بطولة إيطاليا للتنس.. الخطوة الأخيرة قبل رولان غاروس

تنطلق بطولة إيطاليا المفتوحة
للتنس
يوم السابع من مايو/ أيار الحالي، على الملاعب الترابية في العاصمة روما، وسط ترقّب كبير، نظراً للأسماء المشاركة، التي تسعى لتحقيق الإنجاز والتحضير جيداً في آخر منافسة، قبل انطلاق ثاني دورات "الغراند سلام" هذا الموسم، وهي بطولة فرنسا المفتوحة، المعروفة باسم "رولان غاروس"، يوم 26 مايو الجاري أيضاً.
وبدأت رحلة البطولة الإيطالية عام 1930 في نادي التنس بمدينة ميلانو، عن طريق الكونت ألبرتو بوناكوسا، الذي أطلق شرارتها الأولى، وحينها كان أول المُتوّجين بيل تيلدن لدى الرجال، وليلي ألفاريز لدى السيدات، واستمرّ الحدث سنوياً في المدينة الواقعة شمال البلاد، إلى أن نُقلت إلى العاصمة روما عام 1935، لكنها توقّفت لاحقاً من عام 1936 حتى 1949، والتي شهد خلالها العالم الحرب العالمية الثانية، لتعود إلى الحياة عام 1950، كما حصل مع رياضات أخرى، مثل كأس العالم لكرة القدم 1950، التي حققت لقبها الأوروغواي على حساب البرازيل في ملعب ماراكانا الشهير.
وتُقام البطولة في مركز فورو إيتاليكو للتنس، ضمن منطقة واسعة تضمّ ما مجموعه 18 ملعب تنس بأرضية ترابية، تسعة منها تُستخدم لبطولة إيطاليا المفتوحة، والباقي بهدف التدريب، مع العلم أنّ الأهم هو الملعب الرئيس ستاديوم سنترالي، الذي أُعيد بناؤه لبطولة عام 2010، ويتسع لعشرة آلاف و400 متفرج.
ويُعتبر الإسباني رافائيل نادال الاسم الأبرز في تاريخ بطولة إيطاليا للتنس، خاصة أنّه كان ملك الملاعب الترابية من دون منازع، بعدما حقق اللقب هناك خلال عشر مناسبات، ووصل إلى النهائي في 12 مرة، بينما يُعتبر الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأكثر خسارة للمباراة الختامية، بواقع ست مرات، في حين أن السويدي بيورن بورغ يحمل لقب "أصغر متوّج باللقب"، بعمر 17 عاماً و11 شهراً ويومين في سنة 1974، بينما أكبر حائز على التاج هو بيل تيلدن عام 1930 بعمر 38 عاماً وشهرين و18 يوماً، وأخيراً تُعتبر مواجهة نادال وفيدرر عام 2006، التي استمرّت لـ57 شوطاً، أطول مباراة نهائية، في حين أن الأقصر أيضاً بينها يوم فاز الماتادور 6-1 و6-3 على النجم السويسري بعد 16 شوطاً فقط.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
خليفة نادال يظهر في الأرجنتين... وهدفه لقب "ملك" الملاعب الترابية
أما على صعيد السيدات، فتُعتبر الأميركية كريس إيفرت الأكثر تتويجاً، في خمس مناسبات من أصل سبعة نهائيات خاضتها في مسيرتها، بينما تحمل الإسبانية كونشيتا مارتينيز رقمين مهمين؛ الأول فوزها في أربع نسخ متتالية بين 1993 و1996، والثاني خوضها أعلى عدد من المباريات، والبالغ عددها 53 مواجهة، مناصفة مع الأميركية سيرينا ويليامز، التي تُعد صاحبة أكبر عدد من الانتصارات في البطولة بـ44 فوزاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربي الجديد

