logo
#

أحدث الأخبار مع #برجترمب

عاجل  الشرع سيتوجه إلى السعودية للقاء ترمب
عاجل  الشرع سيتوجه إلى السعودية للقاء ترمب

صراحة نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صراحة نيوز

عاجل الشرع سيتوجه إلى السعودية للقاء ترمب

صراحة نيوز ـ كشفت صحيفة 'ذا ناشيونال' نقلا عن مصادرها أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية غدا الأربعاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على هامش القمة الخليجية الأمريكية. وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة 'ذا ناشيونال'، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد 'جلسة مدتها 45 دقيقة' بين ترمب والشرع. وأضاف الدبلوماسي أن ترمب وافق على منح الشرع 'وقتا للاستماع'. ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما. وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية، قائلاً إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، 'ستعتمد على السعوديين'. ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سورية. وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد أسرة الأسد. وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة 'ذا ناشيونال': 'سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الشرع'. وقبل وصوله إلى المملكة العربية السعودية في مستهل جولة إقليمية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سورية، في ظل سعي السلطات الجديدة لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية. وقال ترمب: 'سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا. قد نرفعها عن سورية لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة'. وأصدرت سورية بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترمب، واعتبرتها 'خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري'. وبينت الولايات المتحدة أنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات السورية الجديدة سلطتها وتضمن حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، واختارت بدلا من ذلك إعفاءات محددة ومؤقتة. وتضغط السلطات السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، بحجة أنها فُرضت على نظام الأسد. وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري عرض 'برج ترمب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري' كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترمب، نقلاً عن عدة مصادر. وأشارت تقارير إقليمية إلى أن ترمب سيلتقي قادة سورية ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير

تقرير: الشرع يعرض على ترمب صفقة معادن وبرجاً في دمشق..لماذا أثمرت مفاوضات «حماس» وواشنطن هذه المرة؟.. .معارك في العاصمة الليبية وأرتال مسلحة من مصراتة تتجه إليها
تقرير: الشرع يعرض على ترمب صفقة معادن وبرجاً في دمشق..لماذا أثمرت مفاوضات «حماس» وواشنطن هذه المرة؟.. .معارك في العاصمة الليبية وأرتال مسلحة من مصراتة تتجه إليها

الحركات الإسلامية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الحركات الإسلامية

تقرير: الشرع يعرض على ترمب صفقة معادن وبرجاً في دمشق..لماذا أثمرت مفاوضات «حماس» وواشنطن هذه المرة؟.. .معارك في العاصمة الليبية وأرتال مسلحة من مصراتة تتجه إليها

