logo
#

أحدث الأخبار مع #بسامفريحة

ميكايلا واترلو: نمنح الفن مساحة لإيجاد حوار إنساني
ميكايلا واترلو: نمنح الفن مساحة لإيجاد حوار إنساني

زهرة الخليج

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

ميكايلا واترلو: نمنح الفن مساحة لإيجاد حوار إنساني

#لقاءات وحوارات تستضيف مؤسسة بسام فريحة للفنون معرضًا فنيًا استثنائيًا، بعنوان «مشروع الوحدة.. رحلة الثقة والامتنان والحب»، للفنان العالمي ستيفانو سيموناتشي، المعروف بلقب «ذا بريزم». ويستمر هذا المعرض حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، حاملاً في طيّاته طاقة بصرية وروحية، تسعى لإيجاد حوار بين الزائر والعمل الفني، وبين الذات والعالم. وبهذه المناسبة، نلتقي ميكايلا واترلو، المشرفة ومديرة المعارض في «المؤسسة»؛ لنتحدث عن أهمية هذا «المعرض»، وسبب اختيار أعمال «ذا بريزم» تحديدًا، وكيف تسعى «المؤسسة» لتقديم منظور جديد، يعيد تعريف السرديات التاريخية، وترسيخ قيم الوحدة والتواصل في المشهد الثقافي الإماراتي المتنامي. في هذا الحوار، نسلّط الضوء على الدور الحيوي، الذي تلعبه مؤسسة بسام فريحة في دعم الفن المعاصر، والتجريدي. - كيف تعكس « بسام فريحة للفنون » رؤيتها لدعم الفنانين المحليين والإقليميين ، وما الدور الذي تلعبه في تشكيل المشهد الثقافي للمنطقة ؟ في قلب مؤسسة بسام فريحة للفنون يوجد التزام عميق ودائم برعاية الجيل القادم من الفنانين ، وجامعي الأعمال الفنية ، والمبدعين في جميع أنحاء المنطقة ودوليا ً. وتعكس المؤسسة ، التي أسسها بسام سعيد فريحة، رؤيته الإنسانية المتجذرة في الاعتقاد بأن الفن لديه القدرة على تعليم المجتمعات ، وإلهامها ، وربطها معاً . وتعمل المؤسسة كمنصة ل لمواهب الإقليمية والدولية الناشئة والراسخة ، ما يوفر للفنانين الفرصة لعرض أعمالهم ونشرها ، والمشاركة في الحوار النقدي . كما ت ُ ساهم بنشاط في تشكيل السرد الثقافي للمنطقة ، وبناء الجسور بين التراث والتعبير المعاصر ، وضمان استمرار ازدهار الإبداع للأجيال القادمة ، من خلال دعم الأصوات غير الممثلة بشكل كاف ٍ، وتعزيز التفاعل المدروس مع الفنون . - ما الذي ي ُ مي ّ ز نهج المؤسسة في تعزيز ثقافة الرعاية الفنية ، وكيف يمكن لهذا النهج أن يضمن استمرارية الحوار الثقافي للأجيال القادمة ؟ نؤمن بأن الرعاية الحقيقية للفنون تتجاوز مجرد الجمع ؛ فهي تتعلق بزرع روح الفضول ، وتوسيع سبل الوصول ، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الثقافية المشتركة . وتتمحور مهمتنا حول احتضان الجيل القادم من الفنانين ، والمفكرين ، والمدافعين عن الثقافة . و من خلال تسليط الضوء على الفنانين الإماراتيين والإقليميين والدوليين ، وتشجيع التفاعل مع أعمالهم ، ندعو جمهورنا من الشباب لاكتشاف إمكاناتهم الإبداعية والمشاركة الفع ّ الة في الحوار الثقافي . كما نعتمد نهج التعلم عبر الأجيال ، حيث نجمع بين الطلاب والباحثين والعائلات وجامعي الأعمال الفنية في بيئات تحف ّ ز التبادل الثقافي . ولا يضمن هذا النهج الحفاظ على التقدير الفني فقط ، بل إثراءه المستمر بمنظورات وأفكار جديدة . ميكايلا واترلو: نمنح الفن مساحة لإيجاد حوار إنساني - يحمل « ذا بريزم .. مشروع الوحدة » رسالة تتجاوز الحدود الفنية التقليدية . كيف نشأت فكرة المعرض ، وما الذي يميزه عن المعارض الفنية الأخرى؟ و ُ لدت فكرة معرض « ذا بريزم .. مشروع الوحدة » من رغبة في إعادة تصور كيفية تفاعل الجمهور مع الفن ، ليس كمجرد مشاهدين ، بل كمشاركين في رحلة أعمق من الاتصال والتأمل والحضور . أردنا إنشاء معرض يتحدى الحدود التقليدية ، ويدعو الزوار إلى التفاعل ليس فقط بصري ً ا ، ولكن أيض ً ا عاطفي ً ا وروحي ً ا . لقد أصبح مفهوم الوحدة ، وترابطنا مع اً ، ومع الطبيعة ، ومع الذات ، الأساس الذي يقوم عليه المشروع . ومن خلال استكشاف الضوء والفضاء والصوت ، يغمر المعرض زواره في بيئات تحف ّ ز التأمل والوعي الذاتي . وما يجعل " مشروع الوحدة " فريد ً ا حق ً ا هو نهجه متعدد الحواس ؛ إذ يدمج بين العناصر التفاعلية والبرامج ، التي تركز على الرفاهية ، مثل : العلاج بالصوت ، والتأمل الموجه ، ما يشجع الجمهور على التمهل ، وعيش اللحظة بكل وعي وحضور . - ما رؤيتك ِ لدور المؤسسات الفنية في تشكيل مستقبل الفن ب الشرق الأوسط ؟ تتحمل المؤسسات الفنية في الشرق الأوسط مسؤولية حيوية ، ليس فقط في الحفاظ على الثقافة ، لكن في تشكيلها بنشاط أيض ً ا . لذا، يجب أن تكون بمثابة محفزات للحوار والتعليم والتبادل ، وإيجاد مساحات يمكن فيها تحدي الأفكار وتبادلها والاحتفاء بها . في مؤسسة بسام فريحة للفنون ، نرى دورنا كمحف ّ ز ومبتكر في آن ٍ . وتتمثل رؤيتنا في مشهد فني نابض بالحياة وشامل ، ومترابط عالمي ً ا ، لا ت ُ سمع فيه أصوات هذه المنطقة فحسب ، بل تقود الحوار الثقافي . وتمتلك المؤسسات مثل مؤسستنا قدرة على ضمان بقاء الفن قوة دافعة للفهم الثقافي ، والنمو الإبداعي ، والتأثير المستدام . - مثل : الفن الرقمي ، وفن الرموز غير القابلة للاستبدال ، هل ترين أن هذه التطورات في عالم الفن ت تماشى مع رؤية المؤسسة ؟ لقد وس ّ ع صعود الفن الرقمي ، وفن الرموز غير القابلة للاستبدال ، بلا شك ، حدود كيفية إنشاء الفن ومشاركته واقتنائه . و يظل تركيزنا الأساسي في ال مؤسسة على الأعمال الفنية الملموسة ، حيث تلعب المادية والملمس والحضور دور ً ا محوري ً ا في تجربة المشاهد . ومع ذلك ، ندرك إمكانيات المنصات الرقمية في دعم وتعزيز رسالتنا . نحن منفتحون على استكشاف الأشكال الرقمية ؛ عندما تسهم في إثراء رؤيتنا التنظيمية ، أو تعميق تفاعل الجمهور ، أو تقديم زوايا جديدة حول الموضوعات التي نتناولها . ميكايلا واترلو: نمنح الفن مساحة لإيجاد حوار إنساني - ما الذي يجذب الجماهير إلى الفن اليوم ، وهل ترين تحولات في اهتماماتهم ، وتوقعاتهم في ما يتعلق بالفنون ؟ بالتأكيد ، يتفاعل الجمهور اليوم مع الفن بطرق ديناميكية وشخصية بشكل متزايد . ف هناك تحول واضح من المشاهدة السلبية إلى التجارب التفاعلية الغامرة ، التي تدعو إلى المشاركة والتواصل العاطفي . يريد الناس أن يشعروا بشيء ما ، وأن يكونوا جزء ً ا من القصة ، وأن يغادروا المكان بفهم أو تفكير أعمق . نشهد ، أيض ً ا ، تزايد ً ا في الاهتمام بالمعارض ، التي تستكشف التراث الثقافي والهوية والسرد ، حيث يمكن للمشاهد التواصل مع الفن شخصي اً أو حتى روحي اً، فلم يعد الأمر يتعلق فقط بالجماليات ، بل بالمعنى والسياق والخبرة . - كيف كانت رحلتك في عالم الفن حتى الآن ، وما الذي دفعك ِ للانضمام إلى هذه المؤسسة ؟ تأثرت رحلتي في عالم الفن ، بشكل عميق ، بشغفي بجمع الأعمال الفنية ورعايتها ، وكيف يمكن للأفراد - من خلال رؤيتهم وشغفهم - أن يسهموا بشكل كبير في إتاحة الفن للجمهور ، و تطوير المشهد الثقافي بشكل عام . وقد ركزت دراستي ل درجة الدكتوراه بشكل خاص على هذه المواضيع ، حيث بحثت في دور المجموعات الفنية الخاصة في تشكيل المؤسسات العامة ، وتعزيز التقدير المستدام للفنون . و بعيد ً ا عن البحث الأكاديمي ، لطالما كنت شغوفة بجعل عالم الفن أكثر سهولة وانفتاح ً ا . سواء من خلال العمل التنظيمي ، أو المبادرات التعليمية ، فقد كان هدفي هو تبسيط سوق الفن ، وتشجيع العديد من الأشخاص على استكشافه والتفاعل معه ، خاصة جامعي الأعمال الفنية الجدد ، لتمكينهم من التفاعل مع الفن بأسلوب مدروس وعميق . كان الانضمام إلى مؤسسة بسام فريحة للفنون تطور ً ا طبيعي ً ا لعملي ، إذ تتوافق رؤية المؤسسة في الجمع بين المجموعات الخاصة والعامة ، وتعزيز رعاية الفنون ، و دعم الجيل القادم من الفنانين ، و جامعي الأعمال الفنية مع قيمي ومبادئي . وإنه لشرف لي أن أكون جزء ً ا من مؤسسة لا تقتصر على الاحتفاء بالفن فقط ، بل تسعى جاهدة لجعله أكثر وصول ً ا ، وشمولية ، وتأثير ً ا . - ماذا يعني لك تنسيق المعارض الفنية ، وكيف تصفين فلسفتك في تنظيم المعارض ، واختيار الأعمال الفنية ؟ بالنسبة لي ، تنسيق المعارض وسيلة لسرد القصص ، فهو يتعلق ببناء روابط عميقة بين الأعمال الفنية والفنانين والجمهور ، ونسج حوار ي ُ لهم الفضول ، ويدعو إلى تفاعل أعمق مع الموضوعات المطروحة . كما أرى أن كل معرض فرصة لاستكشاف أسئلة جديدة، وتقديم وجهات نظر مختلفة ، وإيجاد مساحة للتأمل والتجربة . إن نهجي في تنظيم المعارض يعتمد على التوازن ، إذ أحرص على إعطاء أهمية كبيرة للسياق التاريخي ، مع السعي في الوقت نفسه إلى إبراز الصلة بالعصر الحاضر . وأريد أن يشعر الزوار بالإثراء الفكري والارتباط العاطفي والبصري مع ما يشاهدونه ، وهو ما يتطلب تفكير ً ا دقيق ً ا في تسلسل المعرض ، والعلاقات بين الأعمال، ودور كل قطعة في سرد القصة الكاملة . و قبل كل شيء ، أنس ّ ق المعارض بوعي وهدف ، وأبحث عن أعمال فنية تتحدى المفاهيم السائدة ، وتشجع على التفاعل ، وإنشاء تجربة غامرة ، سواء من خلال الأجواء ، أو المواد ، أو الرسالة . ففي النهاية ، هدفي هو تقديم معارض لها تأثير دائم في العقل ، والقلب . ميكايلا واترلو: نمنح الفن مساحة لإيجاد حوار إنساني - ما المعرض أو المشروع الفني، الذي تحلمين بتنظيمه في المستقبل؟ أحلم بتنظيم معرض يتناول التأثير الكبير لجامعي الأعمال الفنية في تشكيل تاريخ الفن . لطالما أثار ت اهتمامي مساهمة جامعي الأعمال الفنية في إنشاء بعض المجموعات الفنية الأكثر أهمية في العالم ، من خلال رؤيتهم وذوقهم والتزامهم . و سيضم المعرض أعمال ً ا رئيسية ، انتقلت من المجموعات الخاصة إلى المؤسسات العامة ، وسيسلط الضوء على الأثر الثقافي والتاريخي لتلك القرارات . كما سيتناول المعرض دور جامعي الأعمال الفنية ، الذي لم يقتصر فقط على حفظ التراث ، بل غالب ً ا قدموا حركات فنية جديدة ، ودعموا المواهب الناشئة ، وساهموا في تشكيل المشهد الفني . - ما تصورك لمستقبل الفنون في الإمارات والمنطقة ، وما العوامل الرئيسية التي تعتقدين أنها ستشكل المشهد الفني ، خلال السنوات المقبلة ؟

