أحدث الأخبار مع #بديلالمستورد


بوابة الأهرام
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
العلماء وبديل المستورد
أثناء أزمة كورونا اكتشفنا وتساءلنا جميعًا عن أهمية وجود صنع في مصر، بعد أن توقف الاستيراد تمامًا لعدة شهور؛ لأزمات في سلاسل وأماكن التوريد، فالأزمة خلقت أيضًا عددًا من الأسئلة المهمة، لاسيما عن موقع مراكز البحث العلمي في خريطة العلم وأبحاثه وتطويرها؛ تمهيدًا إلى التحول ليصبح هناك منتج مصري من البحث العلمي ويخرج من جدران المعمل إلى الوجود الحقيقي. ففي مبادرة جديدة تستحق أن نلقي الضوء عليها وتشجيع استمرارها قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحمل عنوان "بديل المستورد" وتختص بخروج بعض من كنوز الأفكار العلمية القابعة بالمعامل وحجرات الدرس بمعاهدنا البحثية إلى حيز العلن أي الإعلان عنها وعن إنتاجها للجمهور؛ لِنُغلق الحلقة المفقودة بين العلم والتطبيق. وفائدة هذه المبادرة، التي طُرحت أيضًا على صفحات المراكز البحثية، هي التعريف بما يُنتج من أبحاث، ثم منتج نهائي، ويمكن أن تؤدي إلى حلول علمية في القطاع الصناعي والأدوية وغيرهما، ولا نقول نصل إلى الاكتفاء الذاتي، ولكن في الحد من تكلفة الاستيراد المرتفعة والتي تؤثر على الاقتصاد. المبادرة المستحدثة قليلة التكلفة المادية تقدم خدمة معرفية مهمة للغاية للقطاع التطبيقي المستفيد من المنتج العلمي والبحثي؛ وذلك عبر سد الفجوة التي كادت أن تصبح مزمنة لدينا في العلاقة بين البحث العلمي وتطبيقاته الفعلية، وهو ما يستلزم وجود خريطة مُعلنة له، وربط ذلك بمشروعات للاستثمار، وليكن الصغير والمتوسط واستحداث برامج تمويلية أو شراكة في التمويل مع قطاع البنوك مثلًا، لخروج هذه التطبيقات إلى النور أو عمل الشراكة مع شركات الأدوية لاستخدام هذه المنتجات التطبيقية المهمة، ولو على سبيل البدايات بمنح الحوافز مثل الإعفاء من الضرائب أو تخفيضها. التجربة الجديدة في الإعلان عن منتجات البحث والمعاهد البحثية قامت بها مؤخرًا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدأت بالكشف عن منتجات بديلة للمستورد يمكن إنتاجها بمصر، خاصة في مستلزمات قطاع الدواء والمستشفيات، وكان باكورة الأعمال والإعلان من المركز القومي للبحوث؛ بخروج منتج مصري من الأبحاث الخاصة لاستخدامات قصب السكر، الذي نزرعه بوفرة، والذي ثبت علميًا أن قصب السكر تقوم عليه عشرات الاستخدامات والمنتجات بجانب إنتاج السكر، أي أنه يعوض مشكلة زراعته التي تحتاج إلى وفرة في الماء. المنتج هو إنتاج السليلوز الذي يدخل في صناعة كافة الأقراص الدوائية التي تمثل أغلب المتداول من الدواء؛ سواء الدواء العلاجي أو غيره، وهذا البحث الجديد يمثل ركيزة لتصنيع الدواء في مصر، الذي نستورده بالكامل من الخارج وبالعملة الصعبة. الحلقة الثانية كانت خاصة بمستلزمات المستشفيات، وهي إنتاج مادة لمعالجة أزمات المرضى من الحروق وقرح الفراش، وهو ما كانت تستورده مصر