
20.3 مليار دولار: الإمارات تتصدر صفقات الدمج والاستحواذ أوسطياً وشمال أفريقيا
حافظت الإمارات العربية المتحدة على مكانتها كأكبر دولة مستهدفة لعمليات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من العام الجاري، بواقع 63 صفقة بقيمة إجمالية 20.3 مليار دولار أميركي، وفقاً لبيانات الربع الأول من عام 2025.
وبحسب أحدث تقرير "إرنست أند يونغ" حول صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024، احتلت الكويت المرتبة الثانية من حيث عائدات الصفقات، حيث بلغت 2.3 مليار دولار، مدفوعة بصفقتين رئيسيتين في قطاعي المنتجات الصناعية المتنوعة والطاقة والمرافق.
شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 225 صفقة اندماج واستحواذ في الربع الأول من عام 2025، بزيادة عن 172 صفقة مسجلة في الربع الأول من عام 2024، مما يعكس زيادة بنسبة 31% في حجم الصفقات مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات بنسبة 66% لتصل إلى 46 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بـ 27.6 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2024.
وكانت الصفقات العابرة للحدود المحرك الرئيسي لنشاط الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ساهمت بنسبة 52% من إجمالي حجم الصفقات، بواقع 117 صفقة، وبنسبة 81% من إجمالي قيمة الصفقات، بقيمة 37.3 مليار دولار أمريكي. وشهد الربع الأول من عام 2025 أعلى نشاط للصفقات العابرة للحدود من حيث الحجم والقيمة، مقارنةً بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية، مع سعي الشركات بشكل متزايد نحو النمو والتنويع خارج الأسواق المحلية.
قال "براد واتسون"، رئيس قسم "بارثينون" في "إرنست أند يونغ" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "شهدنا في عام 2024 تدفقاً ثابتاً لصفقات الاندماج والاستحواذ، وستواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل تدفق قوي لها في عام 2025. ويدعم ذلك الإصلاحات التنظيمية، والتحولات في السياسات، والتوقعات الإيجابية للاقتصاد الكلي، بما في ذلك تخفيف أسعار الفائدة وتحسن ثقة المستثمرين. وينعكس هذا النمو أيضاً في الزيادة المطردة في نشاط الاندماج والاستحواذ المحلي، الذي ساهم بنسبة 48% من إجمالي حجم الصفقات في الربع الأول من عام 2025. ويتماشى هذا الارتفاع في صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية مع توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.6% هذا العام، ويدعمه أيضاً الزخم القوي لصفقات الاندماج والاستحواذ العالمية. وتعمل الشركات على إعادة مواءمة استراتيجياتها لتلبية احتياجات التنويع والتحول الرقمي ودمج التقنيات الناشئة بشكل أفضل."
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، استقطبت كندا أعلى قيمة للصفقات الخارجية من مستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة 6.4 مليار دولار، في حين ظلت الولايات المتحدة الوجهة المستهدفة المفضلة من حيث حجم الصفقات.
وظلت صناديق الثروة السيادية مثل هيئة أبوظبي للاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي ومبادلة، إلى جانب كيانات أخرى مرتبطة بالحكومة، محركات رئيسية لعمليات الدمج والاستحواذ في الربع الأول من عام 2025، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الاقتصادية الوطنية وأهداف التنويع.
نشاط الدمج والاستحواذ المحلي مرتفع مقارنة بالسنوات السابقة
وفي الربع الأول من عام 2025، شهد نشاط الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 20% في حجم الصفقات، بينما ارتفعت قيمة الصفقات بشكل كبير لتصل إلى 8.7 مليار دولار مقارنة بـ 1.69 مليار دولار المسجلة في الربع الأول من عام 2024.
تصدّر قطاع التكنولوجيا نشاط عمليات الدمج والاستحواذ المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مساهماً بنسبة 37% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و27% من إجمالي حجمها. وكانت أكبر صفقة محلية خلال الربع الأول من العام عبارة عن استحواذ بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي، حيث وافقت مجموعة 42، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي، على الاستحواذ على حصة 40% في شركة "خزنة لمراكز البيانات"، وهي شركة مزودة للبنية التحتية الرقمية.
