logo
#

أحدث الأخبار مع #برونك

هل تستطيع القنابل الأميركيّة والإسرائيليّة القضاء على برنامج إيران النوويّ؟
هل تستطيع القنابل الأميركيّة والإسرائيليّة القضاء على برنامج إيران النوويّ؟

ليبانون 24

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

هل تستطيع القنابل الأميركيّة والإسرائيليّة القضاء على برنامج إيران النوويّ؟

ذكر موقع "الحرة"، أنّ الولايات المتحدة نشرت قاذفات من طراز "بي-2" على مقربة من إيران ، في إشارة قوية للجمهورية الإسلامية بما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحدّ من نشاطه. وقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أميركي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران. وقال جاستن برونك وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني: "في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال ، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي". وأضاف برونك: "سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات". ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول. ويقول خبراء عسكريون إن إسرائيل قادرة على تدمير معظم هذه المواقع بنفسها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشمل هجمات متكررة، وستضطر إلى التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا. وسبق أن نجحت إسرائيل في القيام بذلك عندما نفذت ضربات محدودة على إيران العام الماضي. ولدى الولايات المتحدة مستوى جاهزية أعلى بكثير لضرب هذه الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهي القنبلة الضخمة التي تزن 14 ألف كيلوغرام، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليا إلا قاذفات بي-2 مثل تلك التي تم نقلها في الآونة الأخيرة إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي والتي لا تمتلكها إسرائيل. وقال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي تشارلز والد، الذي يعمل حاليا في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، "إسرائيل لا تملك ما يكفي من القنابل عيار 5000 رطل" لتدمير فوردو ونطنز. ويدعم هذا المعهد جهود تعزيز علاقات دفاعية وثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وكان الجنرال المتقاعد يشير إلى أكبر قنبلة خارقة للتحصينات في الترسانة الإسرائيلية. وقال إن مشاركة الولايات المتحدة ستجعل الهجوم أسرع وتزيد من احتمالات نجاحه لكنه توقع أن يستغرق الأمر أياما. وقال إريك بروير من مبادرة التهديد النووي، وهو محلل استخبارات أميركي سابق: "ربما تسبب ضربة أميركية ضررا أكبر من ضربة إسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين، الأمر يتعلق بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي في أن تدفع أي ضربة إيران نحو القنبلة بدلا من إبعادها عنها". وأضاف: "يمكن للضربة أن تعرقل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره". ومن الممكن تدمير المواقع النووية، لكن خبرة إيران المتقدمة في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها. وقال محللون ومسؤولون إن منعها من إعادة بناء المواقع سيكون مستمرا وصعبا للغاية. (الحرة)

ضربة عميقة.. ماذا يعني قصف "نووي إيران"؟
ضربة عميقة.. ماذا يعني قصف "نووي إيران"؟