منذ 5 أيام

• العربي الجديد

من الكالتشيو إلى برنابيو.. صفقة دفاعية تلوح في الأفق لمصلحة ريال مدريد

بينما يواصل نادي ريال مدريد الإسباني العمل على إعادة بناء دفاعه للموسم المقبل، برز اسم مدافع فريق روما الإيطالي الحالي، ونجم منتخب ساحل العاج، إيفان نديكا (25 عاماً)، بقوة على قائمة ترشيحات "الميرينغي". وأفاد تقرير لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الجمعة، بأنّ النادي الأبيض يراقب من كثب وضع قلب الدفاع الأفريقي، الذي قد يغادر نادي "ذئاب العاصمة"، في حال فشله في التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا . وأثبت نديكا، الذي انتقل مجاناً من آينتراخت فرانكفورت الألماني، وأمضى عقداً مع روما حتى عام 2028، نفسه بوصفه ركيزة دفاعية أساسية في صفوف الفريق الإيطالي. ومع ذلك، أدى الموسم المتذبذب لروما إلى ارتباط عدد من لاعبيه بأبرز الأندية الأوروبية، مما دفع ريال مدريد إلى إبداء اهتمامه بلاعب يرى فيه الخيار الأمثل لتعزيز خط دفاعه. وذكر التقرير ذاته أن وضع عقد اللاعب قد يصعّب من عملية التفاوض، إذ تقدر قيمته السوقية بنحو 25 مليون يورو، لكن حاجة روما إلى تحقيق إيرادات مالية، في حال عدم التأهل إلى المسابقات الأوروبية، قد تفتح الباب أمام انتقال نديكا إلى النادي الملكي. ويرى المقربون من ريال مدريد أن اللاعب يتناسب مع المشروع الذي يجري بناؤه، خاصة مع احتمال تولي المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، مسؤولية الفريق الأول. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو وتعرّض بعض لاعبي الدفاع الحاليين في ريال مدريد لمشكلات بدنية، لذا دفع نقص البدلاء الموثوقين إدارة "الملكي" إلى التحرك بسرعة. ورغم أن لاعب بورنموث، الإسباني ديان هويسين (20 عاماً)، يعتبر الصفقة الأولى لتعزيز الدفاع، لكن التعاقد مع نديكا سيمنح الفريق حلّاً فعّالاً وعنصراً بخبرة عالية.

العربي الجديد

١١-٠٥-٢٠٢٥

• العربي الجديد

تصاعد الإثارة في الدوري الإيطالي: أهداف جميلة وتدخلات عنيفة

شهد الدوري الإيطالي إثارة كبيرة، في اليوم الثاني من منافسات الجولة الـ34، بعدما تصاعدت حدة التنافس، بعد خسارة المتصدر إنتر ميلانو أمام ضيفه روما بهدف دون مقابل. وفي المقابل، حقق نابولي فوزاً عريضاً على تورينو، بنتيجة هدفين دون مقابل، بفضل تألق لاعبه الاسكتلندي، سكوت ماكتومناي (28 عاماً)، كما تناوب نجوم الأندية الكبرى على تسجيل أهداف جميلة، ساهمت في تجاوز الجماهير لبعض التجاوزات، التي شهدتها المباريات، مثل التدخلات العنيفة. وواصل نادي روما تقديم عروضه القوية تحت قيادة المدير الفني المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاماً)، إذ لم يتعرض للهزيمة منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ونجح في جمع 41 نقطة من أصل 51 نقطة ممكنة، وفقاً لما نشرته