وشكلت الصفقات البينية التي شملت الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية 83% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و56% من إجمالي حجم الصفقات المحلية، مما يسلط الضوء على نشاط عمليات الدمج والاستحواذ البينية القوي، وخاصة في قطاعات التكنولوجيا والصناعات والعقارات.
وتستمر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الظهور كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2025، مع ارتفاع حجم الصفقات الواردة بنسبة 21% وقيمة الصفقات إلى 17.6 مليار دولار، مقارنة بـ 2.5 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، ارتفع حجم الصفقات الصادرة بنسبة 63% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، ليصل إجمالي قيمتها إلى 19.7 مليار دولار أمريكي، مساهمةً بنسبة 43% من إجمالي قيمة الصفقات. وتصدرت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قائمة الاستثمارات الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استحوذتا على 77% من إجمالي حجم الصفقات و94% من إجمالي قيمة الصفقات الصادرة.
ورغم هيمنة قطاعي الكيماويات والنفط والغاز على قيمة الصفقات الخارجية، إلا أن حجم الصفقات الخارجية ركز بشكل أساسي على التكنولوجيا والمنتجات الصناعية المتنوعة والخدمات المهنية. ويعكس هذا التوجه استراتيجية التنويع الأوسع التي تنتهجها المنطقة في القطاعات العالمية عالية النمو.
كانت المملكة المتحدة الوجهة الرائدة لصفقات الاندماج والاستحواذ الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الحجم، مسجلةً 13 صفقة في الربع الأول من عام 2025. ساهمت كندا وبيرو معاً بنسبة 50% من إجمالي قيمة الصفقات الصادرة، مدفوعةً بشكل رئيسي بصفقة كبيرة في قطاع الكيماويات الكندي. اتفقت أدنوك وشركة "أو أم في" (OMV) النمساوية على الاستحواذ على شركة "نوفا" للكيماويات الكندية مقابل 6.3 مليار دولار أمريكي، من خلال امتلاك كل منهما 46.94% في مجموعة بروج الدولية المُشكّلة حديثاً.
يقول "أنيل مينون"، رئيس قسم عمليات الدمج والاستحواذ ومسؤول أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ""إرسنت أند يونغ بارثينون" (EY-Parthenon): "حافظت أسواق الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مرونتها رغم عدم الوضوح على صعيدين: تأثير السياسة النقدية على تكلفة رأس المال، والنقاشات الجارية حول التعريفات الجمركية والتجارة. ويُعدّ سجل الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفترة المتبقية من عام 2025 واعداً، ويمكننا أن نتوقع زيادة النشاط في قطاعات الاستهلاك والتكنولوجيا والطاقة. بالإضافة إلى ذلك، ومع توقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولات جوهرية في القيمة الأساسية، يمكننا أن نتوقع تخصيصاً كبيراً لرأس المال في قطاع التكنولوجيا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
عرض عقاري ضخم يهدد أسعار الإيجار بدبي 2025-2026
