أحدث الأخبار مع #بطولة_إيطاليا
الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
سينر: فوجئت بمستواي بعد العودة من الإيقاف
أبدى المصنف الأول عالميا يانيك سينر سعادة بالغة بالعودة الناجحة للملاعب بعد إيقاف لمدة ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، وذلك عقب فوزه 6-3 و6-4 على الأرجنتيني ماريانو نافوني في الدور الثاني من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس. وتوصل سينر إلى تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في فبراير (شباط) وبدأ الخضوع على الفور للإيقاف لثلاثة أشهر بعد أن قبلت السلطات المعنية بأن مادة كلوستيبول المنشطة دخلت إلى جسمه من خلال جلسات تدليك قام بها معالجه الطبيعي. ولم يكن سينر الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى والذي لم يلعب منذ فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، يهدف فقط إلى الفوز في بلاده وإنما يهدف لإعادة بناء الزخم. وقال سينر (23 عاماً): «إنه شعور رائع. انتظرت هذه اللحظة طويلا. أنا سعيد للغاية بالعودة. من الصعب للغاية الحصول على تقييم صحيح عندما لا تخوض أي مباريات، وهذا تحديدا ما كنت أحتاجه. أعتقد الآن أن أفضل تدريب هو المباراة نفسها، لذا أنا سعيد للغاية بذلك». وأضاف سينر أن فرحة العودة للمنافسات طغت على أي شكوك حول الحدة أو الإيقاع. وقال: «أنا سعيد للغاية بالفوز. كان الأمر صعبا للغاية. هو (نافوني) لاعب رائع، خاصة على هذا النوع من الملاعب». وأوضح أنه فوجئ بمدى جودة أدائه بعد فترة الغياب، إذ مدد اليوم سلسلة انتصاراته في بطولات المحترفين إلى 22 مباراة. وأضاف:« لقد فوجئت بكيفية تحسن الأمور بهذه السرعة. حاولت بذل قصارى جهدي. أعتقد أن هذا هو الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله، وهذا هو الشيء الوحيد الذي أستطيع التحكم فيه الآن. كان شعوري رائعاً... بالطبع، كانت هناك بعض التقلبات، وهذا أمر طبيعي، لكن (نافوني) قدم أداء رائعاً، خاصة عندما كسر إرسالي في المجموعة الثانية. حاولت تقبل ذلك، وحاولت العمل مجدداً. الآن لدي بعض التقييم الجيد، وآمل أن أتمكن من العمل بهذا الأساس». ويلتقي سينر في الدور الثالث الاثنين مع ياسبر دي يونغ الذي تأهل بالفوز 6-صفر و6-2 على أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا.
الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
زفيريف يرفض الانتقادات الموجهة إلى مستواه في الفترة الأخيرة
رفض الألماني ألكسندر زفيريف الانتقادات الموجهة إلى أدائه في الأشهر الأخيرة، قبل أن يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس. وقال زفيريف، مساء الثلاثاء، إنه تم وصفه بأنه «أسوأ مُصنّف ثانٍ على العالم في التاريخ»، وأنه لا يستحق المركز الذي يوجد به. وفاز زفيريف ببطولة ميونيخ الشهر الماضي، ولكنه لم يصل إلى أبعد من دور الثمانية في الأحداث الأخرى منذ خسارته نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) أمام الإيطالي يانيك سينر، المُصنّف الأول على العالم. وكان بإمكان لاعب التنس الألماني أن يُزيح سينر من صدارة التصنيف لو كان حقق نتائج أفضل، لا سيما أن الإيطالي كان يقضي فترة إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، التي سيعود منها في البطولة التي تُقام بروما. واعترف زفيريف بأنه مر بـ«شهرَيْن سيئَيْن» بعد بطولة الجائزة الكبرى (غراند سلام) التي أُقيمت في ملبورن، لكنه أكد أنه يسير على الطريق الصحيح من جديد، كما عبّر عن إيمانه بقدرته على أن يصبح اللاعب المصنّف الأول عالمياً. وقال زفيريف: «أنا موجود في المركز الثاني بالتصنيف العالمي؛ لأنني فزت ببطولات. أنا في هذا المركز؛ لأنني حققت نتائج جيدة. نظام التصنيف لا يكذب. تحصل على نقاط بسبب الفوز بالمباريات، والبطولات». وقال زفيريف إن اللاعبين المصنّفين في المراكز الأولى أيضاً لم يكونوا ثابتين في مستواهم هذا العام. وتساءل: «هل تعتقد أن نوفاك ديوكوفيتش سعيد بنتائجه؟ هل تعتقد أن كارلوس ألكاراس سعيد بنتائجه؟». وأكد: «أنا لست سعيداً بنتائجي. في النهاية، في المباريات الكبرى واللحظات الكبرى، ما زلت أؤمن بأن اللاعبين المُصنّفين الأوائل سيتألقون، وما زلت أؤمن بأنني سأستعيد مستواي الحقيقي في البطولات الكبرى». ولن يلعب زفيريف في الدور الأول ببطولة روما التي فاز بلقبها في 2017 و2024، وسيبدأ حملته بمواجهة الفائز من المباراة التي تجمع بين كاميلو أوجو كارابيلي أو أحد المتأهلين من الأدوار التمهيدية. وقال: «أشعر بثقة هنا. أحب هذا المكان حقاً، لذلك أتمنى أن أتمكن من تقديم أداء جيد كما قدمت في العام الماضي، وأن أفوز بالكثير من المباريات».
