logo
#

أحدث الأخبار مع #برجراشد

معالم دبي الثقافية حاضرة  في سوق السفر العربي 2025
معالم دبي الثقافية حاضرة  في سوق السفر العربي 2025

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

معالم دبي الثقافية حاضرة في سوق السفر العربي 2025

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ32 من معرض «سوق السفر العربي 2025»، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام «دبي للثقافة» بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية، والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل، ما يسهم في دعم قوة السياحة الثقافية في الإمارة، وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه. وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي، عرضت «دبي للثقافة» مجموعة من مواقعها التراثية، من بينها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، الذي يُعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية، بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً، نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن الـ19 حتى سبعينات القرن الـ20، ما يسهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة، الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية، وإبراز أصالتها. وعرضت الهيئة «متحف الاتحاد» الذي يُمثل معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني، وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة، ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم، ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف إلى قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها حتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. ونظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي، حيث تضمن منحوتة «المستقبل»، ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب، وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين، الأول بعنوان «راشد بنمط الباوهاوس» المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس، الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة، وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي، بينما يحمل العمل الثاني عنوان «نمط راشد» الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم، لتعكس أهمية البرج وتأثيره في محيطه. في حين قدم الفنان فيصل عبدالقادر عمله «انعكاس لموروث» المستوحى من تصميم برج العرب، كما يعبر في لوحته «في الحي القديم» عن تاريخ أحياء دبي القديمة. وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها «العمارة المنسية» الذي أنجزته بتكليف من مجلة «براونبوك» في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009، وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة، فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي «قرقور» المستوحى من أداة الصيد التقليدية، ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة، ما يعكس تطور الثقافة في الدولة، كما تضمن المعرض عمل «مجموعة برج راشد» من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من «دار أجزل للتصميم»، وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد. . مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها.

«دبي للثقافة» تستعرض وجهاتها التراثية في «سوق السفر»
«دبي للثقافة» تستعرض وجهاتها التراثية في «سوق السفر»

صحيفة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«دبي للثقافة» تستعرض وجهاتها التراثية في «سوق السفر»

عرضت هيئة الثقافة والفنون في دبي مجموعة من مواقعها التراثية في «سوق السفر العربي 2025»، لتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية من بينها: متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، الذي يُعدّ واحداً من أهم معالم دبي السياحية، بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً، نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين، ما يُسهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية وإبراز أصالتها. ويمثل «متحف الاتحاد» معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة، ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف إلى قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات، ويقدّم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. أعمال فنية نظمت «الهيئة» معرضاً فنياً قدّم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي؛ حيث تضمن منحوتة «المستقبل» ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب، وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها «العمارة المنسية»، فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي «قرقور» المستوحى من أداة الصيد التقليدية، وتضمّن المعرض عمل «مجموعة برج راشد» من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من «دار أجزل للتصميم»، وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد.

معرض «برج راشد».. روائع الفن تسرد سيرة تطور دبي وتميزها
معرض «برج راشد».. روائع الفن تسرد سيرة تطور دبي وتميزها

