
بيراميدز يُرسّخ مكانته بين الكبار
كرونوسلاف يورشيتش نجح بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق
أصبح نادي بيراميدز محور الحديث على الساحة الرياضية المصرية أخيراً، بفضل الإنجاز التاريخي الذي ينتظره في هذا الموسم، وتحديداً في النصف الثاني من شهر مايو/ أيار 2025.
يسعى بيراميدز لتحقيق الثلاثية الأولى في تاريخه بالجمع ما بين الدوري المصري والكأس ودوري أبطال أفريقيا. هذا الإنجاز يُتيح له فرصة للمنافسة على تأهّله للمشاركة في بطولة الإنتركونتيننتال 2025، وكأس العالم للأندية 2029.
وسط هذا التألق الملحوظ لنادي بيراميدز، وتراجع الأندية الكبرى، مثل الأهلي والزمالك، ظهرت موجة انتقادات تقلّل من إنجازات الأول، معتبرين أنّ ما يحققه النادي مجرّد ظاهرة موسمية عابرة لن تتكرّر. لكن من المعروف أنّ مثل هذه الانتقادات شائعة في كرة القدم، ولا سيما انتقادات جماهير الأندية التي اعتادت على الهيمنة على منصات التتويج.
من أبرز ما يعتمد عليه هؤلاء هو أنّ نادي بيراميدز، منذ ظهوره في الساحة الرياضية، أحدث تأثيراً غير مسبوق. فقد شهدت السوق المحلية المصرية ارتفاعاً في قيمة اللاعبين، بفضل ضمّه لاعبين بارزين من الداخل والخارج، ممّا عزّز مكانته ليتنافس مع عمالقة الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" على الألقاب منذ البداية. ومع ذلك، يفتقر النادي إلى سمة الكبار المتمثلة بحصد الألقاب، ولم يتمكّن سوى من الفوز بكأس مصر الموسم الماضي 2023-2024، التي انسحب منها الأهلي، وخرج الزمالك من مراحلها الأولى.
منذ عام 2019، تمّ تعيين أجهزة فنية على مستوى عال، من دون تحقيق إنجاز يُذكر. لكنّ الجيل الحالي بقيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش تمكّن من حصد أول الألقاب والدخول في سباق تاريخي لتحقيق خمسة ألقاب في موسم واحد. ويبقى السؤال: ما الذي يميز أداء بيراميدز في هذا الموسم؟
بيراميدز يفاجئ الجميع هذا الموسم (إكس)
الإجابة تتلخص في كرونوسلاف يورشيتش الذي نجح بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق. وبفضل قيادته وحسن إدارته للنجوم، مثل محمد الشيبي ورمضان صبحي وفيستون مايلي وغيرهم، تمكن من تجاوز الحواجز النفسية، التي كانت تمنع اللاعبين من الحفاظ على توازنهم في النهائيات، وأصبح لدى بيراميدز سمة الفرق الكبرى: وهي سياسة النفس الطويل، والتخلّص من روح الانهزاميّة.
نادي بيراميدز الآن يمضي بثبات، ويقدّم أداءً استثنائياً، يجعله مرشّحاً وبقوّة للفوز على نادٍ مثل ماميلودي صن داونز حتى على أرضه في نهائي دوري أبطال أفريقيا، كما أنه قريب من التتويج بلقبين محليين على حساب الأهلي والزمالك. إن حقّق هذا الإنجاز، فلن يكون مجرّد تألّق موسميّ عابر، بل بداية حقيقية للوقوف كثيراً على منصّات التتويج، مؤكّداً أنّ هناك نادياً كبيراً آخر أتيحت له الفرصة لينافس الكبار ويهدّد مكانتهم.
