أحدث الأخبار مع #بطولةالإنتركونتيننتال


الأخبار كندا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأخبار كندا
بيراميدز يُرسّخ مكانته بين الكبار
كرونوسلاف يورشيتش نجح بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق أصبح نادي بيراميدز محور الحديث على الساحة الرياضية المصرية أخيراً، بفضل الإنجاز التاريخي الذي ينتظره في هذا الموسم، وتحديداً في النصف الثاني من شهر مايو/ أيار 2025. يسعى بيراميدز لتحقيق الثلاثية الأولى في تاريخه بالجمع ما بين الدوري المصري والكأس ودوري أبطال أفريقيا. هذا الإنجاز يُتيح له فرصة للمنافسة على تأهّله للمشاركة في بطولة الإنتركونتيننتال 2025، وكأس العالم للأندية 2029. وسط هذا التألق الملحوظ لنادي بيراميدز، وتراجع الأندية الكبرى، مثل الأهلي والزمالك، ظهرت موجة انتقادات تقلّل من إنجازات الأول، معتبرين أنّ ما يحققه النادي مجرّد ظاهرة موسمية عابرة لن تتكرّر. لكن من المعروف أنّ مثل هذه الانتقادات شائعة في كرة القدم، ولا سيما انتقادات جماهير الأندية التي اعتادت على الهيمنة على منصات التتويج. من أبرز ما يعتمد عليه هؤلاء هو أنّ نادي بيراميدز، منذ ظهوره في الساحة الرياضية، أحدث تأثيراً غير مسبوق. فقد شهدت السوق المحلية المصرية ارتفاعاً في قيمة اللاعبين، بفضل ضمّه لاعبين بارزين من الداخل والخارج، ممّا عزّز مكانته ليتنافس مع عمالقة الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" على الألقاب منذ البداية. ومع ذلك، يفتقر النادي إلى سمة الكبار المتمثلة بحصد الألقاب، ولم يتمكّن سوى من الفوز بكأس مصر الموسم الماضي 2023-2024، التي انسحب منها الأهلي، وخرج الزمالك من مراحلها الأولى. منذ عام 2019، تمّ تعيين أجهزة فنية على مستوى عال، من دون تحقيق إنجاز يُذكر. لكنّ الجيل الحالي بقيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش تمكّن من حصد أول الألقاب والدخول في سباق تاريخي لتحقيق خمسة ألقاب في موسم واحد. ويبقى السؤال: ما الذي يميز أداء بيراميدز في هذا الموسم؟ بيراميدز يفاجئ الجميع هذا الموسم (إكس) الإجابة تتلخص في كرونوسلاف يورشيتش الذي نجح بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق. وبفضل قيادته وحسن إدارته للنجوم، مثل محمد الشيبي ورمضان صبحي وفيستون مايلي وغيرهم، تمكن من تجاوز الحواجز النفسية، التي كانت تمنع اللاعبين من الحفاظ على توازنهم في النهائيات، وأصبح لدى بيراميدز سمة الفرق الكبرى: وهي سياسة النفس الطويل، والتخلّص من روح الانهزاميّة. نادي بيراميدز الآن يمضي بثبات، ويقدّم أداءً استثنائياً، يجعله مرشّحاً وبقوّة للفوز على نادٍ مثل ماميلودي صن داونز حتى على أرضه في نهائي دوري أبطال أفريقيا، كما أنه قريب من التتويج بلقبين محليين على حساب الأهلي والزمالك. إن حقّق هذا الإنجاز، فلن يكون مجرّد تألّق موسميّ عابر، بل بداية حقيقية للوقوف كثيراً على منصّات التتويج، مؤكّداً أنّ هناك نادياً كبيراً آخر أتيحت له الفرصة لينافس الكبار ويهدّد مكانتهم. المصدر: "القاهرة - آية جبر - النهار"


