logo
احتمال قصف ديمونا على طاولة الحرب.. قلق في لبنان وخبير يطمئن

احتمال قصف ديمونا على طاولة الحرب.. قلق في لبنان وخبير يطمئن

بيروت نيوزمنذ 4 أيام

وأضاف رعد أن 'المسافات الجغرافية الكبيرة التي تفصل لبنان عن المواقع النووية في إيران والدول المجاورة، تقلّل من خطر التأثر المباشر، رغم ذلك تبقى الحيطة واجبة'.
خطة وطنية
كما لفت إلى أن لبنان يملك خطة وطنية لاحتواء أي تسرب إشعاعي في حال حدوثه على الأراضي اللبنانية، مع أكثر من 20 مركزًا لرصد الإشعاعات موزعة في جميع المناطق. وأشار إلى وجود 12 مركزًا في الجنوب والبقاع، إضافة إلى مركزين في بيروت، فيما تتوزع بقية المراكز في الشمال ومناطق أخرى.
من جهته، أكد مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية بلال نصولي في حديث خاص للعربية.نت/الحدث.نت أن لبنان يمتلك نظام إنذار مبكر (Early Warning System)، مهمته تحذير السلطات في حال رُصدت أي إشعاعات نووية.
وأضاف أن فريقًا من الوكالة الوطنية للطاقة الذرية يتولى تقييم الحالة العامة للانبعاثات عند أي طارئ، ومراقبة اتجاه الرياح وسرعتها لتحديد نطاق الخطر المحتمل.
كما شدد نصولي على أن التعامل مع هذا النوع من المخاطر يجب أن يستند إلى بيانات علمية دقيقة لا إلى التهويل أو التهوين، مؤكدًا أن المعلومات حول مفاعل ديمونا محاطة بسرية تامة حتى داخل إسرائيل. وقال: 'لا أحد يعلم بدقة ما يحتويه هذا المفاعل، حتى العاملون فيه، ومن يظن أنه يملك صورة واضحة عما يجري بداخله فهو يعيش في وهم'.
لا إجراءات طارئة
في حين كشف مصدر مقرب من وزارة الصحة اللبنانية عن تواصل وتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن الأخيرة لم تطلب من لبنان اتخاذ أي إجراءات احترازية حتى الآن.
كما أوضح المصدر أن هذا الموقف ينطبق أيضًا على دول مجاورة مثل الأردن ومصر، ما يدل على أن لبنان ليس ضمن منطقة عالية الخطورة في حال تم استهداف مفاعل ديمونا.
الآثار الصحية
وفي السياق الصحي، حذر الدكتور في الطب العام يوسف شبلي من المخاطر الجسيمة لتسرب الإشعاعات النووية، والتي يمكن أن تسبب حروقًا خطيرة تختلف شدتها بحسب كمية الإشعاع الذي يتعرض له الشخص.
وأشار إلى أن تفاقم هذه الحروق قد يؤدي إلى الوفاة نتيجة الجفاف الشديد وموت خلايا البشرة، إضافة إلى تأثير المواد المشعة على أعضاء الجسم كافة.
لكن رغم التهديدات والتوترات المتزايدة في المنطقة، يُجمع الخبراء على أن لبنان ليس في دائرة الخطر المباشر من الناحية النووية، مع وجود خطط واستعدادات فنية وصحية لرصد واحتواء أي طارئ محتمل، إلا أن ضرورة البقاء على الجاهزية تظل قائمة في ظل عدم القدرة على التنبؤ الكامل بالمخاطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذعر الإشعاعات النووية: تجار الهلع يبيعون الوهم
ذعر الإشعاعات النووية: تجار الهلع يبيعون الوهم

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 38 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ذعر الإشعاعات النووية: تجار الهلع يبيعون الوهم

مع كل أزمة، تسود الفوضى سوق الدواء، وتنكشف مجدّداً هشاشة الرقابة وسرعة تحوّل الخوف الجماعي إلى باب للربح السريع، في بلد باتت الأزمات فيه سوقاً دائمة لبيع الوهم. آخر فصول هذه الظاهرة كان مع تصاعد التوتّر العسكري بين العدو الإسرائيلي وإيران، وما رافقه من حديث عن احتمال تسرب إشعاعي من مفاعلات نووية، أبرزها مفاعل ديمونا القريب جغرافياً من لبنان. هذا القلق الشعبي تحوّل سريعاً إلى فرصة لتجّار الأزمات، الذين سارعوا إلى الترويج لعقاري «إيودين» (Iodine) و«يوديد البوتاسيوم» (Potassium Iodide)، بزعم أنهما يَقيان من تأثير الإشعاعات النووية، رغم أنّ استخدامهما مشروط بظروف محدّدة وتوصيات طبّية دقيقة. وأدّت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في تغذية هذا الهلع، عبر منشورات دعائية مضلّلة، أطلقها «مؤثّرون» ممّن «تطفّلوا على مهنتَي الطبّ والصيدلة»، بحسب ما يؤكّد عدد من الصيادلة. إذ أثّر هؤلاء في شريحة واسعة تهافتت على الصيدليات أخيراً لشراء أدوية لا يعرفون متى تُستخدم وكيف. الدكتور الصيدلي سهيل غريب وصف ما حصل بـ«هجمة تعكس قلّة وعي وانسياقاً وراء موجات الذعر»، فيما أشار الدكتور الصيدلي هاني دياب إلى ضغوط مارسها مندوبو الشركات لتسويق هذه الأدوية. ومع امتناع بعض الصيادلة عن الدخول في هذه «اللعبة»، لم يتوانَ آخرون عن الاستفادة منها. إذ لجأ عدد منهم إلى شراء كمّيات من هذه العقاقير من وكلاء أو تجار خارج الأطر الرسمية، ووضعها في الصيدليات لبيعها على خلفية الهلع الشعبي، ما أدّى إلى خلق سوق مضاربة خاضتها بعض الشركات عبر مندوبيها. ورغم التهافت الكبير على شراء عقