logo
#

أحدث الأخبار مع #بروكرولينز،

تحديث رسمي لأسعار الذهب الآن.. تعرف إلى سعر عيار 21 في مصر
تحديث رسمي لأسعار الذهب الآن.. تعرف إلى سعر عيار 21 في مصر

صحيفة الخليج

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

تحديث رسمي لأسعار الذهب الآن.. تعرف إلى سعر عيار 21 في مصر

انخفضت أسعار الذهب الاثنين، في مصر، حيث سجل سعر عيار 21، وهو الأكثر رواجاً بين الأعيرة المختلفة نظراً لنقائه، انخفاضاً يصل إلى 100 جنيه، ليصل إلى 4770 جنيهاً. وجاء هذا الانخفاض مدفوعاً باستقرار الأسعار العالمية للذهب أمام الدولار الأمريكي، دون تسجيل أي تغييرات كبيرة خلال تداولات الأسبوع الماضي، علماً بأن البورصات العالمية ستفتتح التداول الأسبوعي اليوم. كما يلقى سوق الذهب المحلي عزوفاً ملحوظاً يسيطر على حركة البيع والشراء، نتيجة ارتفاع الأسعار القياسي الذي تم تسجيله الفترة الأخيرة بالتزامن مع خفض قيمة الفائدة وهبوط الجنيه أمام الدولار. سعر جرام الذهب عيار 24 وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 5455 جنيهاً للشراء، و5431 جنيهاً للبيع بدون حساب سعري الضريبة والمصنعية. سعر جرام الذهب عيار 21 سجّل سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر نحو 4773 جنيهاً للشراء، مقابل 4753 جنيهاً للبيع دون حساب سعري الضريبة والمصنعية. سعر جرام الذهب عيار 18 بلغ سعر الذهب عيار 18 الآن 4091 جنيهاً للشراء، مقابل 4074 جنيهاً للبيع. سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر سجل سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين في مصر 38 ألفاً و184 جنيهاً للشراء، و38 ألفاً و164 جنيهاً للبيع. سعر أوقية الذهب عالمياً يتجه سعر الذهب عالمياً نحو الانخفاض ليصل إلى نحو 3,310 دولار للأوقية، خلال الجلسة المبكرة الاثنين. ويتراجع المعدن الثمين بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات على احتمال تراجع التوترات التجارية العالمية. وقالت وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز، إن إدارة ترامب تجري محادثات يومية مع الصين بشأن الرسوم الجمركية. وأشارت رولينز إلى أن هناك محادثات مستمرة بين البلدين، وأن الاتفاقات التجارية مع دول أخرى قريبة جداً من الاكتمال. وقال يوكسوان تانغ، استراتيجي في بنك جي بي مورغان: «العناوين الإخبارية حول الإعفاءات الجزئية المحتملة من الرسوم عززت المعنويات، ما سمح للذهب بالانخفاض إلى ما دون مستويات 3,300 دولار». وأثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إبريل/نيسان الماضي، عن فرض رسوم جمركية شاملة وكبيرة مخاوف من احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال الأسابيع الأخيرة. وحذر صندوق النقد الدولي (IMF) الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة تواجه خطراً متزايداً للركود مع دفع حرب ترامب التجارية للاقتصاد العالمي نحو تباطؤ كبير. وهذا بدوره قد يدعم سعر الذهب باعتباره ملاذاً آمناً للمستثمرين. أسعار الذهب بالمصنعية في الأسواق يعتمد سعر الذهب على سعر جرام الذهب لليوم، ووزن القطعة الذهبية، والمصنعية، الدمغة والضريبة. ويتحدد سعر الذهب النهائي كالتالي: (سعر جرام الذهب لليوم x وزن القطعة الذهبية )+ رسوم المصنعية. وتشمل مصاريف المصنعية الدمغة والضريبة وذلك في معظم الوقت، ولكن بعض التجار قد تفصل مصاريف المصنعية عن مصاريف الدمغة والضريبة. ويعتمد سعر مصنعية جرام الذهب على تكاليف تصنيع الذهب شاملة لمصاريف الإنتاج، وتكلفة الخدمات، وربح الصائغ وشكل القطعة، لذلك لا توجد نسبة ثابتة لها وتختلف من تاجر إلى آخر. يذكر أنه يتم خصم قيمة المصنعية عند البيع.

