
زفيريف يرفض الانتقادات الموجهة إلى مستواه في الفترة الأخيرة
رفض الألماني ألكسندر زفيريف الانتقادات الموجهة إلى أدائه في الأشهر الأخيرة، قبل أن يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس.
وقال زفيريف، مساء الثلاثاء، إنه تم وصفه بأنه «أسوأ مُصنّف ثانٍ على العالم في التاريخ»، وأنه لا يستحق المركز الذي يوجد به.
وفاز زفيريف ببطولة ميونيخ الشهر الماضي، ولكنه لم يصل إلى أبعد من دور الثمانية في الأحداث الأخرى منذ خسارته نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) أمام الإيطالي يانيك سينر، المُصنّف الأول على العالم.
وكان بإمكان لاعب التنس الألماني أن يُزيح سينر من صدارة التصنيف لو كان حقق نتائج أفضل، لا سيما أن الإيطالي كان يقضي فترة إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، التي سيعود منها في البطولة التي تُقام بروما.
واعترف زفيريف بأنه مر بـ«شهرَيْن سيئَيْن» بعد بطولة الجائزة الكبرى (غراند سلام) التي أُقيمت في ملبورن، لكنه أكد أنه يسير على الطريق الصحيح من جديد، كما عبّر عن إيمانه بقدرته على أن يصبح اللاعب المصنّف الأول عالمياً.
وقال زفيريف: «أنا موجود في المركز الثاني بالتصنيف العالمي؛ لأنني فزت ببطولات. أنا في هذا المركز؛ لأنني حققت نتائج جيدة. نظام التصنيف لا يكذب. تحصل على نقاط بسبب الفوز بالمباريات، والبطولات».
وقال زفيريف إن اللاعبين المصنّفين في المراكز الأولى أيضاً لم يكونوا ثابتين في مستواهم هذا العام.
وتساءل: «هل تعتقد أن نوفاك ديوكوفيتش سعيد بنتائجه؟ هل تعتقد أن كارلوس ألكاراس سعيد بنتائجه؟».
وأكد: «أنا لست سعيداً بنتائجي. في النهاية، في المباريات الكبرى واللحظات الكبرى، ما زلت أؤمن بأن اللاعبين المُصنّفين الأوائل سيتألقون، وما زلت أؤمن بأنني سأستعيد مستواي الحقيقي في البطولات الكبرى».
ولن يلعب زفيريف في الدور الأول ببطولة روما التي فاز بلقبها في 2017 و2024، وسيبدأ حملته بمواجهة الفائز من المباراة التي تجمع بين كاميلو أوجو كارابيلي أو أحد المتأهلين من الأدوار التمهيدية.
وقال: «أشعر بثقة هنا. أحب هذا المكان حقاً، لذلك أتمنى أن أتمكن من تقديم أداء جيد كما قدمت في العام الماضي، وأن أفوز بالكثير من المباريات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"لعبت 20 دقيقة".. غارناتشو غاضب ويلمح إلى رحيله
أعرب أليخاندرو غارناتشو، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن انزعاجه من الجلوس على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية ببطولة الدوري الأوروبي أمام توتنهام، ولم يعط أي إجابة واضحة فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق. وارتبط اسم غارناتشو /20 عاما/ بالرحيل عن مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث أعرب ناديا نابولي وتشيلسي عن رغبتهما في ضم اللاعب الأرجنتيني الدولي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. قالها قبل عام وأوفى بوعده 💣🗣 توتنهام بطلاً للدوري الأوروبي موسم 2024-2025 🏆✅ #العربية #العربية_رياضة — العربية رياضة (@AlArabiyaSports) May 21, 2025 ومن شأن هذا الجدل أن يتصاعد بعد أن أعرب غارناتشو، مثل شقيقه روبرتو على "إنستغرام"، عن إحباطه بسبب بدء المباراة النهائية، الأربعاء، التي انتهت بفوز توتنهام بهدف نظيف، كبديل وليس كلاعب أساسي. وشارك غارناتشو، الذي تم تصعيده من أكاديمية النادي، في كل مباراة بالأدوار الإقصائية في طريق مانشستر يونايتد للنهائي، وفي النهاية شارك كبديل لماسون مونت في الدقيقة 71 من المباراة التي أقيمت على ملعب سان ماميس. وقال غارناتشو للصحفيين: بكل وضوح، هذا صعب على الجميع. موسمنا سيء. لم نفز على أي فريق في الدوري. وأضاف: افتقرنا للكثير من الأشياء. عندما لا تسجل الأهداف، تكون دائما بحاجة للمزيد. حتى وصولنا للنهائي، لعبت في كل الأدوار. ولعبت 20 دقيقة اليوم .. لا أعلم. وأكد: سأحاول الاستمتاع بالصيف، وانتظار ما سيحدث في المستقبل.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
أزمات متراكمة تهدد عرش شفيونتيك في «رولان غاروس»
تربعت إيغا شفيونتيك على عرش «رولان غاروس» منذ فوزها بأول لقب «غراند سْلام» في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن أن تكون المرشحة المثلى للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة توالياً، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعاً بين المصنفتَين الأوليين؛ مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقاً أشد صعوبة نحو لقبها الخامس في «بطولة فرنسا المفتوحة»؛ ثانية البطولات الأربع الكبرى، في 6 مشاركات. وصفت شفيونتيك ما حدث مؤخراً بأنه أسوأ تجربة في حياتها وقالت إن الحادث سبب لها توتراً وقلقاً شديدين (أ.ف.ب) لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة توالياً في باريس خلال يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. وقالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية دانييل كولينز بالدور الثالث من «دورة روما للألف نقطة»: «لم يكن الأمر سهلاً. من المؤكد أنني أخطئ. لذا؛ عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في «دورة روما»، وجاءت في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية كوكو غوف 1 - 6 و1 - 6 في نصف نهائي «دورة مدريد للألف نقطة» أيضاً. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في 7 من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، فقد أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي «بطولة أستراليا المفتوحة»؛ أولى بطولات «غراند سْلام»، أمام الأميركية الأخرى ماديسون كيز التي تُوجت باللقب لاحقاً. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقاً عن أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر لثبوت تناولها عقار «تريميتازيدين» المحظور. وقد نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. إيغا شفيونتيك (رويترز) وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبب لها في «توتر وقلق شديدين». وقبلت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. وعادت إلى المشاركة في بطولة «دبليو تي إيه» الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشكلات أخرى هذا الموسم، فقد تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة «إنديان ويلز» الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين خلال تدريبها. وعادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل «دورة مدريد». خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالباً ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة 6 ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جينغ كينوين نصف نهائي مسابقة كرة المضرب خلال «أولمبياد 2024» في «رولان غاروس». كما بدت عليها علامات الانزعاج خلال حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من «دورة روما». لم تُثمر شيئاً حتى الآن شراكتُها مع مدرب «النجمات»، البلجيكي فيم فيسيت، الحائز كثيراً من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، الذي عيّنته شفيونتيك مدرباً لها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفاً لمواطنها توماش فيكتوروفسكي. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع (أ.ف.ب) ساعد فيسيت كلاً من البلجيكية كيم كلايسترز، والألمانية أنجيليك كيربر، واليابانية ناومي أوساكا، على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولاً عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته اختصاصية علم النفس الرياضي، داريا أبراموفيتش، التي عملت معها مدة طويلة. وقالت: «أتخذ قرارات غير صائبة حالياً؛ لأنني أتذكر فقط ما شعرت به في البطولات أو السنوات السابقة». وأضافت: «أفترض نوعاً ما أنني سأنجح، ثم أرتكب أخطاء. الأمر ليس كما كان... أنا مرتبكة». وتعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءاً في «رولان غاروس». وقالت البلجيكية لشبكة «يورو سبورت» الأسبوع الماضي: «إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني. لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية». وتابعت: «يُفترض أنها ستنهار هنا في (رولان غاروس) قبل أن تعود إلى المسار الصحيح». هذه النظرة من زميلة شفيونتيك؛ بطلة «فرنسا المفتوحة» 4 مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حين فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف، التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين من «بطولة فرنسا المفتوحة» على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. وقالت: «أعتقد دائماً أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجدداً».


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
قبل سباق موناكو... نجوم الفورمولا 1 يتألقون في حملة TAG Heuer الجديدة
في أجواء تسبق انطلاق سباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1 والمقرر في 23 مايو الجاري، خطف نجوم الحلبات الأضواء في إعلان دعائي جديد من TAG Heuer، التي احتفلت بتراثها العريق مع رياضة السرعة عبر مجموعة ساعات مستوحاة من تاريخها الطويل مع الفورمولا 1. ماكس فيرستابن ويوكي تسونودا في واجهة الحملة تألّق في الفيديو الدعائي كل من بطل العالم ماكس فيرستابن والسائق يوكي تسونودا، في مشاهد تجسّد روح السرعة والدقة، وتربط بين الحلبات والهندسة الراقية لساعات TAG Heuer. موناكو.. السباق الأيقوني في "ملعب المليارديرات" يشتهر مضمار موناكو بموقعه في قلب الإمارة الضيقة، حيث تتحوّل الشوارع إلى حلبة سباق تزخر بالإثارة، وتتميّز بطابع فريد يجمع بين الفخامة الرياضية والحياة الراقية. ويعد السباق محطة سنوية تحتفي فيها العلامات الفاخرة بالإبداع والتاريخ. TAG Heuer تحتفل بعودتها الرسمية إلى الفورمولا 1 بمناسبة عودتها كضابط الوقت الرسمي للفورمولا 1، كشفت TAG Heuer خلال معرض Watches & Wonders 2025 عن مجموعة جديدة من ساعاتها الفاخرة، مستوحاة من أبرز إصداراتها الكلاسيكية: - Monaco Split-Seconds Chronograph: إصدار متميز بعلبة سيراميكية بيضاء، ميناء ياقوتي شفاف باللون الأحمر، مدعوم بآلية TH81-00 لقياس فترتين زمنيتين بدقة عالية. - Carrera Day-Date وGMT: ستة طرازات بعلب فولاذية 41 مم، تصاميم متنوعة من الأسود إلى الأزرق والذهبي الوردي، مدعومة بحركات TH31-02 وTH31-03 بقدرة احتياطية تصل إلى 80 ساعة. - Formula 1 Solargraph: عودة إلى أجواء الثمانينيات بعلب TH-Polylight خفيفة وتصميم ملون، تعمل بالطاقة الشمسية بعمر بطارية يصل إلى 15 عامًا، وشحن ليوم كامل في دقيقتين من الضوء فقط. تجسّد هذه الحملة استمرار الشراكة بين TAG Heuer والفورمولا 1، بربط الدقة الميكانيكية بروح السباق والتميّز في الأداء، لتؤكد أن الزمن، مثل السرعة، يُقاس بدقة وبأناقة.