أحدث الأخبار مع #نوفاك_ديوكوفيتش
الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- رياضة
- الشرق الأوسط
دورة جنيف: فريتز وديوكوفيتش إلى ربع النهائي
بلغ الأميركي تايلور فريتز والصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنفان الأول والثاني الدور ربع النهائي لدورة جنيف في كرة المضرب (250 نقطة) بفوز الأول على الفرنسي كونتان هاليس 6-4 و7-6 (7-5)، والثاني على المجري مارتون فوتشوفيتش 6-2 و6-3 الأربعاء في الدور الثاني. في المباراة الأولى، احتاج فريتز إلى ساعة و35 دقيقة لحسم المواجهة الأولى بينه وبين هاليس. وتبادل اللاعبان كسر الإرسال في الشوطين الأول والثاني من المجموعة الأولى قبل أن يفعلها الأميركي للمرة الثانية في الشوط العاشر ويحسمها لصالحه 6-4 في 39 دقيقة. وفرض التعادل نفسه في المجموعة الثانية حتى الشوط الثاني عشر (6-6) واحتكم اللاعبان إلى شوط فاصل كسبه فريتز 7-4، ومن ثمّ المجموعة في 56 دقيقة. ويلتقي فريتز في الدور المقبل مع البولندي هوبرت هوركاتش السادس والفائز على الفرنسي الآخر آرثر ريندركنيش 6-4 و6-1. تايلور فريتز (أ.ب) وفي الثانية، حقق ديوكوفيتش فوزه الأول على الملاعب الترابية هذا الموسم عندما تغلب على فوتشوفيتش 6-2 و6-3 في ساعة و17 دقيقة. وبعد خروجه المبكر (الدور الثاني) من دورتي الماسترز للألف نقطة في مونتي كارلو ومدريد، وانسحابه من دورة روما للفئة ذاتها، عاد البطل الأولمبي إلى سكة الانتصارات من بوابة المجري المتوج في جنيف بأول لقب في مسيرته الاحترافية في عام 2018 قبل أن يضيف الثاني في بوخارست عام 2024. وهو الفوز السادس لديوكوفيتش على فوتشوفيتش في ست مواجهات جمعت بينهما حتى الآن. وفرض المصنف أول عالمياً سابقاً والسادس حالياً سيطرته على مجريات المجموعة الأولى وكسر إرسال المجري في الشوطين الرابع والثامن وحسمها 6-2 في 36 دقيقة. وتابع الصربي الذي كشف قبل مشاركته في جنيف عن أنه يسعى إلى «الفوز بمباراة واحدة على الأقل» قبل بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، أفضليته في المجموعة الثانية وكسبها 6-4 في 41 دقيقة بعدما كسر إرسال فوتشوفيتش في الشوط السادس. ويلتقي ديوكوفيتش في ربع النهائي مع الإيطالي ماتيو أرنالدي المصنف 39 عالمياً الذي تغلب على المجري الآخر فابيان ماروغان 6-3 و7-6. وفي حال تتويجه في جنيف، سيحرز ديوكوفيتش اللقب رقم 100 في مسيرته الاحترافية، بينها 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، وسينضم إلى الأميركي جيمي كونورز (109 ألقاب) والسويسري روجيه فيدرر (103) في نادي المتوجين بالمئوية. ديوكوفيتش البطل الأولمبي إلى سكة الانتصارات من بوابة فوتشوفيتش (إ.ب.أ) واستفاد الروسي كارن خاتشانوف الرابع من انسحاب منافسه الياباني المخضرم كي نيشيكوري بسبب الإصابة لبلوغ ربع النهائي. وكان نيشيكوري متقدماً 5-2 في المجموعة الثانية عندما اضطر إلى الانسحاب بعدما خسر المجموعة الأولى 5-7. وضرب خاتشانوف موعداً في الدور المقبل مع النمساوي سيباستيان أوفنر الصاعد من التصفيات والفائز على البرتغالي نونو بورغيش 7-6 (7-2) و7-6 (7-4). وتأهل أيضاً الأسترالي أليكسي بوبرين الخامس بفوزه على البريطاني جاكوب فيرنلي 6-4 و6-3، وسيلتقي مع البريطاني الآخر كاميرون نوري الصاعد من التصفيات أو التشيكي توماس ماخاتش الثالث.