ماسة زرقاء نادرة تُقدّر بـ20 مليون دولار تتجه نحو المزاد
ماسة زرقاء نادرة تُقدّر بـ20 مليون دولار تتجه نحو المزاد

CNN عربية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • CNN عربية

ماسة زرقاء نادرة تُقدّر بـ20 مليون دولار تتجه نحو المزاد

حطّت ماسة يبلغ وزنها 10 قراريط في مؤسسة بسام فريحة للفنون بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، قبل وصولها إلى دار المزادات "سوذبيز" في جنيف. وقد حصلت CNN على فرصة نادرة لرؤية هذه الماسة الزرقاء الفريدة، إلى جانب مجموعة كاملة تُقدّر بأكثر من 100 مليون دولار. قد يهمّك أيضًا.. نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في أبوظبي قراءة المزيد الإمارات أبوظبي فاخر مجوهرات

عام على تأسيس «بسام فريحة للفنون».. واحة إبداعية تحتفي بالتنوع في قلب «السعديات»
عام على تأسيس «بسام فريحة للفنون».. واحة إبداعية تحتفي بالتنوع في قلب «السعديات»

زهرة الخليج

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

عام على تأسيس «بسام فريحة للفنون».. واحة إبداعية تحتفي بالتنوع في قلب «السعديات»

