أحدث الأخبار مع #بريزإنفستمنت


خبر للأنباء
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر للأنباء
تحت الضغط الأمريكي.. العراق يقطع شريان الغاز الإيراني ويبحث عن مُنقذ خليجي
في ظل تصاعد الضغوط الأميركية على العراق لوقف استيراد الغاز الإيراني، تسعى الحكومة العراقية إلى إيجاد حلول بديلة لسد العجز في إنتاج الطاقة، في خطوة قد تُعيد رسم خريطة النفوذ الإقليمي وتُقلص الاعتماد على طهران. وتواجه بغداد تحدياً كبيراً في تأمين الكهرباء، خاصة مع بلوغ الطلب ذروته صيفاً إلى أكثر من 35 جيجاوات، بينما لا يتجاوز الإنتاج المحلي 25 جيجاوات، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. وكان العراق يعتمد على إيران لتغطية نحو 40% من احتياجاته من الغاز والكهرباء، لكن المسار بات يتغير تحت وطأة العقوبات الأميركية. تحوّل استراتيجي نحو الخليج كشفت مصادر صحفية، أبرزها تقرير لوكالة "رويترز" (10 مارس 2024)، عن مفاوضات عراقية مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، كما تدرس بغداد استئجار محطة غاز عائمة من شركة إماراتية (بريز إنفستمنت) لتوفير 14 مليون متر مكعب يومياً عبر ميناء خور الزبير بحلول منتصف 2025. وأكد حمزة عبد الباقي، مدير عام شركة غاز الجنوب، في تصريح لموقع "كردستان 24"، أن "التوجيهات الحكومية تركّز على تنويع المصادر وتعزيز الأمن الطاقي"، مشيراً إلى تعاون مع شركات مثل "توتال إنرجي" و**"قطر للطاقة"** لتسريع مشاريع جمع الغاز المصاحب وبلوغ الاكتفاء الذاتي بحلول 2030. تراجع ورقة الضغط الإيرانية يُعدّ الغاز الإيراني أحد أدوات النفوذ السياسي والاقتصادي لطهران في العراق، لكن الخبراء يرون أن الضغوط الأميركية بدأت تُضعف هذه الورقة. وأشارت "بتروليوم إيكونوميست" إلى أن "إيران فقدت رافعة الطاقة التي كانت تُبقي العراق في مدار تأثيرها"، بينما يصف محللون الخطوة الأميركية بـ**"الأداة الناعمة"** لمواجهة النفوذ الإيراني دون صدام مباشر. مع انزياح المشهد الإقليمي، تتنافس دول الخليج لملء الفراغ الطاقي العراقي، فيما تُسرع بغداد لتعزيز تحالفاتها الجديدة. لكن السؤال الأكبر يبقى: هل ستنجح الخطط البديلة في إنهاء أزمة الكهرباء المزمنة، أم أن الاعتماد على الغاز المستورد سيستمر كحل مؤقت؟