المصدر: "القاهرة - آية جبر - النهار"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الأخبار كندا
بيراميدز يُرسّخ مكانته بين الكبار
كرونوسلاف يورشيتش نجح بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق أصبح نادي بيراميدز محور الحديث على الساحة الرياضية المصرية أخيراً، بفضل الإنجاز التاريخي الذي ينتظره في هذا الموسم، وتحديداً في النصف الثاني من شهر مايو/ أيار 2025. يسعى بيراميدز لتحقيق الثلاثية الأولى في تاريخه بالجمع ما بين الدوري المصري والكأس ودوري أبطال أفريقيا. هذا الإنجاز يُتيح له فرصة للمنافسة على تأهّله للمشاركة في بطولة الإنتركونتيننتال 2025، وكأس العالم للأندية 2029. وسط هذا التألق الملحوظ لنادي بيراميدز، وتراجع الأندية الكبرى، مثل الأهلي والزمالك، ظهرت موجة انتقادات تقلّل من إنجازات الأول، معتبرين أنّ ما يحققه النادي مجرّد ظاهرة موسمية عابرة لن تتكرّر. لكن من المعروف أنّ مثل هذه الانتقادات شائعة في كرة القدم، ولا سيما انتقادات جماهير الأندية التي اعتادت على الهيمنة على منصات التتويج. من أبرز ما يعتمد عليه هؤلاء هو أنّ نادي بيراميدز، منذ ظهوره في الساحة الرياضية، أحدث تأثيراً غير مسبوق. فقد شهدت السوق المحلية المصرية ارتفاعاً في قيمة اللاعبين، بفضل ضمّه لاعبين بارزين من الداخل والخارج، ممّا عزّز مكانته ليتنافس مع عمالقة الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" على الألقاب منذ البداية. ومع ذلك، يفتقر النادي إلى سمة الكبار المتمثلة بحصد الألقاب، ولم يتمكّن سوى من الفوز بكأس مصر الموسم الماضي 2023-2024، التي انسحب منها الأهلي، وخرج الزمالك من مراحلها الأولى. منذ عام 2019، تمّ تعيين أجهزة فنية على مستوى عال، من دون تحقيق إنجاز يُذكر. لكنّ الجيل الحالي بقيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش تمكّن من حصد أول الألقاب والدخول في سباق تاريخي لتحقيق خمسة ألقاب في موسم واحد. ويبقى السؤال: ما الذي يميز أداء بيراميدز في هذا الموسم؟ بيراميدز يفاجئ الجميع هذا الموسم (إكس) الإجابة تتلخص في كرونوسلاف يورشيتش الذي نجح بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق. وبفضل قيادته وحسن إدارته للنجوم، مثل محمد الشيبي ورمضان صبحي وفيستون مايلي وغيرهم، تمكن من تجاوز الحواجز النفسية، التي كانت تمنع اللاعبين من الحفاظ على توازنهم في النهائيات، وأصبح لدى بيراميدز سمة الفرق الكبرى: وهي سياسة النفس الطويل، والتخلّص من روح الانهزاميّة. نادي بيراميدز الآن يمضي بثبات، ويقدّم أداءً استثنائياً، يجعله مرشّحاً وبقوّة للفوز على نادٍ مثل ماميلودي صن داونز حتى على أرضه في نهائي دوري أبطال أفريقيا، كما أنه قريب من التتويج بلقبين محليين على حساب الأهلي والزمالك. إن حقّق هذا الإنجاز، فلن يكون مجرّد تألّق موسميّ عابر، بل بداية حقيقية للوقوف كثيراً على منصّات التتويج، مؤكّداً أنّ هناك نادياً كبيراً آخر أتيحت له الفرصة لينافس الكبار ويهدّد مكانتهم. المصدر: "القاهرة - آية جبر - النهار"


الأخبار كندا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الأخبار كندا
قصة تحول الأهلي السعودي من التراجع المحلي للتربع على العرش الآسيوي
كيف حوّل الأهلي السعودي السقطة المحلية إلى التتويج القاري؟ بأداء راق يترجم كنيته، أضاف الأهلي السعودي أول ألقابه القارية إلى "قلعة الكؤوس"، بإحرازه دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. توّج مسيرة مميزة بدأها في المجموعة الموحدة وفقاً للنظام الجديد، باحتلاله الوصافة خلف مواطنه الهلال بفارق الأهداف ومن دون خسارة، وأنهاها بانتصارات مدوية، أبرزها على الهلال المتوج بأربعة ألقاب قياسية، في الأدوار الإقصائية التي استضافتها جدة. بعد فوزه المريح على كاواساكي فرونتالي الياباني في النهائي (2-0)، وأمام قرابة 60 ألف متفرج ضجت بهم مدرجات ملعب الإنماء، تربع الفريق الجداوي، حامل لقب الدوري المحلي ثلاث مرات والذي تأسس عام 1937، على العرش القاري في البطولة التي حلّ فيها وصيفاً مرتين سابقا (1986، 2012). نجاح استثنائي يعكس تتويج "الراقي" باللقب القاري نجاحاً استثنائياً لمسيرة قادها المدرب الألماني الشاب ماتياس يايسله (37 عاماً) الذي عرِف كيف يصعد بفريقه، الخامس في ترتيب الدوري المحلي، إلى عرش المجد الآسيوي. تجاوز الترجيحات التي كانت تصب لمصلحة نظيريه، الهلال بطل الدوري المحلي، والنصر المُرّصع بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، ومتصدر هدافي الدوري المحلي بـ 23 هدفاً. الأهلي السعودي (أ ف ب) بـ 11 انتصاراً وتعادل وحيد، عبّدَ الأهلي طريقه مؤازرا بقاعدة جماهيرية لم تخذله، تحديداً في المباريات الإقصائية في جدة، راسمة لوحات الـ"تيفو" .. ومطلقة الأهازيج، وبادلها هو بأداء رفيع حظي بإعجاب الجميع. لكن الأهلي، بحسب أحمد عيد، أحد أبرز رموزه التاريخيين، ليس غريباً عن البطولة القارية، فقال لوكالة فرانس برس: "كنا أول فريق سعودي يُدعى إلى البطولة (بنظامها القديم) عام 1972، لكننا اعتذرنا عن المشاركة بسبب تواجد فريق إسرائيلي وقتذاك (مكابي نتانيا)، قبل أن تُلغى النسخة بالفعل بعد انسحاب معظم الفرق للسبب عينه". يتابع حارس مرمى الأهلي سابقاً: "حلّ الفريق وصيفاً أيضاً مرتين، خلف جيف يونايتد تشيبا الياباني عام 1985، وكنت وقتها رئيساً للنادي، وعام 2012 عندما خسر النهائي أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي 0-3". يقّر عيد (76 عاماً)، وهو أول رئيس للاتحاد السعودي بالانتخاب، خلفا للأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود، أن "التوقعات كانت تصب لمصلحة الأندية السعودية الثلاثة، بالترتيب الهلال ثم النصر ثم الأهلي، لكن الأهلي ظهر بمستوى مغاير منذ بداية البطولة القارية". "لا يفقه شيئاً بكرة القدم" يشيد عيد أيضاً بالدعم الحكومي الذي تلقاه الفريق فضلاً عن دور يايسله "أدرك المدرب أن الفريق يحتاج إلى نوعية معينة من اللاعبين، لذا وجّه الفريق بشكل صحيح ونجح بملامسة النتائج المطلوبة". ومنذ حزيران/يونيو 2023، يستحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودية على 75% من ملكية أندية الأهلي، الهلال، النصر والاتحاد. بدوره، يتفق محمد شلية، أحد نجوم الأهلي السابقين مع عيد: "الهدف كان واضحاً منذ البداية، وهو لقب دوري أبطال آسيا للنخبة". لكن شلية (50 عاماً)، والذي اختير أفضل لاعب سعودي في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، يعتبر أن "الجمهور الأهلاوي هو عراب البطولة القارية". يشرح الظهير السابق: "استمرار يايسله منح الاستقرار للفريق، الذي يعتبر هو الأساس في تحقيق اللقب القاري". وأضاف: "في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، وعقب الخسارة أمام الخلود في الدوري، كان الجمهور هو عراب بقاء يايسله، بعدما وقف بوجه الإدارة ضد قرار الإقالة المحتمل عبر التجمع أمام أسوار النادي معترضاً على التفكير حتى بإقالته". وعن تلك الفترة التي تردد بها اسم المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري كمرشح قوي، يقول أحمد عيد "لا أعتقد أن أي عاقل كان يقبل برحيل المدرب. من طالب بذلك وقتذاك .. لا يفقه شيئاً بكرة القدم". وبدا لافتاً حينها وعند استقرار الأمور، إشادة مدرب ريد بُل سالزبورغ النمساوي سابقا بجمهور الأهلي، مبيّنا سعادته وتقديره للقيم الإيجابية التي يتحلى بها هذا الجمهور. وعن سر التفوق تحديداً على الهلال، الخبير قارياً، بعد مباراة مشهودة، يعتبر النجم الدولي السعودي سابقاً أن: "يايسله قرأ الهلال جيدا، وعدّل في طريقة اللعب بما يتناسب مع المباراة عكس (البرتغالي جورجي) جيسوس الذي أفلس فنياً" وفقا لرأيه. إنتركونتيننتال والدوري يرتب الفوز القاري الأول مسؤوليات مستقبلية كبيرة على النادي الجداوي بحسب عيد: "هذا اللقب قرّب الأهلاوية من بعضهم البعض، والتف الجميع حول الاهلي لتحقيق المزيد من الإنجازات". يعتبر أيضاً أن "الهدف المقبل والأهم سيكون بطولة كأس القارات للأندية "إنتركونتيننتال" التي ضمِن الأهلي مشاركته فيها فضلاً عن كأس العالم للأندية 2029، كما النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة". وفيما يرى شلية الذي حقق كأس آسيا 1996 بقميص الأخضر، أن الثلاثي