منصة إنستانت فوت الفرنسية يوم الأحد، وكانت أبرز إنجازاته الفوز على إنتر ميلانو، بالإضافة إلى تعادلاته الإيجابية مع كبار الأندية، مثل ميلان ويوفنتوس ونابولي، ما ساهم في صعوده إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بينما دخل إنتر ميلانو في دوامة من النتائج السلبية، بعدما حقق فوزاً واحداً فقط في آخر أربع مباريات، مع تعرضه لهزيمتين وتعادل. Actuelle 5ème de Serie A, la Roma est invaincue en championnat depuis le... 15 décembre 2024 ! 🥵🥵 41 points sur 51 possibles, tout simplement exceptionnel. Bravo Claudio Ranieri ! 🇮🇹 — Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) April 27, 2025 ولم يخلُ الدوري الإيطالي من الأهداف الرائعة، إذ جاء أحدها بتوقيع نجم نادي فيورنتينا، رولاندو ماندراغورا (27 عاماً)، الذي استقبل كرة رائعة من زميله، ليهز شباك الحارس الكولومبي لفريق إمبولي، ديفيس فاسكيز (26 عاماً) بتسديدة "أكروباتية" مميزة، سكنت مرمى المنافس. وعلى ملعب بيير لويجي بينزو، أضاف المهاجم الأرجنتيني لفريق ميلان، سانتياغو خيمينيز (24 عاماً)، هدفاً جميلاً في شباك نادي فينيزيا، حين رفع الكرة ببراعة فوق رأس الحارس، الذي لم يكن لديه الوقت أو المسافة الكافية للتصدي لها. ⚽️ GOAL: Mandragora 🇮🇹 Fiorentina 2-0 Empoli — Goals Xtra (@GoalsXtra) April 27, 2025 وظهر العنف في لقطة مثيرة، خلال مباراة يوفنتوس وضيفه مونزا، عندما فقد الموهبة التركي، كنان يلديز (19 عاماً)، السيطرة على أعصابه، ورد على تدخل بسيط من لاعب الفريق المنافس، وهو التدخل الذي لم يحتسبه الحكم كمخالفة. إلا أن يلديز، في لحظة انفعال، وجه ضربة مرفق تسببت في تدخل حكم الفار، ليُطرد في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. لكن لحسن حظه، كان زملاؤه في الموعد، وعوضوا النقص العددي بمجهود مضاعف، ليحققوا الفوز بنتيجة هدفين دون مقابل. L'action qui a ramené un carton rouge a Kenan Yıldız. — KENAN YILDIZ FRANCE (@K_YILDIZFR) April 27, 2025 بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية الصحافة الإيطالية تكتب نهاية حلم الثلاثية لإنتر على يد ميلان واعترض لاعبو نادي ليتشي بشدة على قرار رابطة كرة القدم في إيطاليا، بعدما أصرت على إقامة مباراتهم أمام أتالانتا في موعدها، دون مراعاة وفاة المعد البدني للفريق، غراتسيانو فيوريتا. وقبل انطلاق المواجهة، ارتدى اللاعبون قمصاناً حملت عبارة: "بدون مبادئ، بدون ألوان"، في رسالة احتجاج صامتة. كما أصر الفريق على خوض اللقاء بهذه القمصان التي غابت عنها ألوان النادي، إذ طغى عليها اللونان الأبيض والأسود، تعبيراً عن حزنهم العميق. 'NESSUN VALORE, NESSUN COLORE'. Lega Serie A annichilita. Onore al Lecce. #AtalantaLecce — Domenico Fiore (@DomenicoFiore92) April 27, 2025

