
السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن إيران لا يمكن أن تُجلب إلى طاولة المفاوضات عبر التهديد، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية تنتهج سياساتها الخاصة ولا تنتظر إذناً من أحد.
وفي كلمة له بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أوضح السيد الخامنئي أن على واشنطن الكف عن طرح مطالب غير واقعية في المفاوضات، واصفاً قول الأمريكيين إنهم لن يسمحوا لإيران بتخصيب اليورانيوم بأنه 'كلام فارغ'.
وأضاف أن إيران تعتمد نهجاً واضحاً في سياساتها ولا تخضع لإملاءات أي طرف، داعياً الجانب الأمريكي إلى التوقف عن ما وصفه بـ'الترهات' بشأن المحادثات غير المباشرة.
وتابع قائلاً: 'بالطبع، سأوضح للشعب الإيراني في وقت لاحق سبب إصرار الولايات المتحدة والأطراف الغربية على منع التخصيب في إيران، ولماذا يبدون هذا التشدد في هذا الملف'.
وفي جانب آخر من كلمته، أشاد السيد الخامنئي بالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مؤكداً أنه لم يسمح للأعداء بجر إيران إلى التفاوض عبر الإغراء أو التهديد. وأشار إلى أن الشهيد رئيسي كان يرى نفسه في مستوى الشعب بل أدنى منه، وتميز بقلب متواضع وواعي، ولسان صادق، وعمل دؤوب ومستمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 35 دقائق
زيارة جلب المنافع الأمريكية «2-2»
غادر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منطقة الشرق الأوسط بعد زيارة استغرقت أربعة أيام عقد خلالها صفقات مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وأسفرت عن اتفاقيات استثمارية تتخطى 4 تريليونات دولار فى مجالات الدفاع والطيران والذكاء الاصطناعى وغيرها.. عاد على جناح طائرته الرئاسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية منتشيا بسعادة غامرة.. فقد حقق ما جرى التخطيط له بعناية فائقة ليحصد مكاسب تفوق المتوقع ويثبت مدى إخلاصه وولائه لأمريكا وقدرته على إنعاش اقتصادها متى أصابه الوهن وترسيخ تحولات جذرية تحدث حراكا عالميا وتعيد ضبط موازين القوي. عكست الزيارة تركيزا خاصا وضعت الاقتصاد أولوية قصوى وتراجعت بظلها الملفات الجيوسياسية واتخذت مقعدا خلفيا- برغبة- بالتأجيل لوقت آخر تكون فيه الظروف مواتية لتنفيذ اتفاقيات أبراهام.. فقد حالت حرب غزة دون خوض الحديث فيها على نحو جاد.. بينما بحثت ملفات أمنية ونووية مع السعودية بسعى لإيجاد تعاون نووى مدنى تنشده أمريكيا رغم استمرار الخلاف حول تخصيب اليورانيوم محليا وأخرى إقليمية جسدها رفع العقوبات عن سوريا ومفاوضات إيران النووية. نسجت زيارة الرئيس الأمريكى ملامح صورة لتحول إستراتيجى فى مقاربة واشنطن لقضايا الإقليم وسط تداخل الأبعاد الاقتصادية مع السياسية والأمنية بسياق متشابك تتجاوز مجرد الزيارات البروتوكولية وقد جاء لقاؤه بقادة دول مجلس التعاون الخليجى محطة مركزية لعقد صفقات كبرى احتواها ملفه الاقتصادى بكنف سياسات اقتصادية على أثرها وجهت إليه انتقادات داخلية وخارجية وبما توصل إليه من عقود استثمارية سيعزز صورته كبطل صفقات بنظر الأمريكيين بعد التراجع الحاد بمؤشرات الرضا عنه داخل المجتمع الأمريكي. توارى الكثير من الملفات الإقليمية الحيوية على جدول أعمال الزيارة وأعليت مصلحة الولايات المتحدة بسعى إلى ترسيخ شراكات مالية ضخمة مع دول الخليج فى محاولة إنعاش الاقتصاد الأمريكى واستعادة مكانته الداخلية وإحياء الدور الأمريكى بالشرق الأوسط بظل خسارة علاقات خارجية مع شركاء تجاريين كبار وعلى هدى ذلك عاود ترامب سيناريو ولايته الأولي.. حيث اختار السعودية لتكون وجهته الخارجية الأولى بخطوة توثق ضرورة بناء جسور العلاقات مع الرياض التى تسعى لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية وعالمية.. عاد الرئيس الأمريكى محملا بصفقات ضخمة تعد الأولى فى التاريخ ليثبت للأمريكيين قدرته على انتشال الاقتصاد من حالة الركود وامتصاص حدة الانتقادات الموجهة إليه على خلفية التخبط بإصدار قرارات اقتصادية اتخذها وأحدثت ارتباكا فى عالم الاقتصاد وخلقت صراعات تجارية دولية.. باستباق لاسترداد موقعه داخليا وخارجيا والوقوف فوق أرض صلبة بحضور أمريكى مؤثر بأرجاء المنطقة. لم يكن وجود ترامب بالمنطقة العربية وجودا عابرا تمضى أوقاته وتنتهى دون رؤية كاملة وأهداف جلية.. فقد جعل وجوده رسالة للجميع تبوح بمعانى توثق التزام