أحدث الأخبار مع #بلاسيبو


البلاد البحرينية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
الكلام الموجه للاوعي
العبقرية الجنون الآحاد العصبونية الإيحائات الإيعازات الجينية من خلية الى خلايا عصبية كأغصان تستقبل وكممر يبعث بالمعلومات من جزء الى أجزاء أخرى وعند الاستجابة للإيعاز او الإيحاء من الدماغ فهو بدوره يبعث إشارة كهربية بقدرة معينة للإستقبال والإرسال للمعلومات ومعالجتها يشبه النخيل متعددة أصناف ثمرات التمر ولكنها في نظر من يجهلها واحد وفي نظر من يعلمها يرى الفرق من سعفتها ، تشتمل أدمغتنا على خلايا وأعصاب مهما تكلمنا عنها لن يوفى حقها ويبين نعمتها فهي تؤدي وظائف أساسية وثانوية و مساندة وعديدة من إصلاح ضرر ومساعدة وتعديل وأفكار والكثير من ذلك سواء من إدراك وإحساس وتركيز ونسيان وتناسي لكن ليس ذلك محور حديثنا تحديداً ، إنما هي الحالة التي يكون فيها نشاط الدماغ في ذبذبات معينة وهي تعرف او بما يسمى بحالة متغيرة من الوعي واللاوعي والشعور بالاسترخاء والهدوء واستقبال اللاوعي للإيحائات والإيعازات بحالة عميقة وواسعة ومريحة وهي حالة طبيعية وليست خيال أو أسطورة مخيفة وأيضا ليست مثلما يُشاع عنها أو بمن يروٌِج لها وكأنها أمر بسيط فهي ليست كشربة ماء أو أمر نادر وهي التنويم الإيحائي أو المغناطيسي ، دعونا نمتطي صهوة هذا الأمر ونرى ونتفكر ونتمعن فيه لتعم الفائدة ، هل هو أمر يصلح للكل وهل الجميع يجيدونه وكيف يتم ذلك وهل له جدوى وما إلى ذلك . فالأكيد أننا لن نعود إلى منشئها وبدايتها عبر التاريخ ، فقط سنتطرق لبعض الأمور المهمة لذلك شدو السروج على صهوة جيادكم وهلموا وكروا معي لتعلموا أكثر عن هذا الامر . يتم التنويم من خلال أشخاص مدربين مؤهلين ذو خبرة في عيادات وأماكن مهيئة ، فالتنويم منذ سنين عديدة له دور كبير ومن أنكره فقد أنكر شطر عظيم ، دعونا نريح جيادنا قليلاً للمرحلة التالية ونأخذ قسطاً من الراحة ونتخيل أننا أمام شاشة تلفاز وشخص موصولةُ برأسهِ أسلاكٌ تابعة للشاشة نفسها و يوجد بها تخطيط كهربية الدماغ ونرى هذا الشخص الأول ونفحصه وهو في حالة نوم غير كافي وشخص آخر بحالة تركيز وقلق وآخرى هادئة هل يكونون متساوين بتاتاً فالتنويم من شأنه أن يعود بك الى حالة دماغية يرى المحلل النفسي أنها تناسبك ومن خلالها يستطيع الترسيخ والتغلغل لدرجة معينة في اللاوعي. ربما استشكل الأمر على البعض ،، يكفي راحة لجيادكم هيا بنا ، فمثلاً في حالة نشاط المخ على ذبذبات معينة في الجهاز الذي طُلب منكم ان تتخيلوه يكون الدماغ في حالة هدوء ووعي أما عند الشخص الأخر يكون شبه نائم أو لاواعي او حتى في حالة خيال مروراً بأنشطة المخ التي تكون عبارة أو أشبه بنضبات او نبضات تولدها عصبونات أو الخلايا العصبية وتعرف بأسماء مثلاً دلتا وألفا وغاما الخ ، وكل ذلك يحصل وأنت لاتغيب عن الوعي وتنام أي ربما في حالة كما ذكرنا تكون في قمة استرخائك او حتى شبه نائم ، دعونا نهدأ من سرعة الجياد لنحافظ عليها للمراحل التالية ، ربما تسائل البعض كيف يتم ذلك هل