النهار
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
العراق يتطلع إلى بديل للغاز الإيراني بعد ضغط أميركي
قال رئيس شركة غاز الجنوب العراقية اليوم الاثنين إن العراق يتطلع إلى قطر وسلطنة عمان كخيارات محتملة لشراء الغاز بدلا من إيران بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء من الجمهورية الإسلامية. ويأتي هذا التوجه تحسبا لأن تتخذ الولايات المتحدة خطوات مماثلة فيما يتعلق بالغاز. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت يوم السبت إعفاء من العقوبات يسمح للعراق منذ عام 2018 بدفع ثمن الكهرباء لإيران، بينما تواصل واشنطن سياسة "أقصى الضغوط" على طهران. لكن تجارتهما الأكبر بكثير عبر الحدود هي الغاز. وتحصل بغداد حاليا على نحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا من إيران حسب احتياجاتها بموجب تمديد اتفاق مدته خمس سنوات وُقع في آذار/ مارس 2024. وقال مسؤولو طاقة عراقيون إن بغداد تدفع ما بين أربعة وخمسة مليارات دولار سنويا لإيران مقابل استيراد الغاز. وقال وزير الكهرباء العراقي إن الفقدان المحتمل لواردات الغاز من إيران قد يقلص بنحو الثلث إنتاج العراق اليومي من الكهرباء البالغ 27 ألف ميجاوات. وقال حمزة عبد الباقي رئيس شركة غاز الجنوب العراقية إن العراق سيستأجر محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال لتخفيف أثر الخسارة المحتملة لواردات الغاز الإيراني. وأضاف: "هذا الإجراء تم اتخاذه بسبب قطع الغاز الإيراني. الحكومة كلفت وزارة النفط بإيجاد بدائل". وقال إنه سيتم توقيع اتفاقية محطة الغاز الطبيعي المسال مع شركة بريز إنفستمنت (بي.آي) ومقرها الإمارات في نهاية آذار/ مارس، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحطة العمل بحلول منتصف العام لاستقبال الغاز من قطر وسلطنة عمان. وأضاف أن المحطة ستقام في ميناء خور الزبير على الخليج وينتقل الغاز عبر خط أنابيب بطول 45 كيلومترا قيد الإنشاء بالفعل إلى نقطة إمداد بالقرب من مدينة البصرة حيث يوجد الكثير من آبار النفط في جنوب العراق. وأضاف أن المشروع سيكون بوسعه توريد 500 مليون قدم مكعب (14 مليون متر مكعب) على الأقل من الغاز يوميا أي نحو ثلث إمدادات إيران الحالية.


الاقتصادية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
العراق يتطلع إلى بديل للغاز الإيراني بعد ضغوط أمريكية
يتطلع العراق إلى بديل للغاز الإيراني، وفقا لما قاله مدير عام شركة غاز الجنوب العراقية حمزة عبد الباقي اليوم الاثنين، وذلك بعد ضغوط من الولايات المتحدة. ويستورد العراق من إيران ثلث حاجته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء في ظلّ عجزه عن تحقيق اكتفاء ذاتي لتأمين حاجات سكانه الذين يزيد عددهم على 46 مليون نسمة، ما يوفر لطهران دخلا كبيرا. وأنهت الولايات المتحدة في وقت سابق إعفاء كان يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران، ضمن "سياسة الضغوط القصوى" التي تمارسها واشنطن، لضمان "عدم السماح بأي درجة من الانفراج الاقتصادي أو المالي" لطهران، وفقا لما ذكرته الخارجية الأمريكية في بيان أمس. ويتطلع العراق الآن إلى قطر وعمان كخيارات محتملة لشراء الغاز بدلا من إيران، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن رئيس شركة غاز الجنوب العراقية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أيام أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي لحضه على إجراء محادثات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وحذر من أن إيران قد تعرض نفسها لعمل عسكري محتمل في حال عدم تجاوبها. تدفع بغداد ما بين 4-5 مليارات دولار سنويا لإيران مقابل استيراد الغاز، وفقا لمسؤولين عراقيين. وقال وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل إن الفقد المحتمل لواردات الغاز من إيران قد يقلص بنحو الثلث إنتاج العراق اليومي من الكهرباء، البالغ 27 ألف ميجاوات. غير أن عبد الباقي قال إن العراق سيستأجر محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال لتخفيف أثر الخسارة المحتملة لواردات الغاز الإيراني. أضاف الوزير: "هذا الإجراء تم اتخاذه بسبب قطع الغاز الإيراني. الحكومة كلفت وزارة النفط بإيجاد بدائل"، مشيرا إلى أن توقيع اتفاقية محطة الغاز الطبيعي المسال سيكون مع شركة بريز إنفستمنت (بي.آي) ومقرها الإمارات في نهاية مارس الجاري. وتوقع الوزير العراقي أن تبدأ المحطة العمل بحلول منتصف العام لاستقبال الغاز، موضحا أن المحطة ستقام في ميناء خور الزبير على الخليج وينتقل الغاز عبر خط أنابيب بطول 45 كيلومترا قيد الإنشاء بالفعل إلى نقطة إمداد بالقرب من مدينة البصرة حيث يوجد الكثير من آبار النفط في جنوب العراق.