واشنطن بحماية مصالحها الإستراتيجية وعدم التفريط فيها أو الصمت على تزايد نفوذ دولى آخر يرسخ لمكانة تتجاوز مكانتها وهو بذلك يحاصر تصاعد النفوذ الصينى والروسى ويرمم الشراكات التقليدية مع دول الخليج بملفات الطاقة والتعاون الأمنى ويعيد رسم صورته كقائد قادر على إدارة التوازنات الدولية وتكريس الحضور الأمريكى القوى والمؤثر. يعلم الرئيس الأمريكى ما يريد تحقيقه من زيارته وما يبلغه من أهداف إستراتيجية تمد جسور الوجود الفعال والمسيطر على مقدرات المنطقة.. ليعيد التموضع فى سياق منافسة جيوسياسية متصاعدة مع الصين وهذه العودة الأمريكية لا تعتمد على إدارة الأزمات فحسب كما طوال العقود السابقة ووفق سياسات قديمة لم تعد صالحة فى ضوء متغيرات عالمية شديدة التعقيد.. بل تستند إلى دعائم مقاربة واقعية قائمة على الاقتصاد والقوة الصلبة بدلا من التحالفات الأمنية التقليدية.. لذلك سعى بجدية نحو ترسيخ شراكات تنموية واستثمارية عميقة مع دول الخليج ليقيم أوضاعا مغايرة وينتقل بوجودها إلى رحاب واسعة. أراد ترامب التأكيد على ثوابت لا تحتمل الشك بالرغبة فى بناء وجود أمريكى قوى يصلح ما أفسدته سياسات سابقه ويعطى درسا مفيدا للحلفاء والخصوم على حد سواء بوضع النقاط فوق حروف هاربة تجاه مواقف واشنطن حيال القضايا المهمة بالشرق الأوسط صورتها قرارات رفع العقوبات عن سوريا وإبداء حسن النيات فى إبرام اتفاق مع إيران بتسوية ملفها النووى بغياب وجهة النظر الإسرائيلية ووقف حرب غزة ووضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطينى وتوفير مظلة حماية لحركة الملاحة فى البحر الأحمر والقضاء على وكلاء إيران بالمنطقة. سجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أرقاما استثمارية كبيرة.. وقد تستغرق بعض الصفقات وقتا طويلا حتى تؤتى ثمارها وعلى رأسها طلب قطر شراء 210 طائرات بوينج وصفقة الأسلحة السعودية بقيمة 142 مليار دولار وهى أكبر صفقة أسلحة تبرم على الإطلاق وجميعها بحاجة لترتيبات طويلة المدي.


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
وزير الخارجية الأمريكي: سوريا قد تكون على بُعد أسابيع من حرب أهلية
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، من أن سوريا قد تكون على بُعد أسابيع من الحرب الأهلية، وذلك بعد أيام من لقائه بقادتها الانتقاليين. وقال روبيو أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ: «تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس عدة أشهر - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد»، وفق وكالة فرانس برس. وفي ملف آخر، صرح روبيو بأنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم. غير أنه أقر بأنَّ التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلا، وأكد أن الإدارة الأمريكية، تقدم مخرجا لإيران للسعي نحو الرخاء والسلام. وتابع: «لن يكون الأمر سهلا، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن».


يمني برس
منذ 4 ساعات
- يمني برس
السيد الخامنئي: يصف تصريح أمريكا بمنع ايران من تخصيب اليورانيوم بالكلام الفارغ
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن إيران لا يمكن أن تُجلب إلى طاولة المفاوضات عبر التهديد، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية تنتهج سياساتها الخاصة ولا تنتظر إذناً من أحد. وفي كلمة له بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أوضح السيد الخامنئي أن على واشنطن الكف عن طرح مطالب غير واقعية في المفاوضات، واصفاً قول الأمريكيين إنهم لن يسمحوا لإيران بتخصيب اليورانيوم بأنه 'كلام فارغ'. وأضاف أن إيران تعتمد نهجاً واضحاً في سياساتها ولا تخضع لإملاءات أي طرف، داعياً الجانب الأمريكي إلى التوقف عن ما وصفه بـ'الترهات' بشأن المحادثات غير المباشرة. وتابع قائلاً: 'بالطبع، سأوضح للشعب الإيراني في وقت لاحق سبب إصرار الولايات المتحدة والأطراف الغربية على منع التخصيب في إيران، ولماذا يبدون هذا التشدد في هذا الملف'. وفي جانب آخر من كلمته، أشاد السيد الخامنئي بالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مؤكداً أنه لم يسمح للأعداء بجر إيران إلى التفاوض عبر الإغراء أو التهديد. وأشار إلى أن الشهيد رئيسي كان يرى نفسه في مستوى الشعب بل أدنى منه، وتميز بقلب متواضع وواعي، ولسان صادق، وعمل دؤوب ومستمر.