في جزيرة السعديات، تلك البقعة المتوهجة بالإشعاع الثقافي والفني بقلب أبوظبي.. احتفت مؤسسة بسام فريحة للفنون بمرور عام على انطلاق رحلتها الإبداعية؛ فهو عام حافل بالإنجازات، التي ترسخ مكانتها منارةً لدعم التعبير الفني، وتعزيز التبادل الثقافي، وإثراء الحوار الإبداعي محلياً وإقليمياً، وعالمياً. هذه الذكرى السنوية تجلّت كاحتفالية فنية متكاملة، زاخرة بالفعاليات والعروض المتنوعة، التي عكست رؤية «المؤسسة» الطموحة، والتزامها الراسخ برعاية المواهب والإبداعات. عام على تأسيس «بسام فريحة للفنون».. واحة إبداعية تحتفي بالتنوع في قلب «السعديات» «معرض التعليم».. فضاء جديد يضيء دروب الإبداع: في أمسية استثنائية، حضرها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ونخبة من الشخصيات، والطلاب، من عشاق الفنون.. استضافت «المؤسسة» حفل استقبال بهيجاً، تخلله عرض «درون» مذهل، بمناسبة هذه الذكرى السنوية المهمة، وشكّل الافتتاح الرسمي لـ«معرض التعليم» الحدث الأبرز في هذه الاحتفالية. هذا الملحق الفني الجديد، الذي يضاف إلى فضاءات «المؤسسة» المتعددة، يضم - بين جنباته - معارض فنية متخصصة، ومساحات رحبة مخصصة لورش العمل الإبداعية، وقاعة مفتوحة تستقبل مختلف المناسبات الثقافية والفنية. ويجسد «معرض التعليم»، بذلك، التزام «المؤسسة» العميق برعاية الإبداع الفني الناشئ والمخضرم، على حد سواء، ويعكس طموحها النبيل لتوفير بيئة ملهمة، تُثري عقول الفنانين والطلاب، وعموم الجمهور، بتجارب ثقافية قيّمة، تتجاوز حدود التقليد. إطلالة على إبداعات الغد.. وتوقيع فنان عالمي: تزامنًا مع إزاحة الستار عن «معرض التعليم»، شهدت الاحتفالية إطلاق عرض إبداعي مميز لطلاب مدرسة «كرانلي أبوظبي»، الذين قدموا باكورة إنتاجهم الفني تحت عنوان «الانطباعات الأولى». هذا المعرض الطلابي، الذي يستمر حتى الحادي عشر من مايو 2025، يحتفي بخيال الطلاب الخصب، ورؤيتهم الفنية الشابة، التي تبلورت ثمرةً لورش فنية نوعية نظمتها مؤسسة بسام فريحة للفنون. وأتاحت هذه الورش، للجيل الصاعد، فرصة استكشاف آفاق واسعة من الأساليب الفنية المتنوعة، بدءًا من الواقعية التصويرية الدقيقة، وصولًا إلى التجريدية الجريئة، تحت إشراف نخبة من الفنانين والمعلمين المحترفين، الذين بذلوا جهودًا مضنية لتشجيع التجريب والتعبير عن الذات لدى هؤلاء المبدعين الواعدين. ويُعد هذا المعرض بمثابة الانطلاقة الأولى لسلسلة من العروض الطلابية المستقبلية، التي ستنظمها المؤسسة بشكل دوري، مؤكدة - بذلك - دورها المحوري في رعاية المواهب الشابة. عام على تأسيس «بسام فريحة للفنون».. واحة إبداعية تحتفي بالتنوع في قلب «السعديات» وفي لفتة فنية استثنائية، كشفت «المؤسسة» النقاب عن منحوتة فنية ضخمة للفنان الإيطالي العالمي الشهير لورينزو كوين، تحمل عنوانًا بسيطًا وعميق الدلالة «الحب». هذه المنحوتة، المصنوعة ببراعة من شبكة أسلاك فولاذية، وأضواء (LED)، تجسد يدين بشريتين متشابكتين بلمسة إنسانية دافئة، تستحضر في طياتها مشاعر الوحدة العميقة، والحنان الصادق، والتواصل الإنساني الأصيل، الذي يتجاوز حدود اللغة والثقافة. وقد صُمم هذا العمل الإبداعي؛ ليجسد روح المسؤولية المجتمعية، التي يتبناها «عام المجتمع 2025» في دولة الإمارات، مقدّمًا للجمهور تذكيرًا بصريًا قويًا بالروابط المتينة، التي تربطنا بمجتمعاتنا. وسيظل هذا العمل الفني المؤثر معروضًا حتى الحادي والثلاثين من أغسطس 2025، ليثري المشهد الفني في جزيرة السعديات بروائعه. عامٌ من التألق.. والتقدير: شكلت الذكرى السنوية الأولى للمؤسسة محطة تقييمية قيّمة، أتاحت لها الوقوف بتأمل على إنجازات