أحدث الأخبار مع #برودبرو


العرب اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
ترامب يقرر فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 100 في المئة على الأفلام المنتجة في دول أجنبية، في تصعيد لنزاعاته التجارية مع دول العالم.وأوضح ترامب أنه أعطى تعليمات لوزارة التجارة وهيئة التمثيل التجاري لبدء عملية فرض هذه الرسوم، مشيراً إلى أن صناعة السينما الأمريكية "تواجه موتاً سريعاً جداً". وحمل ترامب مسؤولية هذا التراجع لـ "جهود منسقة" تبذلها دول أخرى تقدم حوافز لجذب صناع الأفلام واستوديوهات الإنتاج، واصفاً ذلك بأنه "تهديد للأمن القومي". وأضاف على منصته "تروث سوشال": "نريد أن تُصنع الأفلام في أمريكا من جديد!" وردّ وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، على هذا الإعلان قائلاً: "نحن نعمل على هذا الأمر". لكن تفاصيل القرار لا تزال غير واضحة؛ فلم يُشِر بيان ترامب إلى ما إذا كانت الرسوم ستشمل شركات الإنتاج الأمريكية التي تنتج أفلاماً في الخارج. وصُوّرت عدة أفلام ضخمة مؤخراً خارج الولايات المتحدة رغم إنتاجها من قبل استوديوهات أمريكية، من بينها "ديدبول وولفرين" و"ويكد" و"غلادياتور 2". كما لم يتضح ما إذا كانت الرسوم ستشمل الأفلام المعروضة على منصات العرض مثل "نتفليكس"، إلى جانب تلك التي تُعرض في دور السينما. ولم تردّ وزارة الثقافة والإعلام البريطانية، ومعهد الأفلام البريطاني، ورابطة صناعة السينما الأمريكية، التي تمثل أكبر خمسة استوديوهات أمريكية، على طلبات بي بي سي للتعليق. من جانبها، أعربت حكومتا أستراليا ونيوزيلندا عن دعمهما لصناعة السينما في بلديهما. وقال وزير الشؤون الداخلية الأسترالي، توني بيرك: "لا ينبغي لأحد أن يشك في أننا سندافع بلا تردد عن حقوق صناعة السينما الأسترالية". أما رئيس وزراء نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون، فقال في مؤتمر صحفي إن حكومته تنتظر المزيد من التفاصيل بشأن الرسوم المقترحة، مضيفاً: "لكننا سنكون بلا شك داعمين ومؤيدين بشدة لهذا القطاع وهذه الصناعة". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، فرض ترامب رسوماً جمركية على العديد من الدول. ويقول ترامب إن هذه الرسوم ستعزز الصناعات الأمريكية وتحمي الوظائف، لكن ذلك تسبب في اضطرابات اقتصادية عالمية، وتوقعت الأسواق ارتفاع أسعار السلع في أنحاء العالم. وقبل تنصيبه، عيّن ترامب ثلاثة من نجوم السينما، وهم جون فويت، وميل جيبسون، وسيلفستر ستالون، كمبعوثين خاصين مكلفين بالترويج لفرص الأعمال في هوليوود، التي وصفها بأنها "مكان عظيم ولكنه يعاني من مشكلات كثيرة". وكتب حينها: "سيعملون كمبعوثين خاصين لي بهدف إعادة هوليوود، التي فقدت كثيراً من الأعمال لصالح دول أجنبية خلال السنوات الأربع الماضية، إلى سابق عهدها، لتكون أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى!" ورغم التحديات، لا تزال الولايات المتحدة مركزاً رئيسياً لإنتاج الأفلام عالمياً، بحسب شركة أبحاث صناعة السينما "برود برو". ويُظهر أحدث تقرير سنوي للشركة أن الإنفاق على الإنتاج في أمريكا بلغ 14.54 مليار دولار العام الماضي - بانخفاض نسبته 26 في المئة عن عام 2022. أما الدول التي شهدت زيادة في الإنفاق على الإنتاج خلال الفترة نفسها فتشمل