ليبانون 24

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

ضربة عميقة.. ماذا يعني قصف "نووي إيران"؟

نشر موقع "بلينكس" الإماراتيّ تقريراً جديداً تحدث فيه عما تعنيه مسألة توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. ومؤخراً، وصلت حاملة طائرات أميركية أخرى إلى مياه الشرق الأوسط قبيل الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي سريع التطور في إيران، حسبما أظهرت صور من الأقمار الصناعية حللتها وكالة أنباء "أسوشيتد برس". ويأتي نشر الحاملة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعة مقاتلاتها في بحر العرب بينما يشتبه في قصف طائرات أميركية لأجزاء في اليمن يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران ليلة الاثنين- الثلاثاء. ونشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز بي-2 على مقربة من إيران، في إشارة قوية لإيران لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحد من نشاطه. وقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أميركي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران، وفق التقرير. الأسوأ من ذلك، أن يدفع أي هجوم إيران إلى طرد مفتشي الأمم المتحدة النوويين، والتحرك لجعل البرنامج المدفون جزئيا تحت الأرض مدفونا بالكامل، والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا، مما يضمن ويُعجل في الوقت نفسه بتلك النتيجة المخيفة. ضربة عسكرية تعود بالزمن إلى الوراء وفي السياق، قال جاستن برونك، وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني: "في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جداً تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي". وأضاف برونك: "سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات". ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول. وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده. والآن، يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية، علماً أنه قال أيضا قبل أسبوعين: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف". وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة، وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في تشرين الثاني: "إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه". ويتوزع برنامج إيران النووي على العديد من المواقع، ومن المرجح أن يستهدف أي هجوم معظمها أو جميعها. وحتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، لا تعرف أين تحتفظ إيران ببعض المعدات الحيوية مثل قطع غيار أجهزة الطرد المركزي التي تُخصب اليورانيوم. ويقول خبراء عسكريون إن إسرائيل قادرة على تدمير معظم هذه المواقع بنفسها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشمل هجمات متكررة، وستضطر إلى التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا. وسبق أن نجحت إسرائيل في القيام بذلك عندما نفذت ضربات محدودة على إيران العام الماضي. ويُعد تخصيب اليورانيوم جوهر البرنامج النووي الإيراني ، وأكبر موقعين للتخصيب لديها هما منشأة تخصيب الوقود في نطنز الواقعة على عمق ثلاثة طوابق تقريبا تحت الأرض، لحمايتها على ما يبدو من القصف، ومنشأة فوردو المقامة في عمق أحد الجبال. ولدى الولايات المتحدة مستوى جاهزية أعلى بكثير لضرب هذه الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهي القنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل (14 ألف كيلوجرام)، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليا إلا قاذفات بي-2 مثل تلك التي تم نقلها في الآونة الأخيرة إلى دييجو جارسيا في المحيط الهندي والتي لا تمتلكها إسرائيل. ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ من ناحيته، يقول إريك بروير من مبادرة التهديد النووي، وهو محلل استخبارات أمريكي سابق: "ربما تسبب ضربة أميركية ضرراً أكبر من ضربة إسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين، الأمر يتعلق بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي في أن تدفع (أي ضربة) إيران نحو القنبلة بدلا من إبعادها عنها". وأضاف: "يمكن للضربة أن تعرقل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره". ومن الممكن تدمير المواقع النووية، لكن خبرة إيران المتقدمة في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها. كذلك، قال محللون ومسؤولون إن منعها من إعادة بناء المواقع سيكون مستمراً وصعباً للغاية. وقالت كيلسي دافنبورت من رابطة الحد من انتشار الأسلحة "ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ سترد إيران على الهجمات على برنامجها النووي بتحصين منشآتها وتوسيع برنامجها". (بلينكس - blinx)

هل تتمكن أمريكا وإسرائيل من القضاء على برنامج إيران النووي؟
هل تتمكن أمريكا وإسرائيل من القضاء على برنامج إيران النووي؟

مصراوي

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

هل تتمكن أمريكا وإسرائيل من القضاء على برنامج إيران النووي؟

في خطوة تبدو وكأنها رسالة تحذير قوية لإيران عما يمكن أن يحدث لبرنامجها النووي في حال فشل المفاوضات، قامت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة بنشر قاذفات "بي-2" قرب إيران، وهي الطائرات الوحيدة القادرة على إطلاق أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. لكن وبرغم من ذلك، قال خبراء عسكريين ونوويين، إنه حتى مع وجود هذه القوة النارية الهائلة، فإن العمل العسكري الأمريكي الإسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا إلى "تعطيل مؤقت" لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه الأساسي "إنتاج قنابل نووية" في يوم من الأيام، الأمر الذي تنفيه طهران باستمرار، وفق ما نقلته وكالة "رويترز. وذكر الخبراء، أن الأسوأ من ذلك، هو أن الهجوم قد يدفع إيران إلى طرد المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة، وتغيير برنامجها المدفون جزئيًا تحت الأرض إلى العمل السري ليكون مدفونًا بالكامل، والسباق نحو أن تصبح دولة مسلحة نوويًا، الأمر الذي من شأنه التسريع من النتيجة التي يخشاها الغرب. إعادة زمن الاختراق وقال جاستن برونك، الباحث في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني، "في نهاية المطاف، بدون تغيير النظام، من الصعب جدًا أن نرى كيف يمكن للضربات العسكرية أن تدمر طريق إيران إلى امتلاك سلاح نووي" ، وأضاف برونك "سيكون الأمر في جوهره محاولة أساسية لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر وإعادة أوقات الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات". وزمن الاختراق الذي أشار إليه برونك، هو المدة التي يستغرقها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية، ويقدر هذا الزمن حاليًا بالنسبة لإيران بين أيام وأسابيع. لكن في الواقع، سيستغرق صنع قنبلة نووية وقتًا أطول إذا قررت طهران ذلك. وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، روسيا والصين)، قيودًا صارمة على أنشطة طهران النووية، الأمر الذي تسبب في إطالة زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق "انهار" بعد أن انسحبت واشنطن منه عام 2018 في فترة الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي دفع طهران إلى التخلي عن الكثير من قيوده. وبعد عودة ترامب للبيت الأبيض في ولاية ثانية، يريد الآن التفاوض على قيود نووية جديدة في المحادثات التي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي بين الوفدين الأمريكي والإيراني التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط. مهددًا طهران قبل نحو أسبوعين: "إذا لم يبرموا اتفاقًا، فسيكون هناك قصف". ومن جانبها، وجهت إسرائيل تهديدات مماثلة. إذ قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بعد توليه منصبه في نوفمبر الماضي، إن "إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأكثر أهمية وهو القضاء على التهديد الوجودي لإسرائيل". عملية محفوفة بالمخاطر وفق التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، فإن البرنامج النووي الإيراني ينتشر في العديد من المواقع، ومن المرجح أن يصيب أي هجوم معظمها أو جميعها. حتى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة الأمم المتحدة الرقابية للطاقة النووية، لا تعرف أين تحتفظ إيران ببعض المعدات الحيوية، مثل قطع غيار أجهزة الطرد المركزي، وهي آلات تخصيب اليورانيوم. "يمكن أن تدمر إسرائيل معظم هذه المواقع بمفردها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشكل هجمات متكررة، وسيتعين عليها التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا"، وفق ما قاله خبراء عسكريون. يعتبر تخصيب اليورانيوم جوهر البرنامج النووي الإيراني، وأكبر موقعين للتخصيب هما محطة تخصيب الوقود في "نطنز" التي تقع على عمق حوالي 3 طوابق تحت الأرض، لحمايتها على ما يبدو من القصف، والثانية محطة "فوردو" المحفورة في عمق أحد الجبال. وذكر التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قدرات أعلى بكثير تمكنها من القضاء على تلك الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهى قنبلة ضخمة تزن 30,000 رطل (14,000 كيلوجرام)، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليًا سوى قاذفات "بي-2" مثل تلك التي نقلتها واشنطن مؤخرًا إلى قاعدة "دييجو جارسيا" في المحيط الهندي، والتي لا تمتلكها إسرائيل. "إسرائيل ليس لديها ما يكفي من القنابل زنة 5000 رطل للقضاء على منشأتي نطنز وفوردو"، هذا ما قاله الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي تشارلز والد، الذي يعمل الآن في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، المعهد الذي يدعم تعزيز العلاقات الدفاعية الوثيقة بين واشنطن وتل أبيب. ماذا يحدث في اليوم التالي للهجوم؟ قال إريك بروير من "مبادرة التهديد النووي"، والمحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق،"ربما تتسبب ضربة أمريكية في أضرار أكبر من الضربة الإسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين يتعلق الأمر بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي من الأمر يدفع إيران نحو القنبلة النووية بدلًا من الابتعاد عنها". وأضاف بروير، "يمكن للضربة أن تعطل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره"، مشيرًا إلى أنه "يمكن تدمير المواقع النووية لإيران، إلا أن خبرة طهران المتقدمة الآن في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها". وردت كيلسي دافنبورت من "جمعية الحد من الأسلحة"، على سؤال "ماذا يحدث في اليوم التالي؟"، قائلة إن "إيران سترد على الهجمات التي يشنها أي طرف على برنامجها النووي من خلال تحصين منشآتها وتوسيع برنامجها". ويرى العديد من المحللين، أنه بعد أن ألغت طهران بالفعل الرقابة الإضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي فرضها اتفاق عام 2015، من الممكن أن تقوم إيران، إذا تعرضت منشأتها النووية للهجوم، بطرد مفتشي الوكالة الذين يعملون كعيون للعالم في مواقع مثل نطنز وفوردو. ومن جانبه، قال علي شمخاني، المسؤول الأمني الإيراني البارز والمستشار الحالي للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في منشور على منصة "إكس" الأسبوع الماضي، إن "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة ترقب هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة، بما في ذلك طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون". تواصل التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة #هجوم_عسكري قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات رادعة مثل #طرد_مفتشي #الوكالة_الدولية_للطاقة_الذرية ووقف التعاون معها. وقد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران على جدول الأعمال أيضاً. — علی شمخانی (@alishamkhani_ir) April 10, 2025 كما علق جيمس أكتون من "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، قائلًا: "إذا قصفتم إيران فمن شبه المؤكد، في اعتقادي، أن إيران ستطرد المفتشين الدوليين وتندفع نحو إنتاج قنبلة".