من المتوقع أن تظل الإيجارات تحت الضغط في دبي في عامي 2025 و2026 بسبب العرض الهائل لأكثر من 200 ألف وحدة تدخل السوق واختبار قدرة استيعاب سوق العقارات المحلية، وفقاً لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني. وأظهرت أسعار الإيجارات في معظم المناطق علامات استقرار في الربع الأول من عام 2025 بعد ثلاث سنوات من النمو المرتفع، بما يتوافق مع أسعار الوحدات... "نعتقد أن أسعار الإيجارات ستكون تحت الضغط في عامي 2025 و2026 بسبب السلسلة الكبيرة في المشاريع، كما أن انخفاض أسعار الإيجار سيضغط على أسعار الأصول أيضاً"، كما جاء في التقرير. وقال محللون في وكالة التصنيف العالمية إن متوسط العائد الإجمالي للإيجار على العقارات السكنية في دبي انخفض بنحو 30 نقطة أساس بين النصف الثاني من عام 2024 والربع الأول من عام 2025، على الرغم من أنه ظل صحياً عند حوالي 7.4 في المائة. في حين أنه من غير المتوقع حدوث انهيار عقاري بحجم أزمة 2008، إلا أن انخفاض عوائد الإيجار وزيادة العرض من المرجح أن يؤديا إلى تصحيح معتدل في الأسعار. وسيعتمد حجم التصحيح على استعداد المستثمرين لقبول انخفاض عوائد الإيجار، ومن المرجح أن يكون أكبر إذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وفقاً لمحللي فيتش. انهار سوق العقارات في دبي خلال الأزمة المالية 2008-2009، حيث تلقت دولة الإمارات العربية المتحدة والاقتصاد العالمي ضربة هائلة بسبب أزمة ليمان براذرز. وبعد تسليم 30 ألف وحدة في عام 2024، من المتوقع أن يشهد سوق العقارات في دبي دخول 210 آلاف وحدة جديدة إلى السوق خلال عامين - 90 ألف وحدة في عام 2025 و120 ألف وحدة في عام 2026. وقالت شركة الاستشارات العقارية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها إن سوق الإيجار في دبي يشهد استقراراً متزايداً، مع اعتدال نمو الربع الأول لمتوسط أسعار الشقق والفيلات إلى صفر و1% على التوالي. وقال التقرير: "بينما يشير هذا إلى ضبط النفس من الاتجاهات السابقة، فإن النمو السنوي يظل إيجابيا بنسبة 9% للشقق و7% للفلل، مما يعكس الطلب الأساسي الصحي"، مضيفاً أن بعض المناطق استمرت في رؤية ارتفاع الإيجارات، وغالباً ما يكون ذلك مدعوماً بمخزون جديد محدود أو تقديم عروض سكنية ذات جودة أعلى. "وعلى النقيض من ذلك، شهدت مناطق أخرى تعديلات في السوق، متأثرة بوصول إمدادات جديدة وقيام السكان بشكل متزايد بإعطاء الأولوية للقدرة على تحمل التكاليف في اختياراتهم السكنية." أثبت مؤشر الإيجار الذكي، الذي قدمته دائرة الأراضي والأملاك في دبي في أوائل عام 2025، فعاليته في تعزيز استقرار أسعار الإيجار. وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع شركة العقارات أستيكو حدوث المزيد من التعديلات على ديناميكيات سوق الإيجار. على الرغم من محدودية العرض في المجتمعات القائمة ذات المشاريع الجديدة المحدودة، يشهد السوق توسعاً نشطاً، يتميز بتدفق كبير للوحدات السكنية المُسلّمة حديثاً، وإمدادات مستقبلية ضخمة. ومن المرجح أن يُسهم هذا العرض المتنامي في خلق بيئة أكثر توازناً، مما قد يُخفف من ارتفاع الإيجارات ويُتيح خيارات أوسع للسكان.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مساهم في «أبوظبي الأول» يطرح 1% من أسهمه بـ1.75 مليار درهم
يعتزم مساهم في بنك أبوظبي الأول، بيع حصة تبلغ نحو 1% من أسهم البنك الإماراتي، بحسب «بلومبرغ». ويعرض المستثمر، الذي لم يُكشف عن هويته، حوالي 113 مليون سهم بسعر ثابت قدره 15.50 درهم إماراتي للسهم، وفقا لشروط اطلعت عليها «بلومبرغ». وستبلغ قيمة الحصة حوالي 1.75 مليار درهم (480 مليون دولار ) بهذا السعر. ونقلت «رويترز» عن أحد مديري الدفاتر، الجمعة، أن بنك أبوظبي الأول، يتطلع إلى جمع نحو 480 مليون دولار (1.75 مليار درهم) من طرح ثانوي. قال مدير الدفاتر إن البنك عرض نحو 113 مليون سهم بسعر 15.5 درهم (4.22 دولار) للسهم الواحد، مضيفاً أن الاكتتاب تمت تغطيته بالكامل وأن الطلب تجاوز حجم الطرح. ويمثل سعر الطرح خصماً يعادل 3.7% عن سعر الإغلاق ليوم الجمعة عند 16.1 درهم للسهم في سوق أبوظبي. (رويترز)


