logo
تجربتي مع بذور اليقطين ساعدتني على خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر

تجربتي مع بذور اليقطين ساعدتني على خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر

مجلة سيدتيمنذ 10 ساعات

بذور اليقطين غنية بالعناصر الغذائية القيّمة، كما تحتوي على بعض مضادات الأكسدة وكميات صغيرة من البوتاسيوم والريبوفلافين وحمض الفوليك وفيتامين E والكاروتينات.
يمكن لمضادات الأكسدة في بذور اليقطين أن تقلّل الالتهاب وتحمي خلاياكِ من الجذور الحرّة الضارة. لهذا السبب، فإن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في الحماية من العديد من الأمراض.
يُعتقد أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة في بذور اليقطين مسؤولة جزئياً عن آثارها الإيجابية على الصحة. فلنتعرّف إلى تجربة ناهد مع بذور اليقطين وكيف تمكّنت من خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر واحد. وقد يكون بإمكانك اعتمادها لخسارة الوزن إذا كنتِ عروساً وتحضرين لحفل زفافك.
فوائد بذور اليقطين الصحية
رغم صغر حجم بذور اليقطين، إلا أن فوائدها الصحية كبيرة، فهي غنية بالمغذيات المختلفة، لذلك فإن تناول كمية قليلة منها تمدّ الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل الدهون الصحية، المغنيسيوم، الزنك، البوتاسيوم، فيتامين B2 والفولات.
وقد ارتبط تناول بذور اليقطين بانخفاض خطر الإصابة ب سرطان الثدي ، وبالأخص لدى النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس. في حين وجدت دراسات علمية مختلفة أن هذه البذور تُساهم في خفض خطر الإصابة بكل من سرطانات المعدة، الرئة، البروستات، والقولون.
بذور اليقطين من شأنها أن تقلل كذلك من مستويات السكر المرتفعة في الجسم، وبالأخص لمن يعانون من مرض السكري أو مشاكل في السيطرة على مستوى السكر، بفضل احتوائها على مستويات عالية من المغنيسيوم.
تُشير بعض الأبحاث أن بذور اليقطين تحتوي على مركّبات نباتية يمكن أن تساعد في الحماية من نمو السرطان. وجدت دراسات أن تناولها يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
كما تُشير دراسات أخرى أن الليجنينات الموجودة في بذور اليقطين قد تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه بحسب ما جاء في موقع Healthline. بالإضافة إلى:
التحكّم في ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: تُعتبر بذور اليقطين مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والدهون غير المشبعة، والتي قد تساعد جميعها في الحفاظ على صحة القلب.
تنظيم مستويات السكر في الدم: من المثير للاهتمام أن ارتفاع نسبة المغنيسيوم في بذور اليقطين قد يكون مسؤولاً عن تأثيرها الإيجابي على مرض السكري.
غني كثيراً بالألياف: تعتبر بذور اليقطين مصدراً رائعاً للألياف الغذائية. يمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يعزز صحة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، رُبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، داء السكري من النوع الثاني والسمنة.
سهلة الإضافة إلى نظامكِ الغذائي: إذا كنتِ ترغبين في تجربة فوائد بذور اليقطين، فمن السهل دمجها في نظامكِ الغذائي. في العديد من البلدان، تُعدّ بذور اليقطين وجبةً خفيفةً شائعةً يمكن تناولها نيئة أو محمصة، مملحة أو غير مملحة. إلى جانب تناولها بمفردها، يمكنك إضافتها إلى العصائر والزبادي اليوناني وأطباق الفاكهة. يمكنك دمجها في وجبات الطعام عن طريق رشها على السلطات أو الحساء أو حبوب الإفطار.
غني كثيراً بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة القوية: إن تناول بذور اليقطين يمكن أن يساعد في حل مشاكل نقص العناصر الغذائية، وقد يحمي من مشاكل صحية مختلفة. كما يُساهم في تحسين الطاقة، المزاج ووظيفة المناعة.
المساهمة في تعزيز الشعور بالاسترخاء والمساعدة على النوم، تحسين صحة البشرة والعينين بسبب وجود مضادات الأكسدة بكميات كبيرة.
دعم صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام نظراً لوجود المغنيسيوم.