رويترز: هل تستطيع الضربات الأمريكية والإسرائيلية القضاء على برنامج إيران النووي؟
رويترز: هل تستطيع الضربات الأمريكية والإسرائيلية القضاء على برنامج إيران النووي؟

مصراوي

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

رويترز: هل تستطيع الضربات الأمريكية والإسرائيلية القضاء على برنامج إيران النووي؟

وكالات في خطوة تبدو وكأنها رسالة تحذير قوية لإيران عما يمكن أن يحدث لبرنامجها النووي في حال فشل المفاوضات، قامت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة بنشر قاذفات "بي-2" قرب إيران، وهي الطائرات الوحيدة القادرة على إطلاق أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. لكن وبرغم من ذلك، قال خبراء عسكريين ونوويين، إنه حتى مع وجود هذه القوة النارية الهائلة، فإن العمل العسكري الأمريكي الإسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا إلى "تعطيل مؤقت" لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه الأساسي "إنتاج قنابل نووية" في يوم من الأيام، الأمر الذي تنفيه طهران باستمرار، وفق ما نقلته وكالة "رويترز. وذكر الخبراء، أن الأسوأ من ذلك، هو أن الهجوم قد يدفع إيران إلى طرد المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة، وتغيير برنامجها المدفون جزئيًا تحت الأرض إلى العمل السري ليكون مدفونًا بالكامل، والسباق نحو أن تصبح دولة مسلحة نوويًا، الأمر الذي من شأنه التسريع من النتيجة التي يخشاها الغرب. وقال جاستن برونك، الباحث في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني، "في نهاية المطاف، بدون تغيير النظام، من الصعب جدًا أن نرى كيف يمكن للضربات العسكرية أن تدمر طريق إيران إلى امتلاك سلاح نووي" ، وأضاف برونك "سيكون الأمر في جوهره محاولة أساسية لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر وإعادة أوقات الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات". وزمن الاختراق الذي أشار إليه برونك، هو المدة التي يستغرقها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية، ويقدر هذا الزمن حاليًا بالنسبة لإيران بين أيام وأسابيع. لكن في الواقع، سيستغرق صنع قنبلة نووية وقتًا أطول إذا قررت طهران ذلك. وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، روسيا والصين)، قيودًا صارمة على أنشطة طهران النووية، الأمر الذي تسبب في إطالة زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق "انهار" بعد أن انسحبت واشنطن منه عام 2018 في فترة الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي دفع طهران إلى التخلي عن الكثير من قيوده. وبعد عودة ترامب للبيت الأبيض في ولاية ثانية، يريد الآن التفاوض على قيود نووية جديدة في المحادثات التي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي بين الوفدين الأمريكي والإيراني التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط. مهددًا طهران قبل نحو أسبوعين: "إذا لم يبرموا اتفاقًا، فسيكون هناك قصف". ومن جانبها، وجهت إسرائيل تهديدات مماثلة. إذ قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بعد توليه منصبه في نوفمبر الماضي، إن "إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأكثر أهمية وهو القضاء على التهديد الوجودي لإسرائيل". عملية محفوفة بالمخاطر وفق التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، فإن البرنامج النووي الإيراني ينتشر في العديد من المواقع، ومن المرجح أن يصيب أي هجوم معظمها أو جميعها. حتى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة الأمم المتحدة الرقابية للطاقة النووية، لا تعرف أين تحتفظ إيران ببعض المعدات الحيوية، مثل قطع غيار أجهزة الطرد المركزي، وهي آلات تخصيب اليورانيوم. "يمكن أن تدمر إسرائيل معظم هذه