logo
#

أحدث الأخبار مع #براد_واتسون

منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجل 225 صفقة اندماج واستحواذ بقيمة إجمالية بلغت 46 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجل 225 صفقة اندماج واستحواذ بقيمة إجمالية بلغت 46 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025

زاوية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • زاوية

منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجل 225 صفقة اندماج واستحواذ بقيمة إجمالية بلغت 46 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025

ارتفاع قيمة الصفقات وعددها في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع الأول من عام 2024 لعبت عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود دوراً مهماً في نشاط الصفقات في المنطقة، حيث تم تسجيل 117 صفقة بقيمة 37.3 مليار دولار حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على مكانتها كأفضل وجهة للصفقات في الربع الأول من العام مع انفرادها بإجمالي 63 صفقة بقيمة 20.3 مليار دولار أمريكي. دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشف تقرير إرنست ويونغ (EY) لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المنطقة سجلت ارتفاعاً في نشاط الصفقات خلال الربع الأول من عام 2025، مع 225 صفقة مقارنة مع 172 صفقة في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 31% في عدد الصفقات على أساس سنوي. كما ارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات المعلنة في الربع الأول من هذا العام بنسبة 66% لتصل إلى 46 مليار دولار أمريكي، مقارنة مع 27.6 مليار دولار في الربع الأول من العام 2024. ولعبت عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود خلال الربع الأول من عام 2025، دوراً مهماً في حجم الصفقات وقيمتها، حيث تم تسجيل 117 صفقة، ما يمثل 52% من العدد الإجمالي للصفقات، بقيمة بلغت 37.3 مليار دولار أمريكي، أي ما يمثل 81% من إجمالي قيمة الصفقات المعلنة. وشهد الربع الأول من عام 2025 أعلى نشاط للصفقات العابرة للحدود من حيث الحجم والقيمة مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية، حيث سعت الشركات بشكل متزايد إلى النمو والتنويع خارج أسواقها المحلية. وفي تعليقه على التقرير، قال براد واتسون، رئيس EY-Parthenon في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "شهدنا في عام 2025 تدفقاً ثابتاً لصفقات الدمج والاستحواذ، وستواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل تدفق قوي للصفقات خلال الفترة المتبقية من عام 2025. وتأتي هذه التدفقات القوية للصفقات على خلفية الإصلاحات التنظيمية، والتحول في السياسات، والتوقعات الإيجابية للاقتصاد الكلي، بما في ذلك تخفيف أسعار الفائدة وتحسن ثقة المستثمرين. كما ينعكس هذا النمو في الزيادة المطردة في نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية، والتي ساهمت بنسبة 48% من إجمالي عدد الصفقات في الربع الأول من عام 2025. كما يتماشى هذا النمو في صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية مع توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.6% هذا العام، مدعوماً أيضاً بالزخم القوي لأنشطة الاندماج والاستحواذ حول العالم. وتعمل الشركات على إعادة مواءمة استراتيجياتها لتلبية احتياجات التنويع والتحول الرقمي ودمج التقنيات الناشئة بشكل أفضل". أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد حافظت الإمارات العربية المتحدة على مكانتها كأفضل وجهة مستهدفة بالصفقات في الربع الأول من عام 2025، مع تسجيلها 63 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 20.3 مليار دولار أمريكي. واحتلت الكويت المرتبة الثانية من حيث عائدات الصفقات، مع 2.3 مليار دولار أمريكي، مدفوعة بصفقتين رئيسيتين في قطاعي المنتجات الصناعية المتنوعة والطاقة والمرافق. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، استقطبت كندا أعلى قيمة للصفقات الخارجية من مستثمرين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع 6.4 مليار دولار أميركي، في حين ظلت الولايات المتحدة الوجهة المستهدفة المفضلة من حيث عدد الصفقات. وظلت صناديق الثروة السيادية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة، ومبادلة، إلى جانب كيانات أخرى مرتبطة بالحكومة، محركات رئيسية لعمليات الدمج والاستحواذ في الربع الأول من عام 2025، في اتجاه يتماشى مع الاستراتيجيات الاقتصادية الوطنية وأهداف التنويع الاقتصادي. نشاط الصفقات المحلية يواصل الارتفاع مقارنة بالسنوات السابقة شهد نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية في الربع الأول من عام 2025 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 20% في عدد الصفقات، بينما ارتفعت قيمة الصفقات بشكل كبير لتصل إلى 8.7 مليار دولار أمريكي مقارنة مع 1.69 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2024. وتصدّر قطاع التكنولوجيا نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مساهماً بنسبة 37% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و27% من إجمالي عددها. وكانت أكبر صفقة محلية خلال الربع الأول من العام عبارة عن صفقة استحواذ بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي، حيث وافقت المجموعة 42، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي، على الاستحواذ على حصة 40% في شركة "خزنة داتا سنتر"، المزود الرائد للبنية التحتية الرقمية. وشكلت الصفقات البينية التي شملت الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية 83% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و56% من إجمالي عددها، ما يسلط الضوء على النشاط القوي لعمليات الاندماج والاستحواذ البينية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والصناعات والعقارات. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال وجهة جذابة للاستثمار الأجنبي المباشر تستمر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2025، مع ارتفاع عدد الصفقات الواردة بنسبة 21%، وارتفاع قيمتها إلى 17.6 مليار دولار أمريكي، مقارنة مع 2.5 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2024. ولا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة المفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذت على 53% من إجمالي عدد الصفقات الواردة و99% من إجمالي قيمتها. وكانت النمسا الدولة المستثمرة الأولى، بنسبة 94% من إجمالي قيمة الصفقات الواردة، مدفوعةً بشكل رئيسي بصفقة كبيرة في قطاع الكيماويات. نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ الصادرة يسلط الضوء على جهود التنويع ارتفع عدد الصفقات الصادرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، بنسبة 63% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، لتسجل 19.7 مليار دولار أمريكي، مساهمةً بنسبة 43% من إجمالي قيمة الصفقات. وتصدرت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قائمة الصفقات الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استحوذتا على 77% من إجمالي عدد هذه الصفقات و94% من إجمالي قيمتها. وعلى الرغم من هيمنة قطاعي الكيماويات والنفط والغاز على قيمة الصفقات الصادرة، إلا أن عدد هذه الصفقات تركز بشكل أساسي على قطاعات التكنولوجيا والمنتجات الصناعية المتنوعة والخدمات المهنية. ويعكس هذا التوجه استراتيجية التنويع الأوسع التي تنتهجها دول المنطقة في استهداف القطاعات العالمية عالية النمو. وكانت المملكة المتحدة أهم وجهة لصفقات الاندماج والاستحواذ الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث العدد، مسجلةً 13 صفقة في الربع الأول من عام 2025. واستحوذت كندا وبيرو معاً على 50% من إجمالي قيمة الصفقات الصادرة، مدفوعةً بشكل رئيسي بصفقة كبيرة في قطاع الكيماويات الكندي. واتفقت أدنوك وشركة OMV النمساوية على الاستحواذ على شركة نوفا للكيماويات الكندية مقابل 6.3 مليار دولار أمريكي، وذلك من خلال امتلاك كل منهما 46.94% من أسهم مجموعة بروج الدولية التي تم تأسيسها حديثاً. من جانبه، قال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال لدى EY-Parthenon الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: " حافظت أسواق الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مرونتها على الرغم من وجود حالة من عدم اليقين على جبهتين: تأثير السياسة النقدية على تكلفة رأس المال والمناقشات الجارية بشأن التعريفات الجمركية والتجارة. يتسم سجل الصفقات المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبقية عام 2025 بأنه سجل واعد وقوي، إذ نتوقع أن نشهد نشاطًا متزايدًا في قطاعات الاستهلاك والتكنولوجيا والطاقة. وسيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تحولات جوهرية في القيمة الأساسية، حيث نرى تخصيصًا كبيرًا لرأس المال في مجال التكنولوجيا". إرنست ويونغ | نبني المستقبل بثقة تعمل إرنست ويونغ من أجل بناء عالم أفضل للعمل من خلال خلق قيمة جديدة للعملاء والموظفين والمجتمع والكوكب، وبناء الثقة في الأسواق المالية. تساعد فرق إرنست ويونغ العملاء على بناء المستقبل بثقة، وتقديم حلول للقضايا الأكثر إلحاحاً اليوم ومستقبلاً، وذلك بفضل حلولها المبنية على البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. تعمل فرقنا عبر مجموعة كاملة من الخدمات في مجالات الضمان والاستشارات والضرائب والاستراتيجية والمعاملات. وهي تقدم الخدمات في أكثر من 150 دولة ومنطقة، بفضل ما تتمتع به من رؤى قطاعية متعمقة، وشبكة عالمية متعددة التخصصات، وشركاء متنوعين. جميعنا نعمل لنبني المستقبل بثقة تشير EY إلى المنظمة العالمية أو إلى احدى الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة في المنظمة كياناً قانونياً مستقلاً. وكونها شركة بريطانية محدودة بالتضامن، لا تقدم إرنست ويونغ العالمية المحدودة أية خدمات للعملاء. ويمكن الحصول على معلومات حول كيفية قيام EY بجمع البيانات الشخصية واستخدامها، والاطلاع على الحقوق التي يتمتع بها الأفراد بموجب قانون حماية البيانات، من خلال الرابط . لا تزاول الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة أعمال القانون والمحاماة عندما يكون ذلك محظوراً بموجب القوانين المحلية. وللمزيد من المعلومات حول المنظمة، يرجى زيارة نبذة عن EY-Parthenon تقدم الشركة قيمة حقيقية لعملائها من خلال حلول موثوقة في الممارسة العملية، وليس فقط على الورق، وذلك عبر مزيج فريد يضم خدمات الاستراتيجية التحويلية والمعاملات والتمويل المؤسسي. تقوم الشركة بالاعتماد على مجموعة خدمات EY الشاملة، بإعادة صياغة الاستشارات الاستراتيجية لتتناسب مع عالم اليوم يتسم بالتعقيد المتزايد. كما تتعاون الشركة مع رؤساء تنفيذيين ومجالس إدارة وشركات استثمار خاص وهيئات حكومية في كل خطوة تخطوها، مستندة إلى خبرتها العميقة في مختلف القطاعات، إلى جانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة واعتمادها على عقلية استثمارية ثاقبة، مما يتيح لعملائها بناء مستقبلهم بثقة. -انتهى-

20.3 مليار دولار: الإمارات تتصدر صفقات الدمج والاستحواذ أوسطياً وشمال أفريقيا
20.3 مليار دولار: الإمارات تتصدر صفقات الدمج والاستحواذ أوسطياً وشمال أفريقيا

خليج تايمز

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • خليج تايمز

20.3 مليار دولار: الإمارات تتصدر صفقات الدمج والاستحواذ أوسطياً وشمال أفريقيا

حافظت الإمارات العربية المتحدة على مكانتها كأكبر دولة مستهدفة لعمليات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من العام الجاري، بواقع 63 صفقة بقيمة إجمالية 20.3 مليار دولار أميركي، وفقاً لبيانات الربع الأول من عام 2025. وبحسب أحدث تقرير "إرنست أند يونغ" حول صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024، احتلت الكويت المرتبة الثانية من حيث عائدات الصفقات، حيث بلغت 2.3 مليار دولار، مدفوعة بصفقتين رئيسيتين في قطاعي المنتجات الصناعية المتنوعة والطاقة والمرافق. شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 225 صفقة اندماج واستحواذ في الربع الأول من عام 2025، بزيادة عن 172 صفقة مسجلة في الربع الأول من عام 2024، مما يعكس زيادة بنسبة 31% في حجم الصفقات مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات بنسبة 66% لتصل إلى 46 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بـ 27.6 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2024. وكانت الصفقات العابرة للحدود المحرك الرئيسي لنشاط الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ساهمت بنسبة 52% من إجمالي حجم الصفقات، بواقع 117 صفقة، وبنسبة 81% من إجمالي قيمة الصفقات، بقيمة 37.3 مليار دولار أمريكي. وشهد الربع الأول من عام 2025 أعلى نشاط للصفقات العابرة للحدود من حيث الحجم والقيمة، مقارنةً بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية، مع سعي الشركات بشكل متزايد نحو النمو والتنويع خارج الأسواق المحلية. قال "براد واتسون"، رئيس قسم "بارثينون" في "إرنست أند يونغ" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "شهدنا في عام 2024 تدفقاً ثابتاً لصفقات الاندماج والاستحواذ، وستواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل تدفق قوي لها في عام 2025. ويدعم ذلك الإصلاحات التنظيمية، والتحولات في السياسات، والتوقعات الإيجابية للاقتصاد الكلي، بما في ذلك تخفيف أسعار الفائدة وتحسن ثقة المستثمرين. وينعكس هذا النمو أيضاً في الزيادة المطردة في نشاط الاندماج والاستحواذ المحلي، الذي ساهم بنسبة 48% من إجمالي حجم الصفقات في الربع الأول من عام 2025. ويتماشى هذا الارتفاع في صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية مع توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.6% هذا العام، ويدعمه أيضاً الزخم القوي لصفقات الاندماج والاستحواذ العالمية. وتعمل الشركات على إعادة مواءمة استراتيجياتها لتلبية احتياجات التنويع والتحول الرقمي ودمج التقنيات الناشئة بشكل أفضل." وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، استقطبت كندا أعلى قيمة للصفقات الخارجية من مستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة 6.4 مليار دولار، في حين ظلت الولايات المتحدة الوجهة المستهدفة المفضلة من حيث حجم الصفقات. وظلت صناديق الثروة السيادية مثل هيئة أبوظبي للاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي ومبادلة، إلى جانب كيانات أخرى مرتبطة بالحكومة، محركات رئيسية لعمليات الدمج والاستحواذ في الربع الأول من عام 2025، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الاقتصادية الوطنية وأهداف التنويع. نشاط الدمج والاستحواذ المحلي مرتفع مقارنة بالسنوات السابقة وفي الربع الأول من عام 2025، شهد نشاط الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 20% في حجم الصفقات، بينما ارتفعت قيمة الصفقات بشكل كبير لتصل إلى 8.7 مليار دولار مقارنة بـ 1.69 مليار دولار المسجلة في الربع الأول من عام 2024. تصدّر قطاع التكنولوجيا نشاط عمليات الدمج والاستحواذ المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مساهماً