النهار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
بيراميدز يُرسّخ مكانته بين الكبار
أصبح نادي بيراميدز محور الحديث على الساحة الرياضية المصرية أخيراً، بفضل الإنجاز التاريخي الذي ينتظره في هذا الموسم، وتحديداً في النصف الثاني من شهر مايو/ أيار 2025. يسعى بيراميدز لتحقيق الثلاثية الأولى في تاريخه بالجمع ما بين الدوري المصري والكأس ودوري أبطال أفريقيا. هذا الإنجاز يُتيح له فرصة للمنافسة على تأهّله للمشاركة في بطولة الإنتركونتيننتال 2025، وكأس العالم للأندية 2029. وسط هذا التألق الملحوظ لنادي بيراميدز، وتراجع الأندية الكبرى، مثل الأهلي والزمالك، ظهرت موجة انتقادات تقلّل من إنجازات الأول، معتبرين أنّ ما يحققه النادي مجرّد ظاهرة موسمية عابرة لن تتكرّر. لكن من المعروف أنّ مثل هذه الانتقادات شائعة في كرة القدم، ولا سيما انتقادات جماهير الأندية التي اعتادت على الهيمنة على منصات التتويج. من أبرز ما يعتمد عليه هؤلاء هو أنّ نادي بيراميدز، منذ ظهوره في الساحة الرياضية، أحدث تأثيراً غير مسبوق. فقد شهدت السوق المحلية المصرية ارتفاعاً في قيمة اللاعبين، بفضل ضمّه لاعبين بارزين من الداخل والخارج، ممّا عزّز مكانته ليتنافس مع عمالقة الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" على الألقاب منذ البداية. ومع ذلك، يفتقر النادي إلى سمة الكبار المتمثلة بحصد الألقاب، ولم يتمكّن سوى من الفوز بكأس مصر الموسم الماضي 2023-2024، التي انسحب منها الأهلي، وخرج الزمالك من مراحلها الأولى. منذ عام 2019، تمّ تعيين أجهزة فنية على مستوى عال، من دون تحقيق إنجاز يُذكر. لكنّ الجيل الحالي بقيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش تمكّن من حصد أول الألقاب والدخول في سباق تاريخي لتحقيق خمسة ألقاب في موسم واحد. ويبقى السؤال: ما الذي يميز أداء بيراميدز في هذا الموسم؟ الإجابة تتلخص في كرونوسلاف يورشيتش الذي نجح بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق. وبفضل قيادته وحسن إدارته للنجوم، مثل محمد الشيبي ورمضان صبحي وفيستون مايلي وغيرهم، تمكن من تجاوز الحواجز النفسية، التي كانت تمنع اللاعبين من الحفاظ على توازنهم في النهائيات، وأصبح لدى بيراميدز سمة الفرق الكبرى: وهي سياسة النفس الطويل، والتخلّص من روح الانهزاميّة. نادي بيراميدز الآن يمضي بثبات، ويقدّم أداءً استثنائياً، يجعله مرشّحاً وبقوّة للفوز على نادٍ مثل ماميلودي صن داونز حتى على أرضه في نهائي دوري أبطال أفريقيا، كما أنه قريب من التتويج بلقبين محليين على حساب الأهلي والزمالك. إن حقّق هذا الإنجاز، فلن يكون مجرّد تألّق موسميّ عابر، بل بداية حقيقية للوقوف كثيراً على منصّات التتويج، مؤكّداً أنّ هناك نادياً كبيراً آخر أتيحت له الفرصة لينافس الكبار ويهدّد مكانتهم.


العرب اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العرب اليوم
كولر ويوروشيتش.. ما هو الفرق؟
** تلك المقارنة خاصة بـ180 دقيقة حاسمة ذهابًا وعودة، والدقائق الحاسمة تكشف عن جودة المدرب صاحب القرار، والفارق بين كولر ويوروشيتش فى أكبر تحديات هذا الموسم لهما، وهو قبل نهائى أبطال إفريقيا، هو أولًا: سرعة قرار مدرب بيراميدز وبطء قرار كولر. ففى الدقيقة 56 قرر يوروشيتش سحب مهند لاشين، وسط مدافع، ودفع بصديق إيجولا، المهاجم، وسحب كريم حافظ، الجناح المدافع، ودفع برمضان صبحى المهاجم. لم ينتظر، ولم يتأمل، فالنتيجة مع أورلاندو كانت التعادل 1/1 فى الشوط الأول ثم كانت التعادل 2/2، وتعنى خروج بيراميدز. وانتهى اللقاء بعودة هجومية شرسة، أسفرت فى النهاية عن فوز الفريق 3/2 والتأهل للنهائى. ** فى مباراة الذهاب قدم بيراميدز عرضًا جيدًا أمام أورلاندو وسجل هدفين، ألغاهما الحكم، وأحدهما كان صحيحًا بقانون اللعبة، حيث تلقى مايللى الكرة من أحد المدافعين. ونجح بيراميدز فى قيادة أورلاندو للتراجع، بشخصية هجومية على أرض المنافس. بينما لعب الأهلى فى الذهاب مدافعًا وقدم أداء جيدًا من الناحية التكتيكية، وحرم صن داونز من فرص حقيقية، بينما كان الأهلى قريبًا من تسجيل هدفين على الأقل بتحولات سريعة فى بعض الأحيان عن طريق إمام عاشور وجريدشار، وطاهر. وفى مباراة العودة بالقاهرة رفع مارسيل كولر راية الدفاع، وفعل ذلك والفريق يلعب وسط 70 ألفًا من جماهيره، وجعل المدرب السويسرى فريقه متراجعًا أمام منافسه. ترك له الكرة على أمل تكرار خطف فرص، كما حدث فى الذهاب. ثم بالغ الفريق فى التراجع بعدما سجل طاهر هدفًا جميلًا بمساعدة من عاشور. وكان ذلك فى الدقيقة 24. لكن الخطر الحقيقى كان فى أستمرار التراجع وترك صن داونز يمتلك الكرة ويهدد مرمى الأهلى، ومن سوء الحظ وبخطأ غير مقصود سجل صن داونز هدف التعادل وخرج الأهلى من الدور قبل النهائى. ** فى مجموع المباراتين 180 دقيقة استحق بيراميدز التأهل للنهائى، ولم يستحق الأهلى. فالرهان على الدفاع وعلى التكتل أمام الصندوق من الأخطاء الجسيمة. لكن للإنصاف هل كان التراجع لآخر نقط الدفاع تعليمات مدرب أم سوء لياقة لاعبين؟ فى الحالتين يتحمل المدرب المسئولية، فالتراجع لو كان للتعب من اللاعبين كان يستوجب تدخل كولر بالتغييرات وبالتعليمات بالضغط من الأمام. والشاهد أن الفريق هاجم بقوة، لكنه هاجم بعدما غادر القطار المحطة. ** معروف أن طريقة اللعب فى أبسط تعريف لها، هى: (تنظيم قوى الفريق ــ أى التشكيل ــ على الوجه الذى يمكنه من أن يؤدى الوجبات المحددة التى توضع له). طرق اللعب أخذت فى التطور، فظهرت الطريقة الهرمية، ثم بدأت سويسرا قبل أية دولة أخرى الاهتمام بالدفاع فابتدعت طريقة تسمى القفل فى الوقت الذى كانت فيه الطريقة الهرمية مزدهرة فى إنجلترا. واطلق الخبراء والنقاد على الدفاع السويسرى «طريقة القفل السويسرية».. هل هى جذور تأثر بها كولر، ولماذا لم تظهر ملامح هذا التأثير حين فاز بـ11 بطولة مع الأهلى؟ ** كيف نقيم المدربين فى ملاعبنا؟ ** النتائج هى الشهادة. إلا أن الأهلى الذى فقد شخصيته الهجومية وفقد اللاعبون ثقتهم، منذ بطولة الإنتركونتيننتال نتيجة سوء إدارة كولر لركلات الترجيح كان بداية للتفكير فى التعامل مع المدرب السويسرى بصورة أكثر عمقًا. فالمدرب يمكن تقييمه من قراراته فى المباريات الحاسمة، والصعبة، سواء من جهة التشكيل والتغيير والأسلوب والخطة ولم يبقَ شىء فى كرة القدم سليمًا فى الفريق، سوى بعض النتائج وبعض المباريات كما حدث فى لقاء الذهاب مثلًا، فقد أجاد الفريق دفاعيًا، لكنه وصل للتهديف مرتين وأهدر. ودفع الثمن فى العودة. وإذا كانت جماهير كرة القدم سريعة الغضب والاشتعال والتحول فإن التقييم الفنى العميق ضرورة بغض النظر عن تحولات الجمهور بين الرضا والغضب.