أيضًا من الخارج لسد حاجة المستشفيات وللأفراد، خاصة من كبار السن. أذكر أنني منذ عدة سنوات قليلة تحاورت مع د. هاني الشيمي بعد أن فاز بالجائزة التقديرية وهو أحد خبراء مصر القلائل في زراعة محصول الفول الصويا، وهو محصول ومكون رئيسي لعلف الدواجن والحيوانات وغيرها، والذي نستورده بنسبة كبيرة للغاية، وقد استعانت به اليابان وكرمته نتيجة جهوده وأبحاثه في تحسين ورفع نسب إنتاج فول الصويا، وهو من المنتجات الرئيسية بأغلب دول آسيا والعالم، فعاودت الاتصال به مرة أخرى، فقال لي إنه الآن يقدم بالفعل جهوده من خلال مبادرة جديدة وحديثة بمصر فتفاءلت خيرًا. وكذلك تذكرت جهود د. مصطفى السيد في أبحاث النانو والعلاج بجزيئات الذهب بالشراكة مع المركز القومي للبحوث، ولا أعرف مصير هذا المشروع الذي تابعته وكتبت عنه أيضًا، وكان من نتيجة أفكار العلم وتطبيقه أنه منذ سنوات قليلة أن قدمت جامعة القاهرة اقتراحًا لتعديل تشريعي لقانون الجامعات يعطي صلاحية للجامعات ومراكز البحوث في إقامة شراكات وشركات من أجل استخدام هذه الأفكار والمنتجات لتدخل حيز التطبيق وتعود بالنفع على الجامعة والباحثين، وهو ما تم بالفعل؛ لأن الاهتمام بالبحث العلمي ليس رفاهية، بل هو صميم الأمن القومي للمواطن والوطن في كفة واحدة، وربما تكون خطوة التعريف بالبحث العلمي وإنتاجه أحد أدوات المساعدة في تمويله الذي يحتاج للكثير والكثير، بجانب النص على نسبة 1% لتمويله طبقًا للدستور. أعلم أن واقع البحث العلمي وعلمائنا لاسيما الشباب منهم بعدما أصبح يتطلع كثيرًا للسفر خارج الوطن، وليس في ذلك مانع من تصدير العلم والعلماء المصريين، ولكن أيضًا يمكن ببعض الآليات الحقيقية والنزيهة في العمل وبالحوافز أن نجذبهم للمشاركة لبعض الوقت أو شهور في تعاون بحثي مهم في الداخل؛ لأنهم بالفعل يمثلون كنزًا في الخارج ونتمنى في الداخل أيضًا. مبادرة الإعلام والإعلان عن البحث العلمي وإنتاجه تستحق الدعم، وإن تأخرت كثيرًا فالأفضل أن تأتي في نهاية الأمر؛ لأنها تساعد مصر على الحد من فاتورة الواردات والتي تبلغ المليارات بالعملة الصعبة، لكنها في نفس الوقت تثير قضية هل لدينا خريطة متكاملة لأفكار ومنتجات البحث العلمي في مراكزنا البحثية وهي كثيرة وتضم المئات وربما الآلاف من الباحثين، ينتجون أفكارًا ولكنها تحتاج إلى خريطة طريق عبر أمل ودعم ولو عبر الإعلان والاهتمام بها، ومن المفترض تاريخيًا أن تساهم أكاديمية البحث العلمي في تقديم يد العون والخطط والدعم، وأن يتحول دورها إلى مُنظِم حقيقي ومُبتكر للعمل والتنسيق وطرق الأبواب؛ لتطبيق أفكار علمائنا؛ وهي الحلقة المفقودة التي نعاني منها بين البحث العلمي وتطبيقاته، ولذلك تأتي المبادرة لإعطاء الأمل لعلمائنا في الداخل والخارج أيضًا، وأتمنى أن تُستنسخ إلى مجال الأطروحات بمجال العلوم الإنسانية، وهي قوة مصر الناعمة الحقيقية، وألا يُستهان بها لحساب احتياجات سوق العمل فقوة مصر في القوى الصلبة والناعمة معًا.