المواشي لم تسلم من الرسوم الجمركية الترامبية.. ما القصة؟
المواشي لم تسلم من الرسوم الجمركية الترامبية.. ما القصة؟

النهار المصرية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار المصرية

المواشي لم تسلم من الرسوم الجمركية الترامبية.. ما القصة؟

تطور جديد في تبعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ حذّرت إدارة الرئيس الأمريكي من أنها ستفرض قيودًا على واردات الماشية من المكسيك إذا لم تكثف حكومة هذا البلد مكافحة آفة مدمرة يطلق عليها «ذبابة الدودة الحلزونية»، وقالت وزيرة الزراعة الأمريكية، بروك رولينز، في رسالة بعثتها، أمس، إلى نظيرها المكسيكي، إنها ستفرض قيودًا على استيراد السلع الحيوانية، إذا لم يتم حل هذه المشكلات، حسب رويترز. بداية القصة أكد وزيرة الزراعة الأمريكية في رسالتها التي نشرتها على موقع إكس، أن المكسيك خفضت أيام تحليق إحدى الشركات المستأجرة لإجراء الرش الجوي للقضاء على الآفة بالطيران لتصبح 6 أيام فقط في الأسبوع، وفرضت "رسومًا جمركية باهظة" على الأجزاء اللازمة لاستمرار تحليق الطائرات. ويأتي تهديدها على خلفية حرب تجارية عالمية أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زاد الرسوم الجمركية على المكسيك وشركاء تجاريين آخرين، ويمكن أن تُصيب ذبابة الدودة الحلزونية الماشية والحياة البرية، وفي حالات نادرة، البشر، وتتغذى يرقات الذباب على جلد الحيوانات الحية، مسببة أضرارًا جسيمة، وغالبًا ما تكون قاتلة. صادرات وواردات وقبل اكتشاف ذبابة الدودة الحلزونية، كانت المكسيك أكبر مورد للماشية للولايات المتحدة، وفي الشهر الماضي، استوردت الولايات المتحدة 24 ألف رأس ماشية من المكسيك، بانخفاض من حوالي 114 ألف رأس في العام السابق، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. كما منعت الولايات المتحدة شحنات الماشية المكسيكية في أواخر نوفمبر بعد اكتشاف الآفة، ورفعت هذا الحظر في فبراير بناءً على بروتوكولات جديدة لتقييم صحة الحيوانات قبل دخولها البلاد.

تداعيات «رسوم ترامب» تلقي بظلالها على أكبر قطاع للزراعة في الولايات المتحدة
تداعيات «رسوم ترامب» تلقي بظلالها على أكبر قطاع للزراعة في الولايات المتحدة