البيان

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

معرض «برج راشد».. روائع الفن تسرد سيرة تطور دبي وتميزها

باقات حكايات تاريخية وقصص تطور وملامح إنجازات رائدة متفردة، توثقها روائع معرض «برج راشد»، المبادرة التي تندرج ضمن «استراتيجية جودة الحياة في دبي»، إذ تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، في مكتبة الصفا بدبي، بدعم من «منصة سكة»، وذلك كأول نسخة من «سلسلة دبي»، المبادرة التي تسلّط الضوء، في كل عام، على جانب محدد من جوانب الإمارة، لتروي سيرها الملهمة بطرق مبتكرة، وتتمحور النسخة الأولى حول «برج راشد»، بوصفه رمزاً للتطور والازدهار في المدينة. ويضم هذا المعرض 30 عملاً فنياً تحمل بصمات مجموعة واسعة من الفنانين والمبدعين المواطنين والمقيمين، وهي تجسد أفكاراً مستلهمة من برج راشد احتفاء بالذكرى الـ 45 لافتتاحه، حيث تروي سيرة فرادة دبي وتضيء على أهمية هذا البرج الذي يؤرخ لنهضة دبي العمرانية وتطور مسيرتها التنموية الطويلة. توثيق المعمار وقالت كاملة العلماء، مديرة مشروع «معرض برج راشد» في «دبي للثقافة»، في حديثها لـ«البيان»، إن الأعمال الفنية المعروضة في معرض «برج راشد»، والذي يستمر حتى 2 مايو المقبل، تعكس التطورات المعمارية والاجتماعية والتنموية العامة، التي شهدتها دبي منذ افتتاح البرج، وبينت أنه يحتوي، إلى جانب الأعمال الفنية، على محتوى تاريخي لزيادة وعي الجمهور عن أهمية برج راشد ودوره المحوري في تاريخ دبي المعماري والاجتماعي والاقتصادي. وتابعت: ينقسم المعرض لثلاثة أقسام أساسية، أولها «شارع الشيخ زايد» (يعكس أهمية البرج كأيقونة في تاريخ دبي)، والقسم الثاني «برج راشد: في الذاكرة»، أما القسم الثالث فجاء تحت عنوان «برج راشد: إرث حي». وحول أهمية المعرض في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للإمارة، ودعم التجارب والحوارات الفنية بين الفنان المحلي والجمهور، أكدت كاملة العلماء، أنه يوفر فرصة للمبدعين لعرض أعمالهم الفنية من مجالات مختلفة. وبينت أن المعرض يشمل أعمالاً من 8 مجالات إبداعية مختلفة، كالفنون البصرية والشعر والفن الرقمي والتصميم، كما أن المشاركات فيه هي من أجيال مختلفة، وضم 30 عملاً مبتكراً. وأضافت كاملة العلماء: إن الأعمال الفنية المستلهمة من «برج راشد» في هذا المعرض، تسهم في تعزيز الوعي بتاريخ دبي وتطورها. كما يتضمن المعرض إلى جانب الأعمال الفنية مقتنيات تاريخية أخرى تعزز من التجربة الثقافية لزوار المعرض، وأهمها الكتب والصحف والعملات والطوابع، بالإضافة إلى الرسومات المعمارية والصور من الأرشيفات العامة والخاصة، والتي تتمحور جميعها حول برج راشد بوصفه تحفة معمارية ملهمة واستثنائية في إمارة دبي. وعن أهم الأعمال الفنية التي يحتضنها المعرض، أشارت كاملة العلماء، إلى جدارية قصيدة برج راشد للدكتور عارف الشيخ، والتي تجسد طموح المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وذلك إلى جانب تصميم المهندس «هاريس» وعمل المهندس «هيلد» اللذين تمكنا من تصميم البرج بطريقة تحافظ على رشاقته على مدار الزمن، ليصبح رمزاً تجارياً عالمياً وكأول ناطحة سحاب في دبي تم إنجازها في 1979. وتابعت: في حين قدم الفنان أحمد حسن الصفار صورة فوتوغرافية للبرج تجمع بسلاسة بين التراث العربي والتصميم العصري. وتستحضر واجهاته المتلألئة، بالنسبة للفنان في عمله، إحساساً بالتقدم والإبداع وعظمة دبي الدائمة. وأيضاً، تسلط الضوء على مكانته كجوهرة معمارية بارزة في أفق دبي. واستطردت كاملة: من الأعمال الفوتوغرافية الأخرى المميزة في المعرض، سلسلة الفنانة عليا الشامسي، والتي تعد استكشافاً لإعادة تفسير برج راشد الأيقوني في عام 2024، حيث تدعو الزائر إلى التعمق في تفاصيل جماليات عمارة برج راشد من خلال تفكيك عناصره المعمارية، والكشف عن أشكال وأنماط خفية تتحدى التصورات التقليدية، في حين يوثق الفنان عمار العطار عبر الصورة الفوتوغرافية «دوار المركز التجاري»، موثقاً مشهداً خاصاً لمدينة استثنائية لا تتوقف عن التطور. كما يستكشف ملصق «نمط راشد» بأسلوب الباوهاوس، وهو للفنانة نوال البلوشي، جماليات مدرسة وتقاليد الفن العربي، محتفياً بمعلم من التراث الحديث في دبي. وذلك من خلال دمج فن الخط العربي. وأكدت كاملة العلماء أنه ومن ضمن المعروضات في فئة الوسائط المتعددة بالمعرض، عمل فني بعنوان «انطلاقة» للفنان علي مراد، حيث إنه يدعو المشاهدين للتأمل في بدايات رحلة دبي الاستثنائية، وكذلك المستقبل الطموح، والذي يُبنى دائماً على أسس متينة كما فعلت دبي، وهذا في حين تعد الصورة الفوتوغرافية للفنان حسين الموسوي، والتي حملت اسم «سعي بين الواجهات: مركز دبي التجاري العالمي»، جزءاً من مشروع بعيد المدى يوثق التراث المعماري لدولة الإمارات في الأماكن العامة. إتقان هندسي ولفتت كاملة العلماء للتصميم الذي طرحه «ون ثيرد استوديو» تحت عنوان «صراي دبي» وهو تصميم متعدد الاستخدامات للمقاعد، مستوحى من برج راشد الأيقوني، الذي يجسد تميز ودأب دبي وطموحها المستمر. وتابعت: كما استوحت الفنانة لطيفة سعيد لوحتها التشكيلية «بناة اللانهاية» من التفاصيل الهندسية الفريدة لبرج راشد، معبرة عن انبهارها باللمسة الإنسانية الدقيقة التي تتجلى في تصميمه اليدوي المتقن، وتبرز الصورة الفوتوغرافية للفنانة وفاء بنت حشر آل مكتوم «مدفع رمضان أمام برج راشد» إطلاق مدفع الإفطار يومياً عند غروب الشمس، من أمام البرج، للإعلان عن موعد الإفطار. وقد التُقطت هذه الصورة قبل غروب الشمس في 20 مارس 2024، الموافق 10 رمضان 1445. كذلك استلهم الفنان عبدالرحيم سالم لوحته «برج راشد في الليل»، من العناصر الحجرية المحيطة بالبرج لتجسد القوة التي تقف وراء بنائه. قيم التقاليد وقالت كاملة العلماء، إن لوحة الفنان فيصل عبد القادر «الثلاث والثلاثون المضيئة» في المعرض، تُكرّم هذا الصرح الفريد المضيء، الذي أتاح من طابقه الـ 33 للزوار الحصول على إطلالة بانورامية يتابعون من خلالها نمو دبي وتطورها. واستطردت: يمثل عمل «سكون» للفنان مكتوم آل مكتوم، في المعرض، عملاً تركيبياً يجسد الحوار المستمر بين الإنسان والعمارة. كما يتناول عمل بعنوان «أثر: دراسة مرئية» للفنانة فاطمة السويدي موضوع الذاكرة والتحول من خلال عدسة المشهد المعماري في دبي. وقد استلهمت الفنانة عملها من صور التقطها خالها محمد بن هاشم لبرج راشد الأيقوني في عام 1986، وذلك في حين يبرز العمل التركيبي «قيمة الذكريات» للفنانة سارا الخيال، مفهوم الذكريات وأهميتها في منح الأشياء قيمتها، وتتجسد ذاكرة ثلاثية الأبعاد لبرج راشد في شكل منحوتة «سر الخلود»، للفنان أحمد قطان مستلهماً من الزي الوطني الإماراتي الذي يعبر عن التقاليد والأناقة.

