logo
#

أحدث الأخبار مع #بدرالسعد،

هبات ومعونات جديدة للبنان من "الصندوق العربي للإنماء"!
هبات ومعونات جديدة للبنان من "الصندوق العربي للإنماء"!

ليبانون ديبايت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون ديبايت

هبات ومعونات جديدة للبنان من "الصندوق العربي للإنماء"!

في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية العاصفة التي يمر بها لبنان، تبقى الجهات التمويلية العربية شريكة أساسية في دعم الاستقرار وإعادة النهوض. وبين هذه الجهات، يبرز الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي كأحد أبرز الممولين الذين واكبوا لبنان منذ أكثر من أربعة عقود. فقد ساهم الصندوق في تمويل مشاريع حيوية شملت قطاعات الكهرباء، النقل، المياه، والتعليم، إضافة إلى تقديم هبات ومعونات دعمت صمود الدولة اللبنانية في محطات دقيقة. التقت "الوكالة الوطنية للإعلام" في مقابلة حصرية، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدر السعد، الذي يزور لبنان مع الوفد المرافق، متحدثًا عن مسار العلاقة مع لبنان، المشاريع الحالية، التحديات، والمستقبل. سئل: ما هدف زيارتكم اليوم إلى لبنان؟ أجاب: "بداية، أشكر فخامة الرئيس جوزاف عون على حسن الاستقبال، أردنا أن نزور لبنان في هذا العهد الجديد لنكون أول جهة تمويلية موجودة هنا من أجل إعادة بناء المشاريع وإعادة التمويل التنموي. لزيارتنا هدفان: الأول أن هناك مشاريع قائمة توقفت لفترة طويلة من الزمن ونحن هنا لإحياء هذه المشاريع المتوقفة، ثانيًا، تقديم تمويلات جديدة في ما يتعلق بالقطاعات المتضررة مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرق. الهدف الأساسي للزيارة هو إعادة نشاط الصندوق العربي في لبنان. ونحن أكدنا للرئيس عون التزام الصندوق تجاه لبنان، وسنناقش التفاصيل الفنية مع الوزراء المعنيين ومجلس الإنماء والإعمار، كما ستشمل جولتنا رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان." سئل: لماذا توقفت المشاريع في لبنان؟ أجاب: "هناك أسباب عدة لتوقفها، إضافة إلى ظروف المنطقة والظروف السياسية التي مر بها لبنان، كلها كانت عوائق في استمرار هذه المشاريع. اليوم، هناك حكومة جديدة ونفس جديد وسريع، الأمر الذي حفزنا أن نكون أول من يحضر إلى لبنان لتقديم التمويل." سئل: ما هي أبرز القطاعات التي ستبدأون العمل بها؟ أجاب: "نحن نعتبر أن قطاع الكهرباء هو أول قطاع مهم، نظرًا لوضعه الحالي، وارتفاع كلفة الإنتاج الحالية مقارنة بالمشاريع الجديدة مثل الطاقة الشمسية أو الطاقة التقليدية التي تعتمد على التكنولوجيا. إذ تتوافر في تلك المشاريع الجديدة ميزتان: أولها استمرار الكهرباء من دون انقطاع، وثانيًا رخص التسعيرة على المستهلك اللبناني مما سيكون له انعكاس إيجابي في النشاط والدورة الاقتصادية." سئل: عدا قطاع الكهرباء، هل هناك مشاريع أخرى؟ أجاب: "نحن نحتاج أن يعطينا لبنان أولوياته، نعلم أن لديه الكثير من المشاريع لكن عليه أن يحدد الأولويات. تحدثنا صباح اليوم مع فخامة الرئيس وقلنا له أننا نعمل في نهج جديد، وقلنا له أيضًا، نحن سنعمل على دراسة الجدوى للمشاريع وعلى جلب التمويل اللازم، وأنتم فقط حددوا لنا المشروع الذي يشكل الأولوية بالنسبة إليكم." سئل: ما هو المطلوب من لبنان؟ أجاب: "نحن نعلم أن لبنان في الفترة الأخيرة فقد الكثير من الكفاءات نتيجة الحروب الاقتصادية والسياسية مما أدى إلى هجرة العقول. نحن نعتقد أنه على لبنان إعادة تكوين هذه العقول والمهن، ونحن على استعداد لتمويل دراسات والتدريب في هذا المجال. ونحن نأمل أن يعود لبنان وتعود إليه الكفاءات." سئل: آخر زيارة لكم لبيروت كانت في العام 2023، تزامنت مع إعادة جدولة قروض لبنان، هل استطاع لبنان الالتزام بتعهداته؟ وهل تدخل زيارتكم اليوم ضمن هذا الإطار أيضًا؟ أجاب: "نحن ليس لدينا أي مشكلة مع لبنان، ولم تتوقف القروض، آخر قرض قدمه الصندوق كان بقيمة 50 مليون دولار وجه إلى بنك الإسكان. لبنان منتظم معنا، وليس لديه مشاكل تعثر أو توقف، حصل ذلك في مرحلة محدودة فقط لأمور فنية، أما لم يكن أمرًا مستمرًا، لهذا السبب نحن أول جهة موجودة في بيروت بعد أن شاركنا في الطاولة المستديرة في واشنطن برئاسة معالي وزير المالية اللبناني ياسين جابر، وقلنا حينها إننا سنكون في لبنان وندعمه." سئل: كيف تقيّمون العلاقة بين الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والجمهورية اللبنانية منذ انطلاقته عام 1977؟ أجاب: "لدينا علاقة متينة مع لبنان الذي يستفيد من أكبر التمويلات الصندوق، ويبلغ حجمها نحو مليار و600 مليون دولار، إضافة إلى معونات ومنح فنية بنحو 63 مليار دولار." سئل: ساهم الصندوق في مشاريع استراتيجية داخل لبنان، لا سيما في قطاعات الكهرباء، النقل، والمياه. ما هو تقييمكم لفعالية ومسار هذه المشاريع التي نفذها الصندوق؟ أجاب: "حصلت بعض المعوقات، مثلاً بعض المشاريع متوقفة منذ أكثر من 15 عامًا، لم يكن من المفترض أن تجرى الأمور على هذا النحو. نحن لا نلوم لبنان لأن الظروف السياسية المحيطة به إضافة إلى الظروف الاقتصادية، وضعته في وضع لا يُحسد عليه. لبنان هو الدولة الوحيدة التي تستثنى فيما يتعلق بالقروض القديمة، إذ أننا بالعادة نغلق القروض القديمة بعد فترة زمنية. في هذه الفترة ارتفعت التكاليف وبالتالي اختلفت جدوى المشاريع، لهذا السبب تم استثناء لبنان نتيجة الظروف التي مر بها. لكن من خلال مقابلاتنا للوزراء المعنيين في لبنان في واشنطن، نعتقد أن هناك نفسًا جديدًا في ما يتعلق بسرعة إنجاز المشاريع والقضاء على البيروقراطية التي كانت موجودة في السابق." سئل: كيف تتم مراقبة حسن تنفيذ المشاريع الممولة من قبلكم؟ وهل هناك آليات تقييم دورية أو تقارير دورية تصدر عن فرق متابعة في الميدان لضمان الشفافية والحوكمة في المشاريع الممولة؟ أجاب: "نعم، بالتأكيد. لدينا آليات وفرق تراقب من اليوم الأول إلى حين إنجاز العمل في المشاريع، وأيضًا ما بعد الإنجاز." سئل: الهبات والمعونات غير المشروطة تلعب دورًا مهمًا في إعادة النهوض. ما حجم الهبات التي قدمتموها للبنان حتى الآن، وهل هناك نية لتوسيع هذا النوع من الدعم؟ وهل هناك معايير أو شروط خاصة تمنح على أساسها الهبات؟ أجاب: "بلغت نسبة المعونات والمنح الفنية 63 مليار دولار. وهنا أريد أن أفصل بين الهبة والمعونة أو الهبة. الهبة تقدم من دون أي مردود فني بالنسبة لنا، بينما المعونة مرتبطة بمشروع ما، إنها عبارة عن مساعدة فنية، على سبيل المثال ما طرحناه على رئيس الجمهورية، أن دراسات الجدوى سوف نقدمها عن طريق منح فنية نقوم نحن بها. نحن نستقدم المستشار لدراسة الجدوى وإذا وافق لبنان عليها نمول المشروع." سئل: كيف تقيّمون مستوى التعاون مع الدولة اللبنانية في تنفيذ المشاريع الممولة من قبلكم؟ هل تواجهون صعوبات في التعاون مع الجهات الرسمية اللبنانية؟ وكيف يتم تجاوزها؟ أجاب: "علاقتنا المباشرة مع مجلس الإنماء والإعمار وهي من أفضل العلاقات، أما ما بعد المجلس فهذا شأن داخلي." سئل: هل من رسالة تود توجيهها إلى الشعب اللبناني؟ أجاب: "أن لبنان عضو فاعل في الصندوق العربي، ونحن موظفون عنده بحكم أنه مالك فيه. إن سبب وجودنا هو الالتزام تجاه لبنان ومعرفة المشاريع التي لها الأولوية للسير بها. نحن نريد مساعدة لبنان على النهوض من الحالة التي هو فيها." كما خص المستشار الأول في الصندوق العربي الدكتور ميرزا حسن، "الوطنية"، بحديث قال فيه: "نحن شركاء مع لبنان منذ فترة طويلة. كمؤسسة تنموية وصندوق تنموي ينظر إلى التنمية المستدامة. أن التنمية تأتي من قطاعات معينة بمشاريع معينة يكون لها مردود على الاقتصاد والمواطن وتأثير كبير. هذا هو هدف الصندوق العربي من هذه الزيارة. انقطع لبنان لفترة طويلة عن البرامج التنموية، وأحد المشاريع التي تهمنا وفي الوقت عينه تنقل لبنان من حالة إلى حالة أخرى وتأتي عليه إضافات اقتصادية كبيرة هو موضوع الكهرباء، الذي لن يستفيد منه المواطن اللبناني فقط، بل أيضًا سيُحسن الاقتصاد اللبناني."

وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية
وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية

القناة الثالثة والعشرون

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية

يستعدّ وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لزيارة لبنان يومَي 7 و8 أيار الحالي، في أول زيارة رسمية له إلى البلاد منذ آذار 2023. يرأس الوفد، بحسب بيان، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق بدر السعد، في خطوة استراتيجية تؤكّد مجدداً دورَ الصندوق بوصفه شريكاً تنموياً رئيسياً للبنان. وذكر البيان ان محفظة استثمارات الصندوق العربي في لبنان تقترب من ملياري دولار (569.2 مليون دينار كويتي)، حيث واصل استثماره في مشاريع البنية التحتية الكبرى، والتعليم، والخدمات العامة، والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية، وقد حقّق العديدُ منها أثراً ملموساً ومستداماً في مختلف أنحاء البلاد. من بين هذه المشاريع البارزة مشروع نقل مياه نهر الليطاني، الذي ساهم في دعم استصلاح 15.000 هكتار من الأرض، وإنشاء الحرم الجامعي للجامعة اللبنانيّة الذي يضم 12 كليّة ويوفّر فرص تعليم متميّزة لآلاف الطلاب. وقال السعد في تصريح:" ان الصّندوق العربي يسعى لدعم أولويّات لبنان الوطنيّة وتسريع المبادرات عميقة الأثر التي يمكن أن تسهم في التّنمية المنشودة وتعزيز الإمكانات الاقتصاديّة التي يحتاجها البلد بشدة". تأتي الزيارة في وقت حاسم للبنان، إذ يستعيد موقعه على السّاحة الدوليّة عقب انتخابِ رئيس جديد للجمهورية ووضعِ خططه الطّموحة نحو التّعافي الاقتصادي. وتمثّل هذه الزيارة فصلاً جديداً في شراكة طويلة الأمد بين الصندوق العربي ولبنان. يسعى الصندوق العربي من خلال اللقاءات مع كبار المسؤولين اللّبنانيين إلى مواءمة جهوده مع الأولويات الوطنيّة الناشئة وفتحِ آفاقٍ جديدة للاستثمارات في القطاعين العام والخاص. وحتى اليوم، قدّم الصندوق العربي 29 قرضاً للجمهورية اللبنانية بقيمة إجماليّة تقارب الـ 549.5 مليون دينار كويتي لتمويل مشاريع إنمائية كبرى في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. كما منح الصندوق العربي 54 معونة بقيمة إجمالية تقارب 19.9 مليون دينار كويتي، شملت المساعدات الفنيّة والإغاثة الطارئة وبناء القدرات المؤسسية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية
وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية

المركزية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المركزية

وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية

يستعدّ وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لزيارة لبنان يومَي 7 و8 أيار الحالي، في أول زيارة رسمية له إلى البلاد منذ آذار 2023. يرأس الوفد، بحسب بيان، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق بدر السعد، في خطوة استراتيجية تؤكّد مجدداً دورَ الصندوق بوصفه شريكاً تنموياً رئيسياً للبنان. وذكر البيان ان محفظة استثمارات الصندوق العربي في لبنان تقترب من ملياري دولار (569.2 مليون دينار كويتي)، حيث واصل استثماره في مشاريع البنية التحتية الكبرى، والتعليم، والخدمات العامة، والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية، وقد حقّق العديدُ منها أثراً ملموساً ومستداماً في مختلف أنحاء البلاد. من بين هذه المشاريع البارزة مشروع نقل مياه نهر الليطاني، الذي ساهم في دعم استصلاح 15.000 هكتار من الأرض، وإنشاء الحرم الجامعي للجامعة اللبنانيّة الذي يضم 12 كليّة ويوفّر فرص تعليم متميّزة لآلاف الطلاب. وقال السعد في تصريح:" ان الصّندوق العربي يسعى لدعم أولويّات لبنان الوطنيّة وتسريع المبادرات عميقة الأثر التي يمكن أن تسهم في التّنمية المنشودة وتعزيز الإمكانات الاقتصاديّة التي يحتاجها البلد بشدة". تأتي الزيارة في وقت حاسم للبنان، إذ يستعيد موقعه على السّاحة الدوليّة عقب انتخابِ رئيس جديد للجمهورية ووضعِ خططه الطّموحة نحو التّعافي الاقتصادي. وتمثّل هذه الزيارة فصلاً جديداً في شراكة طويلة الأمد بين الصندوق العربي ولبنان. يسعى الصندوق العربي من خلال اللقاءات مع كبار المسؤولين اللّبنانيين إلى مواءمة جهوده مع الأولويات الوطنيّة الناشئة وفتحِ آفاقٍ جديدة للاستثمارات في القطاعين العام والخاص. وحتى اليوم، قدّم الصندوق العربي 29 قرضاً للجمهورية اللبنانية بقيمة إجماليّة تقارب الـ 549.5 مليون دينار كويتي لتمويل مشاريع إنمائية كبرى في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. كما منح الصندوق العربي 54 معونة بقيمة إجمالية تقارب 19.9 مليون دينار كويتي، شملت المساعدات الفنيّة والإغاثة الطارئة وبناء القدرات المؤسسية.

وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية
وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية

النشرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النشرة

وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يزور لبنان ليومين دعمًا لخطط التنمية

يستعدّ وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لزيارة لبنان يومَي 7 و8 أيار الحالي، في أول زيارة رسمية له إلى البلاد منذ آذار 2023. على أن يرأس الوفد، بحسب بيان، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق بدر السعد، في "خطوة استراتيجية تؤكّد مجدداً دورَ الصندوق بوصفه شريكاً تنموياً رئيسياً للبنان". وذكر الصندوق أنّ "محفظة استثمارات الصندوق العربي في لبنان تقترب من ملياري دولار (569.2 مليون دينار كويتي)، حيث واصل استثماره في مشاريع البنية التحتية الكبرى، والتعليم، والخدمات العامة، والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية، وقد حقّق العديدُ منها أثراً ملموساً ومستداماً في مختلف أنحاء البلاد. من بين هذه المشاريع البارزة مشروع نقل مياه نهر الليطاني، الذي ساهم في دعم استصلاح 15.000 هكتار من الأرض، وإنشاء الحرم الجامعي للجامعة اللبنانيّة الذي يضم 12 كليّة ويوفّر فرص تعليم متميّزة لآلاف الطلاب". وقال السعد في تصريح إنّ "الصّندوق العربي يسعى لدعم أولويّات لبنان الوطنيّة وتسريع المبادرات عميقة الأثر التي يمكن أن تسهم في التّنمية المنشودة وتعزيز الإمكانات الاقتصاديّة التي يحتاجها البلد بشدة". وتأتي الزيارة في وقت حاسم للبنان، إذ يستعيد موقعه على السّاحة الدوليّة عقب انتخابِ رئيس جديد للجمهورية جوزاف عون ووضعِ خططه الطّموحة نحو التّعافي الاقتصادي. وتمثّل هذه الزيارة فصلًا جديدًا في شراكة طويلة الأمد بين الصندوق العربي ولبنان. ويسعى الصندوق العربي، بحسب البيان، من خلال اللقاءات مع كبار المسؤولين اللّبنانيين إلى مواءمة جهوده مع الأولويات الوطنيّة الناشئة وفتحِ آفاقٍ جديدة للاستثمارات في القطاعين العام والخاص. وحتى اليوم، قدّم الصندوق العربي 29 قرضاً للجمهورية اللبنانية بقيمة إجماليّة تقارب الـ549.5 مليون دينار كويتي لتمويل مشاريع إنمائية كبرى في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. كما منح الصندوق العربي 54 معونة بقيمة إجمالية تقارب 19.9 مليون دينار كويتي، شملت المساعدات الفنيّة والإغاثة الطارئة وبناء القدرات المؤسسية.

الوزير باذيب يلتقي رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت
الوزير باذيب يلتقي رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت

اليمن الآن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

الوزير باذيب يلتقي رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت

التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، بدر السعد، وذلك على هامش الاجتماع السنوي الرابع والخمسون لمجلس محافظي الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، المنعقد بدولة الكويت. وبحث الجانبان، علاقة التعاون بين الحكومة والصندوق للمرحلة المقبلة ، ووضع المديونية لدى اليمن في الصندوق واستعداد الصندوق لكل السيناريوهات الخاصة بالتسوية المالية والجدولة الشاملة لخفض الفوائد بناء على استعداد الحكومة اليمنية . واكد اللقاء، استعداد الصندوق للوقوف مع اليمن ودعم خطط الحكومة الشرعية وفق الاحتياجات التنموية وتحديد القطاعات والمشاريع المستقبلية واستمراره وموافقته على تقديم المعونات لليمن. وعبر وزير التخطيط والتعاون الدولي، عن شكر وتقدير الحكومة للصندوق على الشراكة والدعم المستمر..مؤكداً أهمية التعاون التنموي القائم بين الجانبين. تعليقات الفيس بوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store