المواقع بمفردها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشكل هجمات متكررة، وسيتعين عليها التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا"، وفق ما قاله خبراء عسكريون. يعتبر تخصيب اليورانيوم جوهر البرنامج النووي الإيراني، وأكبر موقعين للتخصيب هما محطة تخصيب الوقود في "نطنز" التي تقع على عمق حوالي 3 طوابق تحت الأرض، لحمايتها على ما يبدو من القصف، والثانية محطة "فوردو" المحفورة في عمق أحد الجبال. وذكر التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قدرات أعلى بكثير تمكنها من القضاء على تلك الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهى قنبلة ضخمة تزن 30,000 رطل (14,000 كيلوجرام)، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليًا سوى قاذفات "بي-2" مثل تلك التي نقلتها واشنطن مؤخرًا إلى قاعدة "دييجو جارسيا" في المحيط الهندي، والتي لا تمتلكها إسرائيل. "إسرائيل ليس لديها ما يكفي من القنابل زنة 5000 رطل للقضاء على منشأتي نطنز وفوردو"، هذا ما قاله الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي تشارلز والد، الذي يعمل الآن في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، المعهد الذي يدعم تعزيز العلاقات الدفاعية الوثيقة بين واشنطن وتل أبيب. ماذا يحدث في اليوم التالي للهجوم؟ قال إريك بروير من "مبادرة التهديد النووي"، والمحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق،"ربما تتسبب ضربة أمريكية في أضرار أكبر من الضربة الإسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين يتعلق الأمر بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي من الأمر يدفع إيران نحو القنبلة النووية بدلًا من الابتعاد عنها". وأضاف بروير، "يمكن للضربة أن تعطل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره"، مشيرًا إلى أنه "يمكن تدمير المواقع النووية لإيران، إلا أن خبرة طهران المتقدمة الآن في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها". وردت كيلسي دافنبورت من "جمعية الحد من الأسلحة"، على سؤال "ماذا يحدث في اليوم التالي؟"، قائلة إن "إيران سترد على الهجمات التي يشنها أي طرف على برنامجها النووي من خلال تحصين منشآتها وتوسيع برنامجها". ويرى العديد من المحللين، أنه بعد أن ألغت طهران بالفعل الرقابة الإضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي فرضها اتفاق عام 2015، من الممكن أن تقوم إيران، إذا تعرضت منشأتها النووية للهجوم، بطرد مفتشي الوكالة الذين يعملون كعيون للعالم في مواقع مثل نطنز وفوردو. ومن جانبه، قال علي شمخاني، المسؤول الأمني الإيراني البارز والمستشار الحالي للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في منشور على منصة "إكس" الأسبوع الماضي، إن "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة ترقب هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة، بما في ذلك طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون". تواصل التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة #هجوم_عسكري قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات رادعة مثل #طرد_مفتشي #الوكالة_الدولية_للطاقة_الذرية ووقف التعاون معها. وقد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران على جدول الأعمال أيضاً. — علی شمخانی (@alishamkhani_ir) April 10, 2025 كما علق جيمس أكتون من "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، قائلًا: "إذا قصفتم إيران فمن شبه المؤكد، في اعتقادي، أن إيران ستطرد المفتشين الدوليين وتندفع نحو إنتاج قنبلة".

رويترز: هل تستطيع أميركا وإسرائيل القضاء على برنامج إيران النووي؟
رويترز: هل تستطيع أميركا وإسرائيل القضاء على برنامج إيران النووي؟