إعادة توازن هرمونات الجسم: غنية بالإنزيمات التي تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم، وهو الأمر الذي قد يفيد النساء اللواتي يعانين من مشاكل في هرموني الإستروجين والبروجسترون بشكل خاص.
مفيدة للمرأة الحامل: تحتوي بذور اليقطين على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن، خاصة حمض الفوليك والزنك اللذين تحتاجهما المرأة الحامل بشدّة خلال فترة الحمل، لتقليل فرص إصابة الجنين بتشوّهات أو عيوب خلقية.
تحسين صحة الغدّة الدرقية، وذلك بسبب احتوائها على مادة السيلينيوم، التي تحتوي عليها الغدّة الدرقية بتركيزات عالية وتحتاجها لتأدية وظائفها وإنتاج هرموناتها بشكل منتظم وطبيعي.
تحسين نضارة البشرة، منع تشنّج العضلات، تقوية العظام، مكافحة الإمساك والإسهال، تخفيف الوزن الزائد، وتحسين مستويات الطاقة.
دعم الجهاز الهضمي: تُعدّ بذور اليقطين مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، مما يعّز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف على تحسين حركات الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك. تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم، الذي يعمل كمليّن من خلال سحب الماء إلى الجهاز الهضمي، مما يحافظ على ليونة الفضلات. يُساهم المغنيسيوم أيضاً في إرخاء عضلات الأمعاء، مما يُسهل حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي.
تجربة ناهد مع بذور اليقطين
"لم أسمع من ذي قبل عن بذور اليقطين وفوائدها، وقد تعرّفت إليها خلال بحثي عن طريقة صحية وفعّالة لخسارة الوزن، فاتخذت قرار تجربتها، هذا بالطبع بعد اطلاع كافٍ ووافٍ على خصائصها وفوائدها للجسم ولتخسيس الوزن تحديداً"، هكذا استهلت السيدة ناهد (34 عاماً) حديثها لـ"سيّدتي" عن تجربتها.
وأضافت: "تمتلك بذور اليقطين خصائص تساعد على التنحيف لاحتوائها على نسب عالية من الألياف كتلك الموجودة في معظم الخضروات والفواكه، ولكن ما يميّزها عدم احتوائها على السكر أو الدهون، لذلك فهي تُعتبر وسيلةً فعّالةً في إنقاص الوزن دون اكتساب أي سعرات حرارية إضافية.
هذه البذور تعوّض عن الألياف المفقودة في الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم ومنتجات الألبان والتي تفتقر إلى الخضروات والفواكه.
من فوائدها الصحية أيضاً أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في بذور اليقطين تعزّز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تلعب دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة وصحة الجهاز الهضمي؛ من هنا فقد ساعدتني على امتصاص الماء من الأمعاء والمعدة وساهمت إلى حدّ كبير في التخلص من الإمساك، بالإضافة طبعاً الى تنظيم مستويات السكر في الدم، الكولسترول والدهون الثلاثية.
الطريقة التي اعتمدتها خلال تجربتي مع بذور اليقطين لخسارة الوزن كانت عبر نقع نصف ملعقة منها في كوب من الماء وتناول هذا المشروب مرتين في اليوم قبل وجبتي الفطور والعشاء بـ30 دقيقة، هذا إضافة إلى شرب كمية مضاعفة من الماء تزيد على 8 أكواب من الماء خلال اليوم لتجنّب الجفاف الذي قد يحدث نتيجة امتصاص ألياف اليقطين للماء أثناء وجودها في الأمعاء. بعد مرور شهر واحد فقط استطعت خسارة 5 كيلوغرامات، وهو أمر ممتاز بالنسبة إليّ، خصوصاً أنه كان من غير مجهود كبير.
باختصار تجربتي مع بذور اليقطين كانت مثاليةً، أنصح الفتيات اللواتي يعانين من زيادة في الوزن اللجوء إلى هذه البذور، خاصة أنها صحية وخالية من أي مواد مضرّة بالصحة".
نصائح لاستهلاك بذور اليقطين
بذور اليقطين غير المقشّرة تكون بيضاء اللون، وعندما يتمّ تقشيرها، تظهر باللون الأخضر. في أي من الشكلين، يمكن الاستمتاع ببذور اليقطين كما هي، ولكن هناك الكثير من الطرق الأخرى لتناولها وجني فوائدها، منها بحسب ما ورد في موقع National Institutes Of Health، مثل:
تحميص بذور اليقطين المقشّرة وتناول ملعقة منها.
