
دراسة: وهم بصري جديد يخدع العقل ويخفف الشعور بالألم
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثون بجامعة روهر بألمانيا عن وهم غير مألوف لكنه فعال قد يكون له تطبيقات واعدة في مجال تخفيف الألم وفقا لما نشرتة مجلة 'نيويورك بوست'.
ركز الباحثون على ظاهرة تعرف باسم "وهم اليد المطاطية" وهي خدعة غريبة، حيث يعتقد الناس أن يدا مزيفة جزء من أجسامهم.
وجد العلماء أنه عندما يضع المشارك يده خلفه (بحيث لا يراها) ثم توضع أمامه على الطاولة يد مطاطية تشبه يده تماما، ويبدأ شخص ما يمسح بفرشاة على اليد الحقيقة المخفية واليد المطاطية بنفس الوقت يبدأ المشارك في الشعور بأن اليد المطاطية هي يده الحقيقية وإذا حاول أحد لمسها أو ضربها سيشعر المشارك بالخوف أو الألم رغم أنها ليست يده.
وفي هذه الدراسة الجديدة استخدم فريق البحث الحرارة والضوء بدلا من اللمس وقام بتحديد عتبة الألم الحراري لكل من المشاركين الـ 34 الذين كانوا جميعا يستخدمون يدهم اليمنى وبعد ذلك وضع كل شخص يده اليسرى خلف شاشة بعيداً عن نظره حيث استندت على جهاز تسخين وبدلا من اليد المخفية تم وضع يد مطاطية نابضة بالحياة أمام المشاركين مضاءة بضوء أحمر من الأسفل.
وبينما تعرضت اليد المخفية لمستويات حرارة مضبوطة استخدم المشاركون اليد اليمنى لتحريك مؤشر لتقييم مستوى الألم الذي يشعرون به بشكل مستمر وسمح هذا الإعداد للباحثين باختبار ما إذا كان يمكن للوهم تقليل الإحساس بالألم دون أي تحفيز لمسي بل فقط من خلال الإشارات البصرية و الحرارية.
وفي المجموعة الضابطة وضعت اليد المطاطية مقلوبة رأسا على عقب.
وعندما كانت اليد المطاطية في وضعها الطبيعي (غير مقلوبة) أبلغ المشاركون عن انخفاض في الألم خلال 1.5 ثانية فقط من بدء التجربة واستمر هذا التأثير طوال مدة الوهم.
وقال مارتن ديرز أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في جامعة روهر بألمانيا: 'أظهرنا أن شدة الألم المتصورة انخفضت في حالة وهم اليد المطاطية مقارنة بالمجموعة الضابطة كما تشير النتائج إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يقلل من الشعور بالألم'.
تكشف الدراسة عن رؤية مثيرة لكيفية توظيف دماغنا للمعلومات البصرية و الحسية لتخفيف الألم.
وأحد التفسيرات المحتملة هو تسكين الألم البصري وهي ظاهرة مدروسة تشير إلى أن مجرد النظر إلى جزء الجسم الذي يشعر بالألم قد يقلل من شدته.
ومع ذلك أشار ديرز إلى أن الأساس العصبي لهذه الظاهرة ما يزال غير مفهوم بالكامل ورغم ذلك قد تمهد هذه النتائج الطريق لبدائل غير دوائية لعلاج الألم المزمن وهو بحد ذاته خبر يبعث على الارتياح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
ترامب يقترح ميزانية 2026 بأكثر من تريليون دولار للإنفاق الدفاعي وخفض كبير بالتعليم والمساعدات والبيئة
كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن مسودة ميزانية عام 2026، تتضمن زيادة غير مسبوقة فى الإنفاق الدفاعى تتجاوز تريليون دولار، مقابل خفض بقيمة 163 مليار دولار فى مجالات التعليم والمساعدات الخارجية والطاقة وحماية البيئة. وذكرت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية أن الإنفاق التقديرى غير الدفاعى سينخفض بنسبة 22.6% مقارنة بالمستويات الحالية، بحسب وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، فيما يرتفع التمويل المخصص للبنتاجون بنحو 113 مليار دولار ليصل إلى 1.01 تريليون دولار. كما تقترح الميزانية تخصيص 175 مليار دولار لتعزيز أمن الحدود، بما فى ذلك استكمال الجدار الحدودى وتسريع عمليات الترحيل الجماعي. وفى قطاع الصحة، تقترح الميزانية تخصيص 500 مليون دولار للجنة 'لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا' بإشراف وزير الصحة روبرت كينيدى الابن، لمعالجة قضايا التغذية ونمط الحياة وتأثيرات التكنولوجيا وجودة الغذاء والدواء. وفى المقابل، تشمل التخفيضات نحو 1.8 مليار دولار من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووكالة الأمن السيبرانى وخدمات إيواء المهاجرين. كما تُخفض الميزانية 8.3 مليار دولار من مساعدات التنمية الاقتصادية بوزارة الخارجية الأمريكية، بزعم أنها 'تُموّل أولويات راديكالية ويسارية'. وتُبقى الخطة على دعم برامج مكافحة الإيدز والأمراض المعدية. كما تُخفض 5.7 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرامج دعم اللاجئين والمهاجرين، وتلغى 3.3 مليار دولار من مساهمات الولايات المتحدة فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبرامج التبادل