عامها الأول، واستعراض النجاحات التي حققتها في فترة وجيزة. وقد حصدت «المؤسسة» تقديرًا رفيعًا تمثل في جائزة «تصميم الشرق الأوسط 2024» كأفضل مشروع ثقافي للعام، وهو اعتراف بتصميمها المبتكر، ورؤيتها الاستثنائية التي نجحت في دمج عوالم الفن والثقافة والهندسة المعمارية بتناغم ملهم، كفضاء فريد يحتفي بالإبداع. ولا يزال برنامج «المؤسسة»، الحافل بالجلسات الإرشادية الملهمة، وورش العمل التفاعلية التي تنمي المهارات، والمبادرات التعليمية المتنوعة، يستقطب حضورًا واسعًا ومتنوعًا من أفراد المجتمع والأعمار، ما يؤكد دور «المؤسسة» كمركز حيوي للتفاعل الثقافي والمعرفي. وانطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم الفنانين على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، والمساهمة الفعالة في تنمية المشهد الفني المزدهر في أبوظبي.. حرصت مؤسسة بسام فريحة للفنون على توفير مساحة حاضنة لإبداعاتهم، واستضافت - منذ انطلاقتها في مارس 2024 - سلسلة من المعارض الفنية المؤثرة، التي تركت بصمة واضحة في المشهد الثقافي. ويُعدّ معرض «الساعة الأبدية.. 20 عامًا من التجريد الإماراتي» من أبرز المحطات الفنية، التي احتضنتها «المؤسسة»، وأكثرها تأثيرًا. وقد نُظّم هذا المعرض المهم بالتعاون الوثيق بين وزارة الثقافة في دولة الإمارات، ونخبة من الفنانين الإقليميين البارزين، بالإضافة إلى جامعي التحف، والمعارض الفنية المرموقة، مقدّمًا للجمهور تجربة فنية غنية، أتاحت له الغوص في عوالم الفن التجريدي الإماراتي المعاصر، واستكشاف تطوره على مدى عقدين من الزمن. وفي معرض «أصداء الشرق»، تجلت روائع الفن الاستشراقي من المجموعة الخاصة القيّمة لبسام سعيد فريحة، لتكشف عن جماليات هذا التيار الفني، وتأثيره العميق. بينما حمل معرض «حديقة المعادن»، الذي أقيم بالتعاون المثمر مع سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية، تجربة فنية تأملية فريدة، دعت الزوار إلى استكشاف العلاقة بين الفن والطبيعة من منظور مختلف. View this post on Instagram A post shared by زهرة الخليج (@zahrat_khaleej) وفي أحدث عروضها الفنية، قدمت المؤسسة معرضين جديدين للفنان الإيطالي المبدع ستيفانو سيمونتاكي، المعروف بلقب «ذا بريزم»، وذلك تحت إشراف القيِّم الفني المرموق ماركو سينالدي، الفيلسوف الحائز درجة الدكتوراه، والمتخصص في نظرية الفن المعاصر. ويمتاز المعرضان: «مشروع الوحدة»، و«رحلة الثقة والامتنان والحب»، بالتفاعل الحيوي بين الأشكال الهندسية والألوان الزاهية، بالإضافة إلى التراكيب الدائرية الفريدة والأسطح العاكسة، التي تخلق تجربة بصرية آسرة. وتترافق هذه التجربة الفنية الغنية مع سلسلة من الجلسات، والبرامج العامة التفاعلية، التي تركز على جوانب الرفاهية الشاملة، وتشمل: العلاج بالصوت الهادئ، والتأملات الموجهة التي تهدئ الروح، ودروس اليوغا التي تعزز الانسجام الجسدي والعقلي، وحوارات معمقة مع الفنان نفسه، وورش عمل تفاعلية تتيح للزوار الانخراط المباشر مع العمل الفني. وتستمر هذه التجربة الفريدة حتى الحادي والثلاثين من أغسطس؛ لتمنح الجمهور فرصة استكشاف عوالم فنية جديدة وثرية. في عامها الأول.. رسخت مؤسسة بسام فريحة للفنون مكانتها كمركز إشعاع ثقافي وفني حيوي في أبوظبي، ملتزمة بدعم الإبداع، وتعزيز الحوار الثقافي، وتقديم تجارب فنية ثرية ومتنوعة للجمهور. ومع انطلاق «معرض التعليم» واستضافة أعمال فنية عالمية المستوى، تتطلع «المؤسسة» بثقة نحو مستقبل مشرق، مؤكدة على دورها المتنامي في إثراء المشهد الفني بدولة الإمارات، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.