الفن يروي تاريخ دبي
الفن يروي تاريخ دبي

البيان

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

الفن يروي تاريخ دبي

معرض برج راشد الذي تقيمه مكتبة الصفا للفنون والتصميم يأتي كإحدى مبادرات هيئة الثقافة والفنون في دبي، بدعم من «منصة سكة»، وهو النسخة الأولى في مبادرة فنية معمارية اجتماعية تحمل عنوان «سلسلة دبي»، سيعمل فنانون كثر إماراتيون ومقيمون على تسليط الضوء في كل عام على أحد جوانب دبي بوصفها مدينة ملهمة، تروي هذه السلسلة تاريخ الإمارة من منظور مختلف ومبتكر؛ لأن الاختلاف والابتكار هما الهوية التعريفية الملازمة لدبي. كيف يروى تاريخ المدن؟ ومن يرويه؟ البشر هم من يقومون برواية التاريخ عادة، أهل المدينة وعشاقها والمقيمون والعابرون فيها، الدارسون لآثارها وتطورها وحكاياتها، التاريخ ترويه الكتب وتحفظه المراجع والذاكرة الشفاهية للكبار، وهنا تضيف دبي لمستها أو اجتهادها، فتقرر أن تروي منظوراً آخر لتاريخها عبر مبانٍ ومؤسسات ومشاريع عملاقة، شكلت علامات وبصمات ومراحل فاصلة في تغيرها وتحولاتها وتطورها، بحيث نستطيع ونحن نسير في جوانب المعرض أن نتلمس بوضوح أثر هذا المبنى ومقدار التحولات التي طرأت على المدينة ما بعد بنائه، حيث إن دبي ما قبل برج راشد ليست هي دبي ما بعده. إن مجموع الفنانين الذين أسهموا في هذا المعرض وتنوع الأعمال المشاركة يجعلنا نتلمس هذه الحقيقة بشكل جلي، حقيقة أن المدينة كائن حي مرن ومتغير، لا يمكن معرفته وتتبع تغيراته من مصدر واحد، من كتاب أو ذاكرة جيل، وأن هذه المباني الشامخة أمامنا ليست مجرد بناءات أسمنتية كما يظن البعض، إنما تمتلك وتختزن من الذكريات والمواقف والأحداث التي مرت بها وعليها الكثير الذي يصب في شرايين المدينة ويكمل كتابة تاريخها؛ لذلك علينا أن ننصت للمبنى كما نقرأ الكتاب ونشاهد الفيلم الوثائقي! الفنانون هم الناطقون الرسميون باسم هذه الأمكنة، هم القادرون على استنطاقها والتعبير عنها، كل بطريقته وأدواته ونظرته وإمكاناته؛ لذلك يتمتع المعرض بمناظير ورؤى وإنتاجات غاية في الجمال، الجمال الذي يلمسك فعلاً وأنت تعبر جوانب المعرض، وتحديداً إذا كنت من عشاق دبي.

وفد سنغافوري يزور مكتبة الصفا للفنون والتصميم
وفد سنغافوري يزور مكتبة الصفا للفنون والتصميم

الإمارات اليوم

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

وفد سنغافوري يزور مكتبة الصفا للفنون والتصميم

زار وفد من مجلس المكتبة الوطنية في سنغافورة مقر مكتبة الصفا للفنون والتصميم، التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بهدف تفعيل قنوات التواصل وتبادل المعارف، والاطلاع على أفضل الممارسات التي تتبعها الهيئة في إدارة وتنظيم المكتبات العامة، ويأتي ذلك في سياق الجهود التي تبذلها «دبي للثقافة» لتحقيق الريادة في قطاع المكتبات، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. وخلال زيارته التقى الوفد مع نخبة من قيادات «دبي للثقافة»، وبحث معهم سبل توطيد علاقات التعاون المشترك، وإمكانات تطوير منصات معرفية تفاعلية تتيح فرصاً أوسع لنشر الثقافة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، ومناقشة أهمية المكتبات العامة ودورها في دعم ريادة الأعمال، وتمكين أصحاب المواهب الإبداعية، وخلال اللقاء استعرض مسؤولو «دبي للثقافة» الجهود التي تبذلها الهيئة لتحويل مكتبات دبي العامة إلى حاضنات إبداعية قادرة على تحفيز أفراد المجتمع على تنمية مهاراتهم الثقافية والحياتية، وصقل خبراتهم وتشجيعهم على القراءة، وتطرقوا إلى أبرز الحلول المبتكرة التي تتبناها الهيئة للارتقاء بمنظومة عمل مكتبات دبي العامة وطرق إدارتها، وتوظيف أحدث التقنيات الرقمية لإيجاد بيئة معرفية متكاملة تلبي تطلعات الجمهور، كما تم تسليط الضوء على مشاريع التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الذكية التي تسهم في تعزيز كفاءة الخدمات، إلى جانب آليات الجرد والتزويد بالكتب، وغيرها من الممارسات التي تسهم في تنظيم وإثراء محتوى مكتبات دبي العامة. وتضمنت الزيارة تنظيم جولة واسعة في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، حيث تعرف الوفد الزائر الذي ضم فاليري تشينغ مديرة مجلس المكتبة الوطنية في سنغافورة، ويت تشين تشوان مساعد مدير مجلس المكتبة الوطنية في سنغافورة، وإندراشاه عيسى مدير أول، وجويس ليم مدير أول، وعدداً من مسؤولي ومديري مجلس المكتبة الوطنية في سنغافورة ومن بينهم يودورا تشي، وشيلا جانغ، وسُبحانة محمد شريف، ونور الهُدى صباحان، وأزليندا أحمد، ولي شو يو، وكيفن سيت، إلى مميزات المكتبة وخدماتها وورش العمل والبرامج التدريبية والتعليمية، كما تعرف إلى ركن «دار نشر غاف». كما زار الوفد معرض «برج راشد»، الذي تنظمه «دبي للثقافة» بدعم من «منصة سكة» احتفاءً بالذكرى الـ45 لافتتاح برج راشد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store