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 مايو 2025. الشرق الاوسط..تقرير: الشرع يعرض على ترمب صفقة معادن وبرجاً في دمشق قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرئيس السوري أحمد الشرع، الذي لا يزال يُصنّف إرهابياً من قبل الولايات المتحدة، خلال زيارته إلى السعودية، هذا الأسبوع، على الرغم من انقسام مستشاريه حول جدوى هذه المحادثات. وأضافت أن الشرع يضغط على الولايات المتحدة لرفع العقوبات من خلال تقديم تنازلات مثل السماح للشركات الأميركية باستغلال الموارد الطبيعية في صفقة معادن على غرار صفقة أوكرانيا. حتى أنه طرح إمكانية بناء برج ترمب في دمشق كجزء من عرضه على الرئيس الأميركي، الذي من المتوقع أن يلتقي به برفقة مجموعة تضم محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والرئيس اللبناني جوزيف عون. في حديثه في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى السعودية، قال ترمب إنه يدرس رفع العقوبات الأميركية، التي تعود إلى نظام بشار الأسد وتمنع سوريا من التجارة والخدمات المصرفية، لمنح البلاد «بداية جديدة». وقال ترمب بشأن سوريا: «سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، التي قد نرفعها بسهولة»، على الرغم من أنه لم يؤكد الاجتماع ورفض البيت الأبيض التعليق. والتقى الشرع الأسبوع الماضي الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي حصل على إعفاء من حظر السفر الذي فرضته الأمم المتحدة لإجراء محادثات في باريس، واقترح رفعاً تدريجياً لعقوبات الاتحاد الأوروبي شرط أن يلتزم النظام الجديد بتعهداته بالشمولية والإصلاح. وقد يعرض الشرع بدء محادثات بشأن الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم»، وهي مجموعة من الاتفاقات لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، التي وقعتها الإمارات العربية المتحدة والبحرين، حسبما أفادت مصادر أمنية لصحيفة «تايمز». وقد يكون على استعداد لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أنشأت القوات الإسرائيلية منطقة عازلة بجوار مرتفعات الجولان، وهي منطقة احتلتها عام 1967. وقد اعترفت الولايات المتحدة في ولاية ترمب الأولى بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان عام 2019. ويبدو أن هناك انقساماً حول محادثات ترمب مع الشرع بين كبار مستشاري ترمب، فتولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترمب، من بين أولئك الذين يُعتقد أنهم ما زالوا حذرين - إن لم يكونوا عدائيين - بشأن هذه المحادثات وقد يحاولون منعها. وقامت غابارد بزيارة أحادية الجانب إلى سوريا في عام 2016 عندما كانت عضواً في الكونغرس للقاء الأسد، وعادت حاثةً على حوار أكبر لإخراج نظامه من عزلته، ويُقال إن من بين المشككين أيضاً سيباستيان غوركا، مستشار ترمب لمكافحة الإرهاب. ويُعتقد أن مساعداً آخر مؤيداً لإسرائيل، هو مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق والمرشح الآن لمنصب سفير لدى الأمم المتحدة، قد منع ترمب من معرفة التنازلات التي ترغب سوريا في تقديمها قبل إقالته الشهر الماضي. وأُعيد تعيين والتز بعد أن علمت الإدارة أنه التقى بشكل خاص في واشنطن مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في فبراير (شباط) وكان يحض ترمب على الموافقة على الخطط الإسرائيلية لقصف إيران. ويُعتقد أن آخرين، بمن فيهم ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط، أكثر تأييداً لعودة العلاقات مع سوريا، لعلمهم بسهولة تجاوز ترمب للبروتوكول والتقاليد في إبرام الصفقات، وأن الرئيس الأميركي يُفضل كسب المال على الحرب. ويعد يتكوف من بين أكثر أعضاء الدائرة المقربة لترمب ثقة. وسيكشف ترمب عن صفقات تجارية بمليارات