#أحدث الأخبار مع #بريتزكربليوCNN عربية١٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهCNN عربيةالفائز بجائزة العمارة المرموقة مهندس صيني.. لم يتوقّعهادبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --منذ انطلاق جائزة بريتزكر المرموقة قبل 46 عامًا، فاز بها في الغالب صانعو الأيقونات المعمارية: العباقرة الوحيدون الذين طبعوا رؤيتهم، إسوة بالتوقيع، في العالم. وهذه الجائزة التي يطلق عليها في كثير من الأحيان "نوبل الهندسة المعمارية"، تعكس تغيّر أولويات الصناعة في العالم، وكانت هذا العام من نصيب معماري يتجنّب بشدّة أن يكون له أسلوب معروف. بينها الإمارات والسعودية.. مهرجان العمارة العالمي يكشف عن اللائحة القصيرة لعام 2022 قضى ليو جيا كون الفائز بجائزة بريتزكر للعام 2025، الكثير من حياته المهنية الممتدة لأربعة عقود الآن، في وضع تصاميم بسيطة لمبانٍ أكاديمية، ومتاحف، وأماكن عامة في مدينته تشنغدو (ومدينة تشونغتشينغ القريبة)، جنوب غرب الصين. لقد أتى استخدامه لمواد محلية الصنع و"منخفضة التقنية"، على حساب جمالية مميزة. وفي عصر التجاوزات المعمارية بالصين، ازدهر ليو بهدوء من خلال السماح لكل موقع، والتاريخ المتصل به والطبيعة والتقاليد الحرفية المحيطة به، بتشكيل تصاميمه، وليس العكس. سواء أكان إعادة استخدام حطام الزلازل، أو إنشاء فراغات يمكن أن يزدهر فيها النبات البري المحلي، فالمنهجية بالنسبة له مهمة أكثر من الشكل. وأشادت لجنة تحكيم جائزة بريتزكر بليو تحديدًا، لامتلاكه "استراتيجية بدلاً من الأسلوب". وفي شرح مقاربته لـCNN قبل الإعلان، قال المهندس المعماري البالغ من العمر 68 عامًا (الذي اعترف بأنه "فوجئ قليلاً" بالجائزة) إنه حاول تقليد "الماء". وأوضح: "أبذل قصارى جهدي لاختراق المكان وفهمه.. ثم، عندما يحين الوقت المناسب، سيترسّخ، وستظهر فكرة المبنى"، مضيفاً أنّ "الأسلوب الثابت سيف ذو حدين. يمكن أن يجعل الآخرين يتذكرونك بسرعة، لكنّه أيضًا يقيّدك ويجعلك تفقد بعض الحرية". صور صادمة تستكشف استحواذ الطبيعة على العمارة الوحشية وقد أنجزت شركة ليو، Jiakun Architects، أكثر من 30 مشروعًا، جميعها في الصين، خلال سنوات عديدة تقريبًا. غالبًا ما يلجأ المهندس المعماري إلى تاريخ بلاده للحصول على الإلهام. فمن الأجنحة التقليدية استوحى أفاريز السطح المسطحة لمتحف الطوب الإمبراطوري في سوتشو. وتستحضر الشرفات الملتفة في الحرم الجامعي في شنغهاي الذي صممه لشركة الأدوية السويسرية نوفارتيس، معبدًا متعدّد المستويات. ولفت ليو إلى أنّ الإيماءات المستقاة من الماضي ليست من أجل التاريخ وحده، موضحًا أنّه يركز "على المواضيع التي يتمحور حولها التقليد، عوض الأشكال التي يقدّمها التقليد". بمعنى آخر، يجب إعادة تفسير عناصر العمارة التقليدية لاستخدامها وظيفيًا وبشكل معاصر، وليس كتحية لزمن مضى. والواقع أن المدن الصينية مغمورة بأمثلة تخالف ذلك، حيث تضاف الأسطح المنحنية إلى مبانٍ عديمة الشخصية في السعي وراء "الهوية الصينية" غير المحدّدة. وأوضح