logo
#

أحدث الأخبار مع #برينكوميونيكيشنز

اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ
اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ

الجزيرة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ

كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن الأجزاء الدقيقة من الدماغ التي تلعب دورا محوريا في تذكر الكلمات (الذاكرة اللفظية)، وكيف تتأثر هذه الأجزاء بنوع شائع من الصرع يعرف بصرع الفص الصدغي (Temporal Lobe Epilepsy). وينشأ هذا النوع من الصرع في الفص الصدغي الموجود على جانبي الرأس، وهو الجزء المسؤول عن معالجة الذاكرة واللغة. وأجرى الدراسة فريق من أطباء وجراحي الأعصاب في كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، ونُشرت في مجلة "برين كوميونيكيشنز" (Brain Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وتسلط هذ الدراسة، التي تعتبر الأولى من نوعها، الضوء على الشبكة المعقدة والموزعة في أجزاء الدماغ التي تشارك في تكوين وتخزين الذاكرة اللفظية. وتحمل أهمية خاصة لفهم الأمراض التي تؤثر في الذاكرة، مثل الصرع، حيث قد يواجه المرضى صعوبة في تذكر الكلمات. ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم على توجيه العلاج الجراحي العصبي لمرضى الصرع؛ فعندما يعرف الأطباء الأجزاء الدقيقة التي تؤثر في الذاكرة واللغة، يمكنهم تجنب التأثير على هذه الأجزاء أثناء إجراء العمليات الجراحية، مما يقلل من خطر فقدان الذاكرة أو القدرة على التحدث بعد الجراحة. والصرع هو اضطراب عصبي يؤثر على الدماغ ويتسبب في حدوث نوبات تشنجية مفاجئة ومتكررة، بسبب اضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في الحركة أو السلوك أو الحالة العقلية. في بعض الحالات، قد تؤثر النوبات على القدرة على التذكر والتركيز ، مما يجعل من الصعب على المرضى تذكر الكلمات أو متابعة المحادثات. انكماش أجزاء الدماغ تؤثر على الذاكرة اللفظية فحص الباحثون 43 شخصا سليما، وقارنوهم بـ 84 شخصا مصابا بصرع الفص الصدغي وتصلب الحُصين (Hippocampal Sclerosis). والحصين هو جزء من الدماغ يلعب دورا في الذاكرة والتعلم والذاكرة المكانية، أما تصلب الحُصين فهو حالة يتعرض فيها جزء من الحُصين للتلف مما يؤثر على الذاكرة. ويعتبر التصلب الحُصيني السبب الأكثر شيوعا للصرع المقاوم للأدوية لدى البالغين. واستخدم الباحثون تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي عالية الدقة لقياس حجم وشكل أجزاء مختلفة من الدماغ، بما في ذلك القشرة المخية (الطبقة الخارجية من الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والانتباه والإدراك والوعي واللغة) ومناطق محددة داخل الحُصين. وخضع جميع المشاركين لاختبارات موحدة لتقييم قدرتهم على تذكر الكلمات. بعد ذلك، قام الباحثون بمقارنة نتائج هذه الاختبارات بأحجام مناطق الدماغ المختلفة، وذلك لمعرفة العلاقة بين تقلص أجزاء من الدماغ وضعف الذاكرة. ووجد الباحثون أن تقلص حجم مناطق معينة في الدماغ ارتبط بضعف في الذاكرة اللفظية لدى المرضى المصابين بالصرع الناشئ في الفص الصدغي.

للتعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي.. دراسة تقدّم الحل العلاجيّ
للتعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي.. دراسة تقدّم الحل العلاجيّ

التحري

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • التحري

للتعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي.. دراسة تقدّم الحل العلاجيّ

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام عقار 'إدونيربيك مالييت' (Edonerpic Maleate) في تسريع التعافي واستعادة الحركة بعد إصابة الحبل الشوكي، حيث أظهرت تجارب على الحيوانات أن الدواء يحسن القدرة على التحكم باليدين والإمساك بالأشياء بعد الإصابة. وتمثل هذه الدراسة تقدماً واعداً في تطوير علاجات لإصابات الحبل الشوكي، قد يسهم في تحسين نوعية حياة المرضى وتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه الإصابات. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مدينة يوكوهاما ومن مشروع الأطراف الاصطناعية العصبية في معهد طوكيو للعلوم الطبية في اليابان، ونُشرت نتائجها في دورية 'برين كوميونيكيشنز' (Brain Communications) يوم 13 آذار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وتُعد إصابات الحبل الشوكي من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي، مما يؤثر في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. ورغم التقدم الطبي، لا تزال استعادة الوظائف الحركية، مثل تحريك اليدين، تحدياً كبيراً. كيف يعمل إدونيربيك مالييت؟ يعزّز دواء إدونيربيك مالييت المرونة العصبية، المعروفة علميا باللدونة العصبية أو مطاوعة الدماغ (Neural Plasticity)، وهي قدرة الدماغ على التكيف وإعادة تنظيم نفسه بعد التعرض لإصابة لتعويض الوظائف المفقودة. ويقول البروفيسور تاكويا تاكاهاشي، من جامعة مدينة يوكوهاما اليابانية وقائد فريق البحث في هذه الدراسة، إنها تركز على دور المرونة العصبية في التعافي من الشلل، وأضاف 'تُظهر دراستنا أن إدونيربيك مالييت يمكن أن يسهّل إعادة التأهيل من خلال تحفيز التغيرات العصبية في الدماغ مما يدعم التعافي بعد إصابة الحبل الشوكي'. واستخدم الباحثون في هذه الدراسة نموذجا من الرئيسيات غير البشرية (القرود) لدراسة تأثير دواء إدونيربيك مالييت على التعافي الحركي بعد الإصابة الجزئية في الحبل الشوكي العنقي. وخضعت القرود لتدريب على التقاط الطعام باستخدام أطرافها الأمامية كجزء من التجربة. وبعد ذلك، أُحدثت لها إصابة جزئية متعمدة في الحبل الشوكي أدت إلى شلل جزئي أفقدها القدرة على أداء هذه المهمة. نتائج مبشّرة في استعادة الحركة وأظهرت القرود، بعد تلقيها علاج إدونيربيك مالييت بالتزامن مع إعادة التأهيل، تحسنا ملحوظا في التحكم الحركي، وخاصة في قدرتها على استخدام اليد المصابة لالتقاط الطعام. وأوضحت النتائج أن الدواء يعزز إرسال الإشارات بين الدماغ والعضلات، مما يساعد على تحسين التحكم في الحركة. كذلك، أشارت النتائج إلى أن الدواء يدعم إعادة تشكيل الروابط العصبية المتبقية بعد الإصابة، مما يُساعد الدماغ على إيجاد مسارات جديدة للحركة بدلا من تلك التي تعطلت بسبب الإصابة، وبالتالي استعادة السيطرة على الأطراف المصابة. وأظهرت فحوص الدماغ أن هذا الدواء يوسّع المناطق المسؤولة عن التحكم في حركة اليد، مما يعزز القدرة على القيام بحركات دقيقة مثل الإمساك بالأشياء، مما يشير إلى أن الدواء يساعد الدماغ على التكيف مع الإصابة بشكل أسرع، وبالتالي يُسرّع التعافي. وصرّح البروفيسور تاكاهاشي في هذا السياق 'رغم أن هذه الدراسة أُجريت على الحيوانات، فإن النتائج واعدة وقد تُساعد في تطوير علاج جديد للبشر. نأمل أن يصبح هذا الدواء جزءا من برامج إعادة التأهيل بالمستشفيات، ليساعد المرضى حول العالم على استعادة قدرتهم على الحركة'. (الجزيرة نت)

للتعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي.. دراسة تقدّم الحل العلاجيّ
للتعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي.. دراسة تقدّم الحل العلاجيّ

ليبانون 24

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

للتعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي.. دراسة تقدّم الحل العلاجيّ

