أحدث الأخبار مع #بجامعةسيراكيوز،


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
إرسال مستندات حساسة بالخطأ يكشف ثغرات أمنية في البيت الأبيض
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن حادثة خطيرة تسلّط الضوء على استمرار الإهمال في التعامل مع المستندات الحساسة داخل المؤسسات الحكومية الأميركية، في ظل إدارتي الرئيسين جو بايدن ودونالد ترمب. فقد تم عن طريق الخطأ مشاركة مجلد يحتوي على معلومات أمنية حساسة عبر «غوغل درايف» مع أكثر من 11,200 موظف في إدارة الخدمات العامة الأميركية، بحسب سجلات داخلية اطلعت عليها الصحيفة. المجلد تضمن ملفات تتعلق بمخططات طوابق داخل البيت الأبيض، وتصميمات لباب مقاوم للانفجارات في مركز الزوار، إضافة إلى بيانات مصرفية لمتعهد شارك في مؤتمر صحافي خلال إدارة ترمب. وأُثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت تلك المعلومات مصنفة بوصفها وثائق سرية، لكن تسعة من أصل 15 ملفاً احتوت على تصنيف «CUI»، وهو ما يشير إلى معلومات غير مصنفة لكنها خاضعة للرقابة، ما يجعلها محمية بموجب السياسات الفيدرالية. بدأت مشاركة تلك الملفات منذ أوائل عام 2021، أي مع بداية إدارة بايدن، واستمرت حتى وقت قريب. وتبين أن عشرة من الملفات كانت متاحة ليس فقط للعرض بل أيضاً للتعديل من قبل الموظفين، ما زاد من خطورة التسريب. الحادثة أثارت قلقاً داخل الأوساط الأمنية، وأدت إلى فتح تحقيق رسمي من قبل مكتب المفتش العام في إدارة الخدمات العامة الأميركية، بعد اكتشافها أثناء تدقيق أمني روتيني في استخدام منصة «غوغل درايف». وقد تم التواصل مع فريق الاستجابة للحوادث، الذي بدوره أوقف المشاركة فوراً وحدد مالكي المستندات، رغم عدم تلقيه رداً مباشراً من المعنيين. وقال أحد الموظفين المخضرمين في «GSA» رفض الكشف عن هويته، إن الإدارة تعتمد على أنظمة لمراقبة المشاركات غير المناسبة وتدريب الموظفين سنوياً على الأمن المعلوماتي، لكنه أقرّ بأن الضوابط ليست مثالية. وتعليقاً على الحادثة، أوضح مايكل ويليامز، أستاذ الأمن الدولي بجامعة سيراكيوز، أن هذا النوع من الأخطاء يشكل تحدياً مستمراً لكافة الإدارات، عادّاً أن مشاركة مخططات البيت الأبيض مع آلاف الموظفين أمر لا يمكن تبريره. وسبق أن شهدت الإدارتان الأميركية الحالية والسابقة حالات مماثلة من التساهل في حماية المعلومات الحساسة، بينها استخدام البريد الإلكتروني الشخصي في المراسلات الرسمية، أو مشاركة محادثات عسكرية غير مصنفة مع أطراف غير مخوّلة، ما يعكس، وفقاً للمراقبين، نمطاً مقلقاً من سوء إدارة الملفات المصنفة. التحقيق لا يزال جارياً، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو إدارة الخدمات العامة أو ممثلي الرئيس بايدن حتى الآن.


صدى الالكترونية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى الالكترونية
احتفال ملكي بيوم ميلاد الأميرة رجوة وسط تفاعل شعبي واسع
احتفلت العائلة الملكية الأردنية يوم الأحد، 28 أبريل، بيوم ميلاد الأميرة رجوة الحسين، زوجة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في أجواء عائلية دافئة انعكست أصداؤها على مواقع التواصل الاجتماعي. وحظيت الأميرة رجوة، التي أتمت عامها الحادي والثلاثين، بتهنئة مميزة من الملكة رانيا العبدالله، التي عبرت عن مشاعرها عبر خاصية القصص في 'إنستغرام'، بإعادة نشر منشور نجلها الأمير الحسين، وأرفقته بكلمات مؤثرة جاء فيها: 'العمر كله بخير وسعادة حبيبتي رجوة'. وكان الأمير الحسين من أوائل المهنئين، حيث شارك صورة عفوية تجمعه بزوجته، أظهرت لحظة رومانسية بينهما، وعلق قائلاً: 'كل عام وأنتِ نور حياتنا أنا وإيمان، عيد ميلاد سعيد يا رجوة.. الغالية أم الغالية.. ممتن للحب والدفء الذي أدخلته إلى حياتي وحياة ابنتنا'. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المناسبة بحفاوة بالغة، حيث انهالت التهاني والدعوات للأميرة رجوة بالسعادة وطول العمر، مشيدين بروح المحبة التي تجمع أفراد الأسرة الهاشمية بالشعب الأردني. وفي لفتة تلقائية تعبر عن هذا الارتباط العميق، أطلق مهندس أردني يُدعى عبدالله حسين العزة اسمَي 'حسين' و'رجوة' على توأمه حديثي الولادة، تيمناً بولي العهد وزوجته. وسرعان ما انتشرت صور العائلة الصغيرة عبر المنصات الاجتماعية، لتلقى تفاعلاً واسعاً، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن محبة الأردنيين لعائلتهم الملكية، رغم أن البعض رأى في المبادرة قدراً من المبالغة. وفي الصورة التي نشرها الأمير الحسين، أطلت الأميرة رجوة بإطلالة جمعت بين الأناقة والبساطة، مرتدية فستاناً باللون البني الداكن مع سترة من نفس اللون، مع ترك شعرها ينسدل بحرية فوق كتفيها. وزينت عنقها بقلادة ذهبية تحمل الحرفين الأولين من اسمي 'حسين' و'رجوة' باللغة العربية، بتوقيع دار 'The Joy Jewels'، في لمسة رومانسية حظيت بإعجاب واسع من المتابعين. وتدافقت التعليقات المهنئة للأميرة رجوة، حيث كتب أحد المتابعين: 'أم إيمان الغالية، كل عام وأنتِ بخير وسعادة، دمتِ زهرة مضيئة في حياة ولي العهد'، فيما اعتبر آخرون أن كلمات الأمير الحسين تجسد أسمى معاني الشراكة والمودة. يُذكر أن الأميرة رجوة بنت خالد آل سيف وُلدت في الرياض في 28 أبريل 1994، وأكملت دراستها المدرسية في المملكة، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة حيث درست الهندسة المعمارية بجامعة سيراكيوز، ثم حصلت على شهادة إضافية في الاتصالات المرئية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة في لوس أنجلوس. وأُعلن عن خطوبتها بالأمير الحسين في أغسطس 2022، وتوجت علاقتهما بالزواج في حفل ملكي شهده قصر زهران عام 2023، ورُزق الزوجان بابنتهما الأولى، الأميرة إيمان، في أغسطس 2024. إقرأ أيضًا: