أحدث الأخبار مع #برنامجويكندعلىالكيف


Babnet
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Babnet
فاطمة المسدي: ترحيل المهاجرين غير النظاميين ضرورة والعودة الطوعية ليست حلاً
أكدت النائبة بمجلس نواب الشعب، فاطمة المسدي ، أن ترحيل المهاجرين غير النظاميين من تونس ضرورة حتمية، مشيرة إلى أن خيار العودة الطوعية غير ناجع نظرًا للعدد الكبير من المهاجرين، مما يستوجب اعتماد حلول أخرى أكثر فاعلية. وخلال مداخلتها في برنامج"ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان أف أم ، نفت المسدي صحة الفيديوهات والصور المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إزالة مخيم هنشير بن فرحات ، مؤكدة أن هذه المواد الإعلامية قديمة وتم نشرها بشكل مضلل. كما أشارت النائبة إلى أن مراكز الإيواء الثلاثة الخاصة بالمهاجرين غير النظاميين في تونس غير كافية ، حيث لا تتجاوز طاقة استيعابها 300 شخص ، وهو ما يتطلب حلولًا عاجلة لتخفيف الضغط. وأضافت المسدي أن العـودة الطوعية تستغرق سنوات ولا يمكن أن تكون حلاً وحيدًا، مؤكدة أنها تقدمت بمقترح قانون حول الترحيل الطوعي والقسري للمهاجرين، إلا أنه لم يتم تمريره من قبل اللجنة المختصة، بحجة تعارضه مع النظام الداخلي. وفي سياق متصل، شددت المسدي على ضرورة تحمّل أوروبا مسؤوليتها تجاه هذا الملف، مشيرة إلى أن تونس تقوم بدور محوري في حماية الحدود الأوروبية عبر منع تدفقات الهجرة غير النظامية. وكشفت المسدّي أنها تقدمت إلى البرلمان بمقترح قانون حول ترحيل المهاجرين ، لكنه لم يتم تمريره من قبل اللجنة المختصة بحجة مخالفته للنظام الداخلي. وأوضحت أن مشروع القانون يتضمن نقطتين رئيسيتين: الترحيل الطوعي والترحيل القسري، مع ضمان حقوق الإنسان وتطبيق المعاهدات الدولية لحماية حقوق المهاجرين غير النظاميين، خاصة النساء والأطفال. وتطرقت المناقشة إلى الاتفاقيات بين تونس وإيطاليا والاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة، وأشارت إلى أن النواب أنفسهم لا يملكون الاطلاع على تفاصيل هذه الاتفاقيات، مع التأكيد على ضرورة تحمل أوروبا مسؤوليتها في هذا الملف، خاصة في ما يتعلق بإغاثة اللاجئين المتواجدين حالياً في تونس. وعند مقارنة الوضع في تونس مع تجارب دول أخرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين، تمت الإشارة إلى أن هذه الدول تملك إمكانيات أكبر للتعامل مع هذه القضية، ما يتطلب مقاربة تونسية تتناسب مع إمكانيات البلاد وقدراتها.


Babnet
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
إغلاق وكالة USAID بقرار من ترامب وماسك.. فما علاقتها بتونس؟
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، بدعم من الملياردير إيلون ماسك ، إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، إحدى أكبر الهيئات المانحة للمساعدات الخارجية والتنموية، والتي كانت تنشط في أكثر من 112 دولة ، من بينها تونس. وخلال مداخلة له في برنامج"ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان ، قدّم الكرونيكور محمود قراءة تحليلية حول علاقة USAID بتونس، مشيرًا إلى أن الوكالة كانت محط انتقادات متكررة بسبب ما اعتُبر "تدخلًا في الشؤون الداخلية" للدول المتلقية للمساعدات. وأضاف أن قرار إغلاقها لاقى ترحيبًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى معارضو المساعدات الخارجية أن تلك الأموال يجب أن تُوجّه لخدمة الشعب الأمريكي أولًا بدلًا من إنفاقها على دول أخرى. علاقة تونس بـ USAID تعود علاقة تونس بـ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى فترة ما بعد الاستقلال سنة 1957 ، حيث كانت تونس من بين أوائل الدول العربية التي استفادت من المساعدات الأمريكية عبر هذه الوكالة. وفي ظل تحسن المؤشرات الاقتصادية للبلاد، توقفت USAID عن تقديم الدعم لتونس سنة 1994 ، لكنها استأنفت نشاطها بعد الثورة سنة 2011 ، حيث تضاعفت المساعدات بشكل ملحوظ. ووفقًا للتقارير، بلغ إجمالي التمويلات المقدمة لتونس بين 2011 و2023 حوالي 585 مليون دولار ، تم توجيهها نحو دعم المؤسسات المحلية، تعزيز السياحة المستدامة، ودعم المجتمع المدني... فيديو