الجزائري رياض محرز، والبرازيلي روبرتو فيرمينو والبرازيلي روجير إيبانيز كانوا أفضل نجوم الفريق في البطولة، يعتبر أن المشاركة في القارات تتطلب بعض التعديلات على اللاعبين المحترفين عبر استبدال التركي ميريح ديميرال والإسباني غابري فيغا. "رب ضارة نافعة" وعلى قاعدة "رب ضارة نافعة"، يؤكد عيد أن هبوط الأهلي في موسم 2021/2022 إلى الدرجة الثانية لم يكن عثرة بل كان دافعاً قوياً لتقديم أجمل العروض، وهو ما تُرجِم في احتلال المركز الثالث المؤهل قاريا في الموسم الأول بعد الصعود. يؤكد شلية أن الفريق الذي فقد الأمل بإحراز اللقب هذا الموسم بابتعاده 10 نقاط عن جاره الاتحاد المتصدر، يجب أن يضع إحراز لقب الدوري، الغائب عن خزائنه منذ موسم 2015/2026، نصب عينيه، داعياً إلى المحافظة على فيرمينو وإعادته إلى القائمة المشاركة في الدوري بعد المستوى المميز الذي أظهره قارياً. المصدر: "أ ف ب"


الأخبار كندا
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأخبار كندا
بني ياس يهزم الشارقة ويمنح شباب الأهلي فرصة حسم الدوري
انتزع بني ياس فوزاً صعباً 2-1 على مضيفه الشارقة في مباراة مؤجلة من الجولة 20 لدوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم اليوم الخميس ليقلص فرص أصحاب الأرض في التتويج باللقب قبل أربع جولات على نهاية الموسم في ظل تصدر شباب الأهلي بفارق كبير. وتجمد رصيد الشارقة عند 45 نقطة في المركز الثاني متراجعاً بفارق 11 نقطة خلف شباب الأهلي المتصدر والذي سيكفيه الانتصار أو التعادل للتتويج باللقب عندما يلاقي الوصل في الجولة المقبلة بعد غد السبت. ورفع بني ياس رصيده إلى 25 نقطة في المركز العاشر بعد أن حقق فوزه السابع هذا الموسم ويبتعد تماماً عن منطقة الهبوط. والتقى الشارقة مع بني ياس 22 مرة من قبل فاز الشارقة في 14 مباراة لكن مباراة اليوم تشكل الانتصار الثاني لبني ياس على أرض الشارقة منذ فعلها لأول مرة عام 2012. وطرد اللاعب فواز عوانة لاعب بني ياس في الدقيقة 14، وهو الطرد السادس له في 239 مباراة في الدوري الإماراتي، بعد خطأ ضد أحد لاعبي الشارقة. لكن بني ياس تقدم على عكس مجريات اللعب في الدقيقة 35 عبر البرازيلي سيل سامويل اثر تمريرة عرضية من زميله يوسف نيكتيه. وأضاف المالي نيكتيه الهدف الثاني لفريقه بعدها بثلاث دقائق بعد تمريرة رائعة من وسط الملعب انطلق بها نيكتيه ليطلق تسديدة مرت على يسار حارس الشارقة نحو الشباك. وحاول كايو لوكاس لاعب الشارقة تقليص الفارق من ركلة حرة في الدقيقة 45 لكن الكرة ارتدت من العارضة. وقال ماجد حسن لاعب الشارقة لمحطة أبوظبي الرياضية "مباراة اليوم كانت مهمة لكننا لم نكن نستحق الفوز. لعبنا بشكل هجومي لكن دون صناعة فرص". وأضاف "إذا كنا نفكر في الكأسين (كأس رئيس الدولة ودوري أبطال آسيا 2) علينا أن نراجع حسابتنا من الآن". وتابع "خسرنا الكثير من النقاط في الجولات الماضية. يمكن القول بأن ضغط المباريات هو السبب لكن لا يوجد أي أعذار في النهاية. "نتحمل المسؤولية كلاعبين عن أي تراجع في النتائج". وأضاع محمد فراس بلعربي فرصة خطيرة للشارقة في الدقيقة 58 قبل أن يرد نيكتيه بإضاعة فرصة لبني ياس بعدها بلحظات بعد أن أبعدها عادل الحوسني حارس الشارقة. وتصدى فهد الظنحاني حارس بني ياس لمحاولة خطيرة لتذهب لركلة ركنية لعبها ماركوس ميلوني باتجاه كايو لوكاس ليسجل بضربة رأس في شباك بني ياس في الدقيقة 69 مقلصا الفارق وهو الهدف العاشر للاعب هذا الموسم. وواصل الشارقة الضغط عبر كايو لوكاس الذي شكل خطورة كبيرة على مرمى بني ياس لكن دون تغيير في النتيجة. وقال الظنحاني حارس بني ياس عقب اللقاء "أدى الشارقة مباراة كبيرة لكن هدفنا كان هو الفوز. لم يكن من السهل الفوز على الشارقة على أرضه". وأضاف "وصلنا إلى هذا التراجع (في المستوى والترتيب) بأيدينا وكان يجب أن نخرج من هذه الكبوة بأيدينا أيضاً". وتابع "في بعض الاحيان يكون لديك تشكيلة رائعة لكن الحظ لا يساندك. مررنا بفترة تراجع في النتائج وبمباريات لم يحالفنا فيها التوفيق. "اليوم استطعنا حصد النقاط. علينا إعادة الحسابات والتكاتف خلف الفريق فيما تبقى من الموسم".