logo
رويترز: هل تستطيع الضربات الأمريكية والإسرائيلية القضاء على برنامج إيران النووي؟

رويترز: هل تستطيع الضربات الأمريكية والإسرائيلية القضاء على برنامج إيران النووي؟

مصراوي١٦-٠٤-٢٠٢٥

وكالات
في خطوة تبدو وكأنها رسالة تحذير قوية لإيران عما يمكن أن يحدث لبرنامجها النووي في حال فشل المفاوضات، قامت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة بنشر قاذفات "بي-2" قرب إيران، وهي الطائرات الوحيدة القادرة على إطلاق أقوى القنابل الخارقة للتحصينات.
لكن وبرغم من ذلك، قال خبراء عسكريين ونوويين، إنه حتى مع وجود هذه القوة النارية الهائلة، فإن العمل العسكري الأمريكي الإسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا إلى "تعطيل مؤقت" لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه الأساسي "إنتاج قنابل نووية" في يوم من الأيام، الأمر الذي تنفيه طهران باستمرار، وفق ما نقلته وكالة "رويترز.
وذكر الخبراء، أن الأسوأ من ذلك، هو أن الهجوم قد يدفع إيران إلى طرد المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة، وتغيير برنامجها المدفون جزئيًا تحت الأرض إلى العمل السري ليكون مدفونًا بالكامل، والسباق نحو أن تصبح دولة مسلحة نوويًا، الأمر الذي من شأنه التسريع من النتيجة التي يخشاها الغرب.
وقال جاستن برونك، الباحث في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني، "في نهاية المطاف، بدون تغيير النظام، من الصعب جدًا أن نرى كيف يمكن للضربات العسكرية أن تدمر طريق إيران إلى امتلاك سلاح نووي" ،
وأضاف برونك "سيكون الأمر في جوهره محاولة أساسية لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر وإعادة أوقات الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات".
وزمن الاختراق الذي أشار إليه برونك، هو المدة التي يستغرقها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية، ويقدر هذا الزمن حاليًا بالنسبة لإيران بين أيام وأسابيع. لكن في الواقع، سيستغرق صنع قنبلة نووية وقتًا أطول إذا قررت طهران ذلك.
وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، روسيا والصين)، قيودًا صارمة على أنشطة طهران النووية، الأمر الذي تسبب في إطالة زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق "انهار" بعد أن انسحبت واشنطن منه عام 2018 في فترة الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي دفع طهران إلى التخلي عن الكثير من قيوده.
وبعد عودة ترامب للبيت الأبيض في ولاية ثانية، يريد الآن التفاوض على قيود نووية جديدة في المحادثات التي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي بين الوفدين الأمريكي والإيراني التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط. مهددًا طهران قبل نحو أسبوعين: "إذا لم يبرموا اتفاقًا، فسيكون هناك قصف".
ومن جانبها، وجهت إسرائيل تهديدات مماثلة. إذ قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بعد توليه منصبه في نوفمبر الماضي، إن "إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأكثر أهمية وهو القضاء على التهديد الوجودي لإسرائيل".
عملية محفوفة بالمخاطر
وفق التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، فإن البرنامج النووي الإيراني ينتشر في العديد من المواقع، ومن المرجح أن يصيب أي هجوم معظمها أو جميعها. حتى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة الأمم المتحدة الرقابية للطاقة النووية، لا تعرف أين تحتفظ إيران ببعض المعدات الحيوية، مثل قطع غيار أجهزة الطرد المركزي، وهي آلات تخصيب اليورانيوم.