أستراليا ونيوزيلندا وكندا والمملكة المتحدة، وفقاً للتقرير. وتأثرت صناعة السينما الأمريكية بالفعل بسياسات ترامب التجارية قبل هذا الإعلان الأخير. ففي أبريل/نيسان، أعلنت الصين أنها ستخفض حصتها من الأفلام الأمريكية المسموح بدخولها إلى البلاد. وقالت إدارة السينما الصينية: "الإجراء الخاطئ للحكومة الأمريكية باستخدام الرسوم الجمركية ضد الصين سيؤدي حتماً إلى تراجع شعبية الأفلام الأمريكية لدى الجمهور المحلي". وأضافت: "سنتبع قواعد السوق، ونحترم خيارات الجمهور، وسنُقلص عدد الأفلام الأمريكية المستوردة". وفرض ترامب أعلى الرسوم على الصين، حيث وصلت الضرائب على الواردات منها إلى 145 في المئة. وأعلنت إدارته الشهر الماضي أن الرسوم الجديدة، عند إضافتها إلى السابقة، قد ترفع إجمالي الرسوم على بعض السلع الصينية إلى 245 في المئة. وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المئة على السلع الأمريكية. وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة يوم الأحد، قال ترامب إنه يجري محادثات مع العديد من الدول، بما في ذلك الصين، بشأن صفقات تجارية. لكنه أضاف أنه لا يعتزم التحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، رغم تقارير سابقة تفيد بأن واشنطن تواصلت مع بكين لبحث إمكانية إجراء مفاوضات. وعند سؤاله عما إذا كان سيُعلن عن أي اتفاقيات تجارية هذا الأسبوع، أجاب ترامب: "من المحتمل جداً"، دون تقديم تفاصيل. وأشار ترامب سابقاً إلى إمكانية خفض الرسوم على الصين. وقال في مقابلة عُرضت الأحد على برنامج "ميت ذا برس" على شبكة إن بي سي: "في مرحلة ما، سأقوم بتخفيضها، لأنه بخلاف ذلك لا يمكن القيام بأعمال تجارية معهم، وهم يرغبون بشدة في القيام بأعمال تجارية". وفي المقابلة نفسها، قال ترامب إنه قد يمنح تمديداً إضافياً للموعد النهائي المفروض على شركة "بايت دانس" الصينية لبيع عمليات تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة. وكان قد منحها بالفعل إعفاءين من قانون يهدد بحظر التطبيق إذا لم يتم بيعه لشركة غير صينية. وحتى الآن، لدى "بايت دانس" مهلة حتى 19 يونيو/حزيران لإتمام صفقة بيع محتملة للمنصة التي يستخدمها 170 مليون أمريكي. وقد توقفت المفاوضات بشأن الصفقة منذ أن فرض ترامب رسوماً جمركية جديدة صارمة على الصين.


مراكش الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية
بعد السيارات والرقائق الإلكترونية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد عن نيته توسيع حربه التجارية الشاملة لتشمل السينما، مع فرض ضريبة بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية. وأوضح ترامب على صفحته الشخصية على منصته الاجتماعية 'تروث سوشال' أن 'صناعة السينما في أمريكا تموت موتا سريعا (…) هوليوود، والعديد من المجالات الأخرى داخل الولايات المتحدة، تتعرض للتدمير'. وقال إن 'دولا أخرى تقدم جميع أنواع الحوافز لجذب صناع أفلامنا واستوديوهاتنا بعيدا عن الولايات المتحدة'. واعتبر ترامب أن هذا 'الجهد المنسق من جانب دول أخرى' يمثل 'تهديدا للأمن القومي' الأمريكي. وأضاف 'أنا أخوّل وزارة التجارة والممثل التجاري للولايات المتحدة البدء فورا بعملية فرض رسوم بنسبة 100% على كل الأفلام التي تدخل إلى بلادنا بعد أن كانت قد أُنتجت على أراض أجنبية'. وكتب ترامب 'نريد أفلاما مصنوعة في أمريكا'. وأكد وزير التجارة هوارد لوتنيك على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يهتم بالجوانب التنفيذية لهذا القرار. منذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق دونالد ترامب تحقيقات عدة في 'التأثيرات على الأمن القومي' لواردات مختلفة، بدءً من أشباه الموصلات إلى المعادن الحيوية. ويُعدّ هذا التحقيق خطوة أولى ضرورية يمكن أن تسمح للرئيس الأمريكي بإصدار أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية على هذه المنتجات، إذا ثبت أن حجم استيرادها يشكل خطرا على الأمن القومي. ولم يُكشف حتى الآن عن تفاصيل شروط فرض رسوم إضافية على الأفلام المنتجة في الخارج. ويُعدّ هذا تصعيدا جديدا في الهجوم التجاري الذي يشنه الرئيس الأميركي ضد الشركاء الاقتصاديين للولايات المتحدة. أعلنت الصين التي يوّجه دونالد ترامب إليها جزءا كبيرا من تدابيره، في بداية أبريل أنها ستخفض 'بشكل معتدل' عدد الأفلام الأميركية التي يتم توزيعها رسميا على أراضيها، وذلك في إطار ردها على الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة على منتجاتها. وتحدد بكين عدد الأفلام الأجنبية المعروضة رسميا في دور السينما من خلال نظام الحصص. ومن شأن خفض القدرة على الوصول إلى هذه السوق التي تُعد ثاني أكبر سوق للسينما في العالم بعد الولايات المتحدة، أن يقلص إيرادات استوديوهات هوليوود. وبما أن ترامب تحدث فقط عن الأفلام في منشوراته، فمن غير الواضح ما إذا كانت الإجراءات الأميركية ستؤثر أيضا على المسلسلات التلفزيونية أو الأعمال المعروضة عبر منصات البث التدفقي، وهي منتجات ترفيهية ترتدي أهمية متزايدة وتحقق أرباحا طائلة. حققت هوليوود إيرادات بلغت نحو 279 مليار دولار في عام 2022، وتوفر نحو 2,3 مليون وظيفة، وفق أحدث الأرقام الصادرة عن جمعية 'ام بي ايه' MPA الأمريكية الممثلة عن الصناعات العاملة في القطاع. وتشهد صناعة السينما الأميركية فائضا، إذ تصدر 3,1 مرات أكثر من قيمة وارداتها، بحسب المصدر نفسه. لكن هذه الصناعة الأميركية الشهيرة تمر بأزمة – بين الإضرابات التاريخية التي شلت هوليوود لأشهر في 2023 والاضطرابات المرتبطة بخدمات البث التدفقي. وتظل الولايات المتحدة الوجهة الأولى للتصوير، مع إنفاق على الإنتاجات بلغ 14,5 مليار دولار في عام 2024، وفق تحليل أجرته شركة 'برود برو' ProdPro، لكن هذا الرقم انخفض بنسبة 26% على مدى عامين. وتواجه هوليوود منافسة من دول مثل تايلاند والمجر وجنوب إفريقيا، التي تقدم إعفاءات ضريبية جذابة للتصوير هناك. ويتم تصوير الكثير من الأفلام أيضا في بلدان عدة. احتلت كاليفورنيا المرتبة السادسة في استطلاع حديث للمسؤولين التنفيذيين في الاستوديوهات حول مواقع التصوير المفضلة لديهم لعامي 2025 و2026. قبل تنصيبه، عيّن دونالد ترامب رمزيا الممثلين سيلفستر ستالون وجون فويت وميل غيبسون، الذين يجاهرون منذ سنوات بتأييدهم له، 'سفراء' لهوليوود ليكونوا 'عينيه وأذنيه' في قطاع السينما المؤيد للديموقراطيين بشكل كبير. عارض الكثير من نجوم الموسيقى والسينما دونالد ترامب علنا، بينهم تايلور سويفت وبيونسيه وبروس سبرينغستين وجورج كلوني الذي أيد نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس للرئاسة.