الرجل
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرجل
نهاية شراكة ديوكوفيتش ومدربه موراي قبل أسابيع من ويمبلدون
قبل ستة أسابيع فقط من انطلاق بطولة ويمبلدون، أعلن الثنائي الأسطوري نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي نهاية شراكتهما الفنية التي بدأت بشكل مفاجئ قبل أشهر، بعد أن كان موراي قد قرر دخول عالم التدريب للمرة الأولى عقب اعتزاله اللعب. قرار مشترك بعد تراجع النتائج وبحسب التقارير، فإن الانفصال جاء بقرار مشترك بين الطرفين، رغم الانطلاقة الإيجابية التي شهدتها فترة التعاون بينهما، والتي بدأت بمعسكر شتوي في ماربيا، أعقبه وصول ديوكوفيتش إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن يضطر للانسحاب بسبب تمزق عضلي أمام الألماني ألكسندر زفيريف. إلا أن النتائج لم تستمر على نفس المنوال، حيث خرج المصنف الأول عالميًا من الدور الأول في 4 من آخر 5 بطولات شارك فيها، باستثناء وصافة بطولة ميامي، ما دفع الفريق لإعادة تقييم المرحلة. ديوكوفيتش يودع موراي ويوجه له الشكر كتب ديوكوفيتش على حسابه في منصة إكس:"شكرًا لك يا مدرب أندي على العمل الشاق والدعم، داخل الملعب وخارجه. استمتعت بتعزيز صداقتنا." ورد عليه موراي برسالة مشابهة:"شكرًا لنوفاك على هذه الفرصة الرائعة، ولطاقمه الفني على جهودهم طوال الأشهر الماضية. أتمنى له الأفضل فيما تبقى من الموسم." Thank you, coach Andy, for all the hard work, fun & support over last six months on & off the court. I really enjoyed deepening our friendship together 🙏 — Novak Djokovic (@DjokerNole) May 13, 2025 ومع اقتراب موعد بطولة فرنسا المفتوحة "رولان جاروس"، وجد ديوكوفيتش نفسه في حاجة ماسة للانتصارات على الملاعب الترابية، ولهذا قرر المشاركة في بطولة جنيف التحضيرية التي تنطلق في 18 مايو، بحثًا عن استعادة نسق المباريات والثقة. موراي يعود للراحة.. ولكن ليس نهائيًا أما موراي، الذي يستعد للاحتفال بعيد ميلاده الـ38، فيعود حاليًا إلى حياة التقاعد التي كان قد بدأها بعد الاعتزال، مخصصًا وقته لعائلته ولشغفه الجديد برياضة الغولف. ورغم أن فكرة التدريب لم تكن واردة لديه في البداية، إلا أن فرصة العمل مع ديوكوفيتش كانت استثنائية، كما أكد لمقربين منه. لكنه الآن يعتبر التجربة درسًا ثمينًا، قد يعود بعده إلى عالم التدريب في الوقت المناسب، ومن غير المستبعد أن نرى موراي من جديد على مقاعد التدريب، إذ أن شغفه الكبير بالتنس وفكره الفني المميز قد يُعيدانه للميدان عاجلًا أو آجلًا.
الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
زفيريف يرفض الانتقادات الموجهة إلى مستواه في الفترة الأخيرة
رفض الألماني ألكسندر زفيريف الانتقادات الموجهة إلى أدائه في الأشهر الأخيرة، قبل أن يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس. وقال زفيريف، مساء الثلاثاء، إنه تم وصفه بأنه «أسوأ مُصنّف ثانٍ على العالم في التاريخ»، وأنه لا يستحق المركز الذي يوجد به. وفاز زفيريف ببطولة ميونيخ الشهر الماضي، ولكنه لم يصل إلى أبعد من دور الثمانية في الأحداث الأخرى منذ خسارته نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) أمام الإيطالي يانيك سينر، المُصنّف الأول على العالم. وكان بإمكان لاعب التنس الألماني أن يُزيح سينر من صدارة التصنيف لو كان حقق نتائج أفضل، لا سيما أن الإيطالي كان يقضي فترة إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، التي سيعود منها في البطولة التي تُقام بروما. واعترف زفيريف بأنه مر بـ«شهرَيْن سيئَيْن» بعد بطولة الجائزة الكبرى (غراند سلام) التي أُقيمت في ملبورن، لكنه أكد أنه يسير على الطريق الصحيح من جديد، كما عبّر عن إيمانه بقدرته على أن يصبح اللاعب المصنّف الأول عالمياً. وقال زفيريف: «أنا موجود في المركز الثاني بالتصنيف العالمي؛ لأنني فزت ببطولات. أنا في هذا المركز؛ لأنني حققت نتائج جيدة. نظام التصنيف لا يكذب. تحصل على نقاط بسبب الفوز بالمباريات، والبطولات». وقال زفيريف إن اللاعبين المصنّفين في المراكز الأولى أيضاً لم يكونوا ثابتين في مستواهم هذا العام. وتساءل: «هل تعتقد أن نوفاك ديوكوفيتش سعيد بنتائجه؟ هل تعتقد أن كارلوس ألكاراس سعيد بنتائجه؟». وأكد: «أنا لست سعيداً بنتائجي. في النهاية، في المباريات الكبرى واللحظات الكبرى، ما زلت أؤمن بأن اللاعبين المُصنّفين الأوائل سيتألقون، وما زلت أؤمن بأنني سأستعيد مستواي الحقيقي في البطولات الكبرى». ولن يلعب زفيريف في الدور الأول ببطولة روما التي فاز بلقبها في 2017 و2024، وسيبدأ حملته بمواجهة الفائز من المباراة التي تجمع بين كاميلو أوجو كارابيلي أو أحد المتأهلين من الأدوار التمهيدية. وقال: «أشعر بثقة هنا. أحب هذا المكان حقاً، لذلك أتمنى أن أتمكن من تقديم أداء جيد كما قدمت في العام الماضي، وأن أفوز بالكثير من المباريات».
العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
بطولة إيطاليا للتنس.. الخطوة الأخيرة قبل رولان غاروس
تنطلق بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس يوم السابع من مايو/ أيار الحالي، على الملاعب الترابية في العاصمة روما، وسط ترقّب كبير، نظراً للأسماء المشاركة، التي تسعى لتحقيق الإنجاز والتحضير جيداً في آخر منافسة، قبل انطلاق ثاني دورات "الغراند سلام" هذا الموسم، وهي بطولة فرنسا المفتوحة، المعروفة باسم "رولان غاروس"، يوم 26 مايو الجاري أيضاً. وبدأت رحلة البطولة الإيطالية عام 1930 في نادي التنس بمدينة ميلانو، عن طريق الكونت ألبرتو بوناكوسا، الذي أطلق شرارتها الأولى، وحينها كان أول المُتوّجين بيل تيلدن لدى الرجال، وليلي ألفاريز لدى السيدات، واستمرّ الحدث سنوياً في المدينة الواقعة شمال البلاد، إلى أن نُقلت إلى العاصمة روما عام 1935، لكنها توقّفت لاحقاً من عام 1936 حتى 1949، والتي شهد خلالها العالم الحرب العالمية الثانية، لتعود إلى الحياة عام 1950، كما حصل مع رياضات أخرى، مثل كأس العالم لكرة القدم 1950، التي حققت لقبها الأوروغواي على حساب البرازيل في ملعب ماراكانا الشهير. وتُقام البطولة في مركز فورو إيتاليكو للتنس، ضمن منطقة واسعة تضمّ ما مجموعه 18 ملعب تنس بأرضية ترابية، تسعة منها تُستخدم لبطولة إيطاليا المفتوحة، والباقي بهدف التدريب، مع العلم أنّ الأهم هو الملعب الرئيس ستاديوم سنترالي، الذي أُعيد بناؤه لبطولة عام 2010، ويتسع لعشرة آلاف و400 متفرج. ويُعتبر الإسباني رافائيل نادال الاسم الأبرز في تاريخ بطولة إيطاليا للتنس، خاصة أنّه كان ملك الملاعب الترابية من دون منازع، بعدما حقق اللقب هناك خلال عشر مناسبات، ووصل إلى النهائي في 12 مرة، بينما يُعتبر الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأكثر خسارة للمباراة الختامية، بواقع ست مرات، في حين أن السويدي بيورن بورغ يحمل لقب "أصغر متوّج باللقب"، بعمر 17 عاماً و11 شهراً ويومين في سنة 1974، بينما أكبر حائز على التاج هو بيل تيلدن عام 1930 بعمر 38 عاماً وشهرين و18 يوماً، وأخيراً تُعتبر مواجهة نادال وفيدرر عام 2006، التي استمرّت لـ57 شوطاً، أطول مباراة نهائية، في حين أن الأقصر أيضاً بينها يوم فاز الماتادور 6-1 و6-3 على النجم السويسري بعد 16 شوطاً فقط. رياضات أخرى التحديثات الحية خليفة نادال يظهر في الأرجنتين... وهدفه لقب "ملك" الملاعب الترابية أما على صعيد السيدات، فتُعتبر الأميركية كريس إيفرت الأكثر تتويجاً، في خمس مناسبات من أصل سبعة نهائيات خاضتها في مسيرتها، بينما تحمل الإسبانية كونشيتا مارتينيز رقمين مهمين؛ الأول فوزها في أربع نسخ متتالية بين 1993 و1996، والثاني خوضها أعلى عدد من المباريات، والبالغ عددها 53 مواجهة، مناصفة مع الأميركية سيرينا ويليامز، التي تُعد صاحبة أكبر عدد من الانتصارات في البطولة بـ44 فوزاً.
