logo
#

أحدث الأخبار مع #بلالنصولي

أسباب قد تحمي لبنان من الإشعاعات... لماذا لم يحصل تسرب من مفاعلات إيران النووية؟
أسباب قد تحمي لبنان من الإشعاعات... لماذا لم يحصل تسرب من مفاعلات إيران النووية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

أسباب قد تحمي لبنان من الإشعاعات... لماذا لم يحصل تسرب من مفاعلات إيران النووية؟

مُذ بدأت تتفاقم الحرب الإسرائيلية - الإيرانية في الأيام الأخيرة، تزامنا مع توجيه واشنطن ضربة خاطفة لطهران وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"الناجحة"، وقد استهدفت ثلاثة مواقع إيرانية استراتيجية مختلفة، بدأ الخوف يزداد من إمكان تسرب إشعاعات نووية إلى الجوار، وخصوصا إلى بعض دول الخليج العربي وحتى لبنان، عدا عن التخوف من أن تردّ إيران بالمثل عبر ضرب مفاعل ديمونا في إسرائيل، وهو الأقرب إلى الأراضي اللبنانية إذ يبعد فقط نحو 250 كيلومترا. وعلى الرغم من الحديث عن وقف نار موقت قد يتحول إلى دائم، ثمة تساؤلات يفترض الحصول على أجوبة عنها. في هذا السياق، يشير رئيس الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية في لبنان الدكتور بلال نصولي إلى أن "الضربة الأخيرة استهدفت مفاعل أراك، وهو بحثيّ لا فيول فيه، أما منشأتا نطنز وفوردو فهما لتخصيب اليورانيوم، وكانتا تحتويان على كميات من هذه المواد المخصبة مخزنة في شكل صلب وعلى بعد أمتار من سطح الأرض. وإذا ما حصل أي انفجار يكون التسرب محدودا ضمن منطقة الانفجار الجغرافية، وهذا ما حصل". ويضيف: "في أصفهان قُصف مخزون الوقود الصلب المخزن أيضا تحت الأرض، لذلك حدّدت السلطات الإيرانية للوكالة الذرية بعد كل ضربة نسبة الإشعاع في الهواء، وبقيت في حدودها الطبيعية، ما يشي بأن لا وجود لتسرب يذكر". وعن إمكان وصول أي إشعاع إلى لبنان جراء ضرب مفاعل ديمونا في الشمال الإسرائيلي، يقول نصولي: "في لبنان لدينا شبكة إنذار مبكر، فيها 20 محطة رصد إشعاعي موزعة على 20 ثكنة للجيش اللبناني في المناطق منذ 10 سنوات، وهذا ما يمكّننا من معرفة نسبة الإشعاعات في الهواء لمعرفة كيفية التصرف وإرشاد المواطنين على أساسها، ربما لإخلاء منطقة معينة في الجنوب لساعات عدة. وحتى لو أخذنا في الاعتبار أسوأ السيناريوات، لن نصل غالبا إلى هذه المرحلة. هذا المفاعل لم نعرف عنه سوى بعض التسريبات منذ سنة 1986 من أحد الأشخاص الذي زاره وحصل على بعض الوثائق، والمشكلة أن إسرائيل لم توقّع اتفاقية الحد من الأسلحة النووية، ولكن يبقى هذا المفاعل بعيدا من لبنان. وإذا افترضنا تحرّك العوامل الطبيعية كالهواء ضد لبنان في حال تسرب الفيول، فلن يكون الوضع كارثيا كما يصوّر البعض على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام". والواقع أن عدم توقيع إسرائيل الاتفاقيات الدولية لحظر السلاح النووي، يبقيها في منأى عن أي رقابة دولية، وهنا تظهر ضرورة التنسيق الدائم بين الهيئة الوطنية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية (التابعة للجامعة العربية) والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتجنيب الدول العربية المحيطة بإسرائيل أي أخطار محتملة، وخصوصا أنها تبقي مشروعها النووي العسكري سريا، وقد تكون في السنوات الماضية استحدثت فعلا منشآت ومفاعلات جديدة في مختلف مناطقها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

احتمال قصف ديمونا على طاولة الحرب.. قلق في لبنان وخبير يطمئن
احتمال قصف ديمونا على طاولة الحرب.. قلق في لبنان وخبير يطمئن

بيروت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • بيروت نيوز

احتمال قصف ديمونا على طاولة الحرب.. قلق في لبنان وخبير يطمئن

وأضاف رعد أن 'المسافات الجغرافية الكبيرة التي تفصل لبنان عن المواقع النووية في إيران والدول المجاورة، تقلّل من خطر التأثر المباشر، رغم ذلك تبقى الحيطة واجبة'. خطة وطنية كما لفت إلى أن لبنان يملك خطة وطنية لاحتواء أي تسرب إشعاعي في حال حدوثه على الأراضي اللبنانية، مع أكثر من 20 مركزًا لرصد الإشعاعات موزعة في جميع المناطق. وأشار إلى وجود 12 مركزًا في الجنوب والبقاع، إضافة إلى مركزين في بيروت، فيما تتوزع بقية المراكز في الشمال ومناطق أخرى. من جهته، أكد مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية بلال نصولي في حديث خاص للعربية.نت/الحدث.نت أن لبنان يمتلك نظام إنذار مبكر (Early Warning System)، مهمته تحذير السلطات في حال رُصدت أي إشعاعات نووية. وأضاف أن فريقًا من الوكالة الوطنية للطاقة الذرية يتولى تقييم الحالة العامة للانبعاثات عند أي طارئ، ومراقبة اتجاه الرياح وسرعتها لتحديد نطاق الخطر المحتمل. كما شدد نصولي على أن التعامل مع هذا النوع من المخاطر يجب أن يستند إلى بيانات علمية دقيقة لا إلى التهويل أو التهوين، مؤكدًا أن المعلومات حول مفاعل ديمونا محاطة بسرية تامة حتى داخل إسرائيل. وقال: 'لا أحد يعلم بدقة ما يحتويه هذا المفاعل، حتى العاملون فيه، ومن يظن أنه يملك صورة واضحة عما يجري بداخله فهو يعيش في وهم'. لا إجراءات طارئة في حين كشف مصدر مقرب من وزارة الصحة اللبنانية عن تواصل وتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن الأخيرة لم تطلب من لبنان اتخاذ أي إجراءات احترازية حتى الآن. كما أوضح المصدر أن هذا الموقف ينطبق أيضًا على دول مجاورة مثل الأردن ومصر، ما يدل على أن لبنان ليس ضمن منطقة عالية الخطورة في حال تم استهداف مفاعل ديمونا. الآثار الصحية وفي السياق الصحي، حذر الدكتور في الطب العام يوسف شبلي من المخاطر الجسيمة لتسرب الإشعاعات النووية، والتي يمكن أن تسبب حروقًا خطيرة تختلف شدتها بحسب كمية الإشعاع الذي يتعرض له الشخص. وأشار إلى أن تفاقم هذه الحروق قد يؤدي إلى الوفاة نتيجة الجفاف الشديد وموت خلايا البشرة، إضافة إلى تأثير المواد المشعة على أعضاء الجسم كافة. لكن رغم التهديدات والتوترات المتزايدة في المنطقة، يُجمع الخبراء على أن لبنان ليس في دائرة الخطر المباشر من الناحية النووية، مع وجود خطط واستعدادات فنية وصحية لرصد واحتواء أي طارئ محتمل، إلا أن ضرورة البقاء على الجاهزية تظل قائمة في ظل عدم القدرة على التنبؤ الكامل بالمخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store