البورصة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
"ترامب" يفرض رسومًا جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إطلاق موجة جديدة من الرسوم الجمركية، مستهدفًا هذه المرة الأفلام المُنتجة خارج الولايات المتحدة. وفي منشور عبر منصته الخاصة 'تروث سوشيال'، أعلن ترامب أنه فوّض وزارة التجارة ومكتب الممثل التجاري الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% 'على جميع الأفلام القادمة إلى أمريكا والتي يتم إنتاجها في دول أجنبية'. وكتب ترامب: 'صناعة السينما في أمريكا تحتضر'، مشيرًا إلى أن دولًا أخرى تقدم حوافز واسعة لجذب صناع الأفلام والاستوديوهات بعيدًا عن الولايات المتحدة. وأضاف: 'هذا جهد منسق من قِبل تلك الدول، ويمثل تهديدًا للأمن القومي، فضلًا عن كونه وسيلة للدعاية والتأثير'. من جانبها، أوضحت وكالة 'أسوشيتد برس' أن الكيفية التي يمكن بها تطبيق هذه الرسوم الجمركية على الأفلام الدولية لا تزال غير واضحة، خصوصًا أن الكثير من الإنتاجات السينمائية، سواء الضخمة أو المستقلة، تعتمد على مواقع تصوير متعددة تشمل الولايات المتحدة ودولًا أخرى. فعلى سبيل المثال، تم تصوير أجزاء من الفيلم المرتقب 'مهمة مستحيلة: الحساب النهائي' في مواقع مختلفة حول العالم. ولفتت الوكالة إلى أن الحوافز الضريبية لعبت دورًا كبيرًا في توجيه إنتاج الأفلام إلى خارج كاليفورنيا، لصالح ولايات أمريكية أخرى ودول مثل كندا والمملكة المتحدة، ومع ذلك، تظل الأفلام الأمريكية مهيمنة على السوق المحلية، حيث تهدف الرسوم الجمركية عادةً إلى تعزيز المنتجات المحلية في مواجهة المستوردات. وأشارت الوكالة إلى أن الصين، على سبيل المثال، عززت من إنتاجها السينمائي المحلي، كما حدث مع فيلم الرسوم المتحركة 'ني تشا 2″، الذي حقق إيرادات تجاوزت ملياري دولار في الصين، بينما لم تتجاوز إيراداته في أمريكا الشمالية 20.9 مليون دولار. ولم تصدر جمعية السينما الأمريكية تعليقًا فوريًا على تصريحات ترامب، إلا أن بياناتها تظهر استمرار هيمنة هوليوود عالميًا، حيث بلغت قيمة صادرات الأفلام الأمريكية 22.6 مليار دولار في عام 2023، بفائض تجاري بلغ 15.3 مليار دولار، وفقًا لجمعية منتجي الأفلام الأمريكية. وأضافت 'أسوشيتد برس' أن ترامب، الذي أطلق على نفسه سابقًا لقب 'رجل الرسوم الجمركية'، استخدم هذا النهج لفرض ضرائب على سلع مصنّعة في عدة دول، بما في ذلك تعريفة بنسبة 145% على السلع الصينية، وأخرى أساسية بنسبة 10% على واردات من دول مختلفة، مع التهديد برفعها مستقبلًا. ومع فرضه رسومًا جمركية أحادية الجانب، مارس ترامب تأثيرًا واسعًا على حركة التجارة الدولية، محدثًا تقلبات في الأسواق، شملت تعريفات على السيارات والصلب والألمنيوم، ومن المتوقع أن تمتد تلك الرسوم قريبًا إلى أدوية ومستحضرات أخرى. وفيما يتعلق بصناعة السينما، عبّر ترامب مرارًا عن قلقه من انتقال إنتاج الأفلام إلى الخارج، وكان قد أعلن قبل توليه الرئاسة اختياره للممثلين ميل جيبسون، وجون فويت، وسيلفستر ستالون، كسفراء لهوليوود 'لإعادتها أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى'، على حد وصفه. وقد شهد إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة تباطؤًا في السنوات الأخيرة، نتيجة تداعيات جائحة كوفيد-19، وإضرابات نقابات هوليوود عام 2023، وحرائق الغابات التي ضربت منطقة لوس أنجلوس. ووفقًا لشركة 'برود برو' التي ترصد الإنتاج السينمائي، انخفض الإنتاج الإجمالي داخل الولايات المتحدة بنسبة 26% في عام 2024 مقارنة بعام 2021. : الرسوم الجمركيةترامب