بوابة ماسبيرو
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية
* الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية. * وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه. * الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية. * مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة. * مفتي الجمهورية يشيد بعمال مصر ويؤكد: الإخلاص في العمل سبيل العزة. * البابا تواضروس: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع.. والمحبة لا تسقط أبدا. * وزير الدفاع يشهد مناقشة بحث "السياسات الخارجية للدول الكبرى". * "الصحة" تطلق البرنامج التأهيلي للأطباء ومقدمي الخدمة المقدم من جامعة اتول "ATOL". * الصحة: استفادة 23 ألفا من أعضاء المهن الطبية من برامج المنح والبعثات. * "الرعاية الصحية": الكادر الطبي يمثل 68% من العاملين بالهيئة وغير الطبي 32%. * رئيس القومي للطفولة: التوسع في مبادرة "دوي" لتمكين الفتيات. * المتحف المصري الكبير يغلق أبوابه مؤقتا استعدادا للافتتاح الرسمي في 3 يوليو. * وزيرة التنمية المحلية توجه بتسهيل إجراءات منظومة تراخيص المحال العامة. * ألمانيا تطلب مليون عامل.. وزير العمل يعلن عن بروتوكول لتوفير الوظائف. * وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية. * وزير الري يوجه التحية للعاملين بالوزارة بمناسبة عيد العمال. * سيدات الأهلي وسبورتنج إلى نهائي كأس مصر لكرة السلة. * الزمالك يسقط في فخ التعادل السلبي أمام المصري بالدوري. * وزير الخارجية يؤكد لنظيره السوداني دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه. * وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه. * الرعاية الصحية تحتفل بعيد العمال برسالة فخر من العاملين: "أنا فخور بالانتماء للهيئة". * "التأمين الصحي" تواصل اجتماعاتها مع أعضاء النواب والشيوخ بمحافظات تطبيق المنظومة. * ختام فعاليات التدريب التفاعلي لقاضيات مجلس الدولة حول "مناهضة العنف ضد المرأة". * وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وزير الأسرة بسنغافورة لبحث سبل التعاون. * المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة "بديل المستورد 2025" للعام الثاني على التوالي. * وزيرة التخطيط تشارك في اجتماعات لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي. * وزير الإسكان يتفقد مشروع "سكن مصر" بأرض المعارض بالقاهرة الجديدة. * وزير الإسكان يتفقد الأعمال الجاري تنفيذها في تطوير ورفع كفاءة محور التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة. * "الزراعة" تصدر 712 ترخيصا لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني. * في عيد العمال.. وزير العمل يعلن عن 61 فرصة عمل بالأردن على مهن متنوعة. * البورصة المصرية تسجل مكاسب سوقية 33 مليار جنيه خلال شهر أبريل. * الاتحاد الرياضي للجامعات يحتفل باليوم الإفريقي لطلاب الجامعات المصرية.