ليو أن "الأشكال التقليدية.. تعكس الثقافة والتكنولوجيا وفلسفة الناس للبقاء في ذلك الوقت"، متابعًا أنه "إذا ركّزنا على النتائج الخارجية سنقف عند تلك الحقبة الزمنية. لكن إذا ركزنا على المواضيع التي تمحورت حولها التقاليد دومًا، مستخدمين التكنولوجيا والأساليب الحالية، فسنجد استمرارية للتقليد. ولد ليو العام 1956، قبل ثلاث سنوات من المجاعة الأكثر تدميرًا في الصين (ويمكن القول في العالم)، وكانت طفولة ليو تدور حول مستشفى تشنغدو حيث كانت تعمل والدته. لقد أظهر كفاءة مبكرة في الفن والأدب، رغم أنّ سنوات مراهقته، إسوة بالعديد من أبناء جيله، انقطعت بسبب الثورة الثقافية عندما تم إرساله إلى الريف كجزء من برنامج ماو تسي تونغ "للشباب المتعلّم". كيف يحاول ثنائي معماري إعادة تعريف العمارة الثقافية في الصين؟ ومع ذلك، فإن مسيرة ليو المهنية تزامنت بدقة مع فترة ما بعد ماو، التي شهدت تحرير الهندسة المعمارية من سيطرة الدولة والمثل الاشتراكية. حجز مكانًا له في معهد تشونغتشينغ للهندسة المعمارية والهندسة في العام 1978، بعد عامين من وفاة زعيم الحزب الشيوعي الصيني السابق، وتخرّج وسط سياسات عصر الإصلاح التي فتحت اقتصاد الصين المخطّط مركزيا على قوى السوق الحرة. بشرت هذه الفترة بتغييرات هائلة في مجال الهندسة المعمارية. دخلت النصوص والمجلات الأجنبية المختصة إلى البلاد وأصبحت متاحة على نطاق أوسع للطلاب والأكاديميين. وأخيراً، سُمح لمعاهد التصميم التي تسيطر عليها الحكومة، مثل تلك التي عمل بها ليو في بداية حياته المهنية، بفرض رسوم، بعدما كانت في السابق تخدم الدولة فقط. لكن في أجواء سريعة الحركة بالصين في الثمانينيات، كان ليو لا يزال يشعر بأن الهندسة المعمارية "متخلفة". وعلّق: "عندما تخرجت، بدا أن المهندسين المعماريين ليس لديهم ما يفعلونه. لم يتطور الاقتصاد، ولم تنشط الأفكار". بحلول أوائل التسعينيات، فكر ليو، الذي كان حينها يمتهن الكتابة أيضًا، بترك المهنة تمامًا. غيّر رأيه بعد رؤية معرض أقامه زميل دراسة سابق، المهندس المعماري تانغ هوا، الذي يقول إنه ألهمه للهروب من الظل الذي يلقيه ماضي قطاعهم الذي تسيطر عليه الدولة. وقام بتأسيس شركة Jiakun Architects، وهي واحدة من أولى الشركات الخاصة في البلاد، في العام 1999. وضعت المشاريع المبكرة للشركة مخططًا لفهم روح ليو. متحفه لفن النحت الحجري Luyeyuan، الذي افتتح في تشنغدو في العام 2002، يقع وسط غابة من الخيزران، حيث تتناغم الخرسانة الخشنة والصخر الزيتي مع المصنوعات الحجرية الموجودة بداخله. إن الركود والأجزاء المتدلية من مبنى قسم النحت ذات اللون الصدأ، الذي تم الانتهاء منه لمعهد سيتشوان للفنون الجميلة في تشونغتشينغ بعد عامين، بحد ذاتها أعمال نحتية. وفي متحف الساعات، الموجود أيضًا في مدينة تشنغدو، تشير أعمال الطوب الأحمر المزخرفة إلى الماضي المتواضع للمنطقة أكثر من كونها تشير إلى المستقبل اللامع. ومع تزايد جرأة الهندسة المعمارية بالصين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (الاتجاه