
هل ستبتسم ميونيخ لباريس سان جرمان في ليلة كروية تاريخية انتظرها جمهوره لسنوات؟
تتجه الأنظار السبت إلى ميونيخ الألمانية التي ستكون مسرحا لعرس كروي قاري، ينتظره طيلة العام عشاق الساحرة عبر العالم. وتجمع هذه المواجهة التي تحلم بخوضها جميع الأندية الأوروبية الكبرى بين باريس سان جرمان وإنتر ميلان. ويتسلح كل منهما بما أوتي من زاد تقني وفني وذهني للخروج منتصرا في هذا اللقاء التاريخي في مسار النادييين.
ولطالما كانت مدينة ميونيخ فأل خير على الفرق الأوروبية التي تسعى إلى إحراز أول ألقابها القارية في هذه المسابقة الهامة. وحصل هذا في أكثر من نهائي استضافته عاصمة بافاريا.
1979 نهائي بين فريقين لم يسبق لهما التتويج
في المرة الأولى التي استضافت فيها ميونيخ النهائي وتحديدا في 30 أيار/مايو عام 1979، جمعت مباراة القمة بين فريقين لم يسبق أن أحرز أي منهما اللقب القاري وهما نوتنغهام فوريست الإنكليزي ومالمو السويدي.
نجح فوريست بقيادة مدربه الفذ براين كلاف في حسم النتيجة في صالحه بفضل هدف رأسي لمهاجمه تريفور فرنسيس.
وفي النهائي الثاني في 26 أيار/مايو عام 1993، تمكن نادي مرسيليا الفرنسي من إحراز لقبه القاري الأول بفوزه على ميلان الإيطالي بهدف وحيد، سجله مدافعه بازيلي بولي من كرة رأسية أواخر الشوط الأول بقيادة المدرب البلجيكي ريمون غوتالس. ولا يزال مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الذي فاز بهذه المسابقة المرموقة حتى الآن.
وفي المرة الثالثة وفي 28 أيار/مايو عام 1997 وعلى الملعب ذاته، دخل بوروسيا دورتموند الألماني بقيادة مدربه الشهير أوتمار هيتسفيلد مباراته ضد يوفنتوس الإيطالي وهو ليس مرشحا للظفر باللقب الذي لم يحرزه سابقا، لكنه خرج فائزا بثلاثة أهداف بينها ثنائية لمهاجمه الدولي كارل-هاينتس ريدله وآخر سجله لارس ريكن، مقابل هدف ليوفنتوس سجله أليساندرو دل بييرو ليتوج بأول ألقابه في المسابقة.
نهائي 2012 تشلسي يرفع الكأس في ميونيخ أمام الفريق البافاري
وأقيمت المباراة النهائية الرابعة، لكن على ملعب أليانتس أرينا وقد جمعت في 19 أيار/مايو عام 2012 بايرن ميونيخ صاحب الأرض مع تشلسي الإنكليزي. وبطبيعة الحال، كان الفريق البافاري مرشحا فوق العادة أمام فريق يخوض النهائي القاري للمرة الثانية.
وبالفعل، تقدم بايرن بواسطة توماس مولر قبل أن يدرك العاجي ديدييه دروغبا التعادل أواخر المباراة فارضا التمديد الذي شهد إضاعة نجم بايرن ميونيخ الهولندي أرين روبن ركلة جزاء، تصدى لها حارس تشلسي العملاق التشيكي بتر تشيك.
استمر التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الإضافي قبل أن يحسم النادي اللندني النتيجة بركلات الترجيح ليصبح بالتالي أول فريق لندني يفوز باللقب والإنكليزي الخامس حينها (أحرز مانشستر سيتي اللقب الثاني عام 2023) بعد مانشستر يونايتد ونوتنغهام فوريست وليفربول وأستون فيلا.
تصدى تشيك للركلة الترجيحية للكرواتي إيفيتسا أوليتش في حين رد القائم ركلة باستيان شفاينشتايغر قبل أن يترجم دروغبا بنجاح الركلة الحاسمة.
