
من ماجر إلى دياز... من هم اللاعبون الأفارقة الذين فازوا بدوري أبطال أوروبا؟
بروس غروبلار، رابح ماجر، صامويل إيتو، ديديه دروغبا، إبراهيم دياز... كلهم لاعبون أفارقة فازوا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم (أو ما كانت تسمى قبل 1992 كأس أبطال أوروبا للأندية البطلة). وفيما يستعد فريق باريس سان جرمان لخوض نهائي المسابقة العريقة أمام نادي إنتر الإيطالي السبت في مدينة ميونخ بمشاركة اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، نستعرض في ما يلي قائمة اللاعبين الأفارقة الذين رفعوا الكأس "الكبيرة" في سماء القارة العجوز.
بروس غروبلار (زيمبابوي)... المهرج الرائع
كان بروس غروبلار (زيمبابوي)، حارس مرمى ليفربول، أول أفريقي يحرز كأس أوروبا للأندية البطلة [وتغير اسمها لدوري أبطال أوروبا في عام 1992]. ففي 30 مايو/أيار 1984، لعب غروبلار دورا جوهريا في فوز فريقه باللقب أمام نادي روما الذي كان يخوض المباراة النهائية على أرضه. وبعد تعادلهما 1-1 في الوقت الرسمي وكذا الإضافي، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. فبدأ غروبلار يقوم بحركات بهلوانية أثر من خلالها على لاعبي روما المكلفين بتنفيذ الضربات، ليفوز "الريدز" 4-2 بعد أن تمكن حارس مرمى زيمبابوي من التصدي لركلتي برونو كونتي وفرانشيسكو غرازياني.
رابح ماجر (الجزائر)... "ضربة الكعب" التاريخية
دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال. ففي 27 مايو/أيار 1987، على ملعب "إيرنست هابل" في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونيخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 77 بـ "ضربة كعب" دخلت منذ ذلك الحين في "قاموس" كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة.
أبيدي بيليه (غانا)... تمريرة حاسمة في النهائي
لعب الغاني أبيدي بيليه ضمن فريق أولمبيك مرسيليا الكبير في بداية تسعينات القرن الماضي إلى جانب الفرنسي الإيفواري بازيل بولي والإنكليزي كريس وودل أو الألماني رودي فولر. وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا 1993 ضمن التشكيلة الأساسية التي فازت على نادي ميلان (الذي سيفوز باللقب في نسخة 1994 إثر فوز ساحق 4-صفر على برشلونة) بميونخ 1-صفر. وكان بيليه صاحب التمريرة الحاسمة (بضربة ركنية) التي سمحت لبولي بتسجيل هدف الفوز بالرأس في الدقيقة 44.
جورج فينيدي ونوانكو كانو (نيجيريا)... شباب أجاكس
خاض لاعب وسط نيجيريا جورج فينيدي المباراة النهائية التي جمعت بين فريقه أجاكس أمستردام وميلان في 28 أيار/مايو بفيينا ضمن التشكيلة الأساسية، فيما دخل مواطنه المهاجم الطويل القامة نوانكو كانو في الشوط الثاني في مكان كلارنس سيدورف. ولعب كلاهما دورا بارزا في فوز الفريق الهولندي بهدف سجله باتريك كلايفرت في الدقيقة 85.
صامويل كوفور (غانا)... الفرحة بعد البكاء
لعب المدافع الغاني صامويل كوفور 11 موسما في بايرن ميونخ. فقد خسر نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 1999 أمام مانشستر يونايتد خلال سيناريو درامي، إذ سجل الفريق الإنكليزي هدفي الفوز 2-1 في آخر دقيقتين من الوقت الرسمي. وتأثر كوفور كثيرا بتلك الخسارة المريرة. بالتالي، شكل فوزه مع بايرن في 1991 أمام فلنسية بركلات الترجيح مناسبة رائعة في مسيرته.
بيني ماكرتي (جنو أفريقيا)... فنان بورتو
في نهائي العام 2004، فجر نادي موناكو بقيادة المدرب (الشاب) ديديه ديشان مفاجأة كبرى عندما أزاح عن طريقه ريال مدريد ليصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن فريق بورتو بقيادة جوزي مورينيو وقف بينه وبين حلم اللقب الأوروبي، وفاز عليه 3-صفر في مباراة خالية من الإثارة، شارك فيها لاعب جنوب أفريقيا بيني ماكرتي لينضم لقائمة اللاعبين الأفارقة الفائزين باللقب الأوروبي.
جيمي تراوري (مالي)... صخرة ليفربول
كان المدافع المالي القوي جيمي تراوري أحد ركائز ليفربول بين سنوات 1999 و2006، وقد خاض المباراة النهائية التاريخية في إسطنبول بين فريقه وميلان، في مايو/أيار 2005، ضمن التشكيلة الأساسية. وهي مباراة تبقى خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم إذ بعد تخلفه بصفر-3 في الشوط الأول، ثار ليفربول وأدرك التعادل في الشوط الثاني 3-3 قبل أن يفوز بركلات الترجيح 4-2. وبات تراوري يومها أول مالي يحرز دوري أبطال أوروبا.
صامويل إيتو (الكاميرون)... صاحب الرقم القياسي
واحد، اثنان، ثلاثة. يتميز المهاجم الكاميروني صامويل إيتو عن زملائه الأفارقة الفائزين باللقب العريق بإحرازه دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. فقد فاز أول مرة مع برشلونة في عام 2006 أمام أرسنال في باريس 2-1 ثم في عام 2009 مع الفريق ذاته أمام مانشستر يونايتد بروما، وقد سجل هدفا في كلتا المباراتين. وهو حتى الآن أفضل هداف أفريقي في نهائي "التشامبينز". وفي العام 2010، تألق إيتو مجددا وساهم في فوز نادي إنتر (ميلانو) بالكأس في مدريد على بايرن ميونخ (2-صفر).
يايا توري (كوت ديفوار)... قلعة الساحل
كان لاعب وسط كوت ديفوار أحد أعمدة فريق برشلونة الفائز باللقب في عام 2009، رغم أن وسائل الإعلام لم تنصفه في الثناء مقارنة بلاعبين آخرين مثل تشابي أو إنيستا أو ميسي.
سيدو كيتا (مالي)... ثنائية مع برشلونة
حصل لاعب الوسط الهجومي المالي سيدو كيتا على لقب بطل الدوري الأوروبي مرتين مع برشلونة، في 2009 و2011.
ديديه دروغبا (كوت ديفوار)... الفيل الأفريقي
كان ديديه دروغبا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2012 في ميونخ أمام بايرن ضمن رموز نادي تشلسي اللندني، وشارك في صناعة سجل من ذهب بقيادة المدرب البرتغالي جوزي مورينيو. لكنه أصبح أسطورة للأبد بالنسبة لأنصار النادي بعد ذلك النهائي المثير، إذ أنه سجل هدفا حاسما سمح لفريقه بإدراك التعادل في الدقيقة 88 ليخوض وقتا إضافيا ثم ضربات ترجيح فاز فيه "البلوز" 4-3. وسجل لاعب كوت ديفوار خلال مسيرته الرياضية 44 هدفا بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
أشرف حكيمي (المغرب)... الثانية مع باريس؟
سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد. وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟
ساديو ماني (السنغال)... الفتى المحبوب
صنع الثنائي الأفريقي ساديو ماني- محمد صلاح أفراح ليفربول مدة خمس سنوات – قبل أن يغادر ماني البايرن. وكان اللاعب السنغالي المحبوب ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، وشارك بقدر كبير في تتويج فريق "الريدز" بالكأس الأوروبية العريقة في عام 2019 أمام توتنهام 2-صفر على ملعب "متروبوليتانو" في مدريد، من تسجيل صلاح والبلجيكي أوريغي. وهو حتى الآن رابع أفضل هداف أفريقي بدوري الأبطال برصيد 26 هدفا.
محمد صلاح... الفتى الموهوب
أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الأفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام 2-صفر.
حكيم زياش (المغرب)... المهم، الفوز!
لم يكن مشوار المهاجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز "البلوز" بقيادة الألماني توماس توخل على "سكاي بلوز" مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-صفر بمدينة بورتو.
رياض محرز (الجزائر)... مسك الختام
كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنكليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما "فاز السيتي" على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68.
إبراهيم دياز (المغرب)... الفتى المرغوب
يعتبر المهاجم الدولي المغرب إبراهيم دياز آخر لاعب أفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية.
ومن بين اللاعبين الآخرين الفائزين بدوري أبطال أوروبا: الغاني سولي مونتاري (مع إنتر في 2010)، النيجيري جون أوبي ميكل (مع تشلسي في 2012)، الإيفواري سالومون كالو (مع تشلسي في 2012)، والغيني نبي كيتا (مع ليفربول في 2019) والكاميروني جول ماتيب (مع ليفربول في 2019) والسنغالي إدوار مندي (مع تشلسي في 2021).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 14 ساعات
- يورو نيوز
تأهب أمني.. باريس تنشر 5400 شرطي إستعداداً لنهائي دوري أبطال أوروبا
أعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيز، في مقابلة مع قناة CNews الفرنسية، الجمعة، عن تعبئة أمنية واسعة في العاصمة الفرنسية تحسباً لأي اضطرابات محتملة، تزامناً مع نهائي دوري أبطال أوروباالذي يجمع غداً السبت بين باريس سان جرمان وإنتر ميلان في مدينة ميونيخ الألمانية. ورغم إقامة المباراة خارج فرنسا، إلا أنالسلطات الفرنسية تتوقع خروج جماهير باريس سان جرمان إلى الشوارع للاحتفال في حال فوز فريقهم، ما قد يؤدي إلى اندلاع أعمال شغب مشابهة لما شهدته العاصمة سابقاً. وقال نونيز إنه سيتم نشر 5400 عنصر من قوات الأمن في باريس، مشيراً إلى أن الإجراءات تشمل إغلاق حركة المرور في محيط قوس النصر وشارع الشانزليزيه والشوارع المجاورة ابتداءً من الساعة السادسة مساءً (الرابعة بتوقيت غرينتش) يوم السبت، وذلك بهدف ضبط الأمن ومنع أي تجاوزات. وكانت العاصمة الفرنسية قد شهدت موجة من العنف عقب تأهل باريس سان جرمان إلى النهائي بعد فوزه على أرسنال، حيث تم توقيف 47 شخصاً، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بعدما صدمتهم سيارة. وشدد نونيز على أن السلطات الأمنية ستكون صارمة في مواجهة مثيري الشغب، قائلاً: "كل من يأتي بهدف التخريب أو النهب، سنواجهه بلا تهاون. وإذا حدثت أي اعتداءات أو أضرار، سنتدخل فوراً وبحزم".


فرانس 24
منذ 17 ساعات
- فرانس 24
هل ستبتسم ميونيخ لباريس سان جرمان في ليلة كروية تاريخية انتظرها جمهوره لسنوات؟
تتجه الأنظار السبت إلى ميونيخ الألمانية التي ستكون مسرحا لعرس كروي قاري، ينتظره طيلة العام عشاق الساحرة عبر العالم. وتجمع هذه المواجهة التي تحلم بخوضها جميع الأندية الأوروبية الكبرى بين باريس سان جرمان وإنتر ميلان. ويتسلح كل منهما بما أوتي من زاد تقني وفني وذهني للخروج منتصرا في هذا اللقاء التاريخي في مسار النادييين. ولطالما كانت مدينة ميونيخ فأل خير على الفرق الأوروبية التي تسعى إلى إحراز أول ألقابها القارية في هذه المسابقة الهامة. وحصل هذا في أكثر من نهائي استضافته عاصمة بافاريا. 1979 نهائي بين فريقين لم يسبق لهما التتويج في المرة الأولى التي استضافت فيها ميونيخ النهائي وتحديدا في 30 أيار/مايو عام 1979، جمعت مباراة القمة بين فريقين لم يسبق أن أحرز أي منهما اللقب القاري وهما نوتنغهام فوريست الإنكليزي ومالمو السويدي. نجح فوريست بقيادة مدربه الفذ براين كلاف في حسم النتيجة في صالحه بفضل هدف رأسي لمهاجمه تريفور فرنسيس. وفي النهائي الثاني في 26 أيار/مايو عام 1993، تمكن نادي مرسيليا الفرنسي من إحراز لقبه القاري الأول بفوزه على ميلان الإيطالي بهدف وحيد، سجله مدافعه بازيلي بولي من كرة رأسية أواخر الشوط الأول بقيادة المدرب البلجيكي ريمون غوتالس. ولا يزال مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الذي فاز بهذه المسابقة المرموقة حتى الآن. وفي المرة الثالثة وفي 28 أيار/مايو عام 1997 وعلى الملعب ذاته، دخل بوروسيا دورتموند الألماني بقيادة مدربه الشهير أوتمار هيتسفيلد مباراته ضد يوفنتوس الإيطالي وهو ليس مرشحا للظفر باللقب الذي لم يحرزه سابقا، لكنه خرج فائزا بثلاثة أهداف بينها ثنائية لمهاجمه الدولي كارل-هاينتس ريدله وآخر سجله لارس ريكن، مقابل هدف ليوفنتوس سجله أليساندرو دل بييرو ليتوج بأول ألقابه في المسابقة. نهائي 2012 تشلسي يرفع الكأس في ميونيخ أمام الفريق البافاري وأقيمت المباراة النهائية الرابعة، لكن على ملعب أليانتس أرينا وقد جمعت في 19 أيار/مايو عام 2012 بايرن ميونيخ صاحب الأرض مع تشلسي الإنكليزي. وبطبيعة الحال، كان الفريق البافاري مرشحا فوق العادة أمام فريق يخوض النهائي القاري للمرة الثانية. وبالفعل، تقدم بايرن بواسطة توماس مولر قبل أن يدرك العاجي ديدييه دروغبا التعادل أواخر المباراة فارضا التمديد الذي شهد إضاعة نجم بايرن ميونيخ الهولندي أرين روبن ركلة جزاء، تصدى لها حارس تشلسي العملاق التشيكي بتر تشيك. استمر التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الإضافي قبل أن يحسم النادي اللندني النتيجة بركلات الترجيح ليصبح بالتالي أول فريق لندني يفوز باللقب والإنكليزي الخامس حينها (أحرز مانشستر سيتي اللقب الثاني عام 2023) بعد مانشستر يونايتد ونوتنغهام فوريست وليفربول وأستون فيلا. تصدى تشيك للركلة الترجيحية للكرواتي إيفيتسا أوليتش في حين رد القائم ركلة باستيان شفاينشتايغر قبل أن يترجم دروغبا بنجاح الركلة الحاسمة. وكان تشلسي بقيادة مدرب موقت هو الإيطالي روبرتو دي ماتيو لاعبه السابق، والذي استلم المهمة منتصف الموسم خلفا للبرتغالي أندريه فيلاش بواش، ثم ثُبّت الإيطالي في منصبه بعد التتويج القاري. فهل ستبتسم ميونيخ التي كانت فأل خير على الأندية التي نالت شرف معانقة على أرضها، لباريس سان جرمان في ليلة قارية تاريخية، انتظرها جمهوره منذ عقود؟ دوري أبطال أوروبا: سجل الفائزين باللقب في ما يأتي سجل الفائزين بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عشية نهائي نسخة 2025 بين باريس سان جرمان الفرنسي وإنتر الإيطالي السبت على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ (انطلقت كأس الأندية الأوروبية سابقا عام 1956 وطُوّر نظامها في 1992): 2025: باريس سان جرمان الفرنسي - إنتر الإيطالي ؟؟؟ 2024: ريال مدريد الإسباني 2023: مانشستر سيتي الإنكليزي 2022: ريال مدريد الإسباني 2021: تشلسي الإنكليزي 2020: بايرن ميونيخ الألماني 2019: ليفربول الإنكليزي 2018: ريال مدريد الإسباني 2017: ريال مدريد الإسباني 2016: ريال مدريد الإسباني 2015: برشلونة الإسباني 2014: ريال مدريد الإسباني 2013: بايرن ميونيخ الألماني 2012: تشلسي الإنكليزي 2011: برشلونة الإسباني 2010: إنتر الإيطالي 2009: برشلونة الإسباني 2008: مانشستر يونايتد الإنكليزي 2007: ميلان الإيطالي 2006: برشلونة الإسباني 2005: ليفربول الإنكليزي 2004: بورتو البرتغالي 2003: ميلان الإيطالي 2002: ريال مدريد الإسباني 2001: بايرن ميونيخ الألماني 2000: ريال مدريد الإسباني 1999: مانشستر يونايتد الإنكليزي 1998: ريال مدريد الإسباني 1997: بوروسيا دورتموند الألماني 1996: يوفنتوس الإيطالي 1995: أياكس الهولندي 1994: ميلان الإيطالي 1993: مرسيليا الفرنسي 1992: برشلونة الإسباني 1991: النجم الأحمر اليوغوسلافي 1990: ميلان الإيطالي 1989: ميلان الإيطالي 1988: أيندهوفن الهولندي 1987: بورتو البرتغالي 1986: ستيوا بوخارست الروماني 1985: يوفنتوس الإيطالي 1984: ليفربول الإنكليزي 1983: هامبورغ الألماني 1982: أستون فيلا الإنكليزي 1981: ليفربول الإنكليزي 1980: نوتنغهام فوريست الإنكليزي 1979: نوتنغهام فوريست الإنكليزي 1978: ليفربول الإنكليزي 1977: ليفربول الإنكليزي 1976: بايرن ميونيخ الألماني 1975: بايرن ميونيخ الألماني 1974: بايرن ميونيخ الألماني 1973: أياكس الهولندي 1972: أياكس الهولندي 1971: أياكس الهولندي 1970: فينورد الهولندي 1969: ميلان الإيطالي 1968: مانشستر يونايتد الإنكليزي 1967: سلتيك الاسكتلندي 1966: ريال مدريد الإسباني 1965: إنتر الإيطالي 1964: إنتر الإيطالي 1963: ميلان الإيطالي 1962: بنفيكا البرتغالي 1961: بنفيكا البرتغالي 1960: ريال مدريد الإسباني 1959: ريال مدريد الإسباني 1958: ريال مدريد الإسباني 1957: ريال مدريد الإسباني 1956: ريال مدريد الإسباني الأندية الأكثر ألقابا: 15: ريال مدريد الإسباني 7: ميلان الإيطالي 6: بايرن ميونيخ الألماني، ليفربول الإنكليزي 5: برشلونة الإسباني 4: أياكس الهولندي 3: مانشستر يونايتد الإنكليزي، إنتر الإيطالي 20: إسبانيا 15: إنكلترا 12: إيطاليا 8: ألمانيا 6: هولندا


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
من ماجر إلى دياز... من هم اللاعبون الأفارقة الذين فازوا بدوري أبطال أوروبا؟
بروس غروبلار، رابح ماجر، صامويل إيتو، ديديه دروغبا، إبراهيم دياز... كلهم لاعبون أفارقة فازوا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم (أو ما كانت تسمى قبل 1992 كأس أبطال أوروبا للأندية البطلة). وفيما يستعد فريق باريس سان جرمان لخوض نهائي المسابقة العريقة أمام نادي إنتر الإيطالي السبت في مدينة ميونخ بمشاركة اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، نستعرض في ما يلي قائمة اللاعبين الأفارقة الذين رفعوا الكأس "الكبيرة" في سماء القارة العجوز. بروس غروبلار (زيمبابوي)... المهرج الرائع كان بروس غروبلار (زيمبابوي)، حارس مرمى ليفربول، أول أفريقي يحرز كأس أوروبا للأندية البطلة [وتغير اسمها لدوري أبطال أوروبا في عام 1992]. ففي 30 مايو/أيار 1984، لعب غروبلار دورا جوهريا في فوز فريقه باللقب أمام نادي روما الذي كان يخوض المباراة النهائية على أرضه. وبعد تعادلهما 1-1 في الوقت الرسمي وكذا الإضافي، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. فبدأ غروبلار يقوم بحركات بهلوانية أثر من خلالها على لاعبي روما المكلفين بتنفيذ الضربات، ليفوز "الريدز" 4-2 بعد أن تمكن حارس مرمى زيمبابوي من التصدي لركلتي برونو كونتي وفرانشيسكو غرازياني. رابح ماجر (الجزائر)... "ضربة الكعب" التاريخية دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال. ففي 27 مايو/أيار 1987، على ملعب "إيرنست هابل" في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونيخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 77 بـ "ضربة كعب" دخلت منذ ذلك الحين في "قاموس" كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة. أبيدي بيليه (غانا)... تمريرة حاسمة في النهائي لعب الغاني أبيدي بيليه ضمن فريق أولمبيك مرسيليا الكبير في بداية تسعينات القرن الماضي إلى جانب الفرنسي الإيفواري بازيل بولي والإنكليزي كريس وودل أو الألماني رودي فولر. وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا 1993 ضمن التشكيلة الأساسية التي فازت على نادي ميلان (الذي سيفوز باللقب في نسخة 1994 إثر فوز ساحق 4-صفر على برشلونة) بميونخ 1-صفر. وكان بيليه صاحب التمريرة الحاسمة (بضربة ركنية) التي سمحت لبولي بتسجيل هدف الفوز بالرأس في الدقيقة 44. جورج فينيدي ونوانكو كانو (نيجيريا)... شباب أجاكس خاض لاعب وسط نيجيريا جورج فينيدي المباراة النهائية التي جمعت بين فريقه أجاكس أمستردام وميلان في 28 أيار/مايو بفيينا ضمن التشكيلة الأساسية، فيما دخل مواطنه المهاجم الطويل القامة نوانكو كانو في الشوط الثاني في مكان كلارنس سيدورف. ولعب كلاهما دورا بارزا في فوز الفريق الهولندي بهدف سجله باتريك كلايفرت في الدقيقة 85. صامويل كوفور (غانا)... الفرحة بعد البكاء لعب المدافع الغاني صامويل كوفور 11 موسما في بايرن ميونخ. فقد خسر نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 1999 أمام مانشستر يونايتد خلال سيناريو درامي، إذ سجل الفريق الإنكليزي هدفي الفوز 2-1 في آخر دقيقتين من الوقت الرسمي. وتأثر كوفور كثيرا بتلك الخسارة المريرة. بالتالي، شكل فوزه مع بايرن في 1991 أمام فلنسية بركلات الترجيح مناسبة رائعة في مسيرته. بيني ماكرتي (جنو أفريقيا)... فنان بورتو في نهائي العام 2004، فجر نادي موناكو بقيادة المدرب (الشاب) ديديه ديشان مفاجأة كبرى عندما أزاح عن طريقه ريال مدريد ليصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن فريق بورتو بقيادة جوزي مورينيو وقف بينه وبين حلم اللقب الأوروبي، وفاز عليه 3-صفر في مباراة خالية من الإثارة، شارك فيها لاعب جنوب أفريقيا بيني ماكرتي لينضم لقائمة اللاعبين الأفارقة الفائزين باللقب الأوروبي. جيمي تراوري (مالي)... صخرة ليفربول كان المدافع المالي القوي جيمي تراوري أحد ركائز ليفربول بين سنوات 1999 و2006، وقد خاض المباراة النهائية التاريخية في إسطنبول بين فريقه وميلان، في مايو/أيار 2005، ضمن التشكيلة الأساسية. وهي مباراة تبقى خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم إذ بعد تخلفه بصفر-3 في الشوط الأول، ثار ليفربول وأدرك التعادل في الشوط الثاني 3-3 قبل أن يفوز بركلات الترجيح 4-2. وبات تراوري يومها أول مالي يحرز دوري أبطال أوروبا. صامويل إيتو (الكاميرون)... صاحب الرقم القياسي واحد، اثنان، ثلاثة. يتميز المهاجم الكاميروني صامويل إيتو عن زملائه الأفارقة الفائزين باللقب العريق بإحرازه دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. فقد فاز أول مرة مع برشلونة في عام 2006 أمام أرسنال في باريس 2-1 ثم في عام 2009 مع الفريق ذاته أمام مانشستر يونايتد بروما، وقد سجل هدفا في كلتا المباراتين. وهو حتى الآن أفضل هداف أفريقي في نهائي "التشامبينز". وفي العام 2010، تألق إيتو مجددا وساهم في فوز نادي إنتر (ميلانو) بالكأس في مدريد على بايرن ميونخ (2-صفر). يايا توري (كوت ديفوار)... قلعة الساحل كان لاعب وسط كوت ديفوار أحد أعمدة فريق برشلونة الفائز باللقب في عام 2009، رغم أن وسائل الإعلام لم تنصفه في الثناء مقارنة بلاعبين آخرين مثل تشابي أو إنيستا أو ميسي. سيدو كيتا (مالي)... ثنائية مع برشلونة حصل لاعب الوسط الهجومي المالي سيدو كيتا على لقب بطل الدوري الأوروبي مرتين مع برشلونة، في 2009 و2011. ديديه دروغبا (كوت ديفوار)... الفيل الأفريقي كان ديديه دروغبا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2012 في ميونخ أمام بايرن ضمن رموز نادي تشلسي اللندني، وشارك في صناعة سجل من ذهب بقيادة المدرب البرتغالي جوزي مورينيو. لكنه أصبح أسطورة للأبد بالنسبة لأنصار النادي بعد ذلك النهائي المثير، إذ أنه سجل هدفا حاسما سمح لفريقه بإدراك التعادل في الدقيقة 88 ليخوض وقتا إضافيا ثم ضربات ترجيح فاز فيه "البلوز" 4-3. وسجل لاعب كوت ديفوار خلال مسيرته الرياضية 44 هدفا بمسابقة دوري أبطال أوروبا. أشرف حكيمي (المغرب)... الثانية مع باريس؟ سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد. وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟ ساديو ماني (السنغال)... الفتى المحبوب صنع الثنائي الأفريقي ساديو ماني- محمد صلاح أفراح ليفربول مدة خمس سنوات – قبل أن يغادر ماني البايرن. وكان اللاعب السنغالي المحبوب ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، وشارك بقدر كبير في تتويج فريق "الريدز" بالكأس الأوروبية العريقة في عام 2019 أمام توتنهام 2-صفر على ملعب "متروبوليتانو" في مدريد، من تسجيل صلاح والبلجيكي أوريغي. وهو حتى الآن رابع أفضل هداف أفريقي بدوري الأبطال برصيد 26 هدفا. محمد صلاح... الفتى الموهوب أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الأفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام 2-صفر. حكيم زياش (المغرب)... المهم، الفوز! لم يكن مشوار المهاجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز "البلوز" بقيادة الألماني توماس توخل على "سكاي بلوز" مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-صفر بمدينة بورتو. رياض محرز (الجزائر)... مسك الختام كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنكليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما "فاز السيتي" على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68. إبراهيم دياز (المغرب)... الفتى المرغوب يعتبر المهاجم الدولي المغرب إبراهيم دياز آخر لاعب أفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية. ومن بين اللاعبين الآخرين الفائزين بدوري أبطال أوروبا: الغاني سولي مونتاري (مع إنتر في 2010)، النيجيري جون أوبي ميكل (مع تشلسي في 2012)، الإيفواري سالومون كالو (مع تشلسي في 2012)، والغيني نبي كيتا (مع ليفربول في 2019) والكاميروني جول ماتيب (مع ليفربول في 2019) والسنغالي إدوار مندي (مع تشلسي في 2021).