BBC عربية

١٠-٠٥-٢٠٢٥

• BBC عربية

برشلونة وريال مدريد: كلاسيكو حسم اللقب؟

ينتظر عشاق كرة القدم في العالم مباراة الكلاسيكو بين قطبي إسبانيا، برشلونة وريال مدريد، في مواجهة جديدة عصر اليوم على ستاد سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية. لكنّ مباراة القمة اليوم حساباتها مختلفة، وتأتي في آخر مسيرة البطولة، إذ يتبقى من الدوري الإسباني (الليغا) بعد هذه المواجهة، ثلاث مباريات فقط. ويتصدر نادي برشلونة ترتيب البطولة بفارق أربع نقاط عن الوصيف ريال مدريد المنافس التاريخي. ما يجعل المباراة "الديربي" مميزّة، لأنها ستحدد اتجاه اللقب في الأسابيع الثلاث الأخيرة من البطولة. كارلو أنشيلوتي يستعد لإجراء محادثات لقيادة منتخب البرازيل ما الذي يحتاجع ريال مدريد للعودة إلى مستواه في الليغا؟ ويسعى الفريق الملكي إلى الحفاظ على اللقب، وإلى الثأر من برشلونة بعد خسارته في نهائي كأس الملك وفي مباراة الذهاب في البطولة، بينما يرغب الفريق الكاتالوني لاستعادة لقب الدوري تحت قيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك. كما سيحاول الفريقان تعويض جمهورهما عن الخروج من تصفيات دوري أبطال أوروبا. فهل يحسم الكلاسيكو اليوم مصير الفائز ببطولة الدوري الإسباني؟ ما هي حسابات الفريقين قبل مباراة اليوم؟ الفارق الآن بين برشلونة المتصدر ووصيفه ريال مدريد 4 نقاط (79 – 75) بعد مباراة الليلة، وسيتبقى من البطولة ثلاثة أسابيع، أي ثلاث مباريات لكل منهما. لعب برشلونة مساء الثلاثاء الماضي مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ميلانو في إيطاليا وخسر أمام إنتر ميلان في الوقت الإضافي، ليضيع فرصة الوصول إلى النهائي والفوز باللقب الأوربي. لكنّ ريال مدريد يتقدم على خصمه اليوم بأسبوع راحة وتجهيز بدني ونفسي، لأنه خرج من بطولة دوري أبطال أوروبا في دور ربع النهائي بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام أرسنال الإنجليزي. بينما عاد لاعبو برشلونة الأربعاء من إيطاليا إلى كاتالونيا، بعد مباراة صعبة لم تُحسم إلا في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، وسيلعبون مباراة اليوم في مدريد. ويعاني الفريقان من إصابات في صفوفهما. وذكر موقع "سبورتس مول" البريطاني أن ريال مدريد سيخسر جهود أهمّ لاعبي خط الدفاع، وهم أنطونيو روديغر ودافيد ألابا وفرلاند مندي وداني كرفخال وإيدير ميليتاو، بالإضافة إلى غياب لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا وشكوك بمشاركة المهاجم البرازيلي رودريغو. وذكر الموقع ذاته تأكيد استمرار غياب مدافع برشلونة أليخاندرو بالدي والظهير جول كوندي المكلّف عادة بمراقبة مهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور. وتتجه الأنظار اليوم إلى اللاعبين النجوم الذين يشكلّون مفاتيح الفوز لدى كل من الفريقين، مثل المهاجم النجم الفرنسي كيليان أمبابي وزميله فيني جونيور في ريال مدريد، وإلى لاعب خط الوسط الإسباني الشاب بيدري والنجم الجديد لامين يامال (17 عاماً). كيف ستؤثر نتيجة اليوم على مسار البطولة؟ فوز برشلونة اليوم سيرفع الفارق بينه وبين الوصيف إلى سبع نقاط ، وسيعزز حظوظه بالفوز بلقب الدوري هذا العام، مع الحاجة إلى الفوز بمباراة واحدة فقط من المباريات الثلاث الأخيرة، أو تعثّر خصمه بواحدة من المواجهات المتبقية. أمّا فوز ريال مدريد، سيقلص الفارق إلى نقطة واحدة بين الفريقين. وستنعش هذه النتيجة آمال الفريق الملكي الذي يسعى إلى إنقاذ الموسم والفوز بلقب الدوري المحلي على الأقل بعد خسارة كأس الملك ودوري أبطال أوروبا. لكنّ الفارق نقطة واحدة قد يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة من البطولة، وسيسعى حينها الفريقان إلى الفوز بجميع المباريات المتبقية، وانتظار كل منهما تعثّر الآخر بخسارة أو تعادل. وفي حال انتهى لقاء اليوم بالتعادل بين الفريقين، أي بقاء الفارق على ما هو عليه (أربع نقاط). ستبقي هذه النتيجة حظوظ برشلونة متقدمة على خصمه المدريدي، بشرط ضمان الفوز بمباراتين من المباريات الثلاث الأخيرة، أو خسارة الفريق الملكي مباراة واحدة على الأقل أو التعادل مرتين. ونتيجة التعادل اليوم، مع فوز الفريقين بالمباريات التالية دون خسارة أي نقطة، قد تؤجل الحسم إلى المباراة ما قبل الأخيرة. لكنّ الجدير بالذكر أنّ مباريات الفريقين المتبقية ليست سهلة نسبياً مع بذل الفرق الأخرى جهوداً مضاعفة في نهاية البطولة للحفاظ على مركز متقدم في الترتيب أو للنجاة من السقوط إلى الدرجة الثانية. ويخوض برشلونة الأسبوع القادم دربي كاتالونيا ضدّ فريق إسبانيول، وسيواجه لاحقاً ريال فالادوليد وأتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة. ويواجه ريال مدريد الأسبوع القادم مايوركا ولاحقاً إشبيلية وريال سوسيداد في آخر جولة. وعلى صعيد البطولات الكبرى الأخرى في أوروبا، تمكن بايرن ميونخ الألماني من حسم لقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، وكذلك فعل ليفربول منذ أسبوعين بعد ضمان فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. وحسم باريس سان جيرمان أيضاً احتفاظه ببطولة الدوري الفرنسي. بينما لم يظهر من سيحمل اللقب الإيطالي بعد، في ظلّ استمرار المنافسة بين نابولي المتصدر وإنتر ميلان الوصيف.