وكان تشلسي بقيادة مدرب موقت هو الإيطالي روبرتو دي ماتيو لاعبه السابق، والذي استلم المهمة منتصف الموسم خلفا للبرتغالي أندريه فيلاش بواش، ثم ثُبّت الإيطالي في منصبه بعد التتويج القاري.
فهل ستبتسم ميونيخ التي كانت فأل خير على الأندية التي نالت شرف معانقة على أرضها، لباريس سان جرمان في ليلة قارية تاريخية، انتظرها جمهوره منذ عقود؟
دوري أبطال أوروبا: سجل الفائزين باللقب
في ما يأتي سجل الفائزين بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عشية نهائي نسخة 2025 بين باريس سان جرمان الفرنسي وإنتر الإيطالي السبت على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ (انطلقت كأس الأندية الأوروبية سابقا عام 1956 وطُوّر نظامها في 1992):
2025: باريس سان جرمان الفرنسي - إنتر الإيطالي ؟؟؟
2024: ريال مدريد الإسباني
2023: مانشستر سيتي الإنكليزي
2022: ريال مدريد الإسباني
2021: تشلسي الإنكليزي
2020: بايرن ميونيخ الألماني
2019: ليفربول الإنكليزي
2018: ريال مدريد الإسباني
2017: ريال مدريد الإسباني
2016: ريال مدريد الإسباني
2015: برشلونة الإسباني
2014: ريال مدريد الإسباني
2013: بايرن ميونيخ الألماني
2012: تشلسي الإنكليزي
2011: برشلونة الإسباني
2010: إنتر الإيطالي
2009: برشلونة الإسباني
2008: مانشستر يونايتد الإنكليزي
2007: ميلان الإيطالي
2006: برشلونة الإسباني
2005: ليفربول الإنكليزي
2004: بورتو البرتغالي
2003: ميلان الإيطالي
2002: ريال مدريد الإسباني
2001: بايرن ميونيخ الألماني
2000: ريال مدريد الإسباني
1999: مانشستر يونايتد الإنكليزي
1998: ريال مدريد الإسباني
1997: بوروسيا دورتموند الألماني
1996: يوفنتوس الإيطالي
1995: أياكس الهولندي
1994: ميلان الإيطالي
1993: مرسيليا الفرنسي
1992: برشلونة الإسباني
1991: النجم الأحمر اليوغوسلافي
1990: ميلان الإيطالي
1989: ميلان الإيطالي
1988: أيندهوفن الهولندي
1987: بورتو البرتغالي
1986: ستيوا بوخارست الروماني
1985: يوفنتوس الإيطالي
1984: ليفربول الإنكليزي
1983: هامبورغ الألماني
1982: أستون فيلا الإنكليزي
1981: ليفربول الإنكليزي
1980: نوتنغهام فوريست الإنكليزي
1979: نوتنغهام فوريست الإنكليزي
1978: ليفربول الإنكليزي
1977: ليفربول الإنكليزي
1976: بايرن ميونيخ الألماني
1975: بايرن ميونيخ الألماني
1974: بايرن ميونيخ الألماني
1973: أياكس الهولندي
1972: أياكس الهولندي
1971: أياكس الهولندي
1970: فينورد الهولندي
1969: ميلان الإيطالي
1968: مانشستر يونايتد الإنكليزي
1967: سلتيك الاسكتلندي
1966: ريال مدريد الإسباني
1965: إنتر الإيطالي
1964: إنتر الإيطالي
1963: ميلان الإيطالي
1962: بنفيكا البرتغالي
1961: بنفيكا البرتغالي
1960: ريال مدريد الإسباني
1959: ريال مدريد الإسباني
1958: ريال مدريد الإسباني
1957: ريال مدريد الإسباني
1956: ريال مدريد الإسباني
الأندية الأكثر ألقابا:
15: ريال مدريد الإسباني
7: ميلان الإيطالي
6: بايرن ميونيخ الألماني، ليفربول الإنكليزي
5: برشلونة الإسباني
4: أياكس الهولندي
3: مانشستر يونايتد الإنكليزي، إنتر الإيطالي
20: إسبانيا
15: إنكلترا
12: إيطاليا
8: ألمانيا
6: هولندا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
باريس سان جرمان: من خيبات دوري الأبطال إلى التتويج التاريخي... كيف تحقق الحلم؟
شكل تتويج باريس سان جرمان بلقب دوري أبطال أوروبا 2025 محطة مفصلية أنهت سلسلة إخفاقات قارية امتدت لأكثر من عقد. أنفق النادي مبالغ طائلة على تعاقدات لامعة دون أن ينجح في كسر الحاجز الأوروبي، وخرج مرارا من أدوار متقدمة أمام أندية كبرى مثل برشلونة، ريال مدريد، بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي. لكن تحت قيادة لويس إنريكي ، ومع مجموعة لاعبين أعادوا تشكيل هوية الفريق، رفع باريس سان جرمان الكأس القارية للمرة الأولى في تاريخه. في ما يلي، رصد لأبرز المحطات التي سبقت التتويج: 2013 – برشلونة يرد في كامب نو بعد تعادل إيجابي في الذهاب، تقدم الفريق في الإياب بهدف باستوري. لكن دخول ميسي في الشوط الثاني قلب المباراة، وأسفر عن هدف التعادل الذي أخرج النادي من ربع النهائي. 2014 – ضربة ديمبا با في لندن فوز 3-1 في "بارك دي برانس" لم يكن كافيا. هدف قاتل من ديمبا با في الإياب أطاح بآمال التأهل. 2015 – نيمار يضاعف الآلام ثنائية نيمار في كامب نو تحسم عبور برشلونة وتقصي باريس من ربع النهائي للموسم الثالث تواليًا. 2016 – دي بروين يحسمها لسيتي بعد تعادل في باريس، حسم مانشستر سيتي التأهل إيابا بفضل هدف كيفن دي بروين، لتنتهي مغامرة الفريق في ربع النهائي مجددا. 2017 – الريمونتادا أقسى لحظات النادي على الإطلاق. فوز 4-0 على برشلونة في الذهاب انقلب إلى خسارة 6-1 في الإياب، في "ريمونتادا" تاريخية أعادت تشكيل سياسات النادي. 2018 – بداية نيمار ومبابي… ونهاية أمام ريال مدريد بداية الجيل الجديد انتهت بخروج صريح من ثمن النهائي بعد سيطرة واضحة لريال مدريد في الذهاب والإياب. 2019 – ريمونتادا مانشستر يونايتد انتصار 2-0 في أولد ترافورد لم يصمد أمام سقوط مفاجئ على أرض باريس وركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة الأخيرة. 2020 – خسارة النهائي أمام بايرن أقرب اللحظات إلى التتويج ضاعت بهدف كينغسلي كومان في نهائي جرى دون جمهور بسبب الجائحة. 2021 – سقوط جديد أمام مانشستر سيتي الفريق يخرج من نصف النهائي بعد هزيمتين واضحتين، رغم امتلاكه ميسي ونيمار ومبابي. 2022 – بنزيمة يقلب الطاولة تقدم في الذهاب والإياب لم يصمد أمام ثلاثية كارثية من كريم بنزيمة في الشوط الثاني على ملعب سانتياغو برنابيو. 2023 – بايرن يُقصي الفريق من جديد نسخة أخرى من الخروج المبكر. الفريق فشل في التسجيل بمباراتين أمام بايرن، وخرج من ثمن النهائي. 2024 – خيبة دورتموند في آخر موسم لمبابي، بدا الطريق إلى النهائي مفتوحًا. لكن بوروسيا دورتموند يفوز ذهابًا وإيابًا 1-0، ويغلق الباب مجددًا. ميونيخ 2025: يوم تحقق الحلم نهائي استثنائي توّج سنوات من المحاولات: 5-0 ضد إنتر ميلان الإيطالي. لكن خلف النتيجة العريضة، لاعبون صنعوا الفرق. صناع التتويج: من أعاد باريس إلى المجد الأوروبي؟ عثمان ديمبيليه 33 هدفا، 13 تمريرة حاسمة، وتحول تكتيكي إلى "قلب هجوم وهمي". الرجل الذي ملأ غياب مبابي وسحب البساط بأدائه الحاسم. جانلويجي دوناروما بعد موسم متقلب، تألق في ركلات الترجيح أمام ليفربول، وأنقذ الفريق في لحظات حاسمة أمام أستون فيلا وأرسنال. ديزيريه دويه عمره 19 عاما فقط، وسجل هدفين وصنع الثالث في النهائي.الوجه الجديد لمستقبل باريس. فابيان رويس استعاد مكانته في الوسط بفضل تمريراته الدقيقة ورؤيته الحادة، وسجل هدفا حاسما أمام أرسنال. أشرف حكيمي 8 أهداف، 14 تمريرة حاسمة، وهدف افتتاحي في النهائي.أحد أكثر المدافعين تأثيرًا في أوروبا هذا الموسم. خفيتشا كفاراتسخيليا صفقة شتوية تحولت إلى أحد أعمدة الهجوم. سحر، سرعة، والتزام دفاعي واضح. ويليان باتشو صفقة غير لامعة، لكنها شكلت أساسا ثابتا في خط الدفاع. تمركزه وثباته جعلاه عنصرا لا غنى عنه. وبتتويجه في ميونيخ، أنهى باريس سان جرمان مسارا طويلا من المحاولات الفاشلة، وفتح فصلا جديدا في تاريخ النادي في البطولات الأوروبية.


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
إنريكي يقود باريس سان جرمان إلى لقب تاريخي بدوري الأبطال.. ثورة مدرب صارم حوّلت هوية الفريق
توج لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم التاريخي الذي حققه باريس سان جرمان الفرنسي، الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، وذلك بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة. حل باريس سان جرمان في الماضي القريب على صورة الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار وكيليان مبابي ، بينما طغت السبت على الفريق صبغة مدربه إنريكي. أصبح الإسباني البالغ 55 عاما، حتى قبل فوز السبت التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، الوجه الرئيس للفريق خلال الموسمين الماضيين. دفعت مساهمته الساحرة في مساعدة باريس سان جرمان على الفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين بعد 24 شهرا من وصوله إلى منحه بُعدا جديدا، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم. عانى إنريكي، المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع، كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي "أم أس أن" (ميسي – الأوروغوياني لويس سواريس – نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015. قال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات: "كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك"، مضيفا "قال الناس إنه من السهل الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك". لم تكن في باريس سان جرمان مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب "لا روخا" السابق حرية مطلقة لإجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. سئم النادي حينها من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء، وأراد أن يُحدث ثورة خاصة به. اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس، لقيادة هذه الثورة، على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله. بعث باريس سان جرمان عند وصول إنريكي رسالة واضحة مفادها: "المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى ويتمتع بشرعية ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد". تركت بصمات إنريكي أثرها سريعًا، فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة، ورغبته في أن يكون "قويًا مع الأقوياء"، رافضًا أن يكون أي لاعب فوق الفريق، حتى المهاجم مبابي، الذي أثبت نفسه بشكل طبيعي رمزًا للنادي. طالب إنريكي فور وصوله وحصل على "جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع"، حسب مصدر مقرّب من النادي. لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي. ظهر إنريكي في الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبالِ لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. لم يتردد إنريكي بعد الإعلان عن رحيل مبابي إلى ريال مدريد الإسباني، في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024. تابع المصدر المذكور: "أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب". تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيليه في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد إمكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق. تم منع ديمبيليه من السفر إلى لندن في تشرين الأول/أكتوبر، ثم تعرّض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. وصف ديمبيليه في نيسان/أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب: "ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع". خفف إنريكي أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيليه، الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيليه بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. علّق أحد المقربين من النادي بالقول: "لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين"، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا "يتحدث +لوتشو+ إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس". أثنى كارليس مارتينيس نوفيل، مدرب تولوز، في شباط/فبراير على عمل مواطنه قائلا: "نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم". قال قائد باريس سان جرمان البرازيلي ماركينيوس: "عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا". أردف قائلا: "لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك". تعكس حصص التمارين هذه الكلمات، حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. أقرّ إنريكي، مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائمًا بإجماع الآراء، إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022)، قائلا: "هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها". بات نجاح هذا المدرب مدويًا الآن.