مستقبل وطن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- مستقبل وطن
200 منتج بحثي لتعزيز الصناعة الوطنية.. القومي للبحوث يطلق النسخة الثانية من «بديل المستورد»
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي عبر المخرجات البحثية يُعد أولوية وطنية كبرى تحظى بدعم قوي من الوزارة. وأشار إلى أن مبادرة "بديل المستورد"، التي ينفذها المركز القومي للبحوث، تُجسد الدور المحوري للبحث العلمي في دعم الصناعة الوطنية والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "بديل المستورد 2025" في هذا السياق، أطلق المركز القومي للبحوث النسخة الثانية من مبادرة "بديل المستورد 2025" برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز، وتنسيق الدكتورة هبة عبد المنعم الرفاعي، منسقة المبادرة. وتأتي هذه النسخة استكمالًا لما تم إنجازه في العام الماضي من عرض لمنتجات بحثية قابلة للتطبيق الصناعي. أكثر من 200 منتج بحثي في مجالات حيوية تتضمن المبادرة طرح حلول تكنولوجية متقدمة من خلال أكثر من 200 منتج بحثي، تم تطويرها داخل المعاهد البحثية التابعة للمركز القومي للبحوث. وتشمل هذه الحلول مجالات متعددة، أبرزها: الصناعة، والدواء، والزراعة، والطاقة. وقد دخل عدد من هذه المنتجات حيز التطبيق الصناعي أو النصف الصناعي، وتشمل بدائل تُستورد من الخارج، مثل المواد الدوائية الخام، والدهانات، والبلاط المطاطي، وخلايا الطاقة الشمسية. دعم إعلامي لتعزيز الثقة بالمكون المحلي وفي إطار تعزيز ثقة المجتمع الصناعي في هذه المنتجات، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي ستقوم بإنتاج ونشر سلسلة من الفيديوهات التعريفية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث. وتهدف هذه الفيديوهات إلى تسليط الضوء على المنتجات البحثية الوطنية، وتوعية المجتمع ورجال الصناعة بأهمية المكون المحلي ودوره في تقليل الاعتماد على الواردات، بما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق نهضة صناعية مستدامة.


البوابة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد للعام الثاني
أطلق المركز القومي للبحوث تحت رعاية دكتور ممدوح معوض- رئيس المركز، الإصدار الثاني لمبادرة بديل المستورد ٢٠٢٥، وتنسيق دكتورة هبه عبدالمنعم الرفاعي- منسق المبادرة، وذلك استكمالا لما قد تم عرضه من منتجات المخرجات البحثية على مدار عام كامل منذ أبريل من العام الماضي. وصرح دكتور ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث أن المبادرة تستهدف البرنامج الحكومي (تعميق التصنيع المحلي) للإرتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة، وإيجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين. كما أضاف أن المركز يتكون من 14 معهدا بعضها مختص بالقطاع الصناعي ومنها معاهد بحوث الصناعات الكيميائية والنسيج والتغذية والثروات المعدنية، ومعاهد مرتبطة بالقطاع الطبي مثل معاهد البحوث الطبية والصيدلية والأسنان والوراثة والبيطرية، ومعاهد متصلة بالإنتاج الزراعي و الحيواني ومعهد خاص ببحوث الفيزياء، وجميع المعاهد تسطيع خدمة القطاع الصناعي من خلال المخرجات البحثية لها. منتجات قابلة للتطبيق ومن الجدير بالذكر أن بعض منتجات المعاهد قد تم تطبيقها على المستوى الصناعى، وبعضها تم تطبيقه على المستوى نصف الصناعى، والبعض الآخر منتجات قابلة للتطبيق لازالت فى نطاق المعمل وجاري تجريبها على المستوى النصف صناعى. وأكد أن أعضاء هيئة البحوث بالمركز يتم تقييمهم من خلال المخرجات البحثية التى قد تكون فى صورة بحث منشور أو مشروع محلى أو دولى او براءة اختراع، والمخرج البحثى قد يكون منتج وقد يكون تكنولوجيا أولية تستخدم فى الصناعة. حصر المنتجات البحثية وأضافت دكتورة هبة الرفاعى - منسق المبادرة، أن مبادرة بديل المستورد وتقديم الحلول التكنولوجية، قامت بعمل حصر للمنتجات البحثية ومدخلات الصناعة والحلول التكنولوجية والتى تجاوزت 200 منتجا فى المجالات المختلفة، وذلك تحت مظلة توجهات الدولة لإحلال المكون المحلى بدلا من المستورد، وخاصة فى ظل صعوبة الاستيراد وعدم توافر العملة الصعبة. وأشارت إلى أنه فى المرحلة الأولي انتهينا من حصر المخرجات القابلة للتطبيق وبدأنا إبرازها إعلاميا بهدف استعادة الثقة لدى الجمهور فى الصناعة المصرية، لافتة إلى وجود