logo
#

أحدث الأخبار مع #بلاكهوكUH60

تونس تحتضن مناورات الأسد الافريقي 2025
تونس تحتضن مناورات الأسد الافريقي 2025

ويبدو

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ويبدو

تونس تحتضن مناورات الأسد الافريقي 2025

انطلقت القوات العسكرية من تونس عدد من الدول الأخرى تمرين "الأسد الإفريقي 2025" (AL25) في تونس بداية من اليوم 22 أفريل 2025. ووفق ما أفادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية يستمر هذا التمرين متعدد الجنسيات حتى 30 أفريل الجاري، ويهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية وتحسين قدرة الدول المشاركة على العمل في بيئة أمنية معقدة. وهذا هو العام الثامن على التوالي الذي تستضيف فيه تونس تمرين "الأسد الإفريقي"، وهي أولى الدول الأربع المستضيفة لفعاليات AL25. وستبدأ الأنشطة في كل من غانا والمغرب والسنغال في شهر ماي المقبل. وقال رئيس قسم التمارين في فرقة العمل الأميركية لجنوب أوروبا - إفريقيا (SETAF-AF)، وهي الجهة المخططة الرئيسية للتمرين: "نُقدّر شراكتنا الدائمة مع تونس تقديراً عالياً. هذا التمرين يمثل فرصة حاسمة لتعزيز تقاسم الأعباء بين الحلفاء والشركاء، وتحسين الجاهزية العسكرية للولايات المتحدة والدول الشريكة، ودعم هدفنا الاستراتيجي المتمثل في الدفاع عن الوطن من خلال الحفاظ على القدرة على الاستجابة للتهديدات في بيئات معقدة وصعبة." وسيجتمع أكثر من 1700 عنصر عسكري في تونس كما سيشارك أكثر من 10,000 عسكري من أكثر من 40 دولة في جميع الدول المستضيفة الأربع. وفي تونس وحدها، ستشارك دول من حلف الناتو مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وتونس في تمرين AL25. كما ستشارك في التمرين دول أخرى مثل غانا وكينيا وليبيا ونيجيريا والسنغال، مما يعكس الأهداف الأمنية الإقليمية المشتركة بين الدول الإفريقية، وفق المصدر المذكور. وقال العقيد يورن فونغ، الملحق الدفاعي في السفارة الأميركية بتونس: "الشراكة الأساسية والتعاون الثنائي الاستثنائي بين الولايات المتحدة وتونس هما ما يجعل مثل هذه الفعاليات ممكنة. تونس، وهي واحدة من أربع دول إفريقية فقط تُعتبر حلفاء رئيسيين من خارج الناتو للولايات المتحدة، تقدم مساهمات متميزة في مجموعة من الجهود، من التمارين والتدريبات الإقليمية إلى المساعدات الإنسانية، والتي غالبًا ما تكون ممكنة من خلال علاقتنا الأمنية واقتناء تونس لمعدات دفاعية أميركية، مثل مروحيات بلاك هوك UH-60 وطائرات النقل C-130 وزوارق الدوريات من فئة Island." ويتضمن التمرين سلسلة من الجلسات الأكاديمية المكثفة، وتمارين الأسلحة المشتركة، والمحاكاة في مراكز القيادة، تهدف جميعها إلى اختبار وتحسين قدرات المشاركين في التخطيط والتنفيذ. ويقوم المدربون بتيسير التعاون الإقليمي لتعزيز التنسيق والقدرة على الاستجابة متعددة الجنسيات للأزمات الناشئة. كما ستُبرز فرقة الدعم المدني الرابعة والثمانين التابعة للحرس الوطني في ولاية وايومنغ برنامج الشراكة مع تونس، عبر تدريبات على الاستجابة للتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN). وسيتم عرض شراكة الحرس الوطني في وايومنغ مع تونس الممتدة على مدار 21 عامًا خلال هذا التمرين. إلى جانب الاستجابة لـ CBRN، تشمل الأنشطة الأخرى دمج العمليات الجوية والبرية، وتدريبات مكافحة العبوات الناسفة، ونشر أنظمة متقدمة مثل منظومة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS). كما ستكون العمليات المحمولة جواً أحد العناصر الرئيسية للتمرين، حيث تُظهر قدرات النشر السريع للواء 173 المحمول جواً مع القوات الشريكة. وسيشارك في تمرين AL25 في تونس مجموعة متنوعة من العناصر العسكرية الأميركية، إلى جانب الجنود النظاميين، بمن فيهم ممثلون عن الحرس الأمريكي واحتياطي الجيش والقوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية، جميعهم يعملون معًا لتعزيز قدراتهم المشتركة. كما يعمل التمرين على رفع مستوى الجاهزية الأميركية جنباً إلى جنب مع تونس وشركائها من الدول الأوروبية والأفريقية، في تجسيد للالتزام الجماعي بتحقيق السلام من خلال القوة، وفق ما اوردت الافريكوم. وبصفتها الدولة المستضيفة، تُبرز تونس مكانتها كقائد إقليمي في تصدير الاستقرار والتصدي للتحديات الأمنية المشتركة، وفق المصدر المذكور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store