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
"باريس عاصمة أوروبا الليلة".. ماكرون يهنىء باريس سان جرمان بعد التتويج بلقب أبطال أوروبا
توالت ردود الفعل من داخل فرنسا وخارجها عقب تتويج باريس سان جرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الكاسح على إنتر ميلان 5-0 في نهائي ميونيخ. المشاعر تنوّعت بين دموع الفرح، كلمات الامتنان، والفخر باللحظة التاريخية التي عاشها النادي وجماهيره. في ما يلي أبرز التصريحات: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتتويج باريس سان جرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، واصفًا الإنجاز بأنه "مرحلة تاريخية لكرة القدم الفرنسية". وقال ماكرون، الذي سيستقبل أبطال أوروبا في قصر الإليزيه الأحد: "يوم مجيد لباريس سان جرمان! برافو، كلنا فخورون. باريس عاصمة أوروبا الليلة. يُمثّل هذا النجاح مرحلة تاريخية لكرة القدم الفرنسية على الساحة الأوروبية، ويتوّج التزام نادٍ بأكمله وجماهيره". المدرب الإسباني لباريس سان جرمان لويس إنريكي: "كان صنع التاريخ هدفنا منذ بداية الموسم الماضي. شعرت بهذا الارتباط مع اللاعبين والجماهير، كان قويًا جدًا، ورأيناه طوال الموسم. من الصعب جدًا لعب مباراة سهلة مثل هذه، لقد تمكنا من إدارة التوتر والإثارة بأفضل طريقة. حان وقت الاحتفال". قائد باريس سان جرمان البرازيلي ماركينيوس: "لم أعد أملك القوة، بذلتُ كل ما في وسعي. تمنيت هذا بشدة. لقد عانينا، لقد مرت اثنا عشر عامًا. هذا يُظهر قيمة النادي، والرغبة التي يمتلكها. انظروا إلى كل من هنا ومن في بارك دي برانس! طاقتكم هي التي منحتنا ما حققناه اليوم. أود فقط أن أشكركم وأحبكم. أنا مغرم بهذا الفريق، بما يقدمونه على أرض الملعب، لديهم فلسفة حقيقية. أعتقد أن الجماهير فخورة. استمتعوا يا رفاق! أحبكم. سنكون معًا غدًا. إنها (الكأس) لنا، وسنعيدها إلى الديار". لاعب الوسط البرتغالي لباريس سان جرمان فيتينيا: "هذا الفوز يعني الكثير. إنه حلمي، حلمنا. إنه أمر مذهل. النتيجة ليست سحرًا. أنا سعيد لأننا حققناها بهذه الطريقة، والآن سأحتفل". جناح باريس سان جرمان ديزيريه دويه، صانع الهدف الأول ومسجل الثاني والثالث: "لا أجد الكلمات المناسبة. شكرًا لبارك دي برانس، شكرًا باريس. لقد أصبح الحلم حقيقة. إنه أمر رائع. إنه فقط أمر مذهل، أنا سعيد جدًا". جناح باريس سان جرمان الدولي عثمان ديمبيليه: "كانت المباراة النهائية استثنائية، وكان مشوارنا استثنائيًا أيضًا، حتى وإن كان صعبًا في البداية. اكتسبنا زخمًا، وأعتقد أننا استحقينا هذا الفوز". "أخيرا، جاء اليوم المنتظر. نصر يُجسّد روح النادي بأكمله. تهانينا لباريس سان جرمان". حارس مرمى إنتر الدولي السويسري يان سومر: "بالطبع نشعر بخيبة أمل لا تُصدّق، لكن علينا أن نقولها بوضوح: باريس سان جرمان فاز بجدارة اليوم. علينا أن نتقبل الأمر. إنه مؤلم. مؤلم جدًا، لقد كانت فرصة كبيرة للفوز بلقب عظيم. لكنني فخور جدًا بالفريق. لقد قدمنا موسمًا رائعًا في دوري أبطال أوروبا".