منتج من البوليستيرين يستخدم بالفعل فى الدهانات من مخرجات معهد الصناعات الكيماوية، وكذلك إنتاج بلاط مطاطي من مخلفات إطارات السيارات والمخلفات الزراعية بالتعاون مع إحدى الشركات يتحمل الصدمات ويستخدم فى صالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة بديلا للمستورد. كما تمكن فريق بحثى من معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالاشتراك مع احدى شركات الدواء من إنتاج الخام الدوائي السيليمارين الذى يدخل فى تصنيع حوالى ٤٠ مستحضرا دوائيا ومكملا غذائيا لعلاج أمراض الكبد والذي يستورد بالكامل من الخارج، وفى أزمة الكورونا، تمكن المركز من تصنيع الكمامات الطبية مع احد المصانع، وكان من ضمن المنتجات أقمشة نسيج معاملة ضد البكتيريا والفيروسات تم اعدادها وفق معاملات طبية خاصة تستخدم فى صناعة ملابس العمليات. ومن ضمن منتجات معهد البحوث الهندسية تصنيع الخلايا الشمسية، ومنزل مصمم بالطاقة الشمسية. فضلا عن منتج بحثى غذائي علاجى مفيد لأطفال التوحد وبعض الأمراض الأخرى للأطفال ويحتاج فقط إلى البدء فى الإنتاج، كما يوجد معالجات لقش الأرز وتحويلة إلى مواد ذات فوائد صناعية. ثقة بالمنتج المحلي وأشارت إلى أن المنتج المحلى يحتاج إلى مزيد من الثقة مع الجمهور لذلك فقد تم إعداد فيديوهات لكل منتج وعرضها للجمهور وأيضا رجال الصناعة والمستثمرين, ونسعى الان لعرض فيديوهات جديدة عن المنتجات المستحدثة لإلقاء الضوء على كل منتج. والجدير بالذكر أن هناك بعض المنتجات نستطيع التعاقد فيها مع رجال الأعمال والصناعة لتنفيذها. وهناك بعض المنتجات مثل الصناعات الكيماوية والكيماويات الوسيطة نسعى لأن تتبناها الدولة.


تحيا مصر
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- تحيا مصر
لتحقيق التنمية المستدامة... تفاصيل ربط التعليم العالي بالصناعة والتكنولوجيا
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تركز بشكل كبير على ربط البحث العلمي بالصناعة، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأضاف أن المراكز البحثية في مصر، مثل المركز القومي للبحوث، تلعب دورًا محوريًا في دعم الصناعة المحلية من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، ما يساعد على توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي. توطين التكنولوجيا في الصناعات النسيجية وفي سياق تعزيز الابتكار في مختلف الصناعات، تحت رعاية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج. ويرصد تفاصيل الورشة التي كانت بعنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال" تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسيجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. مبادرة "بديل المستورد" والابتكارات في النسيج وأوضح الدكتور ممدوح معوض أن الورشة جزء من مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز القومي للبحوث، والتي تهدف إلى تقديم حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي. هذه الحلول تتيح للمستثمرين الفرصة لتبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة، مما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. وخلال الورشة، تم عرض مجموعة من الابتكارات في مجال الصناعات النسيجية، ومنها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، والتعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، بالإضافة إلى الملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي. دور الحاضنات التكنولوجية في دعم ريادة الأعمال كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، مركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسيجية. وقد حضر الورشة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الصناعة، مثل الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية. إشادة الصناعة بجودة المنتجات المعروضة وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة خلال الورشة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا كبيرًا بتبني هذه المنتجات والبدء في إنتاجها على نطاق تجاري. هذه المبادرات تعكس التزام الحكومة بتعزيز الابتكار المحلي ودعم الصناعات الوطنية، مما يسهم بشكل مباشر في النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة.