#أحدث الأخبار مع #بروسغروبلارفرانس 24 منذ 3 أيامترفيهفرانس 24 من ماجر إلى دياز... من هم اللاعبون الأفارقة الذين فازوا بدوري أبطال أوروبا؟بروس غروبلار، رابح ماجر، صامويل إيتو، ديديه دروغبا، إبراهيم دياز... كلهم لاعبون أفارقة فازوا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم (أو ما كانت تسمى قبل 1992 كأس أبطال أوروبا للأندية البطلة). وفيما يستعد فريق باريس سان جرمان لخوض نهائي المسابقة العريقة أمام نادي إنتر الإيطالي السبت في مدينة ميونخ بمشاركة اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، نستعرض في ما يلي قائمة اللاعبين الأفارقة الذين رفعوا الكأس "الكبيرة" في سماء القارة العجوز. بروس غروبلار (زيمبابوي)... المهرج الرائع كان بروس غروبلار (زيمبابوي)، حارس مرمى ليفربول، أول أفريقي يحرز كأس أوروبا للأندية البطلة [وتغير اسمها لدوري أبطال أوروبا في عام 1992]. ففي 30 مايو/أيار 1984، لعب غروبلار دورا جوهريا في فوز فريقه باللقب أمام نادي روما الذي كان يخوض المباراة النهائية على أرضه. وبعد تعادلهما 1-1 في الوقت الرسمي وكذا الإضافي، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. فبدأ غروبلار يقوم بحركات بهلوانية أثر من خلالها على لاعبي روما المكلفين بتنفيذ الضربات، ليفوز "الريدز" 4-2 بعد أن تمكن حارس مرمى زيمبابوي من التصدي لركلتي برونو كونتي وفرانشيسكو غرازياني. رابح ماجر (الجزائر)... "ضربة الكعب" التاريخية دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال. ففي 27 مايو/أيار 1987، على ملعب "إيرنست هابل" في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونيخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 77 بـ "ضربة كعب" دخلت منذ ذلك الحين في "قاموس" كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة. أبيدي بيليه (غانا)... تمريرة حاسمة في النهائي لعب الغاني أبيدي بيليه ضمن فريق أولمبيك مرسيليا الكبير في بداية تسعينات القرن الماضي إلى جانب الفرنسي الإيفواري بازيل بولي والإنكليزي كريس وودل أو الألماني رودي فولر. وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا 1993 ضمن التشكيلة الأساسية التي فازت على نادي ميلان (الذي سيفوز باللقب في نسخة 1994 إثر فوز ساحق 4-صفر على برشلونة) بميونخ 1-صفر. وكان بيليه صاحب التمريرة الحاسمة (بضربة ركنية) التي سمحت لبولي بتسجيل هدف الفوز بالرأس في الدقيقة 44. جورج فينيدي ونوانكو كانو (نيجيريا)... شباب أجاكس خاض لاعب وسط نيجيريا جورج فينيدي المباراة النهائية التي جمعت بين فريقه أجاكس أمستردام وميلان في 28 أيار/مايو بفيينا ضمن التشكيلة الأساسية، فيما دخل مواطنه المهاجم الطويل القامة نوانكو كانو في الشوط الثاني في مكان كلارنس سيدورف. ولعب كلاهما دورا بارزا في فوز الفريق الهولندي بهدف سجله باتريك كلايفرت في الدقيقة 85. صامويل كوفور (غانا)... الفرحة بعد البكاء لعب المدافع الغاني صامويل كوفور 11 موسما في بايرن ميونخ. فقد خسر نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 1999 أمام مانشستر يونايتد خلال سيناريو درامي، إذ سجل الفريق الإنكليزي هدفي الفوز 2-1 في آخر دقيقتين من الوقت الرسمي. وتأثر كوفور كثيرا بتلك الخسارة المريرة. بالتالي، شكل فوزه مع بايرن في 1991 أمام فلنسية بركلات الترجيح مناسبة رائعة في مسيرته. بيني ماكرتي (جنو أفريقيا)... فنان بورتو في نهائي العام 2004، فجر نادي موناكو بقيادة المدرب (الشاب) ديديه ديشان مفاجأة كبرى عندما أزاح عن طريقه ريال مدريد ليصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن فريق بورتو بقيادة جوزي مورينيو وقف بينه وبين حلم اللقب الأوروبي، وفاز عليه 3-صفر في مباراة خالية من الإثارة، شارك فيها لاعب جنوب أفريقيا بيني ماكرتي لينضم لقائمة اللاعبين الأفارقة الفائزين باللقب الأوروبي. جيمي تراوري (مالي)... صخرة ليفربول كان المدافع المالي القوي جيمي تراوري أحد ركائز ليفربول بين سنوات 1999 و2006، وقد خاض المباراة النهائية التاريخية في إسطنبول بين فريقه وميلان، في مايو/أيار 2005، ضمن التشكيلة الأساسية. وهي مباراة تبقى خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم إذ بعد تخلفه بصفر-3 في الشوط الأول، ثار ليفربول وأدرك التعادل في الشوط الثاني 3-3 قبل أن يفوز بركلات الترجيح 4-2. وبات تراوري يومها أول مالي يحرز دوري أبطال أوروبا. صامويل إيتو (الكاميرون)... صاحب الرقم القياسي واحد، اثنان، ثلاثة. يتميز المهاجم الكاميروني صامويل إيتو عن زملائه الأفارقة الفائزين باللقب العريق بإحرازه دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. فقد فاز أول مرة مع برشلونة في عام 2006 أمام أرسنال في باريس 2-1 ثم في عام 2009 مع الفريق ذاته أمام مانشستر يونايتد بروما، وقد سجل هدفا في كلتا المباراتين. وهو حتى الآن أفضل هداف أفريقي في نهائي "التشامبينز". وفي العام 2010، تألق إيتو مجددا وساهم في فوز نادي إنتر (ميلانو) بالكأس في مدريد على بايرن ميونخ (2-صفر). يايا توري (كوت ديفوار)... قلعة الساحل كان لاعب وسط كوت ديفوار أحد أعمدة فريق برشلونة الفائز باللقب في عام 2009، رغم أن وسائل الإعلام لم تنصفه في الثناء مقارنة بلاعبين آخرين مثل تشابي أو إنيستا أو ميسي. سيدو كيتا (مالي)... ثنائية مع برشلونة حصل لاعب الوسط الهجومي المالي سيدو كيتا على لقب بطل الدوري الأوروبي مرتين مع برشلونة، في 2009 و2011. ديديه دروغبا (كوت ديفوار)... الفيل الأفريقي كان ديديه دروغبا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2012 في ميونخ أمام بايرن ضمن رموز نادي تشلسي اللندني، وشارك في صناعة سجل من ذهب بقيادة المدرب البرتغالي جوزي مورينيو. لكنه أصبح أسطورة للأبد بالنسبة لأنصار النادي بعد ذلك النهائي المثير، إذ أنه سجل هدفا حاسما سمح لفريقه بإدراك التعادل في الدقيقة 88 ليخوض وقتا إضافيا ثم ضربات ترجيح فاز فيه "البلوز" 4-3. وسجل لاعب كوت ديفوار خلال مسيرته الرياضية 44 هدفا بمسابقة دوري أبطال أوروبا. أشرف حكيمي (المغرب)... الثانية مع باريس؟ سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد. وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟ ساديو ماني (السنغال)... الفتى المحبوب صنع الثنائي الأفريقي ساديو ماني- محمد صلاح أفراح ليفربول مدة خمس سنوات – قبل أن يغادر ماني البايرن. وكان اللاعب السنغالي المحبوب ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، وشارك بقدر كبير في تتويج فريق "الريدز" بالكأس الأوروبية العريقة في عام 2019 أمام توتنهام 2-صفر على ملعب "متروبوليتانو" في مدريد، من تسجيل صلاح والبلجيكي أوريغي. وهو حتى الآن رابع أفضل هداف أفريقي بدوري الأبطال برصيد 26 هدفا. محمد صلاح... الفتى الموهوب أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الأفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام 2-صفر. حكيم زياش (المغرب)... المهم، الفوز! لم يكن مشوار المهاجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز "البلوز" بقيادة الألماني توماس توخل على "سكاي بلوز" مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-صفر بمدينة بورتو. رياض محرز (الجزائر)... مسك الختام كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنكليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما "فاز السيتي" على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68. إبراهيم دياز (المغرب)... الفتى المرغوب يعتبر المهاجم الدولي المغرب إبراهيم دياز آخر لاعب أفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية. ومن بين اللاعبين الآخرين الفائزين بدوري أبطال أوروبا: الغاني سولي مونتاري (مع إنتر في 2010)، النيجيري جون أوبي ميكل (مع تشلسي في 2012)، الإيفواري سالومون كالو (مع تشلسي في 2012)، والغيني نبي كيتا (مع ليفربول في 2019) والكاميروني جول ماتيب (مع ليفربول في 2019) والسنغالي إدوار مندي (مع تشلسي في 2021).