الذي دفع في نهاية المطاف مجلس الوزراء بالبلاد، مجلس الدولة، إلى الدعوة لوضع حد للمباني "الضخمة والغريبة")، ظل إنتاج ليو هادئًا ومتواضعًا، حتى عندما نما حجم تكليفاته. وباعتراف ليو نفسه، كانت شركته دومًا أصغر من أن تتمكن من التعامل مع ناطحات السحاب، أو المشاريع الضخمة متعددة الاستخدامات التي تعيد رسم أفق الصين. لكن بما أن أعماله أصبحت تشمل عقارات الشركات والتجديد الحضري، فإن دوافعه لا تزال تكمن في مكان آخر. ولفت إلى أنه ليس"مهتمًا جدًا بالميل إلى بناء مباني أطول وأكبر. أنا لا أقاوم ذلك بوعي بالضرورة. أنا لست مهتمًا جدًا". وعوض ذلك يسعى ليو إلى معالجة بعض العلل الناجمة عن التوسع الحضري المتفشي في بلاده. وأوضح أن "المدن الصينية تتطور بسرعة كبيرة، لذا فهي تواجه تحديين رئيسيين: الأول يتمثّل بالعلاقة مع الفضاء العام، والآخر هو العلاقة مع الطبيعة. أعتقد أن أعمالي تركز على هذين الجانبين".. يتجلى التعايش بين الطبيعة والهندسة المعمارية في قرية ويست فيلدج الطموحة التي أنشأها ليو، وهي عبارة عن شارع سكني داخل مدينة تشنغدو تم تحويله إلى فناء، إنما على نطاق الحي. تنقل الممرات المنحدرة راكبي الدراجات والمشاة حول مبنى مكون من خمس طبقات، يحيط بملاعب كرة القدم والمساحات الخضراء المورقة، وهو منتزه تم إعادة تصوّره عموديًا. هذه البادرة العامة الضخمة ترافقت مع العديد من الإيماءات الصغيرة. ولرصف الطرقات، استخدم ليو الطوب المثقوب والمملوء بالتربة، ما يسمح للعشب بالنمو في الوسط.
CNN عربية١٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهCNN عربيةالفائز بجائزة العمارة المرموقة مهندس صيني.. لم يتوقّعهادبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --منذ انطلاق جائزة بريتزكر المرموقة قبل 46 عامًا، فاز بها في الغالب صانعو الأيقونات المعمارية: العباقرة الوحيدون الذين طبعوا رؤيتهم، إسوة بالتوقيع، في العالم. وهذه الجائزة التي يطلق عليها في كثير من الأحيان "نوبل الهندسة المعمارية"، تعكس تغيّر أولويات الصناعة في العالم، وكانت هذا العام من نصيب معماري يتجنّب بشدّة أن يكون له أسلوب معروف. بينها الإمارات والسعودية.. مهرجان العمارة العالمي يكشف عن اللائحة القصيرة لعام 2022 قضى ليو جيا كون الفائز بجائزة بريتزكر للعام 2025، الكثير من حياته المهنية الممتدة لأربعة عقود الآن، في وضع تصاميم بسيطة لمبانٍ أكاديمية، ومتاحف، وأماكن عامة في مدينته تشنغدو (ومدينة تشونغتشينغ القريبة)، جنوب غرب الصين. لقد أتى استخدامه لمواد محلية الصنع و"منخفضة التقنية"، على حساب جمالية مميزة. وفي عصر التجاوزات المعمارية بالصين، ازدهر ليو بهدوء من خلال السماح لكل موقع، والتاريخ المتصل به والطبيعة والتقاليد الحرفية المحيطة به، بتشكيل تصاميمه، وليس العكس. سواء أكان إعادة استخدام حطام الزلازل، أو إنشاء فراغات يمكن أن يزدهر فيها النبات البري المحلي، فالمنهجية بالنسبة له مهمة أكثر من الشكل. وأشادت لجنة تحكيم جائزة بريتزكر بليو تحديدًا، لامتلاكه "استراتيجية بدلاً من الأسلوب". وفي شرح مقاربته لـCNN قبل الإعلان، قال المهندس المعماري البالغ من العمر 68 عامًا (الذي اعترف بأنه "فوجئ قليلاً" بالجائزة) إنه حاول تقليد "الماء". وأوضح: "أبذل قصارى جهدي لاختراق المكان وفهمه.. ثم، عندما يحين الوقت المناسب، سيترسّخ، وستظهر فكرة المبنى"، مضيفاً أنّ "الأسلوب الثابت سيف ذو حدين. يمكن أن يجعل الآخرين يتذكرونك بسرعة، لكنّه أيضًا يقيّدك ويجعلك تفقد بعض الحرية". صور صادمة تستكشف استحواذ الطبيعة على العمارة الوحشية وقد أنجزت شركة ليو، Jiakun Architects، أكثر من 30 مشروعًا، جميعها في الصين، خلال سنوات عديدة تقريبًا. غالبًا ما يلجأ المهندس المعماري إلى تاريخ بلاده للحصول على الإلهام. فمن الأجنحة التقليدية استوحى أفاريز السطح المسطحة لمتحف الطوب الإمبراطوري في سوتشو. وتستحضر الشرفات الملتفة في الحرم الجامعي في شنغهاي الذي صممه لشركة الأدوية السويسرية نوفارتيس، معبدًا متعدّد المستويات. ولفت ليو إلى أنّ الإيماءات المستقاة من الماضي ليست من أجل التاريخ وحده، موضحًا أنّه يركز "على المواضيع التي يتمحور حولها التقليد، عوض الأشكال التي يقدّمها التقليد". بمعنى آخر، يجب إعادة تفسير عناصر العمارة التقليدية لاستخدامها وظيفيًا وبشكل معاصر، وليس كتحية لزمن مضى. والواقع أن المدن الصينية مغمورة بأمثلة تخالف ذلك، حيث تضاف الأسطح المنحنية إلى مبانٍ عديمة الشخصية في السعي وراء "الهوية الصينية" غير المحدّدة. وأوضح ليو أن "الأشكال التقليدية.. تعكس الثقافة والتكنولوجيا وفلسفة الناس للبقاء في ذلك الوقت"، متابعًا أنه "إذا ركّزنا على النتائج الخارجية سنقف عند تلك الحقبة الزمنية. لكن إذا ركزنا على المواضيع التي تمحورت حولها التقاليد دومًا، مستخدمين التكنولوجيا والأساليب الحالية، فسنجد استمرارية للتقليد. ولد ليو العام 1956، قبل ثلاث سنوات من المجاعة الأكثر تدميرًا في الصين (ويمكن القول في العالم)، وكانت طفولة ليو تدور حول مستشفى تشنغدو حيث كانت تعمل والدته. لقد أظهر كفاءة مبكرة في الفن والأدب، رغم أنّ سنوات مراهقته، إسوة بالعديد من أبناء جيله، انقطعت بسبب الثورة الثقافية عندما تم إرساله إلى الريف كجزء من برنامج ماو تسي تونغ "للشباب المتعلّم". كيف يحاول ثنائي معماري إعادة تعريف العمارة الثقافية في الصين؟ ومع ذلك، فإن مسيرة ليو المهنية تزامنت بدقة مع فترة ما بعد ماو، التي شهدت تحرير الهندسة المعمارية من سيطرة الدولة والمثل الاشتراكية. حجز مكانًا له في معهد تشونغتشينغ للهندسة المعمارية والهندسة في العام 1978، بعد عامين من وفاة زعيم الحزب الشيوعي الصيني السابق، وتخرّج وسط سياسات عصر الإصلاح التي فتحت اقتصاد الصين المخطّط مركزيا على قوى السوق الحرة. بشرت هذه الفترة بتغييرات هائلة في مجال الهندسة المعمارية. دخلت النصوص والمجلات الأجنبية المختصة إلى البلاد وأصبحت متاحة على نطاق أوسع للطلاب والأكاديميين. وأخيراً، سُمح لمعاهد التصميم التي تسيطر عليها الحكومة، مثل تلك التي عمل بها ليو