الثقافي. وفى مجال التعليم، تخفّض الميزانية 13.7 مليار دولار من وزارة التعليم، مع منح الولايات صلاحيات أوسع فى استخدام التمويل الفيدرالي، وتعيد توجيه مكتب الحقوق المدنية. وتُقلّص الميزانية نحو 3.6 مليار دولار من برامج وزارة الصحة التى وُصفت بأنها 'مكررة أو غير ضرورية'، إضافة إلى نحو 2 مليار دولار خُصصت سابقًا لخدمات المهاجرين غير النظاميين. ويخسر المعهد الوطنى للصحة نحو 18 مليار دولار من تمويله، وسط انتقادات بأنه موّل أبحاثًا 'محفوفة بالمخاطر' وروّج لـ'أيديولوجيات متطرفة تقوض الصحة العامة'، كما أشارت الوثيقة إلى فشل الوكالة فى محاسبة المستفيدين من المنح، فى ظل تقييمات استخباراتية ترجّح تسربًا مخبريًا كأصل محتمل لجائحة كورونا. وعلى الرغم من خفض الموازنات البيئية، تخصص مسودة الميزانية 36 مليار دولار إضافية لوكالة حماية البيئة لدعم مشاريع مياه الشرب، خاصة فى مناطق السكان الأصليين. وفى هذا الصدد، قالت كبيرة موظفى البيت الأبيض، سوزى وايلز إن الميزانية لا تزال فى طور الاقتراح، بانتظار أن يضع الكونجرس خطته الخاصة، وسط مساعٍ من البيت الأبيض لتمرير أولويات ترامب خلال الأشهر الستة المقبلة.


الإمارات اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
دراسة: 5 مخاطر تسرقُ منك سنوات "العمر المديد"
أفاد فريق بحثي أن إدارة خمسة عوامل خطر رئيسية في منتصف العمر يمكن أن تضيف ما يصل إلى 5 سنوات إضافية إلى العمر المتوقع للإنسان، حتى لو بدأ هذه التغييرات في سن الخمسين. ووفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك بوست"، حددت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري، والتدخين كأكبر مهددات لصحة القلب والعمر المديد. ووفقا للنتائج التي توصل إليها فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا ماغنوسين من المركز الطبي الجامعي في هامبورغ، فإن الأفراد الذين يعانون من جميع هذه العوامل الخمسة معا يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها. وتصل نسبة خطر الوفاة قبل سن 90 إلى 94% للرجال و88% للنساء عند وجود جميع العوامل، مقارنة بـ68% و53% على التوالي لمن لا يعانون منها. الاهتمام بالصحة ومع ذلك، حملت الدراسة بشرى سارة، حيث أظهرت أن تحسين هذه العوامل، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حتى في مرحلة منتصف العمر. فالإقلاع عن التدخين في سن 55 يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة، بينما يسهم التحكم في ضغط الدم المرتفع في نفس العمر في تأخير مشاكل القلب بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء. ويؤكد البروفيسور هولغر ثيلي، مدير مركز القلب في لايبزيغ، أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة: "لم يفت الأوان بعد لبدء العناية بصحتك، فالتغييرات في نمط الحياة حتى في منتصف العمر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة". وتوصي الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.


سكاي نيوز عربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
"قدم أوزمبيك".. أثر جانبي جديد لدواء إنقاص الوزن الشهير
بعد الانتشار الواسع لدواء "أوزمبيك" كحل سحري لإنقاص الوزن، بدأت تظهر تقارير مقلقة تسلط الضوء على آثاره الجانبية المحتملة، لتثير بذلك تساؤلات بشأن الموازنة بين فوائده ومخاطره. وكشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تأثيرا جانبيا جديدا لدواء " أوزمبيك" أطلق عليه اسم "قدم أوزمبيك". ووفق الصحيفة فإن الدواء شائع الاستخدام لإنقاص الوزن يسبب ترهلا كبيرا في جلد القدمين. ونقلت الصحيفة عن أطباء قولهم إنهم لاحظوا أن تناول "أوزمبيك" يتسبب في فقدان كبير بالدهون واحتباس الماء، مما قد يؤثر على مناطق مثل ظاهر القدمين، التي تحتوي على طبقة دهون تحت الجلد حساسة. ويرجع أطباء حالة "قدم أوزمبيك" إلى رقة الجلد أعلى القدم واحتوائه على دهون أقل، ومع تناول الدواء تظهر التجاعيد والعروق بشكل واضح للغاية. واستشهد تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" بصورة مقدمة البرامج الشهيرة شارون أوزبورن والتي فقدت قرابة 19 كيلوغراما من وزنها بفضل "أوزمبيك". وظهرت أوزبورن في صورة لاحظ معجبوها تجعدا كبيرا في قدميها، أرجعوه إلى تناولها لـ"أوزمبيك". وكانت تقارير قد سلطت الضوء على الآثار الجانبية لعقار "أوزمبيك" مثل الغثيان، والتقيؤ، والإمساك، والإسهال، والتعب إلى جانب سرطان الغدة الدرقية ، والتهاب البنكرياس ، وشلل المعدة وفقدان السمع والبصر.