رش بذور اليقطين على دقيق الشوفان أو الشوفان، الزبادي، توست الأفوكادو أو سلطة الفاكهة.
إضافة بذور اليقطين إلى السلطات، أو كزينة للسلطة، الحمص، الخضروات المطبوخة، الحساء والبطاطا المسلوقة.
خفق بروتين بذور اليقطين في العصائر، أو الحساء، أو القرنبيط المهروس لتعزيز محتوى البروتين.
دمج زبدة بذور اليقطين في الصلصات، العصائر أو المخبوزات. وفي حال كنتِ تأكلين بذور اليقطين غير المقشّرة، تأكّدي من شرب الكثير من الماء لمساعدة جهازكِ الهضمي على معالجة محتوى الألياف العالي فيها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء
مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء

مباشر

timeمنذ 10 دقائق

  • مباشر

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء

القاهرة- مباشر: استقبل رئيس هيئة الدواء المصرية علي الغمراوي، وفدًا رسميًا من المملكة العربية السعودية برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وذلك بحضور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في زيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الفني والتنظيمي في القطاع الدوائي وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يعزز من التكامل الرقابي والصناعي بين مصر والسعودية، ويدعم الأمن الصحي العربي. وخلال اللقاء، رحّب رئيس هيئة الدواء المصرية بالوفد السعودي، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين، والتي تتجلى في رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما في القطاع الدوائي الذي يُعد من أكثر القطاعات الاستراتيجية والحيوية. وأكد أن مصر والسعودية تتصدران المشهد في هذا القطاع على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية وعدد الوحدات المباعة، ما يعكس أهمية تعزيز التعاون بين الهيئتين لتحقيق التكامل الدوائي. وأوضح أن السوقين المصري والسعودي يُعدان من أكبر مستوردي المواد الخام الدوائية في المنطقة، وهو ما يفتح المجال أمام فرص صناعية ورقابية مشتركة. كما أشار إلى ما تمتلكه مصر من قاعدة صناعية دوائية قوية تضم أكثر من 179 مصنعًا، منها 11 مصنعًا حاصلاً على اعتمادات دولية، إلى جانب 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و5 مصانع للمواد الخام، و4 مصانع للمستحضرات الحيوية، وأكثر من 986 خط إنتاج، مشيرًا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي من احتياجات السوق المحلي بلغت 91%، مع تصدير المنتجات الدوائية إلى 147 دولة. واعتبر اللقاء فرصة لرسم خارطة طريق مشتركة بخطط واضحة وإطار زمني محدد، تعكس تطلعات القيادتين وتخدم طموحات الشعبين، مشددًا على أن العلاقات بين مصر والسعودية تتجاوز الأطر الاقتصادية لتُجسد روابط أخوة ورؤية موحدة نحو مستقبل أكثر تكاملًا في المجال الدوائي. من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية عن سعادته بهذا اللقاء البنّاء، مؤكدًا أن التعاون مع هيئة الدواء المصرية يشكل نموذجًا رائدًا للتكامل العربي في المجال التنظيمي، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لتعزيز كفاءة الهيئات الرقابية ودعم جودة وسلامة المستحضرات الدوائية. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تشكيل فريق عمل مشترك يتولى تنفيذ خارطة الطريق، من خلال آليات تنسيق مرنة ومتابعة منتظمة، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. كما تم مناقشة مذكرة تفاهم مقترحة بين الهيئتين، وتشكيل فرق فنية لمتابعة معايير ومواصفات المستحضرات الطبية في البلدين، وتطوير أدوات إنذار مبكر مشتركة، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية متبادلة وتعيين نقاط اتصال رسمية لتيسير التنسيق المستمر. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية
صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية

المعلومات التي تُشكل الطب الحديث والعلاجات، تعتمد في معظمها على التركيب البيولوجي الذكوري، مع أن النساء اللواتي يتلقين رعاية سريرية أكثر من الرجال عالميًا. وهنا المفارقة: تستفيد النساء من خدمات الرعاية الصحية أكثر، لكن تظل احتياجاتهن الصحية الخاصة غير مدروسة وغير مُلباة. وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تعيش النساء ​​أطول 5 سنوات من الرجال في المتوسط، لكنهن يقضين نسبة تزيد بـ25% من حياتهن بصحة سيئة أو إعاقة مقارنةً بالرجال. هذه الفجوة المستمرة في أبحاث صحة المرأة تقوض القدرة العالمية على مواجهة التحديات الصحية. وسد هذه الفجوة قد يمنح كل امرأة 7 أيام صحية إضافية سنويا، ويسهم بتريليون دولار أمريكي تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي سنويًا بحلول 2040. أصدر التحالف العالمي لصحة المرأة، بالشراكة مع شركة كيرني ومؤسسة جيتس، ورقةً بيضاء تدعو إلى إصلاحاتٍ في السياسات لتعزيز الابتكار والشمولية في مجال صحة المرأة، مؤكدةً على الحاجة إلى أبحاثٍ سريريةٍ تمثل المرأة. فعلى الرغم من الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء - الأعضاء والهرمونات والجينات - لا تزال الأبحاث الخاصة بها غير كافية. يُركز 7% فقط من أبحاث الرعاية الصحية على حالاتٍ خاصةٍ بالنساء. ورغم ارتفاع مشاركة النساء في التجارب السريرية على مدى الثلاثين عامًا الماضية، إلا أن الفجواتٍ لا تزال موجودة. تواجه الحوامل والمرضعات مخاطر أكبر - حيثُ خضع 5% فقط من الأدوية لاختباراتٍ وتصنيفاتٍ للاستخدام الآمن أثناء الحمل والرضاعة. ونتيجة لذلك، تواجه المصابات بأمراض مزمنة خيارا صعبا بين التوقف عن العلاج أو أخذأدوية ذات مخاطر غير معروفة. البيانات الدقيقة والأبحاث السريرية التي تمثل فئة ما ضرورية لاتخاذ قرارات الرعاية الصحية. ومع ذلك، البيانات المصنفة حسب الجنس غائبة في أغلب التجارب المنشورة. فمثلا، 7% فقط من تجارب الصداع النصفي و17% من تجارب أمراض القلب الإقفارية تُبلغ عن نتائج لكل جنس. هذه الفجوة تعيق تطوير علاجات فعالة مصممة لتجارب النساء مع المرض. تؤثر الفجوة بين الجنسين في أبحاث الصحة على التشخيص والعلاج والنتائج الصحية العامة للنساء عالميًا. حالات مثل بطانة الرحم، وانقطاع الطمث، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف لا تخضع لأبحاث كافية، على الرغم من تأثيرها الكبير في صحة المرأة. يسفر عن هذا النقص في الأبحاث ضعفا في الفهم وعلاجا غير مضمون النتائج. ففي عام 2000، 52% من الأعراض الجانبية المسجلة في الولايات المتحدة أبلغت عنها نساء. واحتمالية سحب الأدوية من السوق بسبب مخاطر على النساء أعلى 3 مرات ونصف. وهذا يُبرز الحاجة المُلحة لإعطاء صحة المرأة الأولوية في البحث العلمي. ويوصي التقرير، المعنون "وصفة للتغيير: توصيات لسياسات أبحاث صحة المرأة"، بخمسة محاور إستراتيجية لسد الفجوة البحثية: إطلاق العنان للابتكار يمكن لتسريع عملية مراجعة الأدوية الجديدة وترخيصها، إلى جانب الحوافز المالية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تُعزز الاستثمار والابتكار في صحة المرأة. توسيع نطاق مشاركة المرأة في التجارب السريرية يجب إعطاء الأولوية لتمثيل المرأة كما يجب في التجارب السريرية، ولا سيما في مجالات مثل أمراض القلب والأورام. وتقترح الورقة أيضًا إطارًا لصحة الأمومة يشرك حيثما أمكن، الحوامل والمرضعات، مع تقديم حوافز للجهات المهتمة. تحسين تفصيل بيانات التجارب السريرية إن جمع البيانات وتحليلها وإجراء تقييمات منفصلة للمنافع والمخاطر حسب الجنس ضروري لفهم التأثيرات في كل جنس. كما أن تمكين تبادل البيانات عالميًا سيساعد على التوصل إلى معلومات قيمة من مجموعات البيانات الصغيرة أو المحدودة. تصميم التجارب السريرية مع مراعاة المرأة تثقيف أصحاب المصلحة ومنح فرص للمشاركة في التجارب السريرية وتصميم التجارب بما يعكس الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في العلاج والمرض، يضمن توسعا في أبحاث صحة المرأة. تعميق الفهم للاختلافات بين الجنسين يجب أن تتضمن ملصقات الأدوية، والإرشادات السريرية، ونشرات المرضى بيانات محددة حسب الجنس بوضوح. كما ينبغي اعتماد إرشادات المساواة بين الجنسين لضمان الشفافية في إعداد التقارير البحثية. التغيير ممكن. من خلال اعتماد هذه الركائز الخمس، يُمكننا إعداد أبحاث سريرية تعكس الاختلافات الفسيولوجية بين الرجال والنساء لنتائج تخدم صحة الجميع. ففي العقدين الماضيين، شهدنا نجاحًا في مجالات مثل الأمراض النادرة وطب الأطفال، حيث أدت التدخلات والحوافز إلى تحسين النتائج. حان الوقت لتحقيق هذا الطموح في مجال صحة المرأة. يجب على الحكومات، والجهات الممولة، وممولي الأبحاث، والباحثين، والجهات التنظيمية، وقادة الرعاية الصحية، أن يتحدوا لسد الفجوة في أبحاث صحة المرأة.