الدولارات خلال رحلته، وصرح مصدر آخر لصحيفة «تايمز» أن هذه الصفقات قد تشمل عقد اتصالات لسوريا مع شركة الاتصالات الأميركية «AT&T»، على الرغم من عدم تأكيد ذلك. وتشعر إدارة ترمب بالقلق من أن سوريا قد تتجه إلى الصين لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، وقال المصدر: «يتطلع الشرع شرقاً نحو الصين، لكننا نريده أن ينظر غرباً». وقال المصدر: «إذا نظرنا إلى هيكلية صفقة المعادن الأوكرانية، فقد تكون نموذجاً يُحتذى به لسوريا»، وأضاف: «إذا انضمت سوريا إلى (اتفاقيات إبراهيم)، واستخدمت الولايات المتحدة ذلك وسيلة ضغط لجذبها أكثر نحو الغرب، فهذا احتمال وارد، وقد نوقش بالفعل». وكالات..معارك في العاصمة الليبية وأرتال مسلحة من مصراتة تتجه إليها دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الليبية، اليوم الاثنين، جميع المواطنين في طرابلس للبقاء في منازلهم وعدم الخروج «حفاظاً على سلامتهم»، في الوقت الذي ترددت فيه أصوات إطلاق نار في أماكن متفرقة من العاصمة. وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام ليبية بمقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي، وسط تصاعد حدة التوتر في العاصمة الليبية. كما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى في كل فروعه بطرابلس والمناطق المحيطة. وقال الجهاز في بيان على «فيسبوك»: «على كل فروع طرابلس رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والتمركز داخل مقراتها وانتظار تعليمات غرفة العمليات المركزية (191)، وعلى جميع الفروع المحيطة بمدينة طرابلس دعم ومساندة فرق الطوارئ داخل مدينة طرابلس للضرورة القصوى». وأعلنت جامعة طرابلس إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري بجميع الكليات حتى إشعار آخر. وقالت الجامعة في بيان: «تُعلن رئاسة جامعة طرابلس عن إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في كل كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر». وفي وقت سابق من اليوم، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تتابع عن كثب التقارير بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدّة التوتر في مدينة طرابلس والمنطقة الغربية. ودعت البعثة في البيان الذي نشر في حسابها على منصة «إكس» جميع الأطراف «لضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء». كما دعت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا إلى «التهدئة»، مع تصاعد حدة التوتر في العاصمة طرابلس، وتقارير بشأن حشد عسكري في طرابلس ومحيطها والمنطقة الغربية بوجه عام. وقد أثارت تحركات عسكرية مفاجئة ومقلقة، من مدينة مصراتة في الغرب الليبي، نحو العاصمة تحذيرات محلية ودولية من انفجار أمني وشيك. ورصدت وسائل إعلام محلية توجه أرتال مسلحة من مصراتة مزودة بالأسلحة الثقيلة والمدرعات وسيارات الإسعاف وغرفة عمليات متحركة إلى طرابلس. سلاح الجو الإسرائيلي يستأنف غاراته على غزة بعد توقف قصير لإطلاق الرهينة قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن سلاح الجو الإسرائيلي استأنف غاراته الجوية على قطاع غزة بعد توقف لعدة ساعات خلال إطلاق حركة «حماس» سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر. وقلص الجيش الإسرائيلي نشاطه في غزة اليوم لإتاحة إطلاق سراح ألكسندر. وأفرجت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الاثنين، عن الجندي الإسرائيلي الحامل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك عشية جولة في المنطقة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقالت الحركة، في بيان، بعد ظهر الاثنين، إن «كتائب القسام» أفرجت «عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية الأسير عيدان ألكسندر»، وسلّمته إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس بجنوب القطاع. وأعلن الجيش أن ألكسندر نقل إلى الأراضي الإسرائيلية و«سيخضع لتقييم طبي أولي وسيلتقي بأفراد عائلته»، وأنه تحدث مع والدته عبر الهاتف. ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بحرارة» بعودة ألكسندر، وشدد على أن «الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة كل الرهائن والمفقودين، الأحياء والأموات». وعدَّ أن الإفراج عن الرهينة جاء نتيجة الضغط العسكري للدولة العبرية و«الضغط السياسي» من دونالد ترمب. وكالات..أمين عام «حزب الله» يحذر بعض اللبنانيين بالتجاوب مع إسرائيل قال نعيم قاسم، الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، الاثنين، إنه إذا كان البعض يعتقدون أنهم قادرون على إخراج الحزب من المعادلة عن طريق الضغط «فهم واهمون». وأضاف، في كلمة تلفزيونية: «إذا كان البعض يعتقدون أنهم بالضغوطات يخرجوننا من المعادلة فهم واهمون... سنواجه بكل أشكال المواجهة المتاحة وبحسب المرحلة لكن لا للاستسلام». وحذّر الأمين العام لجماعة «حزب الله» بعض اللبنانيين مما وصفه بالتجاوب مع إسرائيل، وقال إن هذا يعني وضعهم للاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للبنان «على طريق الهاوية». وقال قاسم إن العدوان الإسرائيلي في الآونة الأخيرة على لبنان «لعب بالنار ولن يجعل إسرائيل تحقق ما تريد». وأضاف: «فلتلتزم إسرائيل بما عليها في الاتفاق ونحن نتفاهم على المستوى الداخلي»، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر (تشرين الثاني). وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق. ويتهم «حزب الله» بدوره إسرائيل بانتهاك الاتفاق، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية. واحتفظ الجيش الإسرائيلي بقوات في 5 مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لانسحابه من الأراضي اللبنانية. غروسي: ضربة إسرائيلية لـ«النووي» الإيراني ستفجر صراعاً واسعاً حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن أي هجوم إسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني «سيؤدي إلى صراع أكبر». وقال غروسي، في حوار مع جريدة «لا ناسيون» الأرجنتينية، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقوم بتفتيش دوري للمنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك «شكوكاً حول مناطق رمادية، والعديد من الأنشطة الإيرانية». وأعرب غروسي عن دعمه لحل القضية النووية الإيرانية عبر السبل الدبلوماسية، بما في ذلك المفاوضات الجارية بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال غروسي في هذا الصدد: «أومن بأن علينا السعي دون كلل للتوصل إلى اتفاق عبر السبل الدبلوماسية». وصرح: «هذا هدف قابل للتحقيق. الجهود التي يبذلها ويتكوف في هذا السياق تستحق الدعم والتقدير». ورداً على سؤال حول إمكانية منع إيران من الحصول على سلاح نووي إلى الأبد، قال غروسي: «نعم، نحتاج إلى اتفاق سياسي قوي تلتزم فيه إيران بشكل واضح بعدم امتلاك سلاح نووي». وأوضح: «الإيرانيون يصرحون بأنهم ملتزمون بذلك، لكن تظل هناك شكوك قائمة. هناك غموض بشأن بعض الأنشطة الجارية في إيران، ويتعين عليهم تبديد هذه الشكوك من خلال المزيد من الشفافية والانفتاح. هذا الهدف ليس مستحيلاً». وأشار غروسي إلى اتصالات دائمة يجريها مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قائلاً إنه «يؤكد لي باستمرار أن لديهم نفس الهدف. علينا أن نعمل على تلاقي هذه المسارات». وأبدى غروسي قلقه من تداعيات أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. محذراً من أن ذلك «لن يؤدي بالضرورة إلى حل جذري، بل قد يُشعل صراعاً أوسع». ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وأضاف: «لا أعلم إن كان سيحل المشكلة الأساسية أم لا. فإذا كانت المشكلة الأساسية هي قدرة إيران الكامنة على امتلاك سلاح نووي، فإنه حتى حملة تدميرية ضخمة قد لا تتمكن من القضاء الكامل على بنيتهم التحتية، مما يترك لهم القدرة على إعادة البناء. يجب أن تكون حملة مدمّرة». ومع ذلك قال غروسي: «ما زلت أومن بإمكانية التوصل إلى حل، وهذا الإيمان ليس نابعاً من السذاجة، بل من واقع مفاوضات أتابعها عن كثب وأعتقد أنها قد تقود في نهاية المطاف إلى استقرار إسرائيل». وأضاف: «إذا نجحنا في تبديد المخاوف المرتبطة بامتلاك إيران لسلاح نووي، فسنكون قد قطعنا شوطاً كبيراً نحو استقرار الشرق الأوسط الذي عانى بما فيه الكفاية». وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة سلاحاً نووياً التي تخصّب اليورانيوم عند نسبة 60 في المائة، وهو مستوى عالٍ، أي أنها باتت قريبة من نسبة 90 في المائة الضرورية لصنع سلاح نووي، مشيرة إلى أنها تواصل تخزين المواد الانشطارية بكميات كبيرة. وكان الاتفاق المبرم عام 2015 يحد نسبة تخصيب اليورانيوم من جانب إيران عند مستوى 3.76 في المائة. لماذا أثمرت مفاوضات «حماس» وواشنطن هذه المرة؟ فُوجئ المراقبون بعودة المفاوضات المباشرة بين حركة «حماس» والولايات المتحدة، وهي الثانية من نوعها التي تجري في غضون ما يزيد على شهرَيْن بقليل بين الجانبَيْن خلال لقاءات عُقدت في الدوحة، لتثمر هذه المرة الإفراج عن الأسير الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر. ووصفت «حماس» الخطوة بأنها «بادرة حسن نية» تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبيل زيارته إلى المنطقة. لكن «حماس» كانت قد أعلنت الفكرة نفسها منتصف الشهر الماضي، لكن لم تتبعها خطوات إضافية... فما الذي حرّك الأمر هذه المرة؟ وفق مصادر رفيعة المستوى في الحركة تحدثت إلى «الشرق الأوسط» -شريطة عدم ذكر اسمها- فإن الجديد الآن وجود إشارات على تغيّر في الموقف الأميركي من قضية إنهاء الحرب على غزة التي تمتد إلى أكثر من عام ونصف العام. ومعضلة إنهاء الحرب ظلّت عقدة جوهرية في كل المفاوضات السابقة بين «حماس» وإسرائيل، وفي حين تمترست الحركة خلف هذا الشرط في أي صفقة تبادل، رفضت إسرائيل الفكرة، وضغطت لإبرام هدن مؤقتة تتضمّن تبادلاً للأسرى. وفشلت المرحلة الأولى من المفاوضات بين الجانبَيْن، ولم تحقق نتائج بفعل الضغوط الإسرائيلية على الجانب الأميركي، والهجوم الكبير على المبعوث الخاص لشؤون الرهائن آدم بوهلر الذي عقد الاجتماعات بشكل مباشر مع قيادة «حماس» في مارس (آذار) الماضي. إنجاح زيارة ترمب وتقول المصادر، إن «الولايات المتحدة، خصوصاً ويتكوف، انشغلت خلال الفترة الماضية، خصوصاً بعد تجدد الحرب الإسرائيلية على غزة (مارس الماضي) في ملفات أخرى، منها وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، ثم التفاوض مع إيران». وأضافت: «مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة، عاد هذا الملف ليكون على رأس أجندة عمل ويتكوف من جديد، وتركز حراك واشنطن على ملف غزة، في ظل سعي الإدارة لإنجاح زيارته بطريقة أو بأخرى». ووفق المصادر من «حماس» فإن «الوسطاء طرحوا، خلال الفترة القليلة الماضية، أن يتم عقد لقاءات مباشرة مجدداً بين الولايات المتحدة و(حماس)، وسرعان ما تم التوافق على ذلك، بموافقة الطرفَيْن، ودعم الوسطاء لهذا الحراك». وتكشف المصادر من «حماس» أن «تركيا أيضاً لعبت دوراً مهماً في نقل رسائل الحركة إلى الولايات المتحدة. كما كان لها دور في الدفع باتجاه عقد اللقاءات المباشرة، وتأكيد أن قيادة (حماس) معنية بإنهاء الحرب. كما أنها طلبت من إدارة ترمب الضغط أكثر على إسرائيل من أجل