بشكل طبيعي أم تدخل دوائي أو من خلال أجهزة طبية وهل من أول جلسة أو التالية وكيف يصل الشخص لهذه الحالة ، لابأس أسئلتكم طبيعية وفي قمة دقتها ، يكون ذلك غالباً بعد عدة جلسات مع المحلل النفسي او الشخص المختص فمعرفة شخصية الفرد وكيفية ادخاله في هذا الأمر وايصاله الى النشاط الكهربي الدماغي المطلوب أسهل من خروجه الى النشاط الطبيعي له فبين دلتا وغاما أمر رفيع وشعرة حادة وفاصل دقيق لذلك ليس كل من يود التنويم يستجاب له وليس كل شخص يصلح له أو حتى يقبله والبعض الأخر شخصيته لا تستجيب لمثل هذا الأمر فيقوم المحلل النفسي بطلب مساعدة الطبيب النفسي لصرف دواء معين أو بلاسيبو للأخذ بيد الشخص وإيصاله للغاية المطلوبة . حسناً أيها الفرسان يبدو أننا وصلنا الى انطلاقة المرحلة قبل الأخيرة ، لذلك من الناحية العملية نشير الى أن إيحاء التنويم المغناطيسي في أساسه أشبه بفعالية ذهنية بعد عملية إدخال وتأثير من خلال الكلام المنقى المناسب الذي يلمس الإحساس الخاص بالفرد ، ومن منحى مختلف نستطيع القول أن هذه التجربة للفرد ماهي الا زيادة في الاستيعاب والانتباه والتركيز المركز على منبه أو منبهات سواء داخلية او خارجية مع نقصان أو خفض للتفكير التلقائي او الزائد . وأخيراً فإن الصورة النمطية أو المواقف الخ ، قد تصبح كنسيج في العقل اللاواعي وفيها تكون التحيزات و التعصبات أو الأسباب المؤدية لردات فعل عنيفة بدون سبب وجيه أو هستيريا ، فإننا كأخصائين نفسيين نستطيع أن نستخدم قوة التنويم الإيحائي لتغيير حياة الغير بل حتى لتطوير نموهم مع مراعاة أنه رمح ذو حدين أي يعتمد على متى وأين وكيف نستخدمه ، فهو بصورة عامة أداة عظيمة . ختاما نتذكر من يكون في حالة وعي مختلفة عن المألوف يستطيع الاستيقاظ فهو كمن ينظر من عمقه الداخلي لنفسه .


الشرق السعودية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
"الرفاهية".. رواية تشريح المجتمع الأميركي وتصدعاته
يرسم الروائي ناثان هيل في كتابه "الرفاهية"، الذي نال الجائزة الكبرى للرواية الأميركية عام 2024، وبقي لفترة الأكثر مبيعاً على قائمة "نيويورك تايمز"، التي وصفته بأنه من روائع العمارة السردية، عالماً قريباً مشوّقاً ومثيراً، من عوالم أحياء شيكاغو. يدعونا الكاتب منذ البداية للدخول إلى شقة بائسة في عمارة لم تكن أصلاً مهيئة للسكن، حيث يعيش وحيداً، شاب يمارس التصوير الفوتوجرافي الفني. نتعرّف عليه حين يُضاء نور من النافذة المقابلة لنافذة شقته، فيرسل وهجاً دافئاً صغيراً ينير العتمة في الداخل. هناك يرى امرأة شابة "عبر الزقاق، على بعد ذراع منه، حيث تعيش هي أيضاً وحيدة في الطابق الرابع من مبناها القديم. يتابع تفاصيل حياتها وعاداتها، وخصوصاً القراءة النهمة في شتى أنواع الكتب المتعلقة بعلم النفس والأعصاب. تمرّ عليه أوقات لا يرى من شقّتها إلا الظلام، لكنه لا يعرف أنها تتابع تفاصيل حياته بدورها. إنهما جاك وإليزابيث، وسيقضيان وقتاً على هذه الحال، إلى أن يلتقيان صدفة وجهاً لوجه، فيمسك بيدها ويقول لها تعالي معي. يسميان