أكثر الألماسات ندرةً عالمياً تجتمع في أبوظبي.. 100 مليون دولار ثمنها
أكثر الألماسات ندرةً عالمياً تجتمع في أبوظبي.. 100 مليون دولار ثمنها

زهرة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

أكثر الألماسات ندرةً عالمياً تجتمع في أبوظبي.. 100 مليون دولار ثمنها

#مجوهرات وساعات خطف معرض «ما وراء أندر الماسات في العالم»، الذي أقيم على مدى يومين في جزيرة السعديات بأبوظبي الأنفاس والإعجاب بمعروضاته العالمية النادرة، إذ وفر فرصة فريدة للجمهور، لمشاهدة ثماني ألماسات مدهشة، تصل قيمتها إلى نحو 100 مليون دولار. أكثر الألماسات ندرةً عالمياً تجتمع في أبوظبي.. 100 مليون دولار ثمنها المعرض، الذي استضافته دار سوذبيز للمزادات، في مؤسسة بسام فريحة للفنون بجزيرة السعديات بأبوظبي، احتوى على ثماني ألماسات، يبلغ إجمالي وزنها أكثر من 700 قيراط، وتشمل ألماسات حمراء وصفراء ووردية وعديمة اللون، إلا أن نجمة العرض كانت الألماسة الزرقاء من عيار 10 قراريط من جنوب أفريقيا، التي تُعتبر واحدة من أهم الألماسات الزرقاء المكتشفة على الإطلاق. وستُطرح في مزاد دار سوذبيز بجنيف، ضمن مزاد المجوهرات الفاخرة الذي سيقام في 13 مايو المقبل. أكثر الألماسات ندرةً عالمياً تجتمع في أبوظبي.. 100 مليون دولار ثمنها وتميز «المعرض» بألماسات مختلفة لم يسبق لها أن اجتمعت في مكان واحد، لخصوصية هذه الألماسات معاً من جانب، ولعمرها الطويل الذي يصل لقرن كامل، إذ احتوى المعرض الفريد على الألماس الأبيض الذي يزيد وزنه عن 100 قيراط، والبني البرتقالي الذي يزيد وزنه عن 100 قيراط، والوردي الفاتح الذي وزنه 40 قيراطًا، والوردي البرتقالي الزاهي الذي يزن 31 قيراطاً، وغولدن كناري الذي يزن 303 قراريط. View this post on Instagram A post shared by Sotheby's (@sothebys) أما الألماسة الحمراء المعروضة، التي تزن 5.05 قراريط، فتعتبر ثاني أكبر ألماسة حمراء في العالم، لأن الألماس الأحمر نادر للغاية، لدرجة أن صائغ المجوهرات الأسطوري هاري وينستون لم يَرَها في حياته، ما يعني أن رؤية هذه الألماسة البنية الحمراء الفاخرة بقطع الزمرد المربع، كانت فرصة لا تُنسى. أكثر الألماسات ندرةً عالمياً تجتمع في أبوظبي.. 100 مليون دولار ثمنها كما شملت معروضات الأحجار الاستثنائية الأخرى في المعرض: «وردة الصحراء»، وهي ألماسة وردية برتقالية زاهية فاخرة على شكل كمثرى وزنها 31.68 قيراطاً، ودرجة نقائها (VVS1). وقلادة «الكناري الذهبية»، المرصعة بألماسة صفراء بنية داكنة فاخرة على شكل كمثرى، ووزنها 303.10 قراريط. وخاتم الزمرد، وهو خاتم ألماس بقطع زمرد، وزنه 100.20 قيراط، ولون (D)، ودرجة نقاء داخلية خالية من العيوب. أكثر الألماسات ندرةً عالمياً تجتمع في أبوظبي.. 100 مليون دولار ثمنها ويصنف خبراء الألماس العالميون واحدة من بين كل عشرة آلاف ألماسة، بأنها ملونة، حيث تراوح درجات الألوان بين الفاخرة والمكثفة والزاهية الفاخرة؛ ما يعني أن الزائر سيكون أمام كوكبةٍ من الألماسات، التي تحبس الأنفاس. View this post on Instagram A post shared by Sotheby's Jewels (@sothebysjewels)

معرض لأروع ماسات العالم في أبوظبي
معرض لأروع ماسات العالم في أبوظبي

صحيفة الخليج

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

معرض لأروع ماسات العالم في أبوظبي

كشفت «سوذبيز»، الثلاثاء، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، عن واحدة من أهم الماسات الزرقاء التي ظهرت في السنوات الأخيرة، ضمن مجموعة من الماسات الملونة والنادرة، وذلك في عرض لأثمن الأحجار الكريمة في الطبيعة. ويمثل هذا الحدث أول معرض عام لـ «سوذبيز» في أبوظبي منذ 2009. ويشهد المعرض، الذي يقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون بجزيرة السعديات، عرض بعض أروع الماسات في العالم. وتتمحور المجموعة المعروضة حول «الزرقاء المتوسطية»، وهي ماسة زاهية نادرة واستثنائية تزن 10.03 قيراط. وتُعرض هذه الجوهرة الفريدة في جنيف خلال مزاد سوثبي للمجوهرات الفاخرة في 13 مايو/أيار المقبل، وتُطرح في السوق لأول مرة بسعر تقديري يقارب 20 مليون دولار. وتشهد الفعالية عرض مجموعة نادرة لا مثيل لها من الماسات، والتي يتاح العديد منها للبيع الخاص حصرياً من خلال «سوذبيز». وباستثناء متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة، لم يسبق لأي مؤسسة أن عرضت مثل هذه المجموعة الرائعة من الماسات، وبينها أكبر ماسة لا تشوبها شائبة في العالم، وأكبر واحدة وردية برتقالية زاهية، وثاني أكبر ماسة حمراء معروفة، إضافة إلى ماسات عدّة يزيد وزنها على 100 قيراط. يفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الخميس من 10 صباحاً وإلى 8 مساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store