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
انطلاق فعالية "3 أيام من التخفيضات الكبرى" في دبي
مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، انطلقت في دبي فعالية "3 أيام من التخفيضات الكبرى"، التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، لتقدم عروضا ترويجية تشمل تخفيضات تصل إلى 90 بالمئة على أكثر من 500 علامة تجارية رائدة في ما يزيد على 2500 متجر، وذلك حتى 1 يونيو 2025. وتحولت المدينة من خلال هذه الفعالية إلى وجهة مثالية للتسوق تجمع بين أحدث المنتجات والاحتفالات الاستثنائية، حيث يمكن للمتسوقين الاستفادة من التخفيضات الهائلة لشراء المنتجات بأفضل الأسعار. ويمكن للمتسوقين تجديد خزائن ملابسهم استعداداً لعيد الأضحى المبارك والاختيار من بين تشكيلة واسعة من قطع الملابس المميزة والتصاميم المناسبة للعائلات والأفراد، حيث تقدم علامات تجارية رائدة، تخفيضات كبرى على أحدث تشكيلاتها من أزياء الرجال والنساء والأطفال. ويستمتع المتسوقون في دبي بتخفيضات رائعة على منتجات العناية بالبشرة والشعر، ومستحضرات التجميل، والعطور، من أفضل العلامات التجارية العالمية والإقليمية، بما في ذلك العلامات التجارية الرائدة. وتقدم فعالية "3 أيام من التخفيضات الكبرى" لعشاق الملابس الرياضية الأنيقة فرصة الاستفادة من عروض ترويجية رائعة على الملابس والأحذية الرياضية تقدمها أشهر العلامات التجارية المتخصصة في هذا المجال. ويمكن للمتسوقين في دبي شراء الأحذية المفضلة لديهم بأسعار حصرية خلال فعالية "3 أيام من التخفيضات الكبرى"، حيث تقدم أشهر العلامات التجارية، تخفيضات رائعة على أحدث المنتجات، والقطع المفضلة للموسم، والأحذية الأساسية. وسيحظى المتسوقون كذلك خلال هذه الفعالية بفرصة الحصول على حقائب رائعة، وإكسسوارات مميزة، ونظارات عصرية من علامات تجارية شهيرة. وتقدم أشهر متاجر الساعات عروضاً حصرية وتخفيضات استثنائية، في ما تقدم متاجر المجوهرات الرائدة عروضاً مبهرة على قطع الذهب والألماس والمجموعات الجديدة لمن يبحثون عن قطع حلي مميزة أو هدايا مثالية بأفضل الأسعار. وسيحظى المتسوقون بفرصة الاستفادة من التخفيضات الكبرى التي تقدمها متاجر العطور الرائدة، وغيرها من المتاجر الشهيرة التي تعرض مجموعات مختارة بعناية لتناسب أجواء عيد الأضحى المبارك. ويمكن لعشاق التكنولوجيا الاستفادة من تخفيضات مذهلة على أحدث الأجهزة والمعدات الإلكترونية من متاجر موثوقة لدى الجمهور، حيث تتوفر عروض مميزة على الهواتف الذكية، والحواسيب المحمولة، والساعات الذكية، وسماعات الرأس، وملحقات الألعاب. كما يمكن للأصدقاء والعائلات تجهيز منازلهم لاستقبال أحبائهم خلال عيد الأضحى المبارك مع عروض ترويجية مذهلة على قطع الأثاث، والديكور، وأدوات المطبخ، من المتاجر الرائدة حيث تقدم فعالية "3 أيام من التخفيضات الكبرى" تخفيضات رائعة على قطع عالية الجودة تحول أي مساحة معيشة إلى تحفة فنية. وتشكّل فعالية "3 أيام من التخفيضات الكبرى" فرصة استثنائية للتسوق قبل عيد الأضحى المبارك، حيث تشمل الأماكن المثالية للحصول على هدايا رائعة تسعد الأطفال. ويمكن لسكان دبي وزوارها الاستمتاع بتجربة تسوق شاملة في أفضل المتاجر متعددة الأقسام، مع تخفيضات كبيرة على الأزياء، والأدوات المنزلية، ومنتجات التجميل، وملابس الأطفال، ومستلزمات الهدايا.