في بداية حياته المهنية، بفرض رسوم، بعدما كانت في السابق تخدم الدولة فقط. لكن في أجواء سريعة الحركة بالصين في الثمانينيات، كان ليو لا يزال يشعر بأن الهندسة المعمارية "متخلفة". وعلّق: "عندما تخرجت، بدا أن المهندسين المعماريين ليس لديهم ما يفعلونه. لم يتطور الاقتصاد، ولم تنشط الأفكار". بحلول أوائل التسعينيات، فكر ليو، الذي كان حينها يمتهن الكتابة أيضًا، بترك المهنة تمامًا. غيّر رأيه بعد رؤية معرض أقامه زميل دراسة سابق، المهندس المعماري تانغ هوا، الذي يقول إنه ألهمه للهروب من الظل الذي يلقيه ماضي قطاعهم الذي تسيطر عليه الدولة. وقام بتأسيس شركة Jiakun Architects، وهي واحدة من أولى الشركات الخاصة في البلاد، في العام 1999. وضعت المشاريع المبكرة للشركة مخططًا لفهم روح ليو. متحفه لفن النحت الحجري Luyeyuan، الذي افتتح في تشنغدو في العام 2002، يقع وسط غابة من الخيزران، حيث تتناغم الخرسانة الخشنة والصخر الزيتي مع المصنوعات الحجرية الموجودة بداخله. إن الركود والأجزاء المتدلية من مبنى قسم النحت ذات اللون الصدأ، الذي تم الانتهاء منه لمعهد سيتشوان للفنون الجميلة في تشونغتشينغ بعد عامين، بحد ذاتها أعمال نحتية. وفي متحف الساعات، الموجود أيضًا في مدينة تشنغدو، تشير أعمال الطوب الأحمر المزخرفة إلى الماضي المتواضع للمنطقة أكثر من كونها تشير إلى المستقبل اللامع. ومع تزايد جرأة الهندسة المعمارية بالصين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (الاتجاه الذي دفع في نهاية المطاف مجلس الوزراء بالبلاد، مجلس الدولة، إلى الدعوة لوضع حد للمباني "الضخمة والغريبة")، ظل إنتاج ليو هادئًا ومتواضعًا، حتى عندما نما حجم تكليفاته. وباعتراف ليو نفسه، كانت شركته دومًا أصغر من أن تتمكن من التعامل مع ناطحات السحاب، أو المشاريع الضخمة متعددة الاستخدامات التي تعيد رسم أفق الصين. لكن بما أن أعماله أصبحت تشمل عقارات الشركات والتجديد الحضري، فإن دوافعه لا تزال تكمن في مكان آخر. ولفت إلى أنه ليس"مهتمًا جدًا بالميل إلى بناء مباني أطول وأكبر. أنا لا أقاوم ذلك بوعي بالضرورة. أنا لست مهتمًا جدًا". وعوض ذلك يسعى ليو إلى معالجة بعض العلل الناجمة عن التوسع الحضري المتفشي في بلاده. وأوضح أن "المدن الصينية تتطور بسرعة كبيرة، لذا فهي تواجه تحديين رئيسيين: الأول يتمثّل بالعلاقة مع الفضاء العام، والآخر هو العلاقة مع الطبيعة. أعتقد أن أعمالي تركز على هذين الجانبين".. يتجلى التعايش بين الطبيعة والهندسة المعمارية في قرية ويست فيلدج الطموحة التي أنشأها ليو، وهي عبارة عن شارع سكني داخل مدينة تشنغدو تم تحويله إلى فناء، إنما على نطاق الحي. تنقل الممرات المنحدرة راكبي الدراجات والمشاة حول مبنى مكون من خمس طبقات، يحيط بملاعب كرة القدم والمساحات الخضراء المورقة، وهو منتزه تم إعادة تصوّره عموديًا. هذه البادرة العامة الضخمة ترافقت مع العديد من الإيماءات الصغيرة. ولرصف الطرقات، استخدم ليو الطوب المثقوب والمملوء بالتربة، ما يسمح للعشب بالنمو في الوسط.