المضي في صفقة شاملة». «تفهم أميركي» وتقول مصادر من «حماس» وأخرى من خارجها؛ لكنها مطلعة على المفاوضات، إن المحادثات في الأيام الماضية بالدوحة «كانت جيدة للغاية، وكان هناك موقف أميركي أكثر تفهماً للحاجة الملحة إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة الأسرى، وهذا زاد التفاؤل بنجاحها». وأكدت أن الأجواء السابقة «تسارعت بما سمح للحركة باتخاذ قرار بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر بوصفه بادرة حسن نية تجاه ترمب وإدارته، دون أن يُفرج في مقابله عن أي من الأسرى الفلسطينيين». وبيّنت المصادر أن قيادة «حماس» طرحت على المسؤولين الأميركيين مباشرةً رؤيتها لاتفاق «الصفقة الشاملة» الذي يتضمّن الإفراج عن جميع الأسرى (أحياء وأمواتاً) دفعة واحدة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب الوقف النهائي للحرب ضمن هدنة تمتد لفترة لا تقل عن 5 سنوات. وأكدت «حماس» للجانب الأميركي مجدداً قبولها «تشكيل لجنة مستقلة من تكنوقراط تقود الحكم في غزة مؤقتاً لحين تولي السلطة الفلسطينية المسؤولية بعد الاتفاق (وهي خطوة ترفضها أيضاً إسرائيل)، وبدء إعمار غزة وإدخال المساعدات». «وضع إسرائيل تحت ضغط» وتؤكد المصادر أن أحد العوامل المهمة في قرار «حماس» بالإفراج عن عيدان ألكسندر، هو «شعور القيادة بأن التغير الواضح في الموقف الأميركي يمكن أن يخدم الفلسطينيين بوقف الحرب الدامية، ويضع إسرائيل تحت ضغط حقيقي من قِبل الولايات المتحدة». وعندما سألت «الشرق الأوسط» المصادر من «حماس» عما تنتظره في المقابل بعد خطوة «حسن النية» كما تصفها الحركة، قالت: «ستكون هناك خطوات لاحقة تبدأ بإدخال المساعدات الإنسانية خصوصاً الأساسية إلى سكان قطاع غزة، في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة». وعلى مستوى آخر، تؤكد المصادر أنه «ستكون هناك مفاوضات أكثر أهمية نحو اتفاق يشمل إطلاق سراح عدد آخر من المختطفين الإسرائيليين في الفترة المقبلة مقابل أسرى فلسطينيين يتم الاتفاق على مفاتيح الإفراج عنهم أو أن يكون بالمفاتيح المتبعة نفسها في الصفقات السابقة خلال الحرب، ووقفاً لإطلاق النار لفترة محددة». وشددت المصادر على أن الاتفاق على الخطوات السابقة «مرهون» ببدء فوري لمفاوضات على أساس «وقف إطلاق نار تام وشامل وانسحاب إسرائيل، وبما يضمن التزام (حماس) بالتخلي عن حكم قطاع غزة، والبحث في القضايا المصيرية بشأن مستقبل القطاع». هل يتكرر مقترح ويتكوف؟ لا تبدو العناصر السابقة للاتفاق مختلفة عن المقترح الذي نُسب إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في الأسابيع القليلة الماضية الذي قالت إسرائيل إنها تبنته، في حين رفضته «حماس» بسبب عدم نصه صراحة على إنهاء الحرب. وبالعودة إلى المصادر من «حماس»، فإنها تدافع، وتقول: «المطروح حالياً يختلف قليلاً عن (مقترح ويتكوف)، لأن هذه المرة أبدت الولايات المتحدة جدية أكثر ورغبة واضحة في نياتها المتعلقة بوقف إطلاق النار والحرب بشكل كامل، وهو أمر لم يظهر سابقاً». وتستدرك المصادر: «لو كانت (واشنطن) قد تبنّت هذه الرؤية في المرات السابقة للتفاوض، لكنا حالياً في موقف مغاير، وقد قطعنا شوطاً أكبر ووصلنا ربما إلى النهاية المنتظرة». وتعتقد المصادر من «حماس» أن «الولايات المتحدة هذه المرة أبدت جدية كبيرة في إتمام الصفقة، وباتت مقتنعة جداً أن إسرائيل هي من ترفض أن تُنهي الحرب والتوصل إلى صفقة، وهي من تعوق كل التحركات السابقة، وأن المشكلة لم تكن يوماً من الأيام في (حماس)». وتؤكد المصادر أن «المضي في المسار الحالي قائم على ضمانات أميركية ستحصل عليها الحركة من خلال نص واضح وصريح يتضمّن وقف الحرب بشكل كامل، وهو الأمر الذي سيتم بعد استكمال المفاوضات عقب إطلاق سراح عيدان ألكسندر».