الجيوب الأنفية... 8 معلومات حول سلامتها
الجيوب الأنفية... 8 معلومات حول سلامتها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيوب الأنفية... 8 معلومات حول سلامتها

أن تكون ثمة أجزاء من جمجمة رأسك «فارغةً» ليس أمراً سيئاً، بل إنه أمر صحي جداً. ذلك أن بقاء حجيرات «الجيوب الأنفية» (Sinuses)، الموجودة داخل جمجمة الرأس، فارغةً ومملوءةً فقط بالهواء، هو مصدرٌ لراحة الرأس، ومجاري التنفس، وبقية جسمك. ولذا فإن الجيوب الأنفية هي «الجيوب» الوحيدة التي تتمنى أن تكون «خاويةً» لديك. التهاب الجيوب الأنفية تشير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن نحو 29 مليون بالغ أميركي يُشخّصون كل عام بالتهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)، أي ما يُعادل 12 في المائة من البالغين، وبشكل سنوي. ويبلغ عدد الزيارات إلى عيادات الأطباء مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن كتشخيص أساسي 2.7 مليون زيارة، بينما يبلغ عدد الزيارات إلى أقسام الطوارئ مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن كتشخيص أساسي 234 ألف زيارة. وليس صحيحاً أن هذه المشكلة مرتبطة بفصل الشتاء وبرودة الأجواء، بل إنه ومع ارتفاع درجات حرارة الأجواء، تضطرب نسبة الرطوبة في الهواء. وتكون نسبة الرطوبة في مناطق جغرافية متدنية، وفي مناطق أخرى تكون نسبة الرطوبة مرتفعة. وكلاهما عامل يؤثر على الجيوب الأنفية. وللتوضيح، فإن تدني الرطوبة وجفاف الهواء عامل قوي في التسبب بمشكلات الجيوب الأنفية. بالمقابل، وبخلاف ما قد يعتقد البعض، فإن الرطوبة الشديدة قد تُلحق الضرر بالجيوب الأنفية، حيث تُسبب الرطوبة الشديدة خللاً في وظيفة الأهداب (الشعيرات الصغيرة التي تُغطي الأغشية المخاطية). وهذه الأهداب مسؤولة عن تحريك المخاط على أسطحها. وعندما لا تعمل بشكل صحيح لتحريك المخاط، فبالتالي يتراكم في الجيوب الأنفية، ما يرفع احتمالات العدوى البكتيرية فيها، مما يُسبب مشكلات مؤلمة في الجيوب الأنفية. معلومات صحية لمزيد من التوضيح، إليك هذه النقاط الصحية الـ8 التالية عن جيوبك الأنفية: 1. من الناحية التشريحية، هناك أربعة أزواج من الجيوب الأنفية. بحيث يكون واحد منها على الجانب الأيسر من الوجه وآخر على الجانب الأيمن. وتشمل الجيوب الأنفية من الأعلى إلى الأسفل ما يلي: - الجيب الجبهي (Frontal Sinus): تقع الجيوب الجبهية في العظم الجبهي (منطقة الجبهة)، فوق الحاجبين. وهي مثلثة الشكل، ولكنها نادراً ما تكون متماثلة. ويبلغ متوسط حجم الجيب الجبهي لدى البالغين ما يكفي لاستيعاب حوالي 4 إلى 7 مليلترات من الهواء. - الجيب الوتدي (Sphenoid Sinus): تقع الجيوب الوتدية داخل العظم الوتدي، خلف العينين. ومن بين جميع الجيوب الأنفية، يُعد هذا الجيب الأعمق داخل الرأس. وتختلف أحجامها بشكل كبير حسب العمر والجنس والعرق. - الجيب الغربالي (Ethmoid Sinus): تقع الجيوب الغربالية بين عينيك، خلف جسر أنفك. وعلى عكس الجيوب الأخرى، يتكون كل تجويف من الجيوب الغربالية من العديد من التجاويف الصغيرة (أو الجيوب) التي تُسمى الخلايا الهوائية. وتتسع الجيوب الغربالية لما بين 2 إلى 3 مليلترات من الهواء. - الجيب