logo
#

أحدث الأخبار مع #بذور_اليقطين

تجربتي مع بذور اليقطين ساعدتني على خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر
تجربتي مع بذور اليقطين ساعدتني على خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 ساعات

  • صحة
  • مجلة سيدتي

تجربتي مع بذور اليقطين ساعدتني على خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر

بذور اليقطين غنية بالعناصر الغذائية القيّمة، كما تحتوي على بعض مضادات الأكسدة وكميات صغيرة من البوتاسيوم والريبوفلافين وحمض الفوليك وفيتامين E والكاروتينات. يمكن لمضادات الأكسدة في بذور اليقطين أن تقلّل الالتهاب وتحمي خلاياكِ من الجذور الحرّة الضارة. لهذا السبب، فإن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في الحماية من العديد من الأمراض. يُعتقد أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة في بذور اليقطين مسؤولة جزئياً عن آثارها الإيجابية على الصحة. فلنتعرّف إلى تجربة ناهد مع بذور اليقطين وكيف تمكّنت من خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر واحد. وقد يكون بإمكانك اعتمادها لخسارة الوزن إذا كنتِ عروساً وتحضرين لحفل زفافك. فوائد بذور اليقطين الصحية رغم صغر حجم بذور اليقطين، إلا أن فوائدها الصحية كبيرة، فهي غنية بالمغذيات المختلفة، لذلك فإن تناول كمية قليلة منها تمدّ الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل الدهون الصحية، المغنيسيوم، الزنك، البوتاسيوم، فيتامين B2 والفولات. وقد ارتبط تناول بذور اليقطين بانخفاض خطر الإصابة ب سرطان الثدي ، وبالأخص لدى النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس. في حين وجدت دراسات علمية مختلفة أن هذه البذور تُساهم في خفض خطر الإصابة بكل من سرطانات المعدة، الرئة، البروستات، والقولون. بذور اليقطين من شأنها أن تقلل كذلك من مستويات السكر المرتفعة في الجسم، وبالأخص لمن يعانون من مرض السكري أو مشاكل في السيطرة على مستوى السكر، بفضل احتوائها على مستويات عالية من المغنيسيوم. تُشير بعض الأبحاث أن بذور اليقطين تحتوي على مركّبات نباتية يمكن أن تساعد في الحماية من نمو السرطان. وجدت دراسات أن تناولها يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث. كما تُشير دراسات أخرى أن الليجنينات الموجودة في بذور اليقطين قد تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه بحسب ما جاء في موقع Healthline. بالإضافة إلى: التحكّم في ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: تُعتبر بذور اليقطين مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والدهون غير المشبعة، والتي قد تساعد جميعها في الحفاظ على صحة القلب. تنظيم مستويات السكر في الدم: من المثير للاهتمام أن ارتفاع نسبة المغنيسيوم في بذور اليقطين قد يكون مسؤولاً عن تأثيرها الإيجابي على مرض السكري. غني كثيراً بالألياف: تعتبر بذور اليقطين مصدراً رائعاً للألياف الغذائية. يمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يعزز صحة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، رُبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، داء السكري من النوع الثاني والسمنة. سهلة الإضافة إلى نظامكِ الغذائي: إذا كنتِ ترغبين في تجربة فوائد بذور اليقطين، فمن السهل دمجها في نظامكِ الغذائي. في العديد من البلدان، تُعدّ بذور اليقطين وجبةً خفيفةً شائعةً يمكن تناولها نيئة أو محمصة، مملحة أو غير مملحة. إلى جانب تناولها بمفردها، يمكنك إضافتها إلى العصائر والزبادي اليوناني وأطباق الفاكهة. يمكنك دمجها في وجبات الطعام عن طريق رشها على السلطات أو الحساء أو حبوب الإفطار. غني كثيراً بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة القوية: إن تناول بذور اليقطين يمكن أن يساعد في حل مشاكل نقص العناصر الغذائية، وقد يحمي من مشاكل صحية مختلفة. كما يُساهم في تحسين الطاقة، المزاج ووظيفة المناعة. المساهمة في تعزيز الشعور بالاسترخاء والمساعدة على النوم، تحسين صحة البشرة والعينين بسبب وجود مضادات الأكسدة بكميات كبيرة. دعم صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام نظراً لوجود المغنيسيوم. إعادة توازن هرمونات الجسم: غنية بالإنزيمات التي تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم، وهو الأمر الذي قد يفيد