أحدث الأخبار مع #بري،


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
الجيش الصومالي يُدمي الإرهاب.. عشرات القتلى بينهم قيادات في «الشباب»
صعد الجيش الصومالي حملته ضد معاقل تنظيم "الشباب" الإرهابي، في أعقاب هجوم انتحاري استهدف أمس معسكرًا لتدريب المجندين الجدد في مقديشو. ولقي أكثر من 70 من مقاتلي حركة الشباب مصرعهم في عملية عسكرية واسعة النطاق شهدها إقليم "هيران" بولاية "هيرشبيلي"، خلال اشتباكات استمرت لأكثر من 48 ساعة بين مسلحين محليين مدعومين من الجيش الوطني الصومالي، وعناصر التنظيم المتطرف، وفق وسائل إعلام صومالية. وأشادت الحكومة الفيدرالية الصومالية بشجاعة القوات المسلحة وأبناء شعب هيران، مثمنة دورهم الحاسم في إلحاق هزيمة كبيرة بالمسلحين. وأكدت أن هذه الانتصارات تعكس روح التضامن الوطني والرفض الشعبي المتزايد لوجود الجماعة الإرهابية. وتزامنت العملية البرية مع غارات جوية مركزة نفذها سلاح الجو الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، استهدفت مواقع استراتيجية لحركة "الشباب" في عدد من المناطق الجنوبية، وأسفرت عن تدمير مخازن أسلحة وقتل عدد من القيادات الميدانية البارزة. وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، مواطنيه إلى "الاضطلاع بدورهم في حماية البلاد"، مؤكدًا أن "الدفاع عن البلاد واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التفريط فيه". وأشار بري، في خطاب ألقاه أمام حشد من المواطنين، إلى التقدم الملموس الذي أحرزته الحكومة في مواجهة الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن العمليات ستستمر بوتيرة متصاعدة حتى القضاء الكامل على التهديدات الأمنية. وعلى الصعيد السياسي، شدد رئيس الوزراء الصومالي على التزام الحكومة بترسيخ نظام ديمقراطي حديث يقوم على مبدأ "الصوت الواحد لكل مواطن". ووصف الانتخابات الجارية بأنها "محطة تاريخية تعيد للشعب الصومالي حقه في اختيار من يمثله بحرية، بعد أكثر من 56 عامًا من الحرمان السياسي". وتأتي هذه التطورات في إطار حملة متواصلة تقودها الحكومة الصومالية منذ عام 2022 للقضاء على حركة "الشباب" الإرهابية، بالتوازي مع جهود إصلاح سياسي تهدف إلى ترسيخ الأمن وبناء دولة ديمقراطية حديثة. aXA6IDgyLjI5LjIwOS44MyA= جزيرة ام اند امز GB


لبنان اليوم
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- لبنان اليوم
معادلة السلاح والتحرير: لبنان أمام خيارين أحلاهما مرّ!
تُعاد اليوم في لبنان فصول قصة 'البيضة والدجاجة' من بوابة سلاح حزب الله. فبحسب مصادر سياسية سيادية تحدّثت إلى 'المركزية'، يضغط المجتمع الدولي على لبنان للإسراع في حصر السلاح بيد القوى الشرعية، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، اللذين ينصان بوضوح على وجوب تسليم جميع الميليشيات سلاحها للجيش اللبناني، بدءاً من جنوب الليطاني وصولًا إلى شماله، ما يسهّل عملية الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها جنوباً. في المقابل، يصرّ حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم أكثر من أي وقت مضى، على معادلة معاكسة: لا تسليم للسلاح قبل انسحاب إسرائيل الكامل. مع الإشارة إلى أن حزب الله أساسًا لا يبدو مستعدًا للتخلي عن سلاحه، بل يروّج لفكرة ضمه إلى استراتيجية دفاعية وطنية. أما بري، وإن أبدى ليونة نسبية مقارنة بالحزب، إلا أنه رفض صراحة التخلي عن السلاح، ما قد يعقّد مسار لبنان الرسمي نحو تحرير أراضيه وأسراه. وتوضح المصادر أن الراعي الأساسي لوقف إطلاق النار، أي الولايات المتحدة، لا يمكنه إقناع تل أبيب بقبول موقف بيروت الراهن. وحده التزام لبنان ببدء حوار جدي لحصر السلاح بيد الدولة سيمكن واشنطن من الضغط على إسرائيل للبدء بالانسحاب، بناءً على قاعدة المعاملة بالمثل: لبنان التزم، وعلى إسرائيل أن تلتزم أيضاً. واقع الحال، تضيف المصادر، هو أن هذه المعادلة هي الوحيدة القادرة على فتح باب التحرير، بالنظر إلى موازين القوى الميدانية والعلاقات الأميركية-الإسرائيلية. أما ربط مسألة السلاح بتحقيق الانسحاب أولاً، فقد يطيل أمد الاحتلال بدل أن يقصّره. وفي خلاصة موقفها، تتساءل المصادر: ما الذي يمكن أن يقدّمه هذا السلاح للبنان اليوم؟ هل نجح سابقًا في منع الاحتلال أو رده؟ هل يستطيع أن يفرض الانسحاب عبر المواجهة؟ الجواب بوضوح: لا. التمسك بالسلاح في هذه المرحلة، لن يؤدي سوى إلى إضعاف الموقف اللبناني الرسمي على الساحة الدولية، وتأجيل فرص التحرير.

القناة الثالثة والعشرون
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
الحزب يرفض تسليم سلاحه بالحوار.. رهناً بكلمة من خامنئي!
كشف مصدر دبلوماسي لوكالة "أخبار اليوم" أن السلاح المتبقي مع "حزب الله" لن يُسلّم إلى الشرعية اللبنانية في الوقت الحالي، بإعتبار أن سلاحه لم يعد شأناً سيادياً لبنانياً، بل أداة للتفاوض الأميركي - الإيراني، حيث نقطة البداية تنطلق من لبنان لتقليص النفوذ الإيراني عبر الحزب الذي يُعّد ورقة طهران الأخيرة للتفاوض. ويشير المصدر إلى أن الحزب يرفض تسليم السلاح حتّى بالحوار الذي تردد ان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سيقوده بالتعاون مع بري، لأن هذا القرار مرهونٌ أولاً وأخيراً بكلمة من المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك في إنتظار ما ستُسفر عنه المفاوضات في العاصمة العمانية "مسقط"، ففي حال وصلت طهران إلى اتفاق يرضيها مقابل تخليها عما تبقّى من سلاح في لبنان، فإنها ستفعل ذلك دون تردد. بالتالي، أن الحديث عن خطة زمنية لمعالجة السلاح، بعد زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، لا يمكن فصله عن الحراك الأميركي المتجدد تجاه طهران، لأجل ذلك يحاول الحزب تأخير تسليم الأسلحة، استجابةً للضرورات الإيرانية، وفي حال وجد الحزب نفسه مضطراً إلى التنازل فسيكون ذلك تنفيذا لـ"املاءات" ايرانية، ليس بفعل الضغوط السيادية اللبنانية. وكان قد أعلن الرئيس عون أن الحزب أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة لمعالجة ملف سلاحه، وذلك بعد زيارة أورتاغوس، والدفع الأميركي لحصر السلاح على الأراضي اللبنانية بيد القوى الشرعية، والبدء بنقاشات حول آلية معالجة هذا السلاح. شادي هيلانة - "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
شخصيات سياسية لبنانية هنّأت بعيد الفطر
مع حلول عيد الفطر السعيد، توالت التهاني من شخصيات سياسية لبنانية، متمنية أن يحمل العيد معه الأمن والاستقرار. وكان قد أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتذاره عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر المبارك "بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة جراء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان وجنوبه، وتماديها في خرق إتفاق وقف اطلاق النار وبنود القرار 1701، واستمرار حرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية". وتمنّى بري، في بيان، للبنانيين عامة والمسلمين خاصة ولشعوب الأمتين العربية والإسلامية "فطراً مباركاً، سائلاً المولى العزيز القدير أن يعيد شهر رمضان بما يمثل من قيم ومفاهيم، بأن يعيده وحدة وتراحماً وتعاضداً وتعاوناً لما فيه مصلحتهما وآمال وتطلعات شعوبهما في المنعة والتعافي والاستقرار والتقدم والأمن والأمان". البزري كتب النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة "أكس": "تنبض مدينة صيدا اليوم بالحياة، حيث تشهد شوارعها وأسواقها حركة ناشطة تعكس دورها الاقتصادي والاجتماعي. يشكّل العيد فرصة لتعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ أسس الأمن والسلام والعيش المشترك. كل عام وأنتم وصيدا والوطن بخير". باسيل من جانبه، كتب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عبر "اكس": "حياتنا المشتركة مبرّر وجود لبنان. حماية الوجود والدور تحتاج إلى دولة تصون الحقوق والحريات ونظام يدير التنوع بعدالة ومساواة. الأزمات من حولنا كبيرة. خلاصنا بتفاهمنا وباحترام التوازنات التي يقوم عليها وطننا. فطر سعيد أعاده الله بالخير على اللبنانيين وجميع المسلمين في العالم". أبي رميا بدوره، قال النائب سيمون أبي رميا:"ها هو عيد الفطر يطلّ على اللبنانيين حاملاً معه آمالاً واعدة بالرغم من التحديات التي تعترض طريق التعافي الذي يطمح اليه كل مواطن في هذا الوطن. تحديات ليس اقلها وضع حد للاحتلال الاسرائيلي ووقف الاعتداءات المتكررة موازاة مع حصر السلاح ومعه قرار الحرب والسلم في يد الدولة وإطلاق عجلة الإعمار. والكل ينشد الإزدهار الاقتصادي والمالي عبر اقرار خطة نهوض في كل القطاعات وإصلاحات بنيوية في الادارة وعودة الاموال للمودعين، فعلاً وليس شعاراً. كما والأنظار شاخصة الى الاستقرار السياسي بعد بداية عهد جديد وامتحان وضع لبنان على سكة احترام المهل الدستورية عبر انجاز الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر أيار. ويبقى الشغل الشاغل انهاء حالة النزوح السوري لما فيه من ضرر على الكيان وخطر على الهوية الوطنية. تحديات جسام لن تثنينا عن النضال الفعلي من اجل تحقيق هذه الأهداف. هذا هو أملنا مع هذا العيد المبارك وهذا هو عهدنا لإنجاح مسيرة العهد الجديد". الحجار وهنّأ وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بعيد الفطر، وقال عبر "أكس": "بمناسبة عيد الفطر السعيد، نتوجّه إلى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، بأصدق التهاني، راجين من الله أن يعيده علينا جميعاً وعلى وطننا الغالي بالخير والأمان والاستقرار". شحادة وقال وزير المهجرين كمال شحادة: "أتمنى للبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً فطراً سعيداً. أعاده الله عليكم وعلى عائلاتكم بالخير والنجاح وعلى لبناننا بأيام أفضل وعسى أن تحمل السلام لوطننا الحبيب". مخزومي ولفت النائب فؤاد مخزومي إلى أنّه "عسى أن يكون عيد الفطر السعيد هذا العام مناسبة لتكثيف الجهود وتوحيدها والعمل من أجل نهضة وطننا وخلاصه، خصوصًا أننا أمام فرصة تاريخية لبناء دولة فعليّة تحفظ سيادة لبنان وتحمي عيشه المشترك. نسأل الله أن يعيده على جميع اللبنانيين وعلى الأمّتين العربية والإسلامية بالخير والبركات. كل عام وأنتم بخير". الحريري وهنأ رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، في تصريح بحلول عيد الفطر، وقال: "أعاده الله على الجميع بالخير والأمان، وأسأل الله في هذه الأيام المباركة الاستقرار لبلدنا، وأن يكون العيد محطة لجمع الكلمة، ووحدة الصف وانطلاق رحلة التعافي".


IM Lebanon
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
نداء الوطن: هل أسقط الثنائي الهدنة مع العهد؟
مَن يتابع مواقف الثنائي 'حزب الله – أمل'، يستنتج سريعاً أنه أنهى 'فترة السماح' سواء للعهد أم لرئيس الحكومة، وبدأ رفع سقف الاعتراض على مواقفهما أم على أدائهما، وكأنه بذلك بدأ يضع خطوطاً حمراً أمامهما. سقف التصعيد الذي بلغه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وصل إلى حد إعلانه أن 'لبنان' لن يقبل، أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة في شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية'. الرئيس بري الذي تحدث إلى صحيفة 'الديار'، اعتبر أن إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي من دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية'. يجدر التوقف عند هذا الكلام لخطورته ودقته، ولوجوب تفنيد مضمونه، فالرئيس بري يقول 'إن لبنان لن يقبل'! في هذا القول اختزال للبنان الرسمي وللبنان السياسي وللبنان الشعبي. 'حزب الله' يمارس 'القنص السياسي' لم يقتصر الاختزال على الرئيس بري، فـ'حزب الله' بدأ عمليات 'قنصٍ سياسي' على رئيس الجمهورية مباشرة، فالنائب عن 'حزب الله' حسن فضل الله كان قد اعتبر أنه 'إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، فلتتفضّل وتعالجها وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئاً'. وتساءل بأسلوبٍ تهكمي: 'أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب من جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟'. يأتي كلام فضل الله رداً، متأخراً، على رئيس الجمهورية، في أحد مواقفه الذي استخدم فيه كلمة 'تعب' وقالها أمام وفد إيراني: 'لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه'. ومن موقف الرئيس بري، ومواقف نواب في 'حزب الله'، إلى إعلام الممانعة وأقلامها، تستعر الحملة على رئيسي الجمهورية والحكومة بشخصِ رئيسها، ويرصد المراقبون في هذا السياق 'الهجمة' التي تعرض لها الرئيس نواف سلام خلال جولته في الجنوب، وعلم أن الهجمة كانت من تخطيط 'حزب الله'، في رسالة قاسية له. كذلك دأبت أقلام على بث التفرقة بين عون وسلام، وأن الخلافات بدأت بينهما، فهل اتخذ 'الثنائي' قراره بإنهاء الهدنة مع العهد، رئيساً ورئيس حكومة؟ والسؤال الأبرز الذي يطرحه المراقبون: هل بدأ 'الثنائي' يستشعر الهجمة الآتية، فبدأ عملية استباقية؟ لبنان في القمة الطارئة في القاهرة وأمس، كانت لرئيس الجمهورية كلمة في قمة القاهرة ومما جاء فيها: 'لقد عانى لبنان كثيراً لكنه تعلم من معاناته، تعلم ألا يكون مستباحاً لحروب الآخرين، والّا يكون مقراً ولا ممراً لسياسات النفوذ الخارجية، ولا مستقراً لاحتلالات أو وصايات أو هيمنات، والّا يسمح لبعضه بالاستقواء بالخارج ضد أبناء وطنه، حتى لو كان هذا الخارج صديقاً أو شقيقاً، وألّا يسمح لبعضه الآخر باستعداء صديق أو شقيق، أو إيذائه فعلاً أو حتى قولاً'. كيف علّق وزير الخارجية على المحادثات اللبنانية – السعودية؟ وفي اتصال مع 'نداء الوطن'، وصف وزير الخارجية يوسف رجّي المحادثات التي عقدها رئيس الجمهورية مع ولي العهد السعودي، بالممتازة جداً جداً وهي فاتحة خير لعودة العلاقات بين البلدين. واعتبر أن الزيارة بحد ذاتها كانت الحدث، وأهميتها بحصولها. إلى ذلك يعقد مجلس الوزراء أول جلسة له بعد نيل الثقة يوم الخميس المقبل، وعلى جدول أعماله ثلاثة وعشرون بنداً. في ما يتعلق بالبند الثامن حول التمديد الموقت لسفراء من خارج الملاك، والذين سيصبحون في حكم المستقيلين في التاسع من آذار، بعد مرور شهرين على بداية العهد الجديد، كشفت مصادر في وزارة الخارجية لـ'نداء الوطن' أن القرار بالتمديد الموقت اتخذ بعد التشاور بين وزير الخارجية ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، واتفق على التمديد الموقت لحين البت بوضعهم فور إنهاء ملف التشكيلات الدبلوماسية الذي بدأ الوزير رجي العمل عليه بسرية تامة. وذكرت المصادر أن عدد السفراء من خارج الملاك الذين لم يبلغوا سن التقاعد هو 6 (3 سنة يشغلون مناصب سفراء في السعودية والإمارات وبرلين، وسفير علوي في الجزائر، وماروني في فنزويلا وماروني في باريس (رامي عدوان) الذي أعيد إلى بيروت تأديبياً والأرجح أن يستثنى من قرار التمديد). وأيضاً في ملف السلك الدبلوماسي، علمت 'نداء الوطن' أن كل ما يحكى عن تشكيلات وتعيينات، لا يمت إلى الواقع بصلة، وأن كل القوى ومجموعات النفوذ التي كانت تتدخل في هذا الملف مصابة، بحسب مصدر مطلع، بالهلع، وأصرّ المصدر على الكلمة بالفرنسية panique. وأن الأمور تحصل ضمن الأصول والإجراءات المرعية الإجراء من دون أي تسريب. ضربة جدية وجهتها إسرائيل لـ'حزب الله' حيث أغارت طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي على منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على خضر هاشم الذي شغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان التابعة لـ'حزب الله'، وتقول إسرائيل إنه التحق في صفوف 'الحزب' قبل عقديْن، وشغل سلسلة مناصب. وفي إطار وظيفته في قيادة القوة البحرية في قوة الرضوان، لعب دوراً في نقل الوسائل القتالية في المجالات البحرية إلى 'الحزب' وفي التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لـ'حزب الله' في المجال البحري ضد إسرائيل ومواطنيها حتى خلال وقف إطلاق النار. تعليق تجميد المساعدات للجيش وفي سياق آخر، كشفت مصادر قريبة من وزارة الخارجية الأميركية عن رفع واشنطن التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني وسط تجميد إدارة ترامب المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً. وقالت 'أكسيوس' نقلاً عن مسؤولين أميركيين إن الإعفاء يشير إلى أن إدارة ترامب لا تزال تنوي تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، مشددين على أن المساعدات جزء من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لمحاولة الاستمرار في 'إضعاف حزب الله، وتقليل نفوذه في لبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل'. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: لقد عانى لبنان كثيراً لكنه تعلم من معاناته، تعلم الّا يكون مستباحاً لحروب الآخرين، وتعلم لبنان أن مصالحه الوجودية هي مع محيطه العربي، وأن مصالحه الحياتية هي مع العالم الحر كله.