فرانس 24 منذ 3 أيامترفيهفرانس 24 من ماجر إلى دياز... من هم اللاعبون الأفارقة الذين فازوا بدوري أبطال أوروبا؟بروس غروبلار، رابح ماجر، صامويل إيتو، ديديه دروغبا، إبراهيم دياز... كلهم لاعبون أفارقة فازوا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم (أو ما كانت تسمى قبل 1992 كأس أبطال أوروبا للأندية البطلة). وفيما يستعد فريق باريس سان جرمان لخوض نهائي المسابقة العريقة أمام نادي إنتر الإيطالي السبت في مدينة ميونخ بمشاركة اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، نستعرض في ما يلي قائمة اللاعبين الأفارقة الذين رفعوا الكأس "الكبيرة" في سماء القارة العجوز. بروس غروبلار (زيمبابوي)... المهرج الرائع كان بروس غروبلار (زيمبابوي)، حارس مرمى ليفربول، أول أفريقي يحرز كأس أوروبا للأندية البطلة [وتغير اسمها لدوري أبطال أوروبا في عام 1992]. ففي 30 مايو/أيار 1984، لعب غروبلار دورا جوهريا في فوز فريقه باللقب أمام نادي روما الذي كان يخوض المباراة النهائية على أرضه. وبعد تعادلهما 1-1 في الوقت الرسمي وكذا الإضافي، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. فبدأ غروبلار يقوم بحركات بهلوانية أثر من خلالها على لاعبي روما المكلفين بتنفيذ الضربات، ليفوز "الريدز" 4-2 بعد أن تمكن حارس مرمى زيمبابوي من التصدي لركلتي برونو كونتي وفرانشيسكو غرازياني. رابح ماجر (الجزائر)... "ضربة الكعب" التاريخية دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال. ففي 27 مايو/أيار 1987، على ملعب "إيرنست هابل" في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونيخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 77 بـ "ضربة كعب" دخلت منذ ذلك الحين في "قاموس" كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة. أبيدي بيليه (غانا)... تمريرة حاسمة في النهائي لعب الغاني أبيدي بيليه ضمن فريق أولمبيك مرسيليا الكبير في بداية تسعينات القرن الماضي إلى جانب الفرنسي الإيفواري بازيل بولي والإنكليزي كريس وودل أو الألماني رودي فولر. وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا 1993 ضمن التشكيلة الأساسية التي فازت على نادي ميلان (الذي سيفوز باللقب في نسخة 1994 إثر فوز ساحق 4-صفر على برشلونة) بميونخ 1-صفر. وكان بيليه صاحب التمريرة الحاسمة (بضربة ركنية) التي سمحت لبولي بتسجيل هدف الفوز بالرأس في الدقيقة 44. جورج فينيدي ونوانكو كانو (نيجيريا)... شباب أجاكس خاض لاعب وسط نيجيريا جورج فينيدي المباراة النهائية التي جمعت بين فريقه أجاكس أمستردام وميلان في 28 أيار/مايو بفيينا ضمن التشكيلة الأساسية، فيما دخل مواطنه المهاجم الطويل القامة نوانكو كانو في الشوط الثاني في مكان كلارنس سيدورف. ولعب كلاهما دورا بارزا في فوز الفريق الهولندي بهدف سجله باتريك كلايفرت في الدقيقة 85. صامويل كوفور (غانا)... الفرحة بعد البكاء لعب المدافع الغاني صامويل كوفور 11 موسما في بايرن ميونخ. فقد خسر نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 1999 أمام مانشستر يونايتد خلال سيناريو درامي، إذ سجل الفريق الإنكليزي هدفي الفوز 2-1 في آخر دقيقتين من الوقت الرسمي. وتأثر كوفور كثيرا بتلك الخسارة المريرة. بالتالي، شكل فوزه مع بايرن في 1991 أمام فلنسية بركلات الترجيح مناسبة رائعة في مسيرته. بيني ماكرتي (جنو أفريقيا)... فنان بورتو في نهائي العام 2004، فجر نادي موناكو بقيادة المدرب (الشاب) ديديه ديشان مفاجأة كبرى عندما أزاح عن طريقه ريال مدريد ليصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن فريق بورتو بقيادة جوزي مورينيو وقف بينه وبين حلم اللقب الأوروبي، وفاز عليه 3-صفر في مباراة خالية من الإثارة، شارك فيها لاعب جنوب أفريقيا بيني ماكرتي لينضم لقائمة اللاعبين الأفارقة الفائزين باللقب الأوروبي. جيمي تراوري (مالي)... صخرة ليفربول كان المدافع المالي القوي جيمي تراوري أحد ركائز ليفربول بين سنوات 1999 و2006، وقد خاض المباراة النهائية التاريخية في إسطنبول بين فريقه وميلان، في مايو/أيار 2005، ضمن التشكيلة الأساسية. وهي مباراة تبقى خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم إذ بعد تخلفه بصفر-3 في الشوط الأول، ثار ليفربول وأدرك التعادل في الشوط الثاني 3-3 قبل أن يفوز بركلات الترجيح 4-2. وبات تراوري يومها أول مالي يحرز دوري أبطال أوروبا. صامويل إيتو (الكاميرون)... صاحب الرقم القياسي واحد، اثنان، ثلاثة. يتميز المهاجم الكاميروني صامويل إيتو عن زملائه الأفارقة الفائزين باللقب العريق بإحرازه دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. فقد فاز أول مرة مع برشلونة في عام 2006 أمام أرسنال في باريس 2-1 ثم في عام 2009 مع الفريق ذاته أمام مانشستر يونايتد بروما، وقد سجل هدفا في كلتا المباراتين. وهو حتى الآن أفضل هداف أفريقي في نهائي "التشامبينز". وفي العام 2010، تألق إيتو مجددا وساهم في فوز نادي إنتر (ميلانو) بالكأس في مدريد على بايرن ميونخ (2-صفر). يايا توري (كوت ديفوار)... قلعة الساحل كان لاعب وسط كوت ديفوار أحد أعمدة فريق برشلونة الفائز باللقب في عام 2009، رغم أن وسائل الإعلام لم تنصفه في الثناء مقارنة بلاعبين آخرين مثل تشابي أو إنيستا أو ميسي. سيدو كيتا (مالي)... ثنائية مع برشلونة حصل لاعب الوسط الهجومي المالي سيدو كيتا على لقب بطل الدوري الأوروبي مرتين مع برشلونة، في 2009 و2011. ديديه دروغبا (كوت ديفوار)... الفيل الأفريقي كان ديديه دروغبا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2012 في ميونخ أمام بايرن ضمن رموز نادي تشلسي اللندني، وشارك في صناعة سجل من ذهب بقيادة المدرب البرتغالي جوزي مورينيو. لكنه أصبح أسطورة للأبد بالنسبة لأنصار النادي بعد ذلك النهائي المثير، إذ أنه سجل هدفا حاسما سمح لفريقه بإدراك التعادل في الدقيقة 88 ليخوض وقتا إضافيا ثم ضربات ترجيح فاز فيه "البلوز" 4-3. وسجل لاعب كوت ديفوار خلال مسيرته الرياضية 44 هدفا بمسابقة دوري أبطال أوروبا. أشرف حكيمي (المغرب)... الثانية مع باريس؟ سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد. وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟ ساديو ماني (السنغال)... الفتى المحبوب صنع الثنائي الأفريقي ساديو ماني- محمد صلاح أفراح ليفربول مدة خمس سنوات – قبل أن يغادر ماني البايرن. وكان اللاعب السنغالي المحبوب ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، وشارك بقدر كبير في تتويج فريق "الريدز" بالكأس الأوروبية العريقة في عام 2019 أمام توتنهام 2-صفر على ملعب "متروبوليتانو" في مدريد، من تسجيل صلاح والبلجيكي أوريغي. وهو حتى الآن رابع أفضل هداف أفريقي بدوري الأبطال برصيد 26 هدفا. محمد صلاح... الفتى الموهوب أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الأفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام 2-صفر. حكيم زياش (المغرب)... المهم، الفوز! لم يكن مشوار المهاجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز "البلوز" بقيادة الألماني توماس توخل على "سكاي بلوز" مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-صفر بمدينة بورتو. رياض محرز (الجزائر)... مسك الختام كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنكليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما "فاز السيتي" على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68. إبراهيم دياز (المغرب)... الفتى المرغوب يعتبر المهاجم الدولي المغرب إبراهيم دياز آخر لاعب أفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية. ومن بين اللاعبين الآخرين الفائزين بدوري أبطال أوروبا: الغاني سولي مونتاري (مع إنتر في 2010)، النيجيري جون أوبي ميكل (مع تشلسي في 2012)، الإيفواري سالومون كالو (مع تشلسي في 2012)، والغيني نبي كيتا (مع ليفربول في 2019) والكاميروني جول ماتيب (مع ليفربول في 2019) والسنغالي إدوار مندي (مع تشلسي في 2021).