أحدث الأخبار مع #بريسأوليغيأنغيما


الجزيرة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
قائد انقلاب الغابون يفوز في الانتخابات الرئاسية
أعلن وزير الداخلية في الغابون اليوم الأحد أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت أظهرت فوز الجنرال بريس أوليغي أنغيما ، الذي قاد انقلابا في أغسطس/آب 2023، بحصوله على 90.35% من الأصوات. وذكرت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة بلغت 70.40%، وهي نسبة أعلى بكثير من 56.65% في انتخابات أغسطس/آب 2023 التي أعلن فيها فوز الرئيس المعزول علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة، لكن المعارضة نددت بالعملية ووصفتها بالتزوير، ثم وقع الانقلاب فور إعلان النتائج. وتعزز هذه النتيجة قبضة أنغيما على السلطة بعد مرور 19 شهرا على الإطاحة بالرئيس علي بونغو، الذي استمر حكم عائلته لأكثر من نصف قرن في الدولة المنتجة للنفط والتي يقطنها نحو 2.5 مليون نسمة. وخاض أنغيما منافسة مع 6 رجال وامرأة، ولكن منافسه الرئيسي كان آلان كلود بيلي باي نزي، الذي سبق أن تولى رئاسة الحكومة في عهد الرئيس المعزول علي بونغو أونديمبا ، الذي أطيح به في انقلاب أغسطس/آب 2023. ووفقا للنتائج الأولية المعلنة، حصل نزي (57 عاما) على 3.02% من إجمالي الأصوات. وخلال الحملة الانتخابية، جاب أنغيما أنحاء الغابون، مرتديا قبعة بيسبول تحمل شعار "نبني معا"، ومقدما نفسه على أنه عامل تغيير يتصدى لفساد النظام القديم. وتعهد بتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وتعزيز الزراعة والصناعة والسياحة في بلد يعاني ثلث سكانه من الفقر. وراقب المستثمرون الانتخابات للوقوف على ما إذا كانت الغابون، التي تبلغ قيمة السندات الدولية المستحقة لديها 3 مليارات دولار، ستعيد ترسيخ مكانتها الديمقراطية بإجراء انتخابات نزيهة. وفقا للبنك الدولي، نما اقتصاد الغابون 2.9% في عام 2024 ارتفاعا من 2.4% في 2023، مدفوعا جزئيا بمشروعات البنية التحتية وسلع أساسية مثل النفط والمنجنيز والأخشاب. وبموجب دستور أُقر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن فوز أنغيما في الانتخابات يمنحه فترة ولاية مدتها سبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.


الجزيرة
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
الغابون تستحوذ على شركتي نفط أجنبيتين
وقعت حكومة الغابون -أمس الخميس- اتفاقا جديدا مع الشركاء الخارجيين للاستحواذ على شركتي "تولو ويل" البريطانية، و"إس إم بي أفريكا" الفرنسية المتخصصة في التنقيب وصيانة المنشآت النفطية. وبموجب الاتفاق الجديد، أصبحت المؤسسة الوطنية للنفط والهيدروكربونات في الغابون مالكا فعليا لهاتين الشركتين. وبعد انتهاء حفل الاتفاق الذي تم توقيعه بالقصر الرئاسي في العاصمة ليبرفيل، تحدث رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما أمام عدد من طلاب المدرسة العسكرية، وقال "إن الاستحواذ على الشركتين يجسد التعبير الملموس لرغبتنا الراسخة في تعزيز السيادة الاقتصادية، وهو التزام رسمي قطعته على نفسي للشعب الغابوني". وتعد شركتا "تولو ويل" و"إس إم بي أفريكا" من أهم المؤسسات النفطية العاملة في دولة الغابون طيلة العقدين الماضيين. فقد دخلت الأولى إلى السوق الغابونية قبل 26 عاما، وتنتج 12 ألف برميل من النفط يوميا، كما عملت الشركة الفرنسية منذ عام 1998 في صيانة المنشآت النفطية. وتعد هذه الصفقة ثاني عملية استحواذ تنفذها السلطات الجديدة في قطاع النفط والطاقة، ففي فبراير/شباط 2024 استحوذت الشركة الوطنية للنفط على شركة "أصالة" للطاقة بعد أن استخدمت حق الشفعة في بيع الشركة مقابل 1.3 مليار دولار أميركي. آفاق واكتشافات وبعد الاستحواذ على هاتين الشركتين، سيصل إنتاج الحكومة من النفط إلى 82 ألف برميل يوميا، كما ستزيد قدراتها الفنية في مجالات الصيانة والتنقيب. وتعمل السلطات في الغابون على زيادة حصتها من النفط بعد أن تراجعت إلى مستويات قياسية خلال الفترة الأخيرة. وفي العام الماضي، أعلنت شركة "بي دبليو إنرجي" النرويجية للتنقيب عن النفط والغاز اكتشافًا نفطيًا جديدًا في مربع دوسافو قبالة سواحل الغابون، وتحديدًا في نطاق منطقة الاستغلال الحصري "روش" التي تضم 6 حقول نفط. وقالت هذه الشركة إن الاكتشاف الجديد يحتوي على موارد ضخمة ويتمتع بجودة عالية، ومن شأنه أن يحقق قفزة للاقتصاد الغابوني. وتنتج الغابون حاليا 200 ألف برميل يوميا من النفط، المصنف من الخامات الخفيفة والمتوسطة، ويشكل حوالي 80% من صادراتها، وتقدر احتياطاتها بملياري برميل من النفط الخام. وتعد الغابون ثاني أصغر دولة منتجة للنفط في منظمة "أوبك" بعد غينيا الاستوائية التي أنتجت 58 ألف برميل يوميا عام 2024. وقد شهدت علاقة الغابون مع منظمة أوبك الكثير من التوتر، فقد انضمت لها عام 1975 لكنها غادرتها عام 1995، ورجعت لها مجددا في يوليو/تموز 2016. وفي العام الماضي، قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد الغابوني بدأ يتعافى من الصدمات التي لحقت به خلال الفترات الأخيرة نتيجة لعوامل محلية، وأخرى خارجية.


الجزيرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم. وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك. وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق. وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة. وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية. وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة. وكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي. ويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي. وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى. ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب. ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.