أحدث الأخبار مع #بجامعةزايد


صحيفة الخليج
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
«الأسرة في الشريعة الإسلامية».. لناصر الزهراني
صدر حديثاً كتاب «الأسرة في الشريعة الإسلامية.. خصائصها وأسسها ومقاصدها»، للدكتور ناصر بن عيسى بن أحمد البلوشي الزهراني، أستاذ العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زايد وكبير الباحثين في العلوم الشرعية والمأذون الشرعي بإمارة دبي. صدر الكتاب تزامناً مع إعلان الإمارات عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة. يقدم الكتاب رؤية متكاملة حول مفهوم الأسرة في الإسلام وأهميتها كمؤسسة اجتماعية، حيث يتناول بالتفصيل القواعد الشرعية التي تنظم بناء الأسرة، ويشرح أسس تكوينها وخصائصها، بالإضافة إلى استعراض الأهداف السامية التي تسعى الشريعة الإسلامية إلى تحقيقها من خلال دعم استقرار الأسرة. يأتي هذا الإصدار ليسلط الضوء على المكانة الجوهرية للأسرة باعتبارها النواة الأساسية لبناء المجتمعات، ودورها في حفظ الفطرة والقيم الأصيلة، فضلاً عن تأثيرها المباشر في استقرار الأمم ونهضتها. ويضم الكتاب ثلاثة مباحث رئيسية، يستعرض في الأول مفهوم الأسرة وأحكام تكوينها وخصائصها في الشريعة الإسلامية، وفي الثاني الأسس التي يقوم عليها بناء الأسرة، ثم يختتم المبحث الثالث بمناقشة مقاصد تكوين الأسرة وأهدافها، موضحاً كيف تسهم الأسرة في تعزيز التكافل الاجتماعي وبناء مجتمع متماسك يقوم على الرحمة والمودة والتراحم. صدر الكتاب عن دار الأدب العربي للنشر والتوزيع، ويقع في 135 صفحة من القطع المتوسط، ومن المقرر أن يكون متاحاً لجمهور القراء في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومعرض الشارقة للكتاب. وأكد الدكتور ناصر بن عيسى بن أحمد البلوشي الزهراني أن هذا الإصدار يأتي في إطار جهود الإمارات لترسيخ مكانة الأسرة كمؤسسة أساسية في المجتمع، انسجاماً مع رؤية عام المجتمع 2025. وأشار إلى أن الأسرة محضن الفطرة، ومستودع القيم، والركيزة الأساسية، واللبنة الاجتماعية الأولى، والجزء الأساسي من مكونات بناء المجتمع الإسلامي المستقر، وفي استقرارها استقرار للمجتمع، وفي اضطرابها اضطرابه.


المناطق السعودية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- المناطق السعودية
قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 تختتم أعمالها بالرياض مستعرضةً تطورات الترفيه وفرص الاستثمار
اختتمت اليوم، في مسرح محمد العلي بمنطقة 'بوليفارد سيتي' فعاليات قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025، التي أقيمت للمرة الثانية في المملكة، بالتعاون بين المنظمة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية (IAAPA) و'موسم الرياض'، وجمعت قادة وخبراء صناعة الترفيه لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات في القطاع. وشهد اليوم الثاني من القمة جلسات حوارية ركزت على استكشاف الفرص الاستثمارية، وتطوير المشاريع الترفيهية، وإعادة صياغة التجارب في الوجهات الترفيهية، إضافة إلى تأثير التقنية في تحسين تجربة الزوار وتعزيز العمليات التشغيلية في القطاع. وافتتحت جلسات اليوم الثاني بجلسة 'الابتكار والاستثمار: استكشاف المشاريع القادمة والمبادرات الحكومية الممولة'، حيث ناقش مدير قطاع الترفيه في وزارة الاستثمار ماجد العيد، دور الاستثمارات الحكومية في دعم مشاريع الترفيه، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق النمو المستدام . وأوضح أن المملكة أتاحت للشركات الأجنبية فرصة تسجيل أعمالها والحصول على التراخيص لمزاولة النشاط في قطاع الترفيه دون الحاجة إلى شريك محلي، مما يعزز من جاذبية السوق السعودي للاستثمارات العالمية، مشيرًا إلى أن قطاع الترفيه يشهد نموًا سريعًا، حيث يتم إتاحة نحو 150 ألف وظيفة جديدة في هذا المجال، مع استمرار التعاون بين الشركات المحلية والعالمية لإنشاء أكاديميات