برج ترمب في دمشق: هل يمكن أن يعفي سوريا من العقوبات الأميركية؟
برج ترمب في دمشق: هل يمكن أن يعفي سوريا من العقوبات الأميركية؟

Independent عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

برج ترمب في دمشق: هل يمكن أن يعفي سوريا من العقوبات الأميركية؟

قالت عدة مصادر مطلعة، إن بناء برج ترمب في دمشق وتهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز السوري تندرج جميعها في خطة استراتيجية يتبناها الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة للقاء نظيره الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته إلى الشرق الأوسط. ويحاول جوناثان بيس، وهو ناشط أميركي مؤيد لترمب التقى الشرع في 30 أبريل (نيسان) لمدة أربع ساعات في دمشق، إلى جانب ناشطين سوريين ودول خليجية ترتيب لقاء تاريخي، وإن كان مستبعداً للغاية، بين الرئيسين هذا الأسبوع على هامش زيارة ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات. وتكافح سوريا لتنفيذ الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأميركية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعباً للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاماً. ويأمل بيس أن يساعد اجتماع ترمب مع الشرع في تخفيف موقف الرئيس الجمهوري وإدارته تجاه دمشق وتهدئة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل. ولا تزال الولايات المتحدة تضع الشرع على "قائمة الإرهاب". ويرتكز جزء من هذه الرهانات على سجل ترمب في كسر المحظورات التقليدية للسياسة الخارجية الأميركية، مثل لقائه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين عام 2019. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال بيس، "الشرع يريد صفقة تجارية لمستقبل بلاده"، مشيراً إلى أن هذه الصفقة قد تشمل استغلال الطاقة والتعاون في مواجهة إيران والتعامل مع إسرائيل. وأضاف، "لقد أخبرني (الشرع) بأنه يريد بناء برج ترمب في دمشق. يريد السلام مع جيرانه. ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل". وأشار بيس إلى أن الشرع تحدث أيضاً عما يراه رابطاً شخصياً بينه وبين ترمب: كلاهما تعرض لمحاولة اغتيال ونجا منها بأعجوبة. ولم يرد مسؤولون سوريون ولا مسؤول إعلامي في الرئاسة على طلب للتعليق. وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الأحد. وقال مصدر مقرب من الشرع، إن لقاء ترمب والشرع لا يزال ممكناً في السعودية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الشرع تلقى دعوة. وأضاف المصدر "لن نعرف ما إذا كان هذا الاجتماع سيعقد أم لا حتى اللحظة الأخيرة".

إريك ترمب لـ "الاقتصادية": بدأنا عمليات ما قبل الإنشاء لبرج جدة وسيكون الأجمل في العالم
إريك ترمب لـ "الاقتصادية": بدأنا عمليات ما قبل الإنشاء لبرج جدة وسيكون الأجمل في العالم

الاقتصادية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

إريك ترمب لـ "الاقتصادية": بدأنا عمليات ما قبل الإنشاء لبرج جدة وسيكون الأجمل في العالم

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأمريكي، إن عمليات ما قبل الإنشاء في برج "ترمب جدة" بدأت، واصفا البرج بأنه سيكون الأجمل في المدينة والعالم بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وقال إريك في مقابلة مع رئيس تحرير "الاقتصادية" محمد البيشي خلال فعاليات تدشين برج "ترمب إنترناشيونال" في دبي: "برج ترمب جدة مذهل للغاية... هو أجمل المباني في العالم. بدأنا العمل عليه للتو. الخطط جاهزة، وبدأنا أعمال ما قبل الإنشاء. سيكون أجمل مبنى في جدة، وأحد المباني التي نفخر بها كثيرا كعائلة". يصل ارتفاع برج "ترمب جدة" إلى 200 متر، ويتألف من 47 طابقا، تضم 350 وحدة سكنية متنوعة بين شقق فاخرة ووحدات بنتهاوس، بالإضافة إلى نادي ترمب الخاص "ذا ترمب" ومراكز اجتماعات. يجرى تنفيذ المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة "دار غلوبال" للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن، وهي من الشركات العالمية في مجال العقارات الفاخرة. من المنتظر الانتهاء من الشروع في 2029. كان زياد الشعار، الرئيس التنفيذي في شركة "دار غلوبال"، كشف في ديسمبر الماضي عن أن قيمة المشروع تبلغ ملياري ريال. وذكر نجل الرئيس الأمريكي عبر منصة "إكس" في أعقاب تدشين المشروع في ديسمبر الماضي أن البرج، الذي يقع في منطقة استثنائية على برج جدة، سيكون واحدا من المباني الأكثر فخامة في العالم. حول برج "ترمب إنترناشيونال"، قال إريك إنه "سيكون أفضل مبنى في دبي، وأفضل فندق أيضا. سنعيد تعريف المعايير، وأنا أحب فعل ذلك هنا". وكشف إريك عن مشروع التطوير في دبي، البالغة قيمته مليار دولار، وقال إنه منفتح على المدفوعات بالعملات الرقمية للوحدات في برج ترمب. يتألف برج وفندق "ترمب إنترناشيونال" من 80 طابقا في شارع الشيخ زايد في دبي، حيث يضم وحدات سكنية فاخرة ومسابح خاصة، بالإضافة إلى "ذا ترمب"، وهو ناد خاص بعضوية حصرية. يتمتع المشروع بإطلالة على برج خليفة والخليج، وهو مستوحى من "برج ترمب" في نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store