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام عقار "إدونيربيك مالييت" (Edonerpic Maleate) في تسريع التعافي واستعادة الحركة بعد إصابة الحبل الشوكي، حيث أظهرت تجارب على الحيوانات أن الدواء يحسن القدرة على التحكم باليدين والإمساك بالأشياء بعد الإصابة. وتمثل هذه الدراسة تقدماً واعداً في تطوير علاجات لإصابات الحبل الشوكي، قد يسهم في تحسين نوعية حياة المرضى وتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه الإصابات. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مدينة يوكوهاما ومن مشروع الأطراف الاصطناعية العصبية في معهد طوكيو للعلوم الطبية في اليابان، ونُشرت نتائجها في دورية "برين كوميونيكيشنز" (Brain Communications) يوم 13 آذار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وتُعد إصابات الحبل الشوكي من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي، مما يؤثر في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. ورغم التقدم الطبي، لا تزال استعادة الوظائف الحركية، مثل تحريك اليدين، تحدياً كبيراً. يعزّز دواء إدونيربيك مالييت المرونة العصبية، المعروفة علميا باللدونة العصبية أو مطاوعة الدماغ (Neural Plasticity)، وهي قدرة الدماغ على التكيف وإعادة تنظيم نفسه بعد التعرض لإصابة لتعويض الوظائف المفقودة. ويقول البروفيسور تاكويا تاكاهاشي، من جامعة مدينة يوكوهاما اليابانية وقائد فريق البحث في هذه الدراسة، إنها تركز على دور المرونة العصبية في التعافي من الشلل، وأضاف "تُظهر دراستنا أن إدونيربيك مالييت يمكن أن يسهّل إعادة التأهيل من خلال تحفيز التغيرات العصبية في الدماغ مما يدعم التعافي بعد إصابة الحبل الشوكي". واستخدم الباحثون في هذه الدراسة نموذجا من الرئيسيات غير البشرية (القرود) لدراسة تأثير دواء إدونيربيك مالييت على التعافي الحركي بعد الإصابة الجزئية في الحبل الشوكي العنقي. وخضعت القرود لتدريب على التقاط الطعام باستخدام أطرافها الأمامية كجزء من التجربة. وبعد ذلك، أُحدثت لها إصابة جزئية متعمدة في الحبل الشوكي أدت إلى شلل جزئي أفقدها القدرة على أداء هذه المهمة. نتائج مبشّرة في استعادة الحركة وأظهرت القرود، بعد تلقيها علاج إدونيربيك مالييت بالتزامن مع إعادة التأهيل، تحسنا ملحوظا في التحكم الحركي، وخاصة في قدرتها على استخدام اليد المصابة لالتقاط الطعام. وأوضحت النتائج أن الدواء يعزز إرسال الإشارات بين الدماغ والعضلات، مما يساعد على تحسين التحكم في الحركة. كذلك، أشارت النتائج إلى أن الدواء يدعم إعادة تشكيل الروابط العصبية المتبقية بعد الإصابة، مما يُساعد الدماغ على إيجاد مسارات جديدة للحركة بدلا من تلك التي تعطلت بسبب الإصابة، وبالتالي استعادة السيطرة على الأطراف المصابة. وأظهرت فحوص الدماغ أن هذا الدواء يوسّع المناطق المسؤولة عن التحكم في حركة اليد، مما يعزز القدرة على القيام بحركات دقيقة مثل الإمساك بالأشياء، مما يشير إلى أن الدواء يساعد الدماغ على التكيف مع الإصابة بشكل أسرع، وبالتالي يُسرّع التعافي. وصرّح البروفيسور تاكاهاشي في هذا السياق "رغم أن هذه الدراسة أُجريت على الحيوانات، فإن النتائج واعدة وقد تُساعد في تطوير علاج جديد للبشر. نأمل أن يصبح هذا الدواء جزءا من برامج إعادة التأهيل بالمستشفيات، ليساعد المرضى حول العالم على استعادة قدرتهم على الحركة". (الجزيرة نت)

أمل جديد لمرضى إصابات الحبل الشوكي.. دواء قد يعزز التحكم الحركي
أمل جديد لمرضى إصابات الحبل الشوكي.. دواء قد يعزز التحكم الحركي