الأمر حباً من أول نظرة، بعد أن اكتشف كل منهما الآخر بسرعة. وهم الرفاهية يحدث هذا في حي من أحياء مدينة شيكاغو المهمّشة، التي لا شيء من هذا القبيل يحدث فيها، في تسعينيات من القرن الماضي، قبيل ظهور الإنترنت وكاميرا الهواتف المحمولة. تعمّد الكاتب ذلك، لأنه في الفصل الثاني، سيدعونا هذه المرة إلى لقاء الزوجين، بعد مرور عشرين سنة، وهما يعيشان حياة بورجوازية. تدور أحداث الرواية عام 2015، وتروي معاناة جاك وإليزابيث في منتصف الزواج، بعد أصبح جاك أستاذاً لتدريس فن التصوير الفوتوجرافي في الجامعة، بينما إليزابيث تدير شركة تُعنى بالأبحاث النفسية، وتجريب الأدوية التي تجلب "الرفاهية"، هي شركة "ويلنس"، وهي تعمل في مجال خداع الناس ليعيشوا حياة أكثر سعادة، وتحسين الزيجات المضطربة، من خلال نشر الأدوية الوهمية أو "بلاسيبو". تصميم المسافات استنفذ الاثنان معاً سعادة الأيام الزوجية الأولى، وفرحة الإنجاب، ثم سقطا في التكرار والخلافات حول كيفية تربية الابن، وكيفية تدبير الشقة التي اشترياها بقرض طويل الأمد، وتعبّر عن ذلك صفحات طويلة من الواقعية القاسية. هكذا انقشع وهم الحب الأول، وهما كانا يعتقدان أنه سيحل كل المشاكل ويجلب طيب العيش. لقد نسيا أنهما يعيشان في أميركا حيث ولدا وترعرعا على أمور ليس مقدّر لها أن تمنح الرفاهية أصلاً، بحسب التشريح الدقيق الذي قام به الكاتب. يقول الكاتب، "إن كلّ ما كانا يريدانه في ذلك الوقت، هو إزالة المسافة التي تفصل بينهما. وها هما الآن، بعد عشرين سنة، يعيدان تصميم تلك المسافة من جديد". خطيئة الأصل الأميركي يواجه الثنائي أزمة زوجية، وتغزوهما تساؤلات عميقة على الصعيد الشخصي والعاطفي والمهني والعائلي. تشكّل هذه الأزمة فرصة للكاتب ليغوص في تأثير طفولتهما التي بنت شخصيتهما، وفي خيبات أحلامهما وطموحاتهما، وتقديرهما لذاتهما، وعلاقاتهما بالآخرين. جاء الاثنان الى شيكاغو بحثاً عن خلاص، لكن يبدو أن الواقع أكبر من كل ما كانا يودان الوصول إليه. تقول إليزابيث: " أنا من سلالة طويلة من الأشخاص الناجحين بشكل إجرامي، شجرة عائلتي عبارة عن خليط من السلوكيات السيئة. محتالون وقراصنة وصائدو أرباح ربع سنوية. أذكياء مالياً، لكن أخلاقهم قاتمة". تضيف: "بنوا ثروتهم قبل بضعة أجيال عن طريق الرشوة والاحتيال، ولم يتغيّر الكثير منذ ذلك الحين". أما جاك، فمن أصول فلاحية وبدوية متواضعة، في أركنساس التي تسمى "سلّة غذاء أميركا"، بفلاحيها الخشنين الأقوياء. لكنه كان عكسهم تماماً، والدته كانت لا تتردد في تذكيره بحقيقة مؤلمة تخصه طوال طفولته، وهي أنه لم يكن من المفترض أن يولد أصلاً". أنجبته في سن متقدمة وبلا حب، وهو ما جعله مريضاً ومعتلاً على الدوام. عنق الزجاجة لا يفتأ ناثان هيل على مدى 600 صفحة، واعتماداً على وصف متعدد الحكايات، رائع المحتوى، مليء بالتقلبات المفاجئة، يشرّح المجتمع الأميركي وتصدّعاته بلا هوادة، عبر بنية سردية مجزأة ومفتّتة، لا تتبع تسلسلاً زمنياً، بل تتنقّل باستمرار بين الماضي والحاضر. يصل إلى ما يفيد أن أزمة منتصف العمر هنا، هي علامة على أزمة مجتمع مادي قبل كل شيء، حتى عندما يمارس روحانية ما، دينية أو غير دينية. فما الذي يطرحه من حلول لاستعادة الرغبة في السعادة، وللخروج من عنق الزجاجة؟ لا يقدّم الكاتب إجابات، ويدخل شخصياته في دوامات الحلول المعاصرة، التي تقدمها مختلف العلوم المستحدثة والنظريات الفلسفية، مثل النظرية التفكيكية عند الفيلسوف دريدا، وحلقات التدريب الذاتي أو الجماعي، والعلاج بشتى الوسائل، وكل ما تضج به المواقع الاجتماعية من وصفات لا حصر لها. تتحوّل الرواية في نصفها الآخر إلى كشف توثيقي لمتاهات العصر الغربي، حيث يظهر الفرد داخل مجتمع تتحكّم فيه وسائل التواصل، ونظريات المؤامرة واستهلاك المعلومات، من دون تفكير نقدي، وتأثير وسائل الإعلام وتقنياتها في التلاعب بالرأي العام، وإنتاج كم هائل من الاقتراحات، تستند إلى الخوارزميات، فلا يستطيع التخلص منها. هذا ما حدث مثلاً مع والد جاك المسن، الذي ابتلي بالفيسبوك، وصار مدمناً عليه، ما اضطر جاك إلى أن يقنعه "بطريقة ما بأن الحياة التي يعيشها المرء على فيسبوك ليست حياة، وأن هناك عالماً غريباً ورائعاً لا تستطيع الخوارزميات الوصول إليه". وقد روى ذلك في فصل كامل تحت عنوان "المستخدمون المحتاجون، دراما في سبع خوارزميات". العالم من منظور الوهم وضع ناثان هيل على لسان جاك نقداً لاذعاً للحائط الأزرق. وقام بالأمر نفسه على لسان إليزابيث، التي كانت تعالج إحدى المرضى بـ"البلاسيبو"، أو العلاج الوهمي، قائلة لها إن حبّة الرفاهية التي باعتها إياها، ليست سوى قطعة سكر، وأن ما شفاها هو استعدادها لذلك فقط. تقول إليزابيث: "لدى الناس حاجة قوية جداً لتفسير العالم بطريقة تجعلهم يشعرون بتحسن أو بأمان أو بقوة أو بشعبية أو تحكّم أكبر، لكن ليس بالضرورة بطريقة تكون صادقة. للأسف، إن الحقيقة لا تهم كثيراً من منظور نفسي". قراءة الرواية هذه تتم على مستويات عدّة. ولعب التكسير الزمني للأحداث دوراً كبيراً في ذلك. قدّم ناثان هيل في المستوى الأول حالات نفسية قصوى تعيشها الشخصيات، ثم ربطها بتأثير مستجدات العصر التي لا تنفك تُلقي بهم في دوامات لا تمنحهم أي هناء، أو هناءً مزيفاً. أحياء شيكاغو قدّمها بحسب كتابة تشريحية طبية، مزوّدة بوثائق من شتى الاجتهادات في هذا المجال، وذيّل الرواية بلائحة كاملة من المراجع العلمية وغيرها، التي اعتمدها في كتابته إلى حدّ إثقالها. أخيراً هناك مستوى ثالث، وهو الأجمل، حيث يطفر الأديب بلغة الشعر والفن، عبر صفحات تبدو كاستراحات طويلة بين أزمة وأخرى، تعلو بالروح عن كل مشاكل العالم والحياة، التي يجسّدها بعض سكان وأحياء شيكاغو. يقول في حوار مع "شيكاغو ريفيو أوف بوكس": "أعتقد أن أي شخصية أو قصّة تثير اهتمامي تبدأ حياتها كقطعة لزجة. الشيء الجميل في ما هو لزج، أنه كلما لعبت به أكثر، كلما التقط أشياء العالم من حوله. وهو نفس الأمر مع الشخصيات أو القصص، فهي تلتقط كل تلك الأشياء، ما يمنحها الحياة فعلاً. عندها يمكنك أن تبدأ في نحت تمثال جميل، بدأ حياته كقطعة من مادة مقزّزة".