متخصصة في تطوير مهارات العاملين؛ بهدف تأهيل كوادر قادرة على قيادة الصناعة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا. من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة The Happiness Factory نورة العقيل، أن التسهيلات التشريعية والتمكين الذي يحظى به القطاع أسهم في نمو الأعمال وتقديم تجارب ترفيهية متميزة للزوار، مشيرةً إلى أن الدعم الحكومي المتواصل يفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، ويوفر فرصًا واعدة للنمو. وفي السياق ذاته، أشار سفين فيرستيج، الشريك الإداري في ParkProfs ، إلى أن المملكة تمتلك مقومات استثنائية تجعلها واحدة من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الترفيه بتوافر القوى العاملة المؤهلة، والمناخ الاستثماري المحفز الذي تدعمه رؤية المملكة 2030. وفي جلسة 'تكييف الثقافة في وجهات الترفيه العالمية'، استعرض الأستاذ المساعد في الإعلام والسياحة بجامعة زايد ويليام مكارثي، تطور مفهوم التكييف الثقافي في مشاريع الترفيه العالمية، متطرقًا إلى تحديات تصميم الوجهات الترفيهية التي تستهدف جمهورًا متنوعًا، مؤكدًا أن تكييف المحتوى الترفيهي ليتناسب مع العادات والتقاليد المحلية يسهم في تعزيز الاندماج الثقافي ويجعل التجربة أكثر قربًا للزوار، وهو ما أثبت نجاحه في مدن الملاهي العالمية مثل ديزني ويونيفرسال. وتناولت جلسة 'من الفعاليات إلى الوجهات: صياغة تجارب ملهمة ومستدامة' التي قدمتها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في Balich Wonder Studio KSA ستيفانيا غاريبالدي، كيفية تحويل الفعاليات المؤقتة إلى معالم ترفيهية مستدامة، مشيرةً إلى أن التفاعل العاطفي مع الجمهور هو مفتاح نجاح أي مشروع ترفيهي طويل الأمد. وأوضحت أن دمج السرد القصصي والتقنيات الحديثة يخلق تجارب ترفيهية تبقى خالدة في ذاكرة الزوار. وفي جلسة 'التقنيات الرقمية المتقدمة ومستقبل تجربة الزوار'، تطرقت الرئيس التنفيذي لشركة Illumix كيرين سينها، إلى التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في صناعة الترفيه، موضحةً أن التحول الرقمي أصبح ضرورة لضمان تفاعل أعمق وأكثر تخصيصًا للزوار، مؤكدة أن التقنيات الناشئة، مثل التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات الواقع الافتراضي، توفر إمكانيات هائلة لتطوير التجربة الترفيهية. واختتمت القمة بجلسة 'إتقان العمليات التشغيلية في الشرق الأوسط'، التي ناقش خلالها الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للترفيه محمد عطية، والرئيس التنفيذي لمجموعة بآن القابضة فهد العبيلان، إستراتيجيات التكيف مع المتغيرات في السوق الإقليمي، وأهمية إدارة التكاليف وتحقيق التوازن بين الابتكار والعائد الاستثماري. وأكد المشاركون أن النجاح في هذا المجال يعتمد على تطوير نماذج تشغيلية مرنة تأخذ في الاعتبار خصوصية السوق المحلي. وعلى هامش القمة، شهد المعرض المصاحب ضم نخبة من أبرز الشركات العالمية، حيث استعرضت وسط إقبال كبير، جهات بارزة، ما منح الحضور فرصة استكشاف الابتكارات الجديدة والتواصل مع أبرز اللاعبين في القطاع. كما تضمن المعرض عروضًا تفاعلية حية وتجارب رقمية مميزة، جذبت انتباه المستثمرين والمتخصصين في قطاع الترفيه. وحقق جناح مبادرة 'صناع السعادة'، التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه (GEA) لتعزيز رأس المال البشري في قطاع الترفيه، إقبالًا كبيرًا من الزوار. ومع اختتام القمة، أشاد المشاركون بأهمية الحدث كونه منصة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، مؤكدين أن المملكة، بفضل دعمها المتواصل للقطاع الترفيهي، تواصل تعزيز مكانتها بصفتها وجهة عالمية للترفيه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات لتعزيز التواصل بين الخبراء في القطاع، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في المشاريع الترفيهية المستقبلية.