مصرس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

تداعيات «رسوم ترامب» تلقي بظلالها على أكبر قطاع للزراعة في الولايات المتحدة

رغم تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والهدوء النسبي للأسواق المالية الأسبوع الماضي، إلا أن القرار لم يساعد في تهدئة قلق قطاع الزراعة في كاليفورنيا، والذي تبلغ قيمته 59 مليار دولار، ويعد أحد أبرز قطاعات الولاية. ويتركز قلق المزارعين في كاليفورنيا بشكل خاص على الرسوم الجمركية الأمريكية ضد كندا والصين، نظرًا لأنهما ضمن أكبر الأسواق للوز والفستق والبرتقال والمحاصيل الأخرى التي يتم زراعتها في كاليفورنيا.وبعد إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية ضد الصين وكندا، ردت بكين بفرض تعريفات بنسبة 25% على البضائع الأمريكية، بما في ذلك المكسرات ومنتجات الألبان من كاليفورنيا، كما ردت كندا على التعريفات الأمريكية بفرض ضرائب بنسبة 25% على البضائع الأمريكية، وهو ما بدأ بالفعل في التأثير على مبيعات المنتجات الزراعية في كاليفورنيا، بما في ذلك المنتجات الطازجة.ويقول المزارعون في الوادي الأوسط بكاليفورنيا إنهم يشعرون بالقلق بشأن ما قد يحدث إذا مضى ترامب قدمًا في فرض التعريفات الأكبر، والتي يطلق عليها اسم "تعريفات المعاملة بالمثل"، بعد انتهاء مدة تعليق التعريفات الجمركية البالغة 90 يومًا، وإذا استمرت هذه الاضطرابات، فإنهم يخشون من أن تتصاعد إلى صراعات طويلة الأمد ومدمرة.◄ اقرأ أيضًا | رسوم ترامب الجمركية تفسد سوق المأكولات البحرية في الهندوكان ترامب قد صرح بأنه يعتقد أن التعريفات الجمركية ضرورية لتحقيق "تجارة عادلة" وحماية العمال الأمريكيين وخفض العجز التجاري، بل وأكدت وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز، الأسبوع الماضي، أن البيت الأبيض يقوم بإعداد خطة إغاثة لدعم المزارعين "إذا لزم الأمر"، لكن دون الكشف عن التفاصيل.ووضعت السياسة الاقتصادية الجديدة للولايات المتحدة قطاع الزراعة في كاليفورنيا على الحافة، خاصة وأنه يعتمد بشكل أساسي على شحن المكسرات والأرز والطماطم ومنتجات أخرى إلى دول العالم، بالإضافة إلى كونها أكبر مصدر زراعي في البلاد، حيث بلغ إجمالي مبيعاتها العالمية ما يقرب من 24 مليار دولار في عام 2022.ومع رد الصين وكندا ودول أخرى على التعريفات الأمريكية بفرض ضرائبها الخاصة على البضائع الأمريكية، فقد يقع عبء كبير على الشركات الزراعية في كاليفورنيا، وأعرب ممثلو الجمعيات الزراعية في كاليفورنيا عن مخاوفهم لإدارة ترامب وأعضاء الكونجرس.وقالت شانون دوجلاس، رئيسة اتحاد مزارع كاليفورنيا: "يواجه مزارعو كاليفورنيا ومربو الماشية فيها خطراً كبيراً يتمثل في تحمل وطأة أي إجراءات انتقامية محتملة ناجمة عن فرض تعريفات عالمية واسعة النطاق"، مضيفة أن العديد من المزارعين يعانون بالفعل من نقص مزمن في العمالة والتضخم وتحديات أخرى، وإن رد فعل الدول الأخرى على سياسات ترامب قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في القطاع.وتابعت دوجلاس قائلة "رغم اعتقادنا أن التدابير التجارية المستهدفة يمكن أن تكون مفيدة في حماية إنتاج كاليفورنيا وتكون بمثابة تكتيك تفاوضي مفيد، إلا أننا ما زلنا ننتظر لنرى ما هي الإجراءات التي ستتخذها الدول الأخرى نتيجة لهذه التعريفات، حيث أن المزيد من التوترات التجارية قد يعرض استدامة الزراعة في كاليفورنيا للخطر".وقالت كارين روس، وزيرة إدارة الغذاء والزراعة في كاليفورنيا، إنها تشعر بقلق عميق بشأن العواقب المحتملة، مشيرة إلى أن "مزارعي كاليفورنيا يواجهون بالفعل تحديات كبيرة.. وهوامش الربح تتعرض لضغوط كبيرة.. وأسواق التصدير مهمة للغاية".وفي السنوات الأخيرة، كانت كندا أكبر مستورد أجنبي لصادرات كاليفورنيا الزراعية، بما في ذلك النبيذ والفراولة والخس والبرتقال، فيما احتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثانية، واحتلت الصين المرتبة الثالثة، ما يساهم في ازدهار أسواق المكسرات ومنتجات الألبان والسلع الأخرى بالولاية الأمريكية.لكن مع بدء تحول العلاقات التجارية وتلاشيها، وبغض النظر عن التعريفات الجمركية التي فرضتها هذه الدول على الولايات المتحدة، إلا أن رد فعل شعوبها يثير القلق، حيث بدأ الكنديون أيضاً في مقاطعة المنتجات الأمريكية.ومن غير المرجح أن يتلقى المزارعون في كاليفورنيا إعانات فيدرالية، مثلما حدث خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عندما تلقى المزارعون الأمريكيون مليارات الدولارات من الإعانات للمساعدة في تخفيف آثار الخسائر المرتبطة بالتعريفات على محاصيل مثل فول الصويا الصيني، لكن حينها لم يتأهل مزارعو كاليفورنيا للحصول على هذا التعويض الحكومي.ويعد اللوز محصول التصدير الأول في كاليفورنيا، التي تنتج ما يقدر بنحو 76% من لوز العالم، ويشمل المشترون الرئيسيون الهند وإسبانيا والإمارات والصين، وكانت طفرة ارتفاع الأسعار العالمية للوز قبل عقد من الزمن قد دفعت مزارعي كاليفورنيا إلى زراعة العديد من بساتين اللوز الجديدة، لكن على مدار السنوات الماضية، بدأ إجمالي مساحة بساتين اللوز في الانخفاض بسبب انخفاض الأسعار.ومع شراء الصين كميات أقل من المكسرات بعد تلك الجولة الأولى من التعريفات الجمركية، ساهم ذلك في الانخفاض المستمر في أسعار اللوز في كاليفورنيا، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع وتيرة توقف بعض مزارعي اللوز عن العمل، وطرح المزيد من المزارع للبيع في أماكن في جميع أنحاء الولاية.أما عن زراعة الحمضيات، يعتمد مزارعو الحمضيات في كاليفورنيا على التجارة الدولية، حيث يشحنون الفاكهة إلى كوريا الجنوبية وكندا واليابان ودول أخرى، لكن هذا العام انخفضت المبيعات إلى كندا بشكل ملحوظ، مع زيادة القلق من أن السوق المحلية لا يمكنها استيعاب مثل هذا التدفق من المنتجات الزراعية، ما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار.

الزراعة في مهب السياسة: كاليفورنيا تواجه شبح الانكماش بفعل "تعريفات" ترامب
الزراعة في مهب السياسة: كاليفورنيا تواجه شبح الانكماش بفعل "تعريفات" ترامب

البورصة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

الزراعة في مهب السياسة: كاليفورنيا تواجه شبح الانكماش بفعل "تعريفات" ترامب

رغم تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ورغم الهدوء النسبي في الأسواق المالية خلال الأسبوع الماضي، إلا أن القرار لم يُسهم في تهدئة المخاوف المتزايدة لدى قطاع الزراعة في كاليفورنيا، الذي تبلغ قيمته نحو 59 مليار دولار، ويُعد من أبرز القطاعات الاقتصادية في الولاية. ويتركز القلق في أوساط المزارعين على وجه الخصوص حول التعريفات الأمريكية المفروضة على كندا والصين، باعتبارهما من أكبر الأسواق لصادرات كاليفورنيا من الأرز والفستق والبرتقال وغيرها من المحاصيل. وفي أعقاب إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية على الصين وكندا، ردت بكين بفرض تعريفات بنسبة 25% على البضائع الأمريكية، شملت المكسرات ومنتجات الألبان القادمة من كاليفورنيا، بينما ردت كندا بإجراءات مماثلة، ما بدأ يؤثر فعليًا على مبيعات المنتجات الزراعية، لا سيما الطازجة منها. ويعبّر مزارعو 'الوادي الأوسط' في كاليفورنيا عن قلقهم من أن يمضي ترامب في تطبيق ما يُعرف بـ'تعريفات المعاملة بالمثل' بعد انتهاء مهلة تعليق الرسوم البالغة 90 يومًا، محذرين من أن استمرار التوترات التجارية قد يؤدي إلى أزمات طويلة الأمد ومدمرة للقطاع. ويؤكد ترامب أن هذه الإجراءات ضرورية لتحقيق 'تجارة عادلة'، وحماية العمال الأمريكيين، وخفض العجز التجاري، بينما صرّحت وزيرة الزراعة الأمريكية، بروك رولينز، بأن البيت الأبيض يُعد خطة إغاثة لدعم المزارعين 'عند الحاجة'، دون أن تكشف عن التفاصيل. هذه السياسة الاقتصادية الجديدة وضعت الزراعة في كاليفورنيا على حافة الخطر، خاصة وأن الولاية تعتمد على تصدير محاصيل مثل المكسرات والأرز والطماطم إلى الأسواق العالمية. ففي عام 2022، بلغت قيمة الصادرات الزراعية من كاليفورنيا حوالي 24 مليار دولار. وبعد رد الصين وكندا ودول أخرى بفرض تعريفات على المنتجات الأمريكية، يتحمل المزارعون في كاليفورنيا عبئًا متزايدًا، ما دفع ممثلي الجمعيات الزراعية إلى التعبير عن مخاوفهم لإدارة ترامب وأعضاء الكونغرس. وقالت شانون دوغلاس، رئيسة اتحاد مزارع كاليفورنيا: 'يواجه مزارعو الولاية ومربو الماشية خطرًا حقيقيًا بتحمل تبعات الإجراءات الانتقامية الناتجة عن فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق'، مشيرة إلى أن العديد منهم يعانون أصلًا من نقص في العمالة، وارتفاع التكاليف، والتضخم. وأضافت أن ردود فعل الدول الأخرى قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار. وفي السياق نفسه، أبدت وزيرة إدارة الغذاء والزراعة في كاليفورنيا، كارين روس، قلقها من العواقب المحتملة، قائلة: 'مزارعو كاليفورنيا يواجهون تحديات كبيرة… وهوامش الربح تضيق، وأسواق التصدير تشكل عنصرًا حاسمًا لبقائهم'. وتُعد كندا أكبر مستورد لصادرات كاليفورنيا الزراعية، تليها دول الاتحاد الأوروبي ثم الصين. وقد ساهمت هذه الأسواق في ازدهار صادرات المكسرات ومنتجات الألبان. ومع تدهور العلاقات التجارية، بدأت مقاطعة الكنديين للمنتجات الأمريكية تزيد من تعقيد المشهد. ورغم أن الحكومة الفيدرالية قدّمت في السابق إعانات للمزارعين خلال ولاية ترامب الأولى، فإن مزارعي كاليفورنيا لم يستفيدوا من تلك التعويضات، ومن غير المرجح حصولهم عليها هذه المرة أيضًا. ويُعتبر اللوز محصول التصدير الأول في كاليفورنيا، التي تنتج نحو 76% من الإنتاج العالمي. وتُعد الهند وإسبانيا والإمارات والصين من أبرز الأسواق. غير أن تراجع الطلب الصيني بعد فرض الرسوم ساهم في انخفاض الأسعار، مما دفع بعض المزارعين إلى الخروج من السوق وبيع أراضيهم. أما بالنسبة للحمضيات، والتي تُصدر إلى كوريا الجنوبية وكندا واليابان، فقد تراجعت المبيعات إلى كندا بشكل ملحوظ هذا العام، وسط مخاوف من عدم قدرة السوق المحلية على استيعاب الكميات الفائضة، ما يؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة الضغوط على القطاع. : الاقتصاد الأمريكىالرسوم الجمركيةالزراعةترامب

إعدام 166 مليون دجاجة.. وعصابات منظمة تسرق 100 ألف بيضة في فبرايرنقص البيض يقلق الأميركيين.. ترمب يعتمد مليار دولار لمواجهة الأزمة
إعدام 166 مليون دجاجة.. وعصابات منظمة تسرق 100 ألف بيضة في فبرايرنقص البيض يقلق الأميركيين.. ترمب يعتمد مليار دولار لمواجهة الأزمة

الرياض

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

إعدام 166 مليون دجاجة.. وعصابات منظمة تسرق 100 ألف بيضة في فبرايرنقص البيض يقلق الأميركيين.. ترمب يعتمد مليار دولار لمواجهة الأزمة