المصريين بالخارج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المصريين بالخارج
دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ يقلّل العبء الإجمالي للحالات القلبية الوعائية لدى الأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية مؤكدة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة
•أظهر دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ (ويجوفي®) انخفاضًا بنسبة 22% في إجمالي الحالات القلبية الوعائية للأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية وعائية مؤكدة وزيادة في الوزن أو السمنة، دون الإصابة بمرض السكري.1 •تُعد السمنة سببًا مباشرًا في الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والوفاة الناتجة عنها، فضلًا عن السكتات الدماغية، إذ يُعزى ثلثا حالات الوفاة المرتبطة بالسمنة إلى الأمراض القلبية الوعائية.2,3 •يعتمد هذا التحليل على دراسة SELECT، وهي أول تجربة تُظهر تحسنًا في النتائج القلبية الوعائية باستخدام دواء مخصص لعلاج السمنة.4 أظهرت تحليلات فرعية جديدة من بيانات تجربة SELECT أن دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ يقلل بصورة كبيرة العبء الإجمالي للحالات القلبية الوعائية للأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية مؤكدة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة، دون إصابتهم بمرض السكري، وذلك مقارنة بدواء بلاسيبو (علاج وهمي).1 وقد عُرضت هذه النتائج في الجلسة العلمية السنوية الرابعة والسبعين للكلية الأمريكية لأمراض القلب ومعرضها (ACC 2025)، والتي أقيمت في شيكاغو، إلينوي في الفترة من 29 إلى 31 مارس 2025. وتُضاف هذه البيانات إلى مجموعة الأدلة المستخلصة من تجربة SELECT للنتائج القلبية الوعائية، لتُظهر فوائد دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ بما يتجاوز الوقاية من الحالة القلبية الأولى.1 تُعد هذه النتائج ذات أهمية بالغة، إذ إن التحليلات الأولية لتجارب النتائج القلبية الوعائية الكبرى عادةً ما تُركّز فقط على الحالة القلبية الأولى، بينما الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويواجهون مخاطر قلبية وعائية عالية قد يتعرضون لحالات متعددة على مدار الوقت، مما يعني أن العبء الصحي الناتج عن المرض ومخاطر الإصابة أو الوفاة المبكرة لا يُوثق بالكامل في هذه التحليلات. 1,5 في هذا التحليل الثانوي المحدد مسبقًا من تجربة SELECT، قلل دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ من خطر حدوث أول حالة قلبية وعائية سلبية كبيرة بنسبة 20% (نسبة الخطر 0.80؛ 95% فترة الثقة: 0.73–0.87؛ القيمة الاحتمالية <0.001) مقارنةً بالبلاسيبو (العلاج الوهمي)، كما قلل إجمالي الأحداث (الأولى واللاحقة) بنسبة 22% (المتوسط النسبي 0.78؛ 95% فترة الثقة: 0.70–0.86؛ القيمة الاحتمالية <0.001). 1 كما أدى دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ إلى تقليل إجمالي النوبات القلبية بنسبة 31% (المتوسط النسبي 0.69؛ 95% فترة الثقة: 0.58–0.82؛ القيمة الاحتمالية <0.001) وتقليل إجراءات إعادة التوعي التاجي بنسبة 26% (المتوسط النسبي = 0.74؛ 95% فترة الثقة: 0.65–0.84؛ القيمة الاحتمالية <0.001) مقارنةً بالبلاسيبو (العلاج الوهمي)، مما ساهم في الانخفاض الكلي للحالات القلبية الوعائية.1 من بين 17,604 مشاركًا جرت متابعتهم لمدة متوسطة بلغت 39.8 شهرًا، سُجل 3,031 حالة قلبية وعائية، منها 1,947 (64%) حالات أولى، و1,084 (36%) كانت حالات لاحقة.1 مثلت إجراءات إعادة التوعي التاجي 27.2% من الحالات الأولى و72.9% من الحالات اللاحقة، بينما شكّلت النوبات القلبية 26.2% من الحالات الأولى و10.3% من الحالات اللاحقة.1 بصفة عامة، يُظهر هذا التحليل الفرعي الجديد من تجربة SELECT أن دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ يقلل بصورة كبيرة من الحالات القلبية الوعائية الأولى واللاحقة والإجمالية للأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية مؤكدة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة دون إصابتهم بالسكري،1 مما يعزز من إمكاناته في تقليل المخاطر القلبية الوعائية بالإضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى المعروفة لدواء سيماجلوتايد 2.4. 4,6-16 Page 2