الفكي العلوي (Maxillary Sinus): تقع الجيوب الفكية العلوية في عظم الفك العلوي، وهو العظم الذي يشكل الفك العلوي. وهي تجاويف متناظرة تشبه الهرم، وتقع أسفل عينيك، على جانبي أنفك. وتُعد الجيوب الفكية أكبر الجيوب الأنفية وأكثر المواقع شيوعاً لبدء عدوى الجيوب الأنفية. تتسع لما بين 15 إلى 20 مللتراً من الهواء. ويضيف أطباء «كليفلاند كلينك»: «تصب الجيوب الأنفية في ممرات متعددة تؤدي إلى تجويف الأنف. ومن أهمها المجمع العظمي الصبغي. وهو مسار يتضمن العديد من الأجزاء. وتُصرف الممرات سوائل إفرازات الجيوب الأنفية الأمامية والغربالية والفكية. أما الانسدادات في هذه المنطقة فتجعلك أكثر عرضة للالتهاب (التورم) والعدوى». 2. لا يزال الأطباء يحاولون معرفة جميع الوظائف التي تقوم بها الجيوب الأنفية داخل رؤوسنا، وهو ما يؤكده أطباء «كليفلاند كلينك» صراحة بأن ثمة وظائف للجيوب الأنفية لا نعلمها كاملة حتى اليوم. ويضيفون بالقول: «إلا أن بعض وظائفها تشمل: - المساعدة في مكافحة العدوى. تُنتج الجيوب الأنفية مخاطاً يتسرب إلى تجويف الأنف. ويُخلص هذا المخاط من وجود الجراثيم التي قد تُسبب المرض. - إضافة الرطوبة والحرارة إلى الهواء الذي تستنشقه. تعمل الجيوب الأنفية مرطباً داخلياً لجسمك. فهي تُحوّل الهواء الجاف والبارد إلى هواء أكثر دفئاً ورطوبةً وصحةً للممرات الهوائية والرئتين. - تخفيف وزن الجمجمة. تُوازن هذه التجاويف الخفيفة الوزن، من ثقل العظام التي تُكوّن الجمجمة. - امتصاص تأثير إصابات الرأس. تعمل الجيوب الأنفية كـ«مناطق تجعد» (Crumple Zones) أو «مناطق اصطدام» تمتص بعض القوة الناتجة عن صدمات الرأس. وبامتصاصها بعضاً من الصدمات، تحمي الجيوب الأنفية هياكلَ حيوية، مثل الدماغ، من الصدمات المباشرة. - التأثير على صوتك: تعمل الجيوب الأنفية كمُرَنانات (Resonators) تُضفي على صوتك طابعاً فريداً. وعندما تتحدث، ترتد الموجات الصوتية عن جدران تجويف الجيوب الأنفية، مما يجعل صوتك أعلى وأكثر دفئاً وتنوعاً». أنواع الالتهابات وأعراضها: 3. تشمل الحالات المرضية الشائعة للجيوب الأنفية ما يلي: - التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis): التهاب في الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية. عادةً ما يتضمن التهاب الجيوب الأنفية الحاد أعراضاً تستمر حتى 10 أيام. أما في التهاب الجيوب الأنفية المزمن، فتستمر الأعراض لأكثر من 12 أسبوعاً. والأسباب الأكثر شيوعاً هي البكتيريا والفيروسات. أما في التهاب الجيوب الأنفية الفطري، فيسببه أحد الفطريات. - نزلات البرد: عدوى الجهاز التنفسي العلوي في الجيوب الأنفية والحلق والقصبة الهوائية. هناك أكثر من 200 فيروس مختلف يمكن أن تسبب نزلات البرد، ولكن السبب الأكثر شيوعاً هو فيروس الأنف (Rhinovirus). والالتهابات الفيروسية في البداية قد تتحول إلى بكتيرية أو فطرية لاحقاً، نتيجة سدد مجرى تصريف الجيوب الأنفية. - أورام الأنف والجيوب الأنفية: أورام حميدة وسرطانية قد تتشكل في الأنف أو الجيوب الأنفية. وأكثر الأورام الحميدة شيوعاً هي الزوائد الأنفية (Nasal Polyps). أما أكثر أنواع السرطان شيوعاً التي تصيب الجيوب الأنفية فهي سرطان