"يمكن أن تدمر إسرائيل معظم هذه المواقع بمفردها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشكل هجمات متكررة، وسيتعين عليها التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا"، وفق ما قاله خبراء عسكريون.
يعتبر تخصيب اليورانيوم جوهر البرنامج النووي الإيراني، وأكبر موقعين للتخصيب هما محطة تخصيب الوقود في "نطنز" التي تقع على عمق حوالي 3 طوابق تحت الأرض، لحمايتها على ما يبدو من القصف، والثانية محطة "فوردو" المحفورة في عمق أحد الجبال.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قدرات أعلى بكثير تمكنها من القضاء على تلك الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهى قنبلة ضخمة تزن 30,000 رطل (14,000 كيلوجرام)، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليًا سوى قاذفات "بي-2" مثل تلك التي نقلتها واشنطن مؤخرًا إلى قاعدة "دييجو جارسيا" في المحيط الهندي، والتي لا تمتلكها إسرائيل.
"إسرائيل ليس لديها ما يكفي من القنابل زنة 5000 رطل للقضاء على منشأتي نطنز وفوردو"، هذا ما قاله الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي تشارلز والد، الذي يعمل الآن في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، المعهد الذي يدعم تعزيز العلاقات الدفاعية الوثيقة بين واشنطن وتل أبيب.
ماذا يحدث في اليوم التالي للهجوم؟
قال إريك بروير من "مبادرة التهديد النووي"، والمحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق،"ربما تتسبب ضربة أمريكية في أضرار أكبر من الضربة الإسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين يتعلق الأمر بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي من الأمر يدفع إيران نحو القنبلة النووية بدلًا من الابتعاد عنها".
وأضاف بروير، "يمكن للضربة أن تعطل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره"، مشيرًا إلى أنه "يمكن تدمير المواقع النووية لإيران، إلا أن خبرة طهران المتقدمة الآن في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها".
وردت كيلسي دافنبورت من "جمعية الحد من الأسلحة"، على سؤال "ماذا يحدث في اليوم التالي؟"، قائلة إن "إيران سترد على الهجمات التي يشنها أي طرف على برنامجها النووي من خلال تحصين منشآتها وتوسيع برنامجها".
ويرى العديد من المحللين، أنه بعد أن ألغت طهران بالفعل الرقابة الإضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي فرضها اتفاق عام 2015، من الممكن أن تقوم إيران، إذا تعرضت منشأتها النووية للهجوم، بطرد مفتشي الوكالة الذين يعملون كعيون للعالم في مواقع مثل نطنز وفوردو.
ومن جانبه، قال علي شمخاني، المسؤول الأمني الإيراني البارز والمستشار الحالي للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في منشور على منصة "إكس" الأسبوع الماضي، إن "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة ترقب هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة، بما في ذلك طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون".
تواصل التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة #هجوم_عسكري قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات رادعة مثل #طرد_مفتشي #الوكالة_الدولية_للطاقة_الذرية ووقف التعاون معها. وقد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران على جدول الأعمال أيضاً.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) April 10, 2025
كما علق جيمس أكتون من "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، قائلًا: "إذا قصفتم إيران فمن شبه المؤكد، في اعتقادي، أن إيران ستطرد المفتشين الدوليين وتندفع نحو إنتاج قنبلة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين
القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين

مصرس

timeمنذ 31 دقائق

  • مصرس

القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين

قالت القائم بأعمال سفير الهند لدى القاهرة، سي. سوشما، إن الإرهاب يُعد تهديد للبشرية، إذ أن هجوم «بهالجام»، الذي وقع في 22 إبريل الماضي، وما تبعه من ردّ الهند اللاحق عليه، يُسلّط الضوء، على جوانب جوهرية في الحرب ضد الإرهاب على الصعيد العالمي. وأشارت «سوشما» في تصريحات ل «المصري اليوم»، إلى أن الإرهاب لا يعترف بحدود أو أديان أو ثقافات، فهو يستهدف المدنيون الأبرياء دون تمييز، ساعيًا إلى زرع الخوف وبث بذور الفٌرقة، كما يُشكّل الإرهاب تهديدًا اقتصاديًا خطيرًا، ولاسيما للدول النامية، فمن خلال استهداف السياحة والبنية التحتية، يسعى الإرهابيون إلى إضعاف الاقتصادات وخلق ظروف من عدم الاستقرار تُعزز أجنداتهم المتطرفة.وأكدت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا وتضامنًا على الصعيد الدولي، ويُظهر الدعم، الذي قدمته مصر ودول أخرى للهند في أعقاب هجوم «بهالجام»، أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر العالمي.ولفتت إلى أن الهجوم المروع الذي وقع في كشمير، كان بمثابة «تذكرة» مريرة للمجتمع الدولي بأن الإرهاب لا يزال أحد أخطر التهديدات للسلام العالمي والأمن البشري، وفي لحظة نادرة من الإجماع، أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أدان فيه بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في كشمير.واستعرضت سوشما، الأحداث التي وقعت في مدينة «بهالجام»، الوجهة السياحية الهادئة في جامو وكشمير الهندية، بأن الإرهابيين أطلقوا النار على السائحين، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا – منهم 25 سائحًا وشخص من السكان المحليين، ويُعد هذا الهجوم، الذي استهدف المدنيين الأبرياء تحديدًا استناداً إلى انتماءاتهم الدينية، هو أعنف هجوم على المدنيين في كشمير منذ أكثر من عقدين من الزمان، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في الإرهاب في المنطقة.وتابعت: لقد قام الجناة، بفصل السياح بشكل ممنهج على أساس ديانتهم وقاموا بإعدامهم، واحدًا تلو الآخر، أمام عائلاتهم وأحبائهم، ومن المعروف بصورة كبيرة أن «الجماعة التي نفذت الحادث»، تتخذ من باكستان مقراً لها، والتي صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2005، وقد تورطت تلك الجماعة الإرهابية في العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك هجمات مومباي عام 2008.وأشارت إلى أنه في أعقاب الهجوم، وبعد إثبات الأدلة التي تشير إلى وجود ارتباط بين الحادث والجماعات الإرهابية عبر الحدود، اتخذت الهند عدة إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك تعليق معاهدة مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعابر الحدودية، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وقد أبرزت هذه الخطوات موقف الهند الثابت ضد الإرهاب، مع الحفاظ على الأعراف الدبلوماسية الدولية.وأوضحت أنه في 7 مايو الجاري، أطلقت الهند العملية «سيندور» وهي عملية عسكرية استهدفت البنية الأساسية للإرهاب في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، وقد تم التخطيط لهذه العملية بعناية بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مع توجيه ضربات فعّالة لمعسكرات الإرهابيين وأماكن تدريبهم، واتسمت العملية «سيندور» في طابعها بأنها كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية. واستهدفت العملية تسعة مواقع تم منها التخطيط وتوجيه الهجمات إرهابية ضد الهند، وتجنبت بحرص المنشآت العسكرية الباكستانية، ولعل هذه الدقة في العملية تُؤكد على التزام الهند بمكافحة الإرهاب مع تجنّب توسيع نطاق الصراع على المستوى الإقليمي.وأشارت الدبلوماسية الهندية، إلى أن عملية «سيندور»، التي قامت بها الهند، تمثل رداً مُحدداً على تهديد مُحدد، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية للدفاع عن النفس، وتابعت: بصفتهما دولتين ملتزمتين بالعمل على إرساء السلام والأمن والتنمية، تشترك مصر والهند في رؤية العمل على خلق عالم خالٍ من الإرهاب، ولا يُمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال التعاون المُستمر، وستواصل الهند العمل مع مصر وشركائها الدوليين من أجل مستقبل يسوده السلام والازدهار والأمن لشعوبنا وللبشرية جمعاء.وأشادت سوشما، بموقف مصر، التي أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في «بهالجام»، وفي اليوم التالي للهجوم الإرهابي، أصدرت الحكومة المصرية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم الشنيع، وقدمت تعازيها الحارة للهند حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، وأكدت مصر في ذلك البيان على: «تضامنها الكامل مع الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد»، ولعل ذلك يعكس متانة الروابط بين البلدين، خاصة بعد تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي للتعبير عن دعم مصر في هذا الوقت العصيب. كما تحدث وزير الخارجية بدر عبدالعاطي مع نظيره الهندي د إس. جايشانكار مرتين بعد الهجوم، معربًا عن تضامن مصر مع الهند في مواجهة الإرهاب.ولفتت إلى أن دعم مصر الثابت للهند، ينبع من تجاربها المؤلمة مع الإرهاب، كما أن المصريين يُدركون تماماً مدى خطورة الإرهاب على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، حيث أن كلا البلدين دفعا ثمنًا باهظًا للإرهاب، فيما حافظت مصر على صمودها، ونفّذت استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب، ويلعب مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف دوراً هاماً في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأمم، وتابعت: مصر والهند تقفا في طليعة صفوف الدول التي تكافح الإرهاب على مستوى العالم، كما تتمتع القاهرة ونيودلهي بتعاون وثيق وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب.

السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ
السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ

يمني برس

timeمنذ 37 دقائق

  • يمني برس

السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن إيران لا يمكن أن تُجلب إلى طاولة المفاوضات عبر التهديد، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية تنتهج سياساتها الخاصة ولا تنتظر إذناً من أحد. وفي كلمة له بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أوضح السيد الخامنئي أن على واشنطن الكف عن طرح مطالب غير واقعية في المفاوضات، واصفاً قول الأمريكيين إنهم لن يسمحوا لإيران بتخصيب اليورانيوم بأنه 'كلام فارغ'. وأضاف أن إيران تعتمد نهجاً واضحاً في سياساتها ولا تخضع لإملاءات أي طرف، داعياً الجانب الأمريكي إلى التوقف عن ما وصفه بـ'الترهات' بشأن المحادثات غير المباشرة. وتابع قائلاً: 'بالطبع، سأوضح للشعب الإيراني في وقت لاحق سبب إصرار الولايات المتحدة والأطراف الغربية على منع التخصيب في إيران، ولماذا يبدون هذا التشدد في هذا الملف'. وفي جانب آخر من كلمته، أشاد السيد الخامنئي بالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مؤكداً أنه لم يسمح للأعداء بجر إيران إلى التفاوض عبر الإغراء أو التهديد. وأشار إلى أن الشهيد رئيسي كان يرى نفسه في مستوى الشعب بل أدنى منه، وتميز بقلب متواضع وواعي، ولسان صادق، وعمل دؤوب ومستمر.

روبيو: سوريا على بُعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية شاملة
روبيو: سوريا على بُعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية شاملة

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

روبيو: سوريا على بُعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية شاملة

حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن سوريا قد تكون على بُعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية شاملة، مؤكدًا أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يُعد خطوة حاسمة لدعم الحكومة الانتقالية ومنع تفكك البلاد. وأوضح روبيو، في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، أن قرار الرئيس دونالد ترامب برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في قانون قيصر، يهدف إلى تمكين الحكومة الانتقالية من تحقيق الاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب، وفقا لـ رويترز. وأشار روبيو إلى أن رفع العقوبات سيسمح بتوحيد القوات العسكرية تحت سلطة الحكومة الانتقالية، ما يُعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. كما أكد روبيو أن رفع العقوبات سيساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا، مما سينعكس إيجابيًا على دول الجوار، خاصة لبنان، من خلال تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والنقل. وفي إطار الجهود الدبلوماسية، التقى روبيو بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في أنطاليا، تركيا، في أول لقاء رفيع المستوى بين البلدين منذ 15 عامًا، لبحث سبل تطبيع العلاقات الثنائية، وفقا لموقع أكسيوس. ويُذكر أن قرار رفع العقوبات جاء بعد مشاورات مع قادة إقليميين، بمن فيهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين دعوا إلى دعم الحكومة الانتقالية السورية. ومن جانبه، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقرار الأمريكي، معتبرًا إياه خطوة إيجابية نحو إعادة بناء سوريا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store