logo
#

أحدث الأخبار مع #بجامعةكولومبيا،

دراسة حديثة تميط اللثام عن أسباب عدم تذكر بعض الأشخاص لذكريات طفولتهم
دراسة حديثة تميط اللثام عن أسباب عدم تذكر بعض الأشخاص لذكريات طفولتهم

الأيام

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأيام

دراسة حديثة تميط اللثام عن أسباب عدم تذكر بعض الأشخاص لذكريات طفولتهم

طرحت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة 'ساينس'، تفسيرا جديدا لعدم تذكر بعض الأشخاص لذكريات طفولتهم، حيث أرجعت هذا إلى صعوبة الوصول إليها في ذكريات المخ. ووفقا لشبكة 'سي إن إن' الأميركية، اعتمدت الدراسة على تجربة من أجل التوصل لهذا التفسير حيث فحصت 26 رضيعا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرا، مُقسَمين إلى فئتين عمريتين: أقل من 12 شهرا، ومن 12 إلى 24 شهرا. وخلال التجربة، وُضع الأطفال في جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، وعُرضت عليهم سلسلة من الصور لمدة ثانيتين لكل صورة، حيث سعى الباحثون إلى تسجيل نشاط الحُصين وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف والذاكرة والجهاز العصبي اللاإرادي. وبعد فترة عُرضت على الأطفال صورتان جنبا إلى جنب: إحداهما لصور مألوفة شاهدوها من قبل والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الأطفال، ولاحظوا أي صورة ركزوا عليها لفترة أطول. وإذا أمضى الرضيع وقتا أطول في النظر إلى الصورة المألوفة، فهذا يدل على تعرّفه عليها، مما يدل على استرجاعه للذاكرة أما إذا لم يُبدِ أي تفضيل، فمن المرجح أن ذاكرته كانت أقل تطوراً، وفقا للدراسة. وقال الدكتور نيك تورك براون، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في قسم علم النفس بجامعة ييل الأميركية، عبر البريد الإلكتروني، إن 'الحُصين منطقة عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق التقليدية، لذلك اضطررنا إلى تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي'. وأضاف: 'أُجري هذا النوع من الأبحاث سابقاً في الغالب أثناء نوم الأطفال، نظراً لكثرة اهتزازهم، وعدم قدرتهم على اتباع التعليمات، وقصر فترة انتباههم'. وذكرت الدكتورة سيمونا غيتي، الأستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، التي تركز أبحاثها على تطور الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه في حين أثبتت العديد من الدراسات قدرة الأطفال على ترميز الذكريات، فإن هذا البحث الأخير فريد من نوعه لأنه يربط ترميز الذاكرة بتنشيط الحُصين. وأضافت غيتي: 'استخدمت حركات العين في مئات الدراسات حول ذاكرة الرضع وتصنيفهم'، مردفة: 'ينظر الرضع إلى ما يجدونه مثيرا للاهتمام، وقد استفاد الباحثون منذ فترة طويلة من هذا السلوك العفوي لاستخلاص معلومات حول وظائف الذاكرة'. وبمجرد جمع البيانات الأولية، حلل الفريق فحوصات الرنين المغناطيسي للأطفال الذين نظروا إلى الصورة المألوفة لفترة أطول، وقارنوها بمن لم يكن لديهم أي تفضيل. واستبعدت التجارب التي لم يكن فيها الطفل مُركّزاً على الشاشة أو كان يتحرك أو يرمش بشكل مفرط. وكشفت النتائج أن الحُصين كان أكثر نشاطاً لدى الرضع الأكبر سناً عند تشفير الذكريات، وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الرضع الأكبر سنا فقط نشاطا في القشرة الجبهية الحجاجية، التي تلعب دوراً رئيسياً في اتخاذ القرارات والتعرّف على الأشياء المتعلقة بالذاكرة. وقالت الدكتورة ليلى دافاشي، الأستاذة في قسم علم النفس بجامعة كولومبيا، إن 'من الأمور التي تعلمناها عن الذاكرة لدى البالغين أن المعلومات التي نميل إلى التقاطها وترميزها في الذاكرة هي أمور وثيقة الصلة بتجربتنا'. وأضافت أن 'الأمر المذهل في هذه الدراسة هو إظهارها بشكل مقنع عمليات ترميز الحُصين لدى الأطفال لمحفزات غير مهمة لهم إلى حد ما'. ورغم أنه لا يزال من غير الواضح سبب قوة ترميز الذاكرة لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، فإنه من المرجح أن يكون ذلك نتيجة لتغيرات كبيرة تحدث في الجسم. وقال براون، إن 'دماغ الرضيع يخضع للعديد من التغيرات الإدراكية واللغوية والحركية والبيولوجية وغيرها في هذه المرحلة، بما في ذلك النمو التشريحي السريع للحُصين'. ووفقاً للشبكة، يعمل براون وفريقه بنشاط لمعرفة سبب عدم قدرة الدماغ على استرجاع هذه الذكريات المبكرة في الحياة، لكنه يتكهن بأن معالجة الدماغ لدى الرضع قد تشير إلى أن الحُصين لا يستقبل 'مصطلحات البحث' الدقيقة للعثور على الذاكرة كما خُزنت بناءً على تجارب الطفل في ذلك الوقت. وبناء على نتائج هذه الدراسة، تشجع غيتي الآباء على التفكير في تأثير الطفولة المبكرة على أطفالهم، حتى لو لم يتمكنوا من استرجاع الذكريات التي عاشوها في هذه السن المبكرة. وأوضحت غيتي أن الرضع يتعلمون قدرا هائلاً في هذا العمر، وهكذا يبدأون في استيعاب لغة كاملة من خلال ربط الأصوات بالمعاني. وأضافت أن الرضع يُكوّنون أيضا توقعات حول أفراد أسرهم ويدرسون خصائص الأشياء والعالم من حولهم. وغالبا ما يلاحظ الآباء هذا السلوك المكتسب عندما يغنون نفس الأغنية أو يقرأون نفس الكتاب، وهو ما أشارت دافاتشي إلى أنه يُنتج استجابة مألوفة لدى الأطفال الأكبر سناً، وقالت إن 'استخدام التكرار مع الأطفال سيُعزز التواصل بين الوالد والطفل'. وخلصت غيتي، إلى أن هذه التجارب قد تُعزز الشعور بالانتماء، مبينة أن 'هذا يُذكر الآباء بأن الطفولة ليست وقتا فارغا، وأن الأطفال يتعلمون الكثير وقد يكون توفير فرص للاستكشاف البصري أمرا مهما لتنمية مهارات التعلُّم'.

القصة الكاملة لـ اعتـ ـقال الطالبة الفلسطينية لقاء كردية في جامعة كولومبيا الأمريكية
القصة الكاملة لـ اعتـ ـقال الطالبة الفلسطينية لقاء كردية في جامعة كولومبيا الأمريكية

الموجز

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموجز

القصة الكاملة لـ اعتـ ـقال الطالبة الفلسطينية لقاء كردية في جامعة كولومبيا الأمريكية

تصدرت وينشر ' تفاصيل اعتـ ـقال سلطات الهجرة الأمريكية الفلسطينية لقاء كردية اعتـ ـقلت سلطات الهجرة الأمريكية الفلسطينية لقاء كردية بزعم بقائها في الولايات المتحدة لمدة تتجاوز المسموح لها بها بموجب تأشيرتها الطلابية. الفلسطينيين من هي لقاء كردية؟ ولقاء كردية هي فلسطينية من الضفة الغربية، ويعد اعتـ ـقالها هو ثاني اعتـ ـقال من نوعه لطالب بجامعة كولومبيا، بعدما اعتقلت الأسبوع الماضي، الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قالت إنه ساهم في تنظيم الحركة الاحتجاجية. وفي السياق ذاته، قالت وزارة الأمن الداخلي إن السلطات ألغت تأشيرة لقاء كردية في يناير 2022، وأشارت إلى أن شرطة نيويورك ألقت القبض عليها، أبريل الماضي، بسبب دورها في تظاهرات الحرم الجامعي، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز". لا يفوتك وجاء القبض على لقاء كردية، وسط أسبوع مضطرب في جامعة كولومبيا، التي شهدت سلسلة من الأزمات المتصاعدة منذ اعتـ ـقال محمود خليل، خريج الجامعة حديثاً وأحد الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي، من قبل عملاء الهجرة الفيدراليين نهاية الأسبوع الماضي. تفاصيل الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا وتجمع أكثر من 200 طالب خارج البوابات الرئيسية لجامعة كولومبيا للاحتجاج على تعامل الإدارة مع اعتـ ـقال محمود خليل، وارتدى المتظاهرون الكوفية الفلسطينية، ولوّحوا بـ وجاء الاحتجاج في جامعة كولومبيا بعد أقل من 24 ساعة، من إعلان الرئيسة المؤقتة للجامعة كاترينا أرمسترونج أن فيدراليين فتشوا مقرين لسكن الطلاب بالجامعة. وجاء التفتيش بعد ساعات من إرسال إدارة ترامب رسالة إلى جامعة كولومبيا تطالبها فيها بتغيير سياساتها المتعلقة بالانضباط واشتراطات قبول الطلاب. اعتـ ـقال الفلسطينيين وجاء في الرسالة الصادرة عن وزارة التعليم وإدارة الخدمات العامة ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية أنه يتعين على الجامعة تطبيق سلسلة من التغييرات قبل إجراء محادثات بشأن استئناف منح وعقود فيدرالية بقيمة 400 مليون دولار أُلغيت الأسبوع الماضي. اقرأ أيضًا

السلطات الأميركية تعتقل طالبة فلسطينية بجامعة كولومبيا
السلطات الأميركية تعتقل طالبة فلسطينية بجامعة كولومبيا

الشرق السعودية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

السلطات الأميركية تعتقل طالبة فلسطينية بجامعة كولومبيا

اعتقلت سلطات الهجرة الأميركية طالبة ثانية على علاقة بالتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا الأميركية، بزعم بقائها في الولايات المتحدة لمدة تتجاوز المسموح لها بها بموجب تأشيرتها الطلابية، وفق ما ذكر مسؤولون فيدراليون الجمعة، فيما قررت طالبة كندية بالجامعة "ترحيل نفسها طوعياً"، باستخدام تطبيق الهجرة، بعد تفتيش عملاء فيدراليين لمسكنها الجامعي. واعتقلت السلطت لقاء كردية، وهي فلسطينية من الضفة الغربية، في نيوراك الخميس، في ثاني اعتقال من نوعه لطالب بجامعة كولومبيا، بعدما اعتقلت الأسبوع الماضي، الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قالت إنه ساهم في تنظيم الحركة الاحتجاجية. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن السلطات ألغت تأشيرة لقاء كردية في يناير 2022، وأشارت إلى أن شرطة نيويورك ألقت القبض عليها، أبريل الماضي، بسبب دورها في تظاهرات الحرم الجامعي، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز". وجاء القبض على كردية، وسط أسبوع مضطرب في جامعة كولومبيا، التي شهدت سلسلة من الأزمات المتصاعدة منذ اعتقال محمود خليل، خريج الجامعة حديثاً وأحد الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي، من قبل عملاء الهجرة الفيدراليين نهاية الأسبوع الماضي. طالبة ترحل نفسها ونشرت وزيرة الأمن الدخلي كرسيتي نوم مقطع فيديو الجمعة، يُظهر طالبة أخرى في جامعة كولومبيا، قالت إن اسمها رانجاني سرينيفاسان، أثناء سيرها في مطار لاجوارديا، استعداداً للمغادرة والتوجه إلى كندا بعد إلغاء تأشيرتها الدراسية في الولايات المتحدة. وقالت نويم إن سرينيفاسان استخدمت تطبيق الجمارك وحماية الحدود الأميركي للإبلاغ عن نيتها مغادرة البلاد طوعاً. كما أكدت محامية الطالبة وزميلتها في السكن أن غرفتها بالجامعة، كانت من بين الغرف التي تم تفتيشها على يد عملاء فيدراليين الخميس. وقالت نويم في بيانها: "الحصول على تأشيرة للدراسة والعيش في الولايات المتحدة هو امتياز، وليس حقاً". وأكد ناثان يافي، أحد أعضاء الفريق القانوني لسرينيفاسان، أن العملاء الفيدراليين دخلوا غرفتها في السكن الجامعي الخميس، في محاولة لاحتجازها أو الحصول على معلومات حول مكان وجودها. ولم يتم تحديد محامٍ للقاء كردية على الفور. وقالت "نيويورك تايمز"، إن تصريحات كريستي نويم تشكل تصعيداً من إدارة الرئيس دونالد ترمب في تركيزها على جامعة كولومبيا، التي شهدت العام الماضي احتجاجات بسبب الحرب في غزة. احتجاجات خارج أبواب الجامعة وتجمع أكثر من 200 طالب خارج البوابات الرئيسية للجامعة للاحتجاج على تعامل الإدارة مع اعتقال محمود خليل. وارتدى المتظاهرون الكوفية الفلسطينية، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية، وحملوا لافتات تحمل شعارات مثل "حرروا محمود"، "إدارة الهجرة خارج حرمنا الجامعي"، و"كولومبيا، لا يمكنك الاختباء". وجاء الاحتجاج بعد أقل من 24 ساعة، من إعلان الرئيسة المؤقتة للجامعة كاترينا أرمسترونج أن فيدراليين فتشوا مقرين لسكن الطلاب بالجامعة. وجاء التفتيش بعد ساعات من إرسال إدارة ترمب رسالة إلى جامعة كولومبيا تطالبها فيها بتغيير سياساتها المتعلقة بالانضباط واشتراطات قبول الطلاب. وجاء في الرسالة الصادرة عن وزارة التعليم وإدارة الخدمات العامة ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية أنه يتعين على الجامعة تطبيق سلسلة من التغييرات قبل إجراء محادثات بشأن استئناف منح وعقود فيدرالية بقيمة 400 مليون دولار أُلغيت الأسبوع الماضي. وذكرت أرمسترونج في بيان الخميس، أن عمليات التفتيش أجريت بعد أن سلم عملاء من وزارة الأمن الداخلي الجامعة مذكرتين موقعتين من قاض فيدرالي تسمح لهم بدخول السكنيين الطلابيين وتفتيشهما. وأضافت أن السلطات لم تعتقل أو تحتجز أي شخص ولم تُصادر أي أغراض ولم تُتخذ إجراءات أخرى. وأشارت كريستي نويم، في منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة، إلى أن جامعة كولومبيا لا تزال تحت رقابة إدارة ترمب. تقويض حرية التعبير بالجامعات في المقابل، أعرب نشطاء الحريات المدنية عن قلقهم من أن مطالب الحكومة قد تقوض حرية التعبير والحرية الأكاديمية في جامعة كولومبيا، بل وستؤثر سلباً على الجامعات الأميركية عموماً. وقال جميل جعفر، مدير معهد التعديل الأول في كولومبيا، في بيان: "إخضاع الجامعات لسلطة الحكومة هو سمة من سمات الأنظمة الاستبدادية". كما أثار البعض مخاوف بشأن تعريف معاداة السامية الذي تسعى الحكومة لفرضه، حيث يرون أنه قد يؤدي إلى معاقبة الأصوات الناقدة لإسرائيل. وقال تايلر كاورد، المستشار القانوني لمجموعة مؤسسة الحقوق والتعبير الفردي، بأن الرسالة الحكومية تمثل "خريطة طريق لتعزيز الرقابة في الجامعات الأميركية." وأضاف: "الجامعات في جميع أنحاء البلاد تقرأ هذه الرسالة هذا الصباح، وتفكر بأنها قد تكون التالية إذا لم تقيد حرية التعبير". ورداً على ذلك، قالت متحدثة باسم جامعة كولومبيا، مساء الخميس، إن الجامعة "تراجع الرسالة بعناية". وأضافت: "نحن ملتزمون دائماً بتحقيق رسالتنا، ودعم طلابنا، والتصدي لجميع أشكال التمييز والكراهية داخل الحرم الجامعي". إجراءات تأديبية بحق الطلاب في خطوة منفصلة الخميس، أعلنت جامعة كولومبيا عن إجراءات تأديبية ضد الطلاب الذين احتلوا مبنىً داخل الحرم الجامعي الربيع الماضي، شملت الطرد والإيقاف المؤقت وسحب الدرجات مؤقتاً، وهي إجراءات كانت إدارة ترمب قد طالبت بها في رسالتها. وذكرت الجامعة أن العقوبات شملت تعليق الدراسة لعدة سنوات، وسحب الدرجات مؤقتاً، وطرد بعض الطلاب، لكنها لم تحدد عددهم. ومن بين الذين تم طردهم جرانت ماينر، وهو طالب يهودي في مرحلة الدراسات العليا، وكان جزءًا من ائتلاف طلابي يدعو الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وفقاً لاتحاد الطلاب في الجامعة، التي يرأسها ماينر. واتهم الاتحاد إدارة الجامعة باستهداف أعضائه بسبب مواقفهم السياسية. إلا أن متحدثة باسم كولومبيا ردّت الجمعة، بقولها إن من "المؤسف محاولة الاتحاد خلط مسائل التأديب الطلابي بالقضايا المتعلقة بالتوظيف"، معتبرة أن هذا الاتهام لا أساس له. وفي بيان له، قال ماينر، وهو طالب دكتوراه في الأدب الإنجليزي والمقارن: "هذه محاولة فاضحة لسحق النقابة وإسكات الحركة المناهضة للإبادة الجماعية في فلسطين." وأضاف: "لن يتم إسكاتنا أو ترهيبنا على أي جبهة".

"لن يكون الأخير".. ترامب يعلّق على اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل
"لن يكون الأخير".. ترامب يعلّق على اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل

يورو نيوز

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

"لن يكون الأخير".. ترامب يعلّق على اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل

توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يكون اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل "واحدًا من بين اعتقالات كثيرة"، مكررًا تهديداته بشأن توقيف وترحيل جميع من شارك في "النشاطات المعادية للسامية". اعلان وكانت سلطات الهجرة الفيدرالية قد اعتقلت، يوم السبت، الطالب الفلسطيني-السوري محمود خليل، الذي كان المتحدث باسم الحراك الطلابي في جامعة كولومبيا أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، واقتادته من منزله إلى مركز احتجاز المهاجرين في لويزيانا. وعلى الرغم من أن خليل لم يُتهم بجريمة تتعلق بنشاطه، إلا أن الحكومة الأمريكية أشارت إلى أنها تريد ترحيله، علمًا أنه يحمل البطاقة الخضراء، التي تخوله الإقامة القانونية الدائمة في الولايات المتحدة، كما أوضحت محاميته إيمي جرير. ورفض قاضٍ فيدرالي في مانهاتن قرار الحكومة الأمريكية بترحيل خليل مؤقتًا، بينما ينظر في التماس يطعن في قانونية احتجازه. وكان ترامب قد اتهم خليل وآخرين بالتورط في "النشاط المؤيد للإرهاب والمعادي للسامية والمعادي للولايات المتحدة"، من دون تقديم دليل على أقواله، متعهدًا بأن عملية اعتقاله وترحيله لن تكون الأخيرة، وذلك عبر موقع "تروث سوشيال". وكتب رئيس البيت الأبيض: "سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهاب ونعتقلهم ونرحلهم من بلادنا - ولن يعودوا مرة أخرى". وأضاف ترامب أن على جميع الجامعات والكليات المحلية "الامتثال" لموقف إدارته من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. من جهتها، حذرت وزارة التعليم الأمريكية عشرات الجامعات، يوم الاثنين، من أنها ستخسر الأموال الفيدرالية إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لوقف الاحتجاجات وتتصدى "لمعاداة السامية". العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ بيتر ويلتش ينتقد سياسة ترامب بشأن توقيف الناشط الفلسطيني يأتي ذلك بعد أيام قليلة من خفض تمويل جامعة كولومبيا بقيمة 400 مليون دولار (367 مليون يورو) من قبل حكومة ترامب. في هذا السياق، أثارت سياسة الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا موجة انتقادات في الأوساط الحقوقية والأكاديمية، حيث اتهمه البعض بمحاولة قمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل. وانتقد عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، بيتر ويلتش، ترامب قائلًا: "محمود خليل مقيم قانوني دائم، ويحق له التمتع بحماية التعديل الأول للدستور مثل أي شخص في هذا البلد. إذا بدأ ترامب بسحب البطاقات الخضراء من الناس بشكل غير قانوني لأن خطابهم لا يعجبه، فنحن على طريق الاستبداد الكامل." وفي ذات السياق، قال مايكل ثاديوس، أستاذ الرياضيات في جامعة كولومبيا، إن سياسات ترامب مصممة "لغرس الخوف". وأضاف: "رسالتنا إلى واشنطن هي أننا لسنا صامتين، ولسنا خائفين، ونحن نقف معًا، مصممين على هزيمة هذا الاعتداء المستمر على حقوقنا الأساسية". وكرد فعل على اعتقال خليل، تظاهر مئات المحتجين يوم الاثنين بالقرب من مكتب إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في نيويورك للمطالبة بالإفراج عنه. يُذكر أن خليل هو طالب سوري-فلسطيني من مواليد عام 1995. حاز على إجازة جامعية من بيروت، والتحق بجامعة كولومبيا، حيث حصل على شهادته العليا في كلية الشؤون الدولية والعامة في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وكان خليل المتحدث باسم الحراك الطلابي أثناء مفاوضاتهم مع الكلية بشأن إنهاء مخيم التضامن مع غزة، الذي تم خلاله نصب عشرات الخيام في حديقة حرم الجامعة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store