قفزت أسعار البيض في الأسواق الأميركية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وعلى سبيل المثال، كان سعر 12 بيضة 1.20 دولار في يونيو 2019، لكن السعر الآن يلامس 4.90 دولارات، وهي زيادة تقدر بحوالي 240 %، وقد بلغت الأسعار ذروتها عند 8.17 دولارات في أوائل مارس الحالي، فيما فرضت بعض المطاعم رسومًا إضافية على أطباق البيض، مما يسلط الضوء بكثافة على ارتفاع الأسعار، بينما تعاني أرفف المتاجر الكبرى من نقص البيض، والذي يعد من بين أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، مما دعا وزارة التجارة إلى التوجه نحو استيراد 100 مليون بيضة من هذا المنتج الاستهلاكي الأساسي خلال الأشهر المقبلة، ويتواصل المسؤولون الحكوميون في الوقت الحالي مع دول مثل تركيا والبرازيل للاستفسار عن إمكانية تصدير البيض. وزيرة الزراعة بروك رولينز، صرحت أن أحد خيارات حل الأزمة هو توفير دجاج للمزارع، وأن الأسعار لن تستقر لبضعة أشهر، ونشر الرئيس دونالد ترمب مؤخرًا مقالًا على موقع "تروث سوشيال" يدعو فيه الأميركيين إلى الصمت بشأن أسعار البيض، والسبب الرئيس للمشكلة هو تفشي إنفلونزا الطيور الذي أدى إلى إعدام أكثر من 166 مليون طائر في الولايات المتحدة، حيث يُنتج 98 % من دجاج البلاد في مزارع صناعية، وهي مهيأة لانتقال العدوى، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، انتشرت الإنفلونزا بالفعل بين مئات الأبقار الحلوب، وأعلنت وزارة الزراعة الأمريكية عن خطة بمليار دولار لمواجهة المشكلة، تتضمن تمويلًا لتحسين الأمن الحيوي، وأبحاث اللقاحات، وتعويض المزارعين. في يناير 2025، ألقت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، باللوم على الإدارة السابقة في ارتفاع أسعار البيض، وبالرغم من أن الطيور كانت تُذبح في عهد الرئيس السابق جو بايدن، إلا أن هذه الممارسة كانت ولا تزال شائعة في أوقات تفشي إنفلونزا الطيور، كما كانت الحال خلال إدارتي أوباما وترمب الأولى، ومع ذلك، يشير هذا الأمر إلى أن ارتفاع أسعار البيض أصبح معيارًا سياسيًا، حيث تمت الإشارة إليه بانتظام في الحملات الانتخابية والمؤتمرات الصحفية كمؤشر على وجود خلل ورمز للوضع الاقتصادي الأمريكي المتدهور، ووعد ترمب بتثبيت سعر البيض بسرعة في حال فوزه، ولكن حتى الآن، لم تحل المشكلة. في تلك الأثناء، فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقاً في أسباب ارتفاع أسعار البيض، ويركز مسؤولو مكافحة الاحتكار على ما إذا كان المنتجون قد تآمروا لرفع أسعار البيض، ويعتبر البيض سلعة غير مرنة، فمع ارتفاع أسعاره، لا يتوقف المستهلكون بالضرورة عن شرائه، فالبدائل المتاحة قليلة جدًا، وعلى سبيل المثال، إذا ارتفع سعر البيض بنسبة 1 % فإن الطلب لا يقلل إلا بنسبة 0.15 %، وإذا انخفض العرض بنسبة 1 %، فسترتفع الأسعار بنحو 6.67 %، وتستغرق تربية الدجاج البياض حوالي خمسة أشهر، ويمكن أن نشبه نقص البيض، بذعر المستهلكين الأميركيين من نقص ورق التواليت خلال جائحة كورونا، لكن الفرق الواضح هو أنه يمكنك تخزين ورق التواليت. هناك عدة أسباب تجعل أسعار البيض قضيةً مهمةً للسياسيين الأميركيين، فأولًا، يشتري جميع الأميركيين البيض تقريبًا، لذا، يُعد نقص المعروض وارتفاع الأسعار خبرًا هامًا، ويؤثر على المستهلكين من جميع شرائح الدخل، وثانيًا، تعد أسعار البيض مقياسًا لنقاط الضعف الاقتصادية