بنسبة 37% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و27% من إجمالي حجمها. وكانت أكبر صفقة محلية خلال الربع الأول من العام عبارة عن استحواذ بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي، حيث وافقت مجموعة 42، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي، على الاستحواذ على حصة 40% في شركة "خزنة لمراكز البيانات"، وهي شركة مزودة للبنية التحتية الرقمية. وشكلت الصفقات البينية التي شملت الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية 83% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و56% من إجمالي حجم الصفقات المحلية، مما يسلط الضوء على نشاط عمليات الدمج والاستحواذ البينية القوي، وخاصة في قطاعات التكنولوجيا والصناعات والعقارات. وتستمر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الظهور كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2025، مع ارتفاع حجم الصفقات الواردة بنسبة 21% وقيمة الصفقات إلى 17.6 مليار دولار، مقارنة بـ 2.5 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، ارتفع حجم الصفقات الصادرة بنسبة 63% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، ليصل إجمالي قيمتها إلى 19.7 مليار دولار أمريكي، مساهمةً بنسبة 43% من إجمالي قيمة الصفقات. وتصدرت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قائمة الاستثمارات الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استحوذتا على 77% من إجمالي حجم الصفقات و94% من إجمالي قيمة الصفقات الصادرة. ورغم هيمنة قطاعي الكيماويات والنفط والغاز على قيمة الصفقات الخارجية، إلا أن حجم الصفقات الخارجية ركز بشكل أساسي على التكنولوجيا والمنتجات الصناعية المتنوعة والخدمات المهنية. ويعكس هذا التوجه استراتيجية التنويع الأوسع التي تنتهجها المنطقة في القطاعات العالمية عالية النمو. كانت المملكة المتحدة الوجهة الرائدة لصفقات الاندماج والاستحواذ الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الحجم، مسجلةً 13 صفقة في الربع الأول من عام 2025. ساهمت كندا وبيرو معاً بنسبة 50% من إجمالي قيمة الصفقات الصادرة، مدفوعةً بشكل رئيسي بصفقة كبيرة في قطاع الكيماويات الكندي. اتفقت أدنوك وشركة "أو أم في" (OMV) النمساوية على الاستحواذ على شركة "نوفا" للكيماويات الكندية مقابل 6.3 مليار دولار أمريكي، من خلال امتلاك كل منهما 46.94% في مجموعة بروج الدولية المُشكّلة حديثاً. يقول "أنيل مينون"، رئيس قسم عمليات الدمج والاستحواذ ومسؤول أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ""إرسنت أند يونغ بارثينون" (EY-Parthenon): "حافظت أسواق الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مرونتها رغم عدم الوضوح على صعيدين: تأثير السياسة النقدية على تكلفة رأس المال، والنقاشات الجارية حول التعريفات الجمركية والتجارة. ويُعدّ سجل الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفترة المتبقية من عام 2025 واعداً، ويمكننا أن نتوقع زيادة النشاط في قطاعات الاستهلاك والتكنولوجيا والطاقة. بالإضافة إلى ذلك، ومع توقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولات جوهرية في القيمة الأساسية، يمكننا أن نتوقع تخصيصاً كبيراً لرأس المال في قطاع التكنولوجيا".

إرنست ويونغ: 2.4 مليار دولار عائدات 14 اكتتاباً عاماً في المنطقة بالربع الأول
إرنست ويونغ: 2.4 مليار دولار عائدات 14 اكتتاباً عاماً في المنطقة بالربع الأول

البيان

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

إرنست ويونغ: 2.4 مليار دولار عائدات 14 اكتتاباً عاماً في المنطقة بالربع الأول

وقال براد واتسون، رئيس EY-Parthenon في المنطقة: «بدأ الربع الأول بانطلاقة إيجابية، وتواصل أسواق رأس المال بالمنطقة إظهار مرونة واضحة، مع تضاعف قيمة الاكتتابات الأولية مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ولا تزال المنطقة تتمتع بسجل قوي من الصفقات المخطط لها لبقية العام بمختلف القطاعات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store