الجزيرة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

رويترز: هل تستطيع أميركا وإسرائيل القضاء على برنامج إيران النووي؟

نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات قاذفة من طراز بي-2 قرب إيران، في رسالة تحذير إلى طهران مما قد يحل ببرنامجها النووي إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن للحد من نشاطه. وقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. لكن وكالة رويترز تنقل عن خبراء عسكريين ونوويين أنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أميركي إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا إلى تعطيل مؤقت للبرنامج النووي الذي يخشى الغرب أن يكون هدفه إنتاج قنابل نووية يوما ما، وهو ما تنفيه إيران. والأسوأ من ذلك، أن أي عمل عسكري قد يدفع إيران إلى طرد المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة وتغيير برنامجها المدفون جزئيا تحت الأرض ليكون مدفونا بالكامل والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا ، وهو ما سيعجّل بالنتيجة التي يخشاها الغرب ويجعلها في حكم المؤكد. تقليل "زمن الاختراق" وقال جاستن برونك الباحث في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة -وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني- إنه "في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي". وأضاف برونك "سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض شيء من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات". وزمن الاختراق هو المدة التي يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية. ويقدر هذا الزمن حاليا بالنسبة لإيران بين أيام وأسابيع. لكن إنتاج القنبلة نفسها سيستغرق وقتا أطول إذا قررت إيران ذلك. وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده. والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقد هدد قبل أسبوعين أنه "إذا لم يبرموا اتفاقا، فسيكون هناك قصف". وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة، إذ قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن "إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه". يتوزع برنامج إيران النووي على مواقع عديدة ، ومن المرجح أن يستهدف أي هجوم معظمها أو جميعها. وحتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وهي الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، لا تعرف أين تحتفظ إيران ببعض المعدات الحيوية مثل قطع غيار أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم. ويقول خبراء عسكريون إن إسرائيل قادرة على تدمير معظم هذه المواقع بنفسها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشمل هجمات متكررة، وستضطر إلى التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا. إعلان ويُعد تخصيب اليورانيوم جوهر البرنامج النووي الإيراني، وأكبر موقعين للتخصيب لديها هما منشأة تخصيب الوقود في نطنز الواقعة على عمق 3 طوابق تقريبا تحت الأرض، لحمايتها من القصف على ما يبدو، ومنشأة فوردو الواقعة في عمق أحد الجبال. ولدى الولايات المتحدة قدرات أعلى بكثير لضرب هذه الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهي القنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل (14 ألف كيلوغرام)، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليا إلا قاذفات بي-2 مثل تلك التي أرسلت في الآونة الأخيرة إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي والتي لا تمتلكها إسرائيل. وقال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي تشارلز والد، الذي يعمل حاليا في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، إن "إسرائيل لا تملك ما يكفي من القنابل زنة 5000 رطل" لتدمير منشأتي فوردو ونطنز. ويدعم هذا المعهد جهود تعزيز علاقات عسكرية وثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ويشير الجنرال المتقاعد إلى أكبر قنبلة خارقة للتحصينات في الترسانة الإسرائيلية. وقال إن مشاركة الولايات المتحدة ستجعل الهجوم أسرع وتزيد من احتمالات نجاحه لكنه توقع أن يستغرق الأمر أياما. قال إريك بروير من "مبادرة التهديد النووي"، وهو محلل استخبارات أميركي سابق "ربما تسبب ضربة أميركية ضررا أكبر من ضربة إسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين، الأمر يتعلق بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي في أن الأمر سيقرب إيران من القنبلة بدلا من إبعادها عنها". وأضاف "يمكن للضربة أن تعرقل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره". ومن الممكن تدمير المواقع النووية، لكن خبرة إيران المتقدمة في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها. وقال محللون ومسؤولون إن منعها من إعادة بناء المواقع سيكون صعبا للغاية. وقالت كيلسي دافنبورت من "رابطة الحد من انتشار الأسلحة": "ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ سترد إيران على الهجمات على برنامجها النووي بتحصين منشآتها وتوسيع برنامجها". وبعد إلغاء رقابة إضافية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت بموجب اتفاق 2015، يرى الكثير من المحللين خطرا يتمثل في أن إيران، في حال تعرضها لهجوم، ستطرد مفتشي الوكالة الذين هم بمثابة عيون للعالم في مواقع مثل نطنز وفوردو. وقال علي شمخاني، المسؤول الأمني الإيراني البارز والمستشار الحالي لمرشد الثورة علي خامنئي ، في منشور على موقع إكس الأسبوع الماضي إن "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة ترقب هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة، بما في ذلك طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون". وتلك الخطوة لم تتخذها دولة غير كوريا الشمالية التي أجرت بعد ذلك تجربتها النووية الأولى. وقال جيمس أكتون من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "إذا قصفتم إيران فمن شبه المؤكد، في اعتقادي، أن إيران ستطرد المفتشين الدوليين وتندفع نحو إنتاج قنبلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store