الأوسع، لذا غالبًا ما تعتبر المشاكل المتعلقة بالبيض جزءًا من قصة أوسع حول مدى ضعف الاقتصاد، وثالثًا، تعتبر أسعار البيض ذات دوافع سياسية نظرًا لوعد ترمب بخفض الأسعار، وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن الاقتصاد والتضخم كانا عاملين رئيسيين في اختيارات الناخبين عام 2024، ويعتقد ترمب نفسه، أنه فاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة بقوة الدفع من ضبط الحدود والبقالة. وبخصوص القطاع، أظهر غالبية منتجو البيض، والمزارعون الأميركيون دعماً لترمب خلال الانتخابات، وتظهر تصريحات ترمب أنه يشعر بمعاناة المنتجين، وقد صوتت المناطق الزراعية لصالح ترمب في حملاته الانتخابية، بل وزاد دعمها له في عام 2020، رغم الحروب التجارية وارتفاع الأسعار اللذين كانا سيؤثران سلبًا عليهما، وهناك عامل آخر قد يدفع أسعار البيض للارتفاع، وهو أن 70 % من القوى العاملة في مزارع الإنتاج من العمالة المهاجرة، منهم حوالي 40 % مهاجرون غير موثقين، وفي حال نجاح خطط الإدارة الأمريكية لفرض رسوم جمركية مرتفعة وترحيل جماعي، ستواجه هذه الصناعة صعوبات في الاستمرار. والآن، باتت زيادات أسعار الغذاء حتمية، مع احتمالية تفاقمها، نتيجة تجميد تمويل بعض برامج وزارة الزراعة الأميركية الذي أقره ترمب، واعتبارًا من مارس الحالي، أُعلن عن تخفيضات بقيمة مليار دولار، ويشعر المزارعون بعواقبها بالفعل، ويدرك الأميركيون أن أسعار البيض في كندا المجاورة لم ترتفع بشكل كبير ولم يكن هناك نقص، لكن الأسعار في كندا كانت أعلى تقليديًا من الولايات المتحدة، ويعود ذلك جزئيًا إلى اختلاف معايير الزراعة، ولا تفرض أميركا معايير عالية لرعاية العمال الزراعيين أو الحيوانات، ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى ارتفاع الأسعار. يعد نقص البيض بمثابة ما يُطلق عليه علماء النفس "استدلالًا"، وهو اختصار ذهني يُشكّل تصوراتنا الأوسع، والمقصد، أنه عندما يصعب الحصول على شيء عادي كالبيض، فإن ذلك يُثير شعورًا بأن هناك خللًا جوهريًا في الاقتصاد الأميركي، حيث يُغذي نقص المعروض مخاوف أكبر بشأن التضخم، والاقتصاد، وتكلفة المعيشة، ويعتبر نقطة ضعف في سلاسل التوريد، ويُعزز شعور المستهلكين الأميركيين بأنهم يعيشون أوقاتاً عصيبة، من جهة أخرى، أصبح اقتصاد البيض هدفًا للعصابات الإجرامية، ففي الشهر الماضي، سُرقت 100 ألف بيضة بقيمة 40 ألف دولار من مقطورة في بنسلفانيا، وبالأسعار الحالية، يعادل هذا المبلغ تقريبًا وزن كرة قدم أمريكية من الذهب. بالرغم من أن نقص البيض في الولايات المتحدة لن يستمر إلى الأبد، إلا أنه مؤشر على مشكلة أكبر ستزداد إلحاحًا في السنوات القادمة، فتغير المناخ، ونضوب الموارد، وتغير الهياكل الاقتصادية ستزيد من تقلب أسعار بعض السلع، ويستهلك الفرد الأميركي في المتوسط 280 بيضة سنويًا، لذا فإن لدى المستهلكين سبب وجيه للاهتمام بتقلبات الأسعار، ويبدو أن الأسعار تسير في اتجاه واحد فقط، فقد قدرت وزارة الزراعة، أن أسعار البيض سترتفع بنسبة 20 % هذا العام، ويُمثل البيض حقًا مكتسبًا للأسر العاملة، ولا ينبغي الاستهانة بقدرته على جذب انتباه المستهلكين في خضمّ دورة أخبار غالبًا ما تكون محيرة ومتقلبة، وبالنسبة لملايين الأميركيين، فإن هذه الشقوق تمثل ضربة للرفاهية الاقتصادية في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store