#أحدث الأخبار مع #بروكسغامبالبلاد البحرينية٢٨-٠٤-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةدراسة: السفر يحسن الصحة النفسية والجسدية ويطيل العمر بنسبة تصل إلى 20%أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة علم النفس التطبيقي أن فوائد السفر تتجاوز التوقعات السابقة، إذ تبين أن له تأثيرات فورية وإيجابية على الصحة النفسية والجسدية، وفقًا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست". وأظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يداومون على أخذ عطلة سنوية منتظمة على مدار 9 سنوات متتالية تزيد احتمالية طول أعمارهم بنسبة 20 بالمئة، كما تقل لديهم مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 30 بالمئة. وبيّنت الدراسة أن السفر السنوي يسهم أيضًا في خفض ضغط الدم المرتفع، وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة. وأشار البروفيسور بروكس غامب من جامعة سيراكيوز، الذي شارك في إعداد الدراسة، إلى أن السفر المنتظم يحد من متلازمة الأيض بنسبة 25 بالمئة، وهي مجموعة من العوامل التي ترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. وأفاد الباحثون بأن قضاء إجازة لمدة أسبوع يُعد مثاليًا لتحقيق أكبر قدر من الفوائد الصحية، إلا أن حتى الرحلات القصيرة يمكن أن تحسن الصحة النفسية بشكل ملحوظ، إذ وجدوا أن الأشخاص الذين يغيرون بيئتهم ولو لبضعة أيام يشعرون بتوتر وإرهاق واكتئاب أقل مقارنة بمن نادرًا ما يستخدمون إجازاتهم. وقال غامب في تصريح للصحيفة الأميركية: "الإجازات تعمل كحاجز ضد التوتر المزمن والالتهابات، وكلاهما له آثار مدمرة على الجسم". وأضافت الدراسة أن السفر يمنح البعض فرصة لتعويض نقص النوم، إذ أوضح البروفيسور سوني ليهمان من جامعة كوبنهاغن أن النوم في بيئة جديدة قد يساعد من يعانون من قلة النوم في حياتهم اليومية على تعويض هذا النقص. ورغم الفوائد العديدة للسفر، كشفت دراسة استقصائية أجرتها "YouGov"، وهي شركة دولية على الإنترنت متخصصة بأبحاث الأسواق ومقرها المملكة المتحدة، أن جيل الألفية في الولايات المتحدة يشعر بأكبر قدر من الذنب عند أخذ إجازة، حيث أفاد 58 بالمئة منهم بأنهم يشعرون بالذنب عند أخذ يوم عطلة. في المقابل، بلغت النسبة بين جيل "زد" 55 بالمئة، فيما أظهر جيل "الطفرة السكانية" (المولودون بين 1946 و1964) شعورًا أقل بالذنب، إذ أقر أقل من نصفهم بهذا الشعور.
البلاد البحرينية٢٨-٠٤-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةدراسة: السفر يحسن الصحة النفسية والجسدية ويطيل العمر بنسبة تصل إلى 20%أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة علم النفس التطبيقي أن فوائد السفر تتجاوز التوقعات السابقة، إذ تبين أن له تأثيرات فورية وإيجابية على الصحة النفسية والجسدية، وفقًا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست". وأظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يداومون على أخذ عطلة سنوية منتظمة على مدار 9 سنوات متتالية تزيد احتمالية طول أعمارهم بنسبة 20 بالمئة، كما تقل لديهم مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 30 بالمئة. وبيّنت الدراسة أن السفر السنوي يسهم أيضًا في خفض ضغط الدم المرتفع، وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة. وأشار البروفيسور بروكس غامب من جامعة سيراكيوز، الذي شارك في إعداد الدراسة، إلى أن السفر المنتظم يحد من متلازمة الأيض بنسبة 25 بالمئة، وهي مجموعة من العوامل التي ترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. وأفاد الباحثون بأن قضاء إجازة لمدة أسبوع يُعد مثاليًا لتحقيق أكبر قدر من الفوائد الصحية، إلا أن حتى الرحلات القصيرة يمكن أن تحسن الصحة النفسية بشكل ملحوظ، إذ وجدوا أن الأشخاص الذين يغيرون بيئتهم ولو لبضعة أيام يشعرون بتوتر وإرهاق واكتئاب أقل مقارنة بمن نادرًا ما يستخدمون إجازاتهم. وقال غامب في تصريح للصحيفة الأميركية: "الإجازات تعمل كحاجز ضد التوتر المزمن والالتهابات، وكلاهما له آثار مدمرة على الجسم". وأضافت الدراسة أن السفر يمنح البعض فرصة لتعويض نقص النوم، إذ أوضح البروفيسور سوني ليهمان من جامعة كوبنهاغن أن النوم في بيئة جديدة قد يساعد من يعانون من قلة النوم في حياتهم اليومية على تعويض هذا النقص. ورغم الفوائد العديدة للسفر، كشفت دراسة استقصائية أجرتها "YouGov"، وهي شركة دولية على الإنترنت متخصصة بأبحاث الأسواق ومقرها المملكة المتحدة، أن جيل الألفية في الولايات المتحدة يشعر بأكبر قدر من الذنب عند أخذ إجازة، حيث أفاد 58 بالمئة منهم بأنهم يشعرون بالذنب عند أخذ يوم عطلة. في المقابل، بلغت النسبة بين جيل "زد" 55 بالمئة، فيما أظهر جيل "الطفرة السكانية" (المولودون بين 1946 و1964) شعورًا أقل بالذنب، إذ أقر أقل من نصفهم بهذا الشعور.