الخلايا الحرشفية (SCC) والسرطان الغدي. - متلازمة الجيوب الأنفية الصامتة (Silent sinus syndrome): حالة صحية نادرة حيث يؤدي انسداد في الجيوب الأنفية العلوية إلى غرقها. ونتيجة لذلك، قد تبدو عيناك غائرتين. - التهابات الأسنان: يفصل عظم رقيق فقط الجيوب الأنفية العلوية عن الأسنان في عظم الفك العلوي (الفك العلوي). وهذا يُسهّل انتشار التهابات الأسنان هناك. 4. على سبيل المثال لا الحصر، تشمل العلامات والأعراض الشائعة لحالات الجيوب الأنفية البسيطة وغير المعقدة كلاً من: - ضغط الجيوب الأنفية. - سيلان الأنف. - تغير لون الإفرازات الأنفية. - التنقيط الأنفي الخلفي، ما يسبب السعال أو تكرار الرغبة في النحنحة. - انسداد الأنف. - ضعف حاسة الشم. وبالنسبة للأهم، وهو الصداع، فإنه غالباً ما تتوافق الآلام والأوجاع والضغط مع مكان الالتهاب في الجيوب الأنفية: -الجيب الجبهي: ألم في الجبهة. -الجيب الوتدي: ألم خلف العينين أو في الأذنين. -الجيب الغربالي: ألم في جسر الأنف. -الجيب الفكي: ألم في عظام الوجنتين أو في الأسنان العلوية. تورمات وانسدادات 5. عند حصول التهاب الجيوب الأنفية يحصل تورم في أنسجة بطانة تلك الجيوب، والأهم تورم بطانة مخارج تصريف السوائل منها إلى تجويف الأنف. وهذا يعيق تصريف المخاط والسوائل التي تفرزها هذه الجيوب، ويؤدي إلى تراكمها داخل الجيوب الأنفية. وللعلم، يتم إنتاج ما يقدر بنحو1 إلى 2 لتر من المخاط الأنفي، الذي يتكون من 2.5 إلى 3 في المائة من مركبات سكرية بروتينية، و1 إلى 2 في المائة من الأملاح، و95 في المائة من الماء، يومياً. وبالتالي يحصل الاحتقان والألم والضغط، وكذلك إعاقة مجاري التنفس الأنفية. والسبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الجيوب الأنفية هو الفيروسات، تليها البكتيريا أو الحساسية أو الفطريات. وتتحسن معظم التهابات الجيوب الأنفية بالراحة والوقت والعلاجات المنزلية، بما في ذلك بخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان ومسكنات الألم. ولا تؤثر المضادات الحيوية على الفيروسات - السبب الأكثر شيوعاً لالتهابات الجيوب الأنفية - ولا يُنظر في استخدامها إلا في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية. وعادةً، لا يتم تشخيص الإصابة بعدوى بكتيرية إلا بعد مرور خمسة إلى عشرة أيام من ظهور الأعراض. ويزداد احتمال الإصابة بعدوى بكتيرية في الحالات التالية: - استمرار الأعراض سبعة أيام أو أكثر، خاصةً عندما تتحسن الأعراض في البداية ثم تتفاقم. - يكون المخاط سميكاً، وغالباً ما يكون لونه أصفر أو مخضراً. - ألم في الوجه أو الجيوب الأنفية، خاصةً إذا كان أسوأ في جانب واحد من الوجه. - وجود الألم في الأسنان العلوية، وأسوأ في جانب واحد من الوجه. الفيروسات والبكتيريا الأسباب الأكثر شيوعاً لحدوث الالتهابات تليها الفطريات التشخيص والعلاج 6. يلخص أطباء «مايو كلينك» خطوات فحص الجيوب الأنفية ومدى إصابتها بالالتهابات، بقولهم: «قد يسألك الطبيب عن الأعراض ويجري لك فحصاً. ويتضمن الفحص تحسس مناطق الأنف والوجه التي تشعر بإيلام عند لمسها، بالإضافة إلى فحص الأنف من الداخل. وتتضمن الطرق الأخرى لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد واستبعاد الحالات الأخرى ما يلي: - التنظير الأنفي، يُدخل الطبيب أنبوباً رفيعاً ومرناً، يُعرف باسم المنظار الداخلي، في الأنف. ويسمح المصباح المثبت على الأنبوب للطبيب بفحص الجيوب الأنفية من الداخل. - الاختبارات التصويرية، يمكن أن يوضح الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب تفاصيل الجيوب الأنفية والمنطقة الأنفية. ولا يُستخدم عادةً لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد البسيط. ولكن قد تساعد فحوص التصوير على استبعاد الأسباب الأخرى. - سحب عينات من الأنف والجيوب الأنفية. في أغلب الحالات، لا تُستخدم الفحوصات المخبرية لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد. ولكن إذا لم تتحسن الحالة بعد تلقي العلاج أو ازدادت سوءاً، فقد تساعد عينات الأنسجة من الأنف أو الجيوب الأنفية على معرفة السبب. 7. يُسمى التهاب الجيوب الأنفية الذي تستمر أعراضه لأكثر من 12 أسبوعاً على الرغم من العلاج الطبي، بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن (Chronic Sinusitis). وإذا لم تُعالَج عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية بشكل صحيح، فقد تُسبب دورةً مُستمرةً من انسداد الجيوب الأنفية والألم والضغط. كما يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى ظهور سلائل الأنف (Nasal Polyps)، وهي أورام لينة وغير مؤلمة وغير سرطانية، تظهر على بطانة الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية. ويُمكن أن تُسبب سلائل الأنف مُضاعفات لأنها تُعيق تدفق الهواء الطبيعي وتصريف السوائل. كما يُمكن أن تُفاقم الربو وانقطاع النفس الانسدادي النومي، وتجعلك أكثر عُرضةً لالتهابات الجيوب الأنفية في المُستقبل. وقد تكون هناك حاجة إلى علاجات مثل الأدوية أو الجراحة. ويلخص أطباء «كليفلاندكلينك» الحاجة للجراحة بقولهم: «قد تحتاج إلى جراحة الجيوب الأنفية لعدة أسباب، منها: - إذا أصبحت مشكلة الجيوب الأنفية مزمنة (طويلة الأمد). - إذا كان هناك آفة (نسيج غير طبيعي) في الجيوب الأنفية. - إذا أصبحت عدوى الجيوب الأنفية خطيرة أو انتشرت إلى العين أو الدماغ. 8. يمكن أن تساعد هذه الخطوات على تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية: - الراحة، تساعد الراحة الجسمَ على مقاومة العدوى والتعافي سريعاً. - شرب السوائل، حافظ على شرب كثير من السوائل. - استعمال ضمادة دافئة. يمكن أن يساعد وضع ضمادة دافئة على الأنف والجبهة على تخفيف الضغط في الجيوب الأنفية. - الحفاظ على رطوبة الجيوب الأنفية. من الأمور المفيدة استنشاق البخار الصاعد من وعاء به ماء ساخن مع وضع منشفة على الرأس. أو الاستحمام بماء دافئ واستنشاق الهواء الدافئ الرطب، فسيساعد ذلك على تخفيف الألم وإسالة المخاط. - غسل الأنف من الداخل. استخدم زجاجة ضغط مصممة خصوصاً (بخاخة Sinus Rinse وغيرها). يمكن لهذا العلاج المنزلي، المسمى بغسل الأنف، المساعدة على تنظيف الجيوب الأنفية. - استخدم جهاز ترطيب الهواء المنزلي. - تجنب التدخين أو الوجود بالقرب من الدخان السلبي. * استشارية في الباطنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store