النساء اللواتي يعانين من مشاكل في هرموني الإستروجين والبروجسترون بشكل خاص. مفيدة للمرأة الحامل: تحتوي بذور اليقطين على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن، خاصة حمض الفوليك والزنك اللذين تحتاجهما المرأة الحامل بشدّة خلال فترة الحمل، لتقليل فرص إصابة الجنين بتشوّهات أو عيوب خلقية. تحسين صحة الغدّة الدرقية، وذلك بسبب احتوائها على مادة السيلينيوم، التي تحتوي عليها الغدّة الدرقية بتركيزات عالية وتحتاجها لتأدية وظائفها وإنتاج هرموناتها بشكل منتظم وطبيعي. تحسين نضارة البشرة، منع تشنّج العضلات، تقوية العظام، مكافحة الإمساك والإسهال، تخفيف الوزن الزائد، وتحسين مستويات الطاقة. دعم الجهاز الهضمي: تُعدّ بذور اليقطين مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، مما يعّز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف على تحسين حركات الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك. تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم، الذي يعمل كمليّن من خلال سحب الماء إلى الجهاز الهضمي، مما يحافظ على ليونة الفضلات. يُساهم المغنيسيوم أيضاً في إرخاء عضلات الأمعاء، مما يُسهل حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي. تجربة ناهد مع بذور اليقطين "لم أسمع من ذي قبل عن بذور اليقطين وفوائدها، وقد تعرّفت إليها خلال بحثي عن طريقة صحية وفعّالة لخسارة الوزن، فاتخذت قرار تجربتها، هذا بالطبع بعد اطلاع كافٍ ووافٍ على خصائصها وفوائدها للجسم ولتخسيس الوزن تحديداً"، هكذا استهلت السيدة ناهد (34 عاماً) حديثها لـ"سيّدتي" عن تجربتها. وأضافت: "تمتلك بذور اليقطين خصائص تساعد على التنحيف لاحتوائها على نسب عالية من الألياف كتلك الموجودة في معظم الخضروات والفواكه، ولكن ما يميّزها عدم احتوائها على السكر أو الدهون، لذلك فهي تُعتبر وسيلةً فعّالةً في إنقاص الوزن دون اكتساب أي سعرات حرارية إضافية. هذه البذور تعوّض عن الألياف المفقودة في الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم ومنتجات الألبان والتي تفتقر إلى الخضروات والفواكه. من فوائدها الصحية أيضاً أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في بذور اليقطين تعزّز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تلعب دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة وصحة الجهاز الهضمي؛ من هنا فقد ساعدتني على امتصاص الماء من الأمعاء والمعدة وساهمت إلى حدّ كبير في التخلص من الإمساك، بالإضافة طبعاً الى تنظيم مستويات السكر في الدم، الكولسترول والدهون الثلاثية. الطريقة التي اعتمدتها خلال تجربتي مع بذور اليقطين لخسارة الوزن كانت عبر نقع نصف ملعقة منها في كوب من الماء وتناول هذا المشروب مرتين في اليوم قبل وجبتي الفطور والعشاء بـ30 دقيقة، هذا إضافة إلى شرب كمية مضاعفة من الماء تزيد على 8 أكواب من الماء خلال اليوم لتجنّب الجفاف الذي قد يحدث نتيجة امتصاص ألياف اليقطين للماء أثناء وجودها في الأمعاء. بعد مرور شهر واحد فقط استطعت خسارة 5 كيلوغرامات، وهو أمر ممتاز بالنسبة إليّ، خصوصاً أنه كان من غير مجهود كبير. باختصار تجربتي مع بذور اليقطين كانت مثاليةً، أنصح الفتيات اللواتي يعانين من زيادة في الوزن اللجوء إلى هذه البذور، خاصة أنها صحية وخالية من أي مواد مضرّة بالصحة". نصائح لاستهلاك بذور اليقطين بذور اليقطين غير المقشّرة تكون بيضاء اللون، وعندما يتمّ تقشيرها، تظهر باللون الأخضر. في أي من الشكلين، يمكن الاستمتاع ببذور اليقطين كما هي، ولكن هناك الكثير من الطرق الأخرى لتناولها وجني فوائدها، منها بحسب ما ورد في موقع National Institutes Of Health، مثل: تحميص بذور اليقطين المقشّرة وتناول ملعقة منها. رش بذور اليقطين على دقيق الشوفان أو الشوفان، الزبادي، توست الأفوكادو أو سلطة الفاكهة. إضافة بذور اليقطين إلى السلطات، أو كزينة للسلطة، الحمص، الخضروات المطبوخة، الحساء والبطاطا المسلوقة. خفق بروتين بذور اليقطين في العصائر، أو الحساء، أو القرنبيط المهروس لتعزيز محتوى البروتين. دمج زبدة بذور اليقطين في الصلصات، العصائر أو المخبوزات. وفي حال كنتِ تأكلين بذور اليقطين غير المقشّرة، تأكّدي من شرب الكثير من الماء لمساعدة جهازكِ الهضمي على معالجة محتوى الألياف العالي فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store