أحدث الأخبار مع #بحلفشمالالأطلسي


الأسبوع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
«الناتو» يبحث آليات جديدة لحماية الطيران المدني من التدخلات الإلكترونية المتعمدة
الناتو أ ش أ عقدت لجنة الطيران بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اجتماعًا اليوم، الخميس، لمناقشة آليات جديدة لحماية الطيران المدني من التدخلات المتعمدة التي تهدد سلامته، وذلك بالتعاون مع منظمات دولية مختصة، أبرزها المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، ويوروكونترول (EUROCONTROL)، وذلك في ظل تزايد المخاطر الناتجة عن التشويش والتضليل الإلكتروني. وأشارت لجنة الطيران في الناتو، وهي الهيئة العليا التي تقدم المشورة لمجلس الحلف بشأن جميع الجوانب المتعلقة بأمن وسلامة الطيران، إلى أن أعمال التشويش المقصودة، بما في ذلك إرسال إشارات خاطئة لأنظمة الملاحة الفضائية العالمية (GNSS)، أصبحت أكثر تطورًا واتساعًا، وتحدث الآن بوتيرة متزايدة في مناطق مثل البلطيق، والبحر الأسود، والبحر المتوسط. وطبقًا لبيان صحفي لحلف الناتو فإن أعمال التشويش المتعمد تؤدى إلى تأخير الرحلات الجوية، أو إعادة توجيهها أو حتى إلغائها، مما ينعكس سلبًا على قطاعات النقل والتجارة العالمية والسياحة، إلى جانب التهديد المباشر لأمن الطيران المدني. وأكدت لجنة الطيران أن مواجهة هذه التهديدات تتطلب تحركًا جماعيًا وتحديثًا للآليات المدنية والعسكرية المعنية، ويشمل ذلك تطوير بنى تحتية أرضية قادرة على رصد التدخلات، وتحديث أنظمة الإبلاغ والتتبع، لتصبح أكثر مرونة وسرعة في الاستجابة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتبادل البيانات ومواجهة التشويش على أنظمة الملاحة الجوية. وأكد الناتو، أن أمن وسلامة الطيران المدني جزء لا يتجزأ من جهوده الشاملة لحماية المجال الجوي للحلف، في ظل بيئة أمنية دولية متغيرة ومعقدة.


أخبار ليبيا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا
تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 9.4% مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة. وأوضح المعهد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، مع نمو ملحوظ في كل من أوروبا والشرق الأوسط. وقال المعهد إن 'أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024″، مشيرًا إلى أن الحكومات أصبحت تعطي الأولوية للأمن العسكري، ما قد يكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل. في أوروبا، ساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي في زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 17%، وهو ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما بعد مستويات ما قبل الحرب الباردة، وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38% مقارنة بالعام السابق، وهو ضعف المستوى المسجل في عام 2015، ويمثل هذا الرقم 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19% من إجمالي الإنفاق الحكومي. أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد نما إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43% من الإنفاق العسكري الروسي ويمثل 34% من الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني، مما يجعل العبء العسكري على أوكرانيا هو الأكبر بين جميع الدول في 2024. وذكر المعهد أن أوكرانيا تخصص جميع إيراداتها الضريبية لجيشها، وهو ما يجعل من الصعب عليها الاستمرار في زيادة الإنفاق العسكري في ظل هذا الحيز المالي المحدود. من جانبها، ارتفع ميزانية الدفاع الأمريكية بنسبة 5.7% لتصل إلى 997 مليار دولار، ما يمثل 66% من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37% من الإنفاق العسكري العالمي في 2024. The post تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


مصراوي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
بلومبرج: أمريكا تخطط لسحب قواتها من دول أوروبية.. والأخيرة تحاول اقناعها
نقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر، أن مسؤولون أوروبيون يرجحون سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوات أمريكية من دول أوروبية بعضها معرض للتهديد الروسي. وقالت المصادر، إن دول أوروبية تناشد واشنطن التنسيق بشأن أي خطط لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة، كما تخشى دول أوروبية عدم تلقيها إنذارًا مسبقًا من واشنطن بشأن سحب جنود أمريكيين من القارة. وأفادت "بلومبرج" نقلًا عن دبلوماسي أوروبي، قوله "نقدم حججًا سياسية لواشنطن بشأن فوائد الوجود العسكري الأمريكي في القارة". وصرح الدبلوماسي الأوروبي، بأن هناك محاولات لإقناع الولايات المتحدة بأن وجود قواتها في القارة يبرز قوتها السياسية. وفي سياق متصل، نقلت الوكالة ذاتها عن دبلوماسيين بحلف شمال الأطلسي (الناتو)،: أن هناك مساع أوروبية لطمأنة واشنطن ببدء الدول الأوروبية تحمل جزء أكبر من أعباء دفاعها. وأوضح الدبلوماسيون، أن حلفاء واشنطن متفقون على ضرورة نقل أعباء الدفاع عن القارة من أمريكا لأوروبا، مشيرين إلى أن واشنطن قالت إن الحلفاء الأوروبيين يحتاجون لوقت لخفض الوجود الأمريكي في القارة. وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد أبدت استعدادها لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، على ضوء الهجوم الروسي لأوكرانيا وسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الدفاع ، وفق ما جاء في بيان مشترك عقب القمة التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل في السادس من مارس الماضي. وخلال قمة بروكسل، عرضت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خطة لحشد 800 مليار يورو من أجل الدفاع الأوروبي. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق العسكري ليشكل 5% من إجمالي الناتج المحلي في أوروبا، وفق التقرير السنوي للمعهد الدولي البريطاني للدراسات الاستراتيجية الذي تم نشره في فبراير الماضي.


يمني برس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
حينما يُقر ترامب بعجزه ويستجدي تحالفاً جديداً ضد اليمن
يمني برس- تقرير- وديع العبسي حتى وقت قريب وتحديدا في عملية السابع من أكتوبر البطولية الاستثنائية، ودخول اليمن بعملياته الإسنادية إلى جانب غزة، كان العالم يخطب ود 'أمريكا'، فما كانت واشنطن تقوله من قول أو تدعو إليه من أمر أو تطلب تنفيذه، إلا وكانت دول العالم تسارع إلى تأييد تصريحاتها أو تتبنّى أفكارها أو تنخرط ضمن توجهاتها، دون حتى أن تستبين معنى وعاقبة طرحها، إما طمعا في البقاء تحت مظلتها أو اتقاء لشرها. لا يبدو الأمر اليوم على ما كان عليه قبلا، وقد كشفت أمريكا عن حقيقة وجهها القبيح في تعاطيها مع كل العالم من زاوية المصلحة الخاصة ومقدار ما يمكن أن تجنيه من أي تحرك، بغض النظر عما يمكن أن يلحقه توجهها من أضرار لهذا العالم. قبل وقت قليل حاولت أمريكا توريط حليفاتها من الأتباع لتشكيل تحالف عدواني بحري بقصد مواجهة اليمن، وبصعوبة بالغة شكلت تحالفاً لم نرَ منه إلا الاسم، إذ كانت هي وبريطانيا فقط الحاضرتين في محاولات حماية الملاحة الصهيونية، وقد فشلتا فشلا ذريعا. جاء الأمر حينها عقب فشل ملحوظ في إبراز العضلات منفردة بقصد تعزيز قوتها الوهمية في الذهنية الدولية، إضافة إلى توريط دول أخرى في تحمل كلفة القيام بالدور الهادف لحماية كيان احتلالي يمارس كل صنوف الشر والإجرام ضد شعب مستضعف أعزل. اليوم تعيد أمريكا -بقيادة الساذج ترامب- المحاولة مرة أخرى في قياس لاستمرار الهيبة 'المرعبة' للآخرين، فبعد أن فشل تحالف حماية ملاحة 'إسرائيل'، عاد ترامب ومن برجه العالي المناطح للسحاب ليطلب تشكيل تحالف جديد ضد اليمن. الدعوة للتحالف الجديد تأتي مزامنة عواصف فوضوية ولّدها ترامب بسبب قراراته الهوجاء ضد كل دول العالم، وكان آخرها فرض رسوم الجمارك على أكثر من (200) دولة وجزيرة. كما تأتي بعد فشل أمريكي عارم في إحداث أي تغيير على المعادلة البحرية التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية وأمكن لها من خلالها ضرب عمق الكيان والاستمرار في فرض الحصار البحري عليه. ترامب بدعوته هذه المرة يعيد الكَرّة بتوريط الآخرين معه في أمر لا مصلحة لهم فيه، ولكنه يريد بذلك تخفيف ثقل الفشل عنه، وأيضا تخفيف الكلفة المادية التي باتت تهدد باستنزاف ما ينهبه من الجانب الآخر من أموال الدول، في عمليات عقيمة في اليمن، يهاجم معدات لتقطيع الصخور ويزعم أنها منصات صواريخ، ويقتل مدنيين ثم يروج بأنهم قادة ميدانيون. ظن ترامب أن تأثير حضور بلاده مع ما ابتدعه من قرارات، كفيل بأن يجعل الآخرين يتسابقون من أجل تحويل رغباته إلى حقيقة، وهو ما يؤكد عُقْمه السياسي، ونجاحه فقط في رسم تفاصيل بلطجة جديدة لا تحتكم بطبيعة الحال إلى أي ثوابت أو قيم أو أخلاق، فجاءت النتيجة على غير ما يشتهي أو يظن، ليمثل الحدث مؤشرا واضحا على أن ذلك الحضور القوي المؤثر والموجِّه، قد ضاع بريقه. وقبل أيام كشفت مصادر دبلوماسية غربية مناقشة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع عدد من مسؤولي الدول الغربية المشاركة بحلف شمال الأطلسي 'الناتو' فكرة الانضمام لتحالف دولي جديد في اليمن بذريعة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر. وهذه التحركات تأتي عقب إثارة ترامب لموضوع ضرورة مشاركة دول العالم -وتحديدا الأوروبيين- بلاده في حربها على اليمن مدعيا أنه يقدم خدمة للعالم بمواجهته للقوات اليمنية. الأوروبيون الذين كانت لهم من قبل تجربة تشكيل تحالف 'أسبيديس' في البحر الأحمر وفشلوا فيه، أبدوا التحفظ على الطلب الأمريكي، فالتحرك العسكري ضد اليمن لن يقود إلى نتيجة. وفي تصريح صحفي قال أمين عام حلف الناتو إن الناتو يتفهم المخاوف الأمريكية بشأن المحيطين الهندي والهادي، لكنه أكد وجود أولوية للحلف في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية والتي باتت تهدد دوله في أوروبا. كان على ترامب أن يتوقع مثل هذه النتيجة. صحيح أنه قد يمارس ضغوطا انتهازية كي يضمن تشكيل التحالف الجديد، لكنه إن حدث فلن يستمر، خصوصا وأن الجاهل ترامب قد عمد إلى مذبحة الرسوم الجمركية، ما جعل من أمريكا دولة منبوذة تحتكم إلى فرض رغباتها كيفما كانت، ولا تحمل أي وّد أو احترام لأي دولة بما فيها الدول الحليفة والشريكة. بقراءة خلفية التوجه الترامبي لتجريب المجرب، يتضح بشكل جلي، أن الرجل يسير بلا رؤية ولا استراتيجية، فقط مجرد 'تصانيف'، تتوارد إلى ذهنه فكرة ما ويتصورها كفيلة بتحقيق قدر إضافي من المكاسب 'الاقتصادية' لبلاده، فيذهب مباشرة إلى تنفيذها. ومنذ مجيئه إلى البيت الأبيض -وهو زمن قصير- أغرق بلاده في كثير من الورطات بما فيها موضوع الرسوم الجمركية الذي يُتوقع أن يعصف بحضورها الدولي. السياسة العشوائية لترامب يشعر بها الشعب الأمريكي ونُخَبُه السياسية والاقتصادية، ولذلك لا يستغربون هذا الهجوم المتواصل على بلادهم في وسائل الإعلام على مستوى العالم، ويخشون أن يقودهم إلى الهاوية بسبب 'تصانيف' ترامب. ويُذكرنا ترامب بـغورباتشوف الذي وضع لبلاده سياسة معينة في مسعى لتحقيق الصدارة إلا أنها انتهت إلى تفكك الاتحاد السوفيتي الذي كان يمثل كتلة دولية توازي ما عليه أمريكا. ترامب يعيش اليوم ذات الدور، ولذلك بالقياس على زمن ثلاثة أشهر فقط من فترة رئاسته يمكن توقع ما يمكن أن يصير عليه الوضع حتى نهاية 2029. يدرك ترامب أنه خلال ما يقارب الشهر من حملته العسكرية ضد اليمن، والتي وُصفت بالأكثر شمولا والأوسع منذ عقود، كانت فاشلة، لذلك لجأ إلى فكرة تحريض العالم للانخراط معه في هذه المغامرة العقيمة. ولم ينتظر ترامب حتى نتائج التداول الإعلامي الأمريكي الذي فتح ملف هذه الحملة العدوانية وما حققته من نتائج. وبالنظر إلى ما يُقر به الأمريكان أنفسهم، يتبين أن أمر إرغام اليمن على وقف عملياته الإسنادية للفلسطينيين فيما العدو الإسرائيلي يستمر في حرب الإبادة في غزة أمر مستحيل. تؤكد ذلك مراحل التصعيد الخمس التي خاضتها القوات المسلحة ضد الكيان الإسرائيلي وملاحته وداعميه خلال المرحلة السابقة من العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يعني غرقاً أكثر في مستنقع الاستنزاف بلا نتائج. تنقل شبكة 'سي إن إن' عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية تأكيدهم باستنزاف الحملة في اليمن على مدى 3 أسابيع فقط لنحو مليار دولار، وهي نصف الموازنة التي اعتمدها الكونجرس في عهد الرئيس السابق جو بايدن لتمويل العملية العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر مطلع العام الماضي. وربما هذا ما يبرر اندفاع ترامب للحديث عن استهدافه قيادات كبيرة في اليمن وتدميره نسبة كبيرة من قدرات اليمن العسكرية -حسب زعمه- في محاولة لكسب تأييد الشارع الأمريكي للحملة العدوانية، خصوصا مع اتساع المظاهر الاحتجاجية ضد سياسته الاقتصادية والعدوان على غزة واليمن، وهي أيضا تمهيد لإقناع الكونجرس من أجل تمرير موازنة جديدة للحملة. ويعي الشارع الأمريكي بأنه لن يكون بمقدور ترامب فعل أكثر مما فعله، إلا أن الكونجرس الأمريكي ربما يمرر الموازنة تحت عناوين الأمن الأمريكي والمصالح الأمريكية، وحتى الهيبة الأمريكية التي حطمتها القوات المسلحة اليمنية. وأيّاً كانت النتائج فإن الأكيد أن اليمن لم يَبْنِ موقفه الإسنادي من الأساس على حسابات مواقف الآخرين أو ردود الأفعال أو تهيّب ما يمكن أن تنفذه أمريكا. حتى مع زحف حاملات الطائرات الأمريكية الأضخم وتوابعها إلى مياه المنطقة.

العربية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
رئيسا أركان فرنسا وبريطانيا يبحثان في كييف إنشاء "قوة طمأنة"
يلتقي وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) لليوم الثاني في بروكسل اليوم الجمعة لمناقشة تعزيز القدرات الدفاعية للتحالف واستمرار الدعم لأوكرانيا. وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على هامش اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية الناتو إن رئيسي الأركان الفرنسي والبريطاني سيزوران كييف اليوم من أجل بحث إنشاء "قوة طمأنة" في أوكرانيا.. وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات. من جهته اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بوتين بالاستمرار في المماطلة، مطالبا الرئيس الروسي بقبول وقف إطلاق النار في أوكرانيا فورا. وأكد وزير الخارجية البريطاني أن حلف الناتو متحد الآن أكثر من أي وقت. كلمة وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا خلال اجتماع لوزراء خارجية الناتو #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) April 4, 2025 من جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن بوتين يلعب على عامل الوقت، مضيفة أن الرئيس الروسي يطرح طوال الوقت مطالب جديدة متعلقة بوقف إطلاق النار. وحول اجتماع الناتو، وفي أول حضور له لاجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو، جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الخميس مطالب ترامب بأن يقوم الحلفاء في الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يزيد عن ضعف الهدف الحالي البالغ 2% على الأقل. ولطالما دعا الرئيس ترامب حلفاءه إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، مشيرا إلى أن وقت اعتماد أوروبا على ميزانية الدفاع الضخمة في واشنطن قد ولى. وفي حين أن روبيو أقر بأن زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير ستأخذ وقتا، إلا أنه قال إن واشنطن بحاجة إلى رؤية تقدم في هذا الملف. وأضاف:"نريد أن نخرج من هنا بفهم أننا على طريق واقعي لتحقيق التزام كل عضو في الناتو وتنفيذ وعدهم للوصول إلى 5% من الإنفاق"، بما في ذلك الولايات المتحدة. وتظهر بيانات وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت 2.7% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024. من جانبه، دعا الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، إلى زيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى "أكثر من 3% بشكل كبير"، وهو قرار من المتوقع أن يتم اتخاذه في القمة المقبلة في يونيو/حزيران. وتعهد عدد من دول الناتو بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، ولكن بالنسبة للعديد من الأعضاء الأكبر، بما في ذلك ألمانيا، يعتبر هدف ترامب البالغ 5% غير واقعي. وستنضم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى وزراء خارجية دول الناتو اليوم الجمعة. وفي الملف الروسي الأوكراني، وفي تصريحات خاصة للعربية والحدث، قال مبعوث حلف الناتو الخاص إلى منطقة الجوار الجنوبي خافيير كولومينا قال إن المساعي الراميةَ لإنهاء حرب أوكرانيا تتسمُ بالإيجابية لحدّ الساعة مُثمنا الدورَ الذي لعبته السعودية خلال احتضانها مباحثات السلام وبشأن الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، أشار مبعوث الناتو في تصريحاته للعربية والحدث إلى أن الضمانات الأمنية ستصون أي اتفاق سلام ستتوصل إليه روسيا وأوكرانيا مستقبلا مضيفا بأن هناك مسارا في هذا الشأن تقوده فرنسا وبريطانيا بمشاركة الحلف. وقال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كيريل دميترييف" Kirill Dmitriev لشبكة "سي إن إن" إنّ السعودية والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ساهما بشكل كبير في المحادثات الأميركية - الروسية الأخيرة. واشار إلى أنّه لا تزال هناك خلافات كثيرة بين البلدين فيما يخص الحرب الأوكرانية، لكنه شدد على أن الحلّ الدبلوماسي ممكن، وأوضح دميترييف أن هناك تحرّكات إيجابية في العلاقات الروسية - الأميركية، مؤكدا وجود تقدم في إجراءات بناء الثّقة.