ليبانون 24

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

أمل جديد لمرضى إصابات الحبل الشوكي.. دواء قد يعزز التحكم الحركي

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام عقار "إدونيربيك مالييت" (Edonerpic Maleate) في تسريع التعافي واستعادة الحركة بعد إصابة الحبل الشوكي، حيث أظهرت تجارب على الحيوانات أن الدواء يحسن القدرة على التحكم باليدين والإمساك بالأشياء بعد الإصابة. وتمثل هذه الدراسة تقدما واعدا في تطوير علاجات لإصابات الحبل الشوكي، قد يسهم في تحسين نوعية حياة المرضى وتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه الإصابات. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مدينة يوكوهاما ومن مشروع الأطراف الاصطناعية العصبية في معهد طوكيو للعلوم الطبية في اليابان، ونُشرت نتائجها في دورية "برين كوميونيكيشنز" (Brain Communications) يوم 13 آذار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وتُعد إصابات الحبل الشوكي من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي، مما يؤثر في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. ورغم التقدم الطبي، لا تزال استعادة الوظائف الحركية، مثل تحريك اليدين، تحديا كبيرا. كيف يعمل إدونيربيك مالييت؟ يعزّز دواء إدونيربيك مالييت المرونة العصبية، المعروفة علميا باللدونة العصبية أو مطاوعة الدماغ (Neural Plasticity)، وهي قدرة الدماغ على التكيف وإعادة تنظيم نفسه بعد التعرض لإصابة لتعويض الوظائف المفقودة. ويقول البروفيسور تاكويا تاكاهاشي، من جامعة مدينة يوكوهاما اليابانية وقائد فريق البحث في هذه الدراسة، إنها تركز على دور المرونة العصبية في التعافي من الشلل، وأضاف "تُظهر دراستنا أن إدونيربيك مالييت يمكن أن يسهّل إعادة التأهيل من خلال تحفيز التغيرات العصبية في الدماغ مما يدعم التعافي بعد إصابة الحبل الشوكي". واستخدم الباحثون في هذه الدراسة نموذجا من الرئيسيات غير البشرية (القرود) لدراسة تأثير دواء إدونيربيك مالييت على التعافي الحركي بعد الإصابة الجزئية في الحبل الشوكي العنقي. وخضعت القرود لتدريب على التقاط الطعام باستخدام أطرافها الأمامية كجزء من التجربة. وبعد ذلك، أُحدثت لها إصابة جزئية متعمدة في الحبل الشوكي أدت إلى شلل جزئي أفقدها القدرة على أداء هذه المهمة. نتائج مبشّرة في استعادة الحركة أظهرت القرود، بعد تلقيها علاج إدونيربيك مالييت بالتزامن مع إعادة التأهيل، تحسنا ملحوظا في التحكم الحركي، وخاصة في قدرتها على استخدام اليد المصابة لالتقاط الطعام. وأوضحت النتائج أن الدواء يعزز إرسال الإشارات بين الدماغ والعضلات، مما يساعد على تحسين التحكم في الحركة. كما أشارت النتائج إلى أن الدواء يدعم إعادة تشكيل الروابط العصبية المتبقية بعد الإصابة، مما يُساعد الدماغ على إيجاد مسارات جديدة للحركة بدلا من تلك التي تعطلت بسبب الإصابة، وبالتالي استعادة السيطرة على الأطراف المصابة. وأظهرت فحوص الدماغ أن هذا الدواء يوسّع المناطق المسؤولة عن التحكم في حركة اليد، مما يعزز القدرة على القيام بحركات دقيقة مثل الإمساك بالأشياء، مما يشير إلى أن الدواء يساعد الدماغ على التكيف مع الإصابة بشكل أسرع، وبالتالي يُسرّع التعافي. وصرّح البروفيسور تاكاهاشي في هذا السياق "رغم أن هذه الدراسة أُجريت على الحيوانات، فإن النتائج واعدة وقد تُساعد في تطوير علاج جديد للبشر. نأمل أن يصبح هذا الدواء جزءا من برامج إعادة التأهيل بالمستشفيات، ليساعد المرضى حول العالم على استعادة قدرتهم على الحركة". (الجزيرة)

علاج واعد يعزز التعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي
علاج واعد يعزز التعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي

الجزيرة

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

علاج واعد يعزز التعافي الحركي بعد إصابة الحبل الشوكي

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام عقار "إدونيربيك مالييت" (Edonerpic Maleate) في تسريع التعافي واستعادة الحركة بعد إصابة الحبل الشوكي، حيث أظهرت تجارب على الحيوانات أن الدواء يحسن القدرة على التحكم باليدين والإمساك بالأشياء بعد الإصابة. وتمثل هذه الدراسة تقدما واعدا في تطوير علاجات لإصابات الحبل الشوكي، قد يسهم في تحسين نوعية حياة المرضى وتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه الإصابات. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مدينة يوكوهاما ومن مشروع الأطراف الاصطناعية العصبية في معهد طوكيو للعلوم الطبية في اليابان، ونُشرت نتائجها في دورية "برين كوميونيكيشنز" (Brain Communications) يوم 13 مارس/آذار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وتُعد إصابات الحبل الشوكي من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي، مما يؤثر في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. ورغم التقدم الطبي، لا تزال استعادة الوظائف الحركية، مثل تحريك اليدين، تحديا كبيرا. كيف يعمل إدونيربيك مالييت؟ يعزّز دواء إدونيربيك مالييت المرونة العصبية، المعروفة علميا باللدونة العصبية أو مطاوعة الدماغ (Neural Plasticity)، وهي قدرة الدماغ على التكيف وإعادة تنظيم نفسه بعد التعرض لإصابة لتعويض الوظائف المفقودة. إعلان يقول البروفيسور تاكويا تاكاهاشي، من جامعة مدينة يوكوهاما اليابانية وقائد فريق البحث في هذه الدراسة، إنها تركز على دور المرونة العصبية في التعافي من الشلل، وأضاف "تُظهر دراستنا أن إدونيربيك مالييت يمكن أن يسهّل إعادة التأهيل من خلال تحفيز التغيرات العصبية في الدماغ مما يدعم التعافي بعد إصابة الحبل الشوكي". واستخدم الباحثون في هذه الدراسة نموذجا من الرئيسيات غير البشرية (القرود) لدراسة تأثير دواء إدونيربيك مالييت على التعافي الحركي بعد الإصابة الجزئية في الحبل الشوكي العنقي. وخضعت القرود لتدريب على التقاط الطعام باستخدام أطرافها الأمامية كجزء من التجربة. وبعد ذلك، أُحدثت لها إصابة جزئية متعمدة في الحبل الشوكي أدت إلى شلل جزئي أفقدها القدرة على أداء هذه المهمة. نتائج مبشّرة في استعادة الحركة أظهرت القرود، بعد تلقيها علاج إدونيربيك مالييت بالتزامن مع إعادة التأهيل، تحسنا ملحوظا في التحكم الحركي، وخاصة في قدرتها على استخدام اليد المصابة لالتقاط الطعام. وأوضحت النتائج أن الدواء يعزز إرسال الإشارات بين الدماغ والعضلات، مما يساعد على تحسين التحكم في الحركة. كما أشارت النتائج إلى أن الدواء يدعم إعادة تشكيل الروابط العصبية المتبقية بعد الإصابة، مما يُساعد الدماغ على إيجاد مسارات جديدة للحركة بدلا من تلك التي تعطلت بسبب الإصابة، وبالتالي استعادة السيطرة على الأطراف المصابة. وأظهرت فحوص الدماغ أن هذا الدواء يوسّع المناطق المسؤولة عن التحكم في حركة اليد، مما يعزز القدرة على القيام بحركات دقيقة مثل الإمساك بالأشياء، مما يشير إلى أن الدواء يساعد الدماغ على التكيف مع الإصابة بشكل أسرع، وبالتالي يُسرّع التعافي. وصرّح البروفيسور تاكاهاشي في هذا السياق "رغم أن هذه الدراسة أُجريت على الحيوانات، فإن النتائج واعدة وقد تُساعد في تطوير علاج جديد للبشر. نأمل أن يصبح هذا الدواء جزءا من برامج إعادة التأهيل بالمستشفيات، ليساعد المرضى حول العالم على استعادة قدرتهم على الحركة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store