الجريدة
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجريدة
«الكويت للعلوم والتكنولوجيا» تطلق مؤتمر «تعليم اللغات في القرن الـ 21» السبت
أعلنت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تنظيم مؤتمر تعليم اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية، بالشراكة مع مؤسسة «TEFL» لعام 2025 بعد غد السبت، من 9 صباحا حتى 5:30 مساء، مشيرة إلى أنه «يقام للمرة الرابعة في الكويت وللسنة الثانية على التوالي في الكلية، وذلك تحت عنوان «تعليم اللغات في القرن الواحد والعشرين... التحديات... الفرص والحلول». ولفتت الكلية، في بيان صحافي، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص والحلول المتعلقة بتعليم اللغات في القرن الواحد والعشرين، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في ميدان تعليم اللغة. جلسات ومتحدثون ولفتت إلى أن هذا الحدث البارز سيجمع عددا من الخبراء الدوليين والمحليين الذين سيشاركون في جلسات رئيسية وجلسات مميزة حول مواضيع متنوعة تؤثر في مجال تعليم اللغة الإنكليزية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام المهارات الحديثة في التعليم. وأعلنت الكلية أسماء المتحدثين الرئيسيين، وهم منسقة الأبحاث في مركز الابتكار التربوي بجامعة زايد لدى دولة الإمارات، البروفيسورة كريستينا جيتساكي، في ورقة عمل تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والتحديات والفرص التي يقدمها»، والمديرة التنفيذية لجمعية المحترفين لذوي صعوبات التعلم في الكويت، د. هدى شعبان، في ورقة عمل تحت عنوان «فتح الإمكانيات... تلبية احتياجات التنوع العصبي في الفصول الدراسية الشاملة»، والاستشاري من الولايات المتحدة، جو مكفيه، في ورقة عمل تحت عنوان «التحديات والفرص والحلول في تعليم اللغات في القرن الواحد والعشرين». وأشارت الكلية إلى أن هناك متحدثين مميزين مشاركين في فعاليات المؤتمر، وهم نائب المدير للتعليم التطبيقي والبحوث في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، البروفيسور أحمد الحنيان، في ورقة عمل تحت عنوان «تقديم نموذج الكفاءة للمدرسين الرقميين... نحو تدريس وتعلم مبتكر في العصر الرقمي»، والأستاذة المساعدة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة أثاباسكا في كندا، د. آغا بالالاس، في ورقة تحت عنوان «تعزيز الصحة الرقمية في تعليم اللغة»، ود. شيخة العيناتي من كلية الدراسات التجارية في ورقة عمل تحت عنوان «تطوير التعليم باستخدام مهارات القرن الواحد والعشرين»، والأستاذة المساعدة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة أثاباسكا الكندية د. بلامين كوشكيف في ورقة عمل تحت عنوان «استغلال العواطف الإيجابية... تمكين معلمي اللغة الإنكليزية في التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي»، ود. كريستين كومب من الإمارات في ورقة عمل تحت عنوان «أن تصبح باحثًا تربويًا... من العثور على تخصصك إلى النشر الأكاديمي»، وأخيرا الرئيس التنفيذي لـ «MyU Interacting Learning»، بدر العيسى، في ورقة عمل بعنوان «تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على التعليم».


البوابة
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
بيوت الشندغة.. فضاءات إبداعية في "سكة للفنون والتصميم 13"
سلسلة تجارب فنية متنوعة تقدمها النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 250 مبدعاً وفناناً من الإمارات والخليج والعالم، وتهدف "دبي للثقافة" من خلاله إلى تهيئة بيئة مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب، وتمكينهم من المساهمة في إثراء المشهد الفني المحلي. وتتضمن النسخة الحالية للمهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية "جودة الحياة في دبي" – 19 بيتاً عامرة بروائع الفنون والألوان بإشراف الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، القيم الفني الرئيسي للمهرجان، ومن بينها "بيت التصميم" بتقييم الفنانة العنود بوخماس الذي يحتضن 6 أعمال فنية مبتكرة تسلط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميزة في المنطقة، حيث يعرض مكتب "التقدم" العماني تصميم "الحوش³" الذي يبرز الفناء الخارجي كعنصر أساسي في العمارة المحلية، بينما يسعى الفنان الفلسطيني عامر مدهون- كولكتس من خلال عمله "بيت الملحق" إلى إعادة إحياء دور الملحق كجزء جوهري من التراث المعماري الإماراتي. أما الفنان الهندي عاقب أنور، فيوثق عبر عمله لحظات ما بعد صلاة الجمعة في دبي، وتتساءل الإماراتية دينة الهاشمي في مشروعها "أرشيف الطفولة" حول إذا كانت الروائح تمثل لغة عالمية أم تعكس تجارب الذاكرة الشخصية. وفي عملها "تواريخ مستقبلية" تستخدم الباحثة الإماراتية جمانة الهاشمي العطر كوسيلة فنية مؤثرة في الذاكرة، بهدف خلق تجربة حسية غامرة تكشف عن قدرة حاسة الشم على إثراء المحتوى الفني. كما تضيء السورية زينة أدهمي في معرض "بين الطبيعة والتصميم: الحدائق الخاصة في دبي" على أعمال طلاب كلية الفنون والتصميم بجامعة زايد. أما بيت "الثقافة الحضرية" (بيت 196)، بتنظيم ذا ووركشوب دبي وبتقييم الفنان اللبناني أحمد مكاري، فيقدم باقة من الروائع الفنية التي تتنوع في أساليبها ورسائلها، ومن بينها عمل الفلبيني جيرارد روكساز رشدان "الذات المسموعة" وفيه يجسد العمليات الداخلية لعالمنا العاطفي عبر الصوت، بينما يتناول الهندي فاتس باترول في عمله "بين الأمل والدمار" التناقض بين هذين المفهومين، أما الإيراني كاف أهنجار، فيدعو من خلال عمله "لا تسحب أوتاري" إلى الغوص في نسيج المشاعر الإنسانية، وبدوره، يعرض النيوزيلندي نوح بيريليني عمله "شظايا"، المستلهم من التنقل المعقد بين الهوية والأصالة، بينما يقدم اللبناني أحمد مكاري عمله "توتر محجوب"، كما تحتفي مؤسسة "ذا ووركشوب دي إكس بي" بفن الطباعة من خلال عملها "ذا برينت رووم". عبق الماضي ويقدم "بيت الذكريات و صداها" (بيت 200) مجموعة أعمال مبتكرة تستكشف مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، ومن بينها، عمل "ما وراء الذاكرة" للفنانة علياء الحوسني، الذي تتناول فيه تصور الذكرى وتجسيدها بصريًا، أما "عبق الماضي" لعائشة الظاهري، فيدمج بين النسيج والصوت والتراث، وتسلط المبدعة فاطمة (فَيْ) الكعبي في مشروعها "المدينة يحيط بها الضوء" على حياة جدتها. كما تقدم ريم الهاشمي لوحة "بين أشجار الأكاسيا"، فيما تستكشف شما المزروعي في عملها "خذ مقعد (سيارة)" ديناميكيات العائلة من خلال ترتيب المقاعد في مساحات مختلفة، وتشارك شمسة المنصوري بعملها "همسات عبر الجدران"، المستوحى من الفضول الذي يراودنا عند تأمل واجهات المنازل، بينما تقدم ميثا العميرة وآمنة الزعابي عمل "الطبيعة ومفارقاتها" الذي يتألف من مواد طبيعية تم العثور عليها من حي الشندغة التاريخي لإنشاء قاعدة بيانات طبوغرافية للمنطقة. في المقابل، تستند موضوعات بيت "أرشفة الحاضر" بتقييم الفنانة علا اللوز إلى الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية، حيث يضيء المعرض الذي تعاونت فيه علا اللوز مع الأستاذة المشرفة داليا محمود، وفريق التصميم الذي يضم داليا أيمن، وخلود الخطيب، ومريم آل علي من جامعة أوروبا للعلوم التطبيقية في دبي، على اللحظات التفاعلية الرئيسية التي تستكشف التكنولوجيا والفنون من خلال سلسلة من الصور والقطع الفنية الخاصة. ويحتضن "دار اللاوعي و حناياه" (بيت 206) أعمالًا فنية متنوعة تستكشف مفاهيم الهوية، الذاكرة، والتواصل الإنساني عبر وسائط مختلفة، حيث يعرض عبدالغني النحوي في عمله "التقاء في الأعماق" تداخل الطبيعة والصناعة، وتقدم عهد الكثيري في "سمعتُ حنين جدة نابعاً من حلقها" تسجيلاً صوتيًا لجدتها تردد زفة يمنية تقليدية، وتتناول أسيل عزيزية في سلسلة "تناظر" فكرة التشابه والاختلاف بين البشر وكيف يكملون بعضهم البعض. يقدم مشروع "مياه" تجربة سمعية بصرية شارك في إنجازها عدة فنانين، مستكشفًا قوة المياه من خلال التصوير الفوتوغرافي التجريبي. وتعبر ديفيانشي بوروهيت في منحوتتها "مع تلاشي الصوت، الحزن يأخذ شكله بالصمت" عن المشاعر العالقة في البيوت المهجورة. وتبحث فروة إبراهيم في "تنويعات ميغ" عن الأبعاد الشعرية للماء وتأثيره على المخيلة البشرية، في حين يجسد حمد الشامسي في "روح الأصالة" الجمال والقوة التي تميز الحصان العربي. وتعرض هنا السجيني عملها التركيبي "الغرفة الأكثر خضرة"، كما يعكس هشام علي عبدالعزيز في "مصريات" تفاصيل الحياة المصرية، ويعيد جعفر الحداد في "خريطة من الخيال" ذكريات طفولته مع جدته. ويستلهم جي-هاي كيم في "قصة الضوء، الماء والحجر" مناظر البتراء الطبيعية، بينما تعكس خولة حمد في "آثار المنزل" فكرة الإنسان العالق بين العبور والروتين اليومي. أما خالد الصابري فيقدم عبر "الجزر الخيالية" رؤية مبتكرة للضوء والألوان، في حين تحتفي ليا لوبيز في عملها "آخر قبائل في سيبيريا" بأساليب الحياة التقليدية للقبائل السيبيرية. تجربة صوتية وتناقش مريم الخوري في عملها "الشكل والتدفق" العلاقة بين الانسجام والتوتر، وتقدم مريم الهاشمي في "محاولة اتصال" تجربة صوتية تعكس محاولاتنا للتواصل مع أنفسنا وسط عالم مزدحم بالاتصال الخارجي، بينما استلهمت مزنة سويدان عملها "تشابك" من الأحلام، ويعكس محمد أحمد أهلي في عمله "حين تتحول الحمم إلى أرض" التحولات الطبيعية للحمم البركانية المتحركة. أما ندى بركة فتقدم في سلسلتها المصورة "الزجاج الأمامي" رؤى مختلفة عن النسيج الاجتماعي في الرياض وإسطنبول، كما تتناول رانيا جشي في عملها "بالمطبخ" قضايا الأمومة والشتات والمستقبل، وتجسد روان محي في عملها "المراقب الصامت" حالة التوتر بين الحضور والغياب. وتستكشف سارا الخيال في "السيطرة تنتهي هنا" العلاقة بين السيطرة والهوية، بينما تبرز شادن المطلق في عملها "الكينونة" كيف تخلق العوامل البيئية بدايات جديدة. ويضم البيت أعمالًا متنوعة مثل "صفار البيض المزدوج" لـشهد سلطان، و"صدى الأوطان" لـشهد محمد البلوشي، و"الغيوم في سمائي" لـتوماس ستولار، و"حيث تتكلم الجذور" لرقية الهاشمي، والعمل التركيبي "حافة الهاوية" لأولكو جالايان. من جهة أخرى، يقدم "بيت ريالتي" (بيت 341) بتقييم الفنان د. أحمد العطار تجربة فنية متكاملة تجمع بين الفنون التقليدية والتقنيات الحديثة، تستكشف مواضيع تتعلق بالهوية والزمن، والذاكرة بطرق إبداعية متعددة، حيث يقدم د. أحمد العطار في أعماله "الواحة في الداخل"، و"لحظات"، و"بسرعة السدو"، و"التمور = التيار × المقاومة" و"ألحان المشتل" رؤى مختلفة حول التفاعل بين الطبيعة، الزمن، والصوت. وتقدم منصة رياليتي "جذور وأبراج"، وهو عمل هولوغرامي يوثق التحول العمراني في الإمارات، ويعرض عمر الحمادي ومروان شرف عملهما "نبض العواطف"، بينما تعتمد ميثاء المهيري وشما خوري، ومروان شرف في عملهم "دورات الذكريات" على الذكاء الاصطناعي لاستعادة الذكريات المفقودة وإعادة تخيلها. أما مروان شرف، فيقدم في "الرمال المتحركة" تصويرًا رقميًا لتدفق الكثبان الرملية، كما تقدم لطيفة سعيد في "دوامة ترابية" تجربة تجسد ظاهرة الإعصار الرملي الكهرومغناطيسي. كما يحتضن البيت أعمالاً أخرى تستكشف العلاقة بين التراث والهوية، ومن بينها عمل "الضفادع في البركة" للفنانة تالة حمود عطروني، وعمل "العدالة" لشما علي العامري، وعمل "الأفق المتثنّي" لخولة أبو صالح. وتعيد د. ناهد تشاكوف عبر عملها "المصفوفة المقدسة" تصور المقرنصات الإسلامية، بينما تستكشف د. عفراء عتيق في "قصيدة بلا كلمات" الإيقاع الشعري العربي، أما سلمى هاني علي، فتبرز في "المساحات المتحولة – دراسة رقم 21" ديناميكية الفضاء عبر منحوتة معدنية متغيرة الشكل، وفي تجربة تفاعلية رقمية، يناقش أمير سليماني في عمله "ما هو ليس NFT؟" مفهوم الإبداع والملكية في عصر الفن الرقمي. كما يضم البيت أعمالًا متنوعة مثل "البارحة - مستقبل العيّالة" لحسن آل علي، و"اللآلئ غير المثالية" و"مد و جز الوجود" و"البوابة الرقمية إلى ماضي الشندغة" لمحمد الحمادي و د. أحمد العطار، و"قرقور الحياة" للدكتورة عفارء عاتق ود. أحمد العطار، و"أصداء الخور" لمحمد العوضي، و"الطحالب المشاغبة" و"بذور الغد" لرياليتي، و"تشابك عاطفي" لعمر الحمادي. أحلام العصر ويعرض "بيت تودا" (بيت 349) بتقييم الفنانة افغينيا رومانيدي أعمالًا رقمية تستكشف العلاقة بين الهوية والتكنولوجيا والطبيعة، ومن بينها عمل "في نافذة على البحر" للفنان شفيق مكاوي، ويتناول الفنان جنجر بوتر، في عمله "في الواقع المسطح" تأثير التكنولوجيا على إدراكنا، أما في عمله "البتلات"، يستكشف كيف نتفاعل مع العالم وكيف يرانا الآخرون، كما يأخذنا الفنان رانك أس أس في عمله "بيت البدوي" إلى عوالم غير مرئية، حيث يدمج بين الطبيعة والبعد الرقمي لإنشاء مناظر تتجاوز الإدراك التقليدي. في حين تستكشف مجموعة الأعمال التي يعرضها "البيت الخليجي" (بيت 353) بتقييم الفنانة يارا أيوب مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل، حيث تتنوع الأعمال بين التصوير، التركيبات الفنية، والتجارب الحسية، وفيه تقدم علياء بنت سلطان عملها "أحلام العصر قد تكون واقع نعيشه"، ويتناول علي حمد سعيد حريمل في عمله "أحلام العصر في فريج" تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الفني، أما هديل أحمد الشعلان، فتناقش في عملها "بلا مذاق" تطور احتفالات أعياد الميلاد في الخليج، كما يستكشف حمد الحارثي، من خلال "زومبي 1 و2"، الملل والرتابة في الحياة اليومية للطبقة المتوسطة. ويتناول عمل "جدلية التحول" لخديجة أحمد مفهوم التحول من خلال رمزية الأسماك، بينما تقدم لمياء عيسى وشيخة المطروشي، وعنود العامري عملاً مشتركاً يحمل عنوان "شو مستوي؟". ويتضمن البيت أيضاً عمل "الحلم على التلال" للفنانة لطيفة العوضي، وعمل "إشعارات" للفنان محمود شريف، كما يعرض الفنان سرد - مجاهد المالكي عمله "أحلام في الغسيل"، وتقدم نور العلي عملها "أساطير من معدن"، وتشارك الفنانة رتاج خاجة في المهرجان عبر عملها "أحلام العصر باليوكوليلي"، إضافةً إلى جدارية متحركة افتراضية من إبداع مريم العبيدلي. أما "دار العطايا و تلاياها" (بيت 436) فيحتفي بتنوع الفنون والتجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر، حيث يعرض عمل "بروز" للفنانة عائشة الحمادي، بينما تستكشف علياء عدنان شرفي في "صلاة الجمعة" التناقض بين الالتزام الديني والانشغال بالحياة العصرية، ويعكس عمل ألينا الأسدي "إذابة ما كان" العلاقة بين التحول والزمن، وتستحضر أمنة إلياس في عملها "الألبوم" ذكريات الطفولة، في ذات السياق، تقدم أسماء يوسف الأحمد عملها "ذاكرة مطوية"، أما أندريس أوغارتيتشيا فيشارك في المهرجان من خلال عمله "سوق الميركادو" بينما يستكشف باو في "شكل" طبيعة سوق الفن وتقلباته. وتسلط فاطمة خرباش في "إحياء المادة" الضوء على الاستدامة، فيما تعيد ملاك الغويل في "أربعة من تسعة وتسعين" تجسيد أسماء الله الحسنى من خلال فن النسيج. كما تحتفي مريم بيات في "إرث" بالتقاليد الإماراتية"، أما ليلى دويدي وتور سايدل في "عبق الواحات" فيقدمان عملًا تركيبيًا بالروائح يعيد رسم خريطة شمية لدبي والشارقة، وتعكس ريم العاني في "المتجاوزون" تجربة النمو في مدينة متغيرة باستمرار، ويوثق طلبة "جامعة زايد" حصة ناصر ومريم آل علي وسعاد آل يونس وأسماء الشامسي في "حكايات لم تُروَ" تحولات المناطق التاريخية في رأس الخيمة وأم القيوين. ويضم البيت أيضًا أعمالًا فنية متنوعة، منها "طبيعة صامتة - بلا عنوان" لـلميــس بوعروج، "من خلال الزجاج، ترعرعنا" لـميثاء بوشليبي، "كواشي" لـمريم الزعابي، "الذكريات المُتصوَّرة" لـمريم بن بشر، "آثار متبقية" لـمحمد ماجد رويزق، "الطبيعة الصامتة مع إبريق الشاي" لـمرواريد محمد، "عابر الضوء" لـسارة الأحبابي، "العواقب الغير متوقعة، السعي وراء التأثير، وجهات نظر متنوعة" لشاهد الطاف عوان، "ما هي المحطة التالية؟" لـسمية السيد، "الضجة المرئية" لـتامر كرم، "أشكال عابرة" للدكتور عارف مقصود والمهندسة سارة عصام علاونة، و"تداخل الضوء والماء" لـزهرا شفيع، و"من درايشهم" لـزينب الهاشمي. ويطل "بيت استوديو ثيرتين" (بيت 357) في المهرجان تحت عنوان "المجتمع"، حيث يقدم الفنانان سبنسر شيا وآرثر دو بوتي فيه عملهما "عبور"، وهو تجربة فوتوغرافية وصوتية توثق المشاهد الثقافية اليومية، فيما يستكشف البريطاني "فينك 22" في عمله "حوارات خفية" فن الغرافيتي كأداة تواصل بصرية، أما الفنان المكسيكي خوسيه روبرتو، فيقدم "الأرض السريالية"، ومن جهة أخرى، يجمع الفلبينيان مارتن يامباو وياشا إسترادا في عملهما "أصداء" بين أنسجة حي الشندغة والحركة الحية، ويعرض ليو تابانج عمله "حوارات"، فيما تقدم رباب طنطاوي، لوحاتها التجريدية "ظلال الإنسانية". في حين يحتضن "بيت 348" من "7X" و"هيئة المعرفة والتنمية البشرية" مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة، ومن أبرزها عمل "طوابع زمنية" للفنان عبدالله الاستاد، وعمل "التطريز على الصور المطبوعة" لعائشة المدحاني، كما تقدم حصه الزرعوني تصميمها "كرسي كازوه"، وكذلك عمل "إعادة تصور الكيرم" لهند ريس، وعمل "الحركة الأبدية: رحلة الإمارات" لمريم العبيدلي. يذكر أن المهرجان الذي يستمر حتى 9 فبراير الجاري يقام بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، والدفاع المدني في دبي، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.


الإمارات اليوم
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
بيوت الشندغة عامرة بالذكريات.. والفنون أيضاً
سلسلة تجارب فنية متنوعة تقدمها النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 250 مبدعاً وفناناً من الإمارات والخليج والعالم. وتتضمن النسخة الحالية للمهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» – 19 بيتاً عامرة بروائع الفنون والألوان، بإشراف الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، القيّم الفني الرئيس للمهرجان، ومن بينها «بيت التصميم»، بتقييم الفنانة العنود بوخماس، الذي يحتضن ستة أعمال فنية مبتكرة تسلط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميزة في المنطقة، إذ يعرض مكتب «التقدم» العماني تصميم «الحوش»، الذي يبرز الفناء الخارجي كعنصر أساسي في العمارة المحلية، بينما يسعى الفلسطيني عامر مدهون - كولكتس، من خلال عمله «بيت الملحق»، إلى إعادة إحياء دور الملحق كجزء جوهري من التراث المعماري الإماراتي. أما الهندي عاقب أنور فيوثّق، عبر عمله، لحظات ما بعد صلاة الجمعة في دبي، وتتساءل الإماراتية دينة الهاشمي في مشروعها «أرشيف الطفولة» إذا كانت الروائح تمثل لغة عالمية أم تعكس تجارب الذاكرة الشخصية، وفي عملها «تواريخ مستقبلية» تستخدم الباحثة الإماراتية جمانة الهاشمي العطر كوسيلة فنية مؤثرة في الذاكرة، بهدف خلق تجربة حسية غامرة تكشف عن قدرة حاسة الشم على إثراء المحتوى الفني، كما تضيء السورية زينة أدهمي في معرض «بين الطبيعة والتصميم: الحدائق الخاصة في دبي» على أعمال طلاب كلية الفنون والتصميم بجامعة زايد. روائع متنوعة أما بيت «الثقافة الحضرية» (بيت 196)، بتنظيم ذا ووركشوب دبي وبتقييم الفنان اللبناني أحمد مكاري، فيقدم باقة من الروائع التي تتنوع في أساليبها ورسائلها، ومن بينها عمل الفلبيني جيرارد روكساز رشدان «الذات المسموعة»، بينما يتناول الهندي فاتس باترول في عمله «بين الأمل والدمار» التناقض بين هذين المفهومين، أما الإيراني كاف أهنجار، فيدعو من خلال عمله «لا تسحب أوتاري» إلى الغوص في نسيج المشاعر الإنسانية، ويعرض النيوزيلندي نوح بيريليني عمله «شظايا»، المستلهم من التنقل المعقد بين الهوية والأصالة، ويقدم اللبناني أحمد مكاري عمله «توتر محجوب»، كما تحتفي مؤسسة «ذا ووركشوب دي إكس بي» بفن الطباعة من خلال عملها «ذا برينت رووم». ويقدم «بيت الذكريات وصداها» (بيت 200) مجموعة أعمال مبتكرة تستكشف مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، ومن بينها عمل «ما وراء الذاكرة» للفنانة علياء الحوسني الذي تتناول فيه تصور الذكرى وتجسيدها بصرياً، أما «عبق الماضي» لعائشة الظاهري فيدمج بين النسيج والصوت والتراث، وتسلط المبدعة فاطمة (فَيْ) الكعبي في مشروعها «المدينة يحيط بها الضوء» على حياة جدتها، كما تقدم ريم الهاشمي لوحة «بين أشجار الأكاسيا»، فيما تستكشف شما المزروعي في عملها «خذ مقعد (سيارة)» ديناميكيات العائلة من خلال ترتيب المقاعد في مساحات مختلفة، وتشارك شمسة المنصوري بعملها «همسات عبر الجدران»، المستوحى من الفضول الذي يراودنا عند تأمل واجهات المنازل، بينما تقدم ميثا العميرة وآمنة الزعابي عمل «الطبيعة ومفارقاتها» الذي يتألف من مواد طبيعية تم العثور عليها من حي الشندغة التاريخي لإنشاء قاعدة بيانات طبوغرافية للمنطقة. «أرشفة الحاضر» وتستند موضوعات بيت «أرشفة الحاضر» بتقييم الفنانة علا اللوز إلى الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية، حيث يضيء المعرض الذي تعاونت فيه علا اللوز مع الأستاذة المشرفة داليا محمود، وفريق التصميم الذي يضم داليا أيمن، وخلود الخطيب، ومريم آل علي من جامعة أوروبا للعلوم التطبيقية في دبي، على اللحظات التفاعلية الرئيسة التي تستكشف التكنولوجيا والفنون من خلال سلسلة من الصور والقطع الفنية الخاصة. وتحتضن «دار اللاوعي وحناياه» (بيت 206) أعمالاً فنية متنوعة تستكشف مفاهيم الهوية، والذاكرة، والتواصل الإنساني عبر وسائط مختلفة. ويقدم «بيت ريالتي» (بيت 341) بتقييم الفنان الدكتور أحمد العطار تجربة متكاملة تجمع بين الفنون التقليدية والتقنيات الحديثة، تستكشف موضوعات تتعلق بالهوية والزمن، والذاكرة بطرق إبداعية متعددة. ويعرض «بيت تودا» (بيت 349) بتقييم الفنانة أفغينيا رومانيدي أعمالاً رقمية تستكشف العلاقة بين الهوية والتكنولوجيا والطبيعة. في حين تستكشف مجموعة الأعمال التي يعرضها «البيت الخليجي» (بيت 353) بتقييم الفنانة يارا أيوب مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل. بين الماضي والحاضر تحتفي «دار العطايا وتلاياها» (بيت 436)، بتنوع الفنون والتجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر، إذ يعرض عمل «بروز»، للفنانة عائشة الحمادي، وتقدم علياء عدنان شرفي عمل «صلاة الجمعة»، وألينا الأسدي «إذابة ما كان»، وتستحضر آمنة إلياس في عملها «الألبوم» ذكريات الطفولة، وتقدم أسماء يوسف الأحمد عملها «ذاكرة مطوية»، أما أندريس أوغارتيتشيا فيشارك في المهرجان من خلال عمله «سوق الميركادو»، بينما يستكشف باو في «شكل» طبيعة سوق الفن وتقلباته. ويطل «بيت استوديو ثيرتين» (بيت 357) في المهرجان تحت عنوان «المجتمع»، مقدماً تجارب غامرة. في حين يحتضن «بيت 348» من «7X» وهيئة المعرفة والتنمية البشرية مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة. . 250 فناناً من الإمارات والخليج والعالم تضيء أعمالهم البيوت. . تجربة متكاملة تجمع بين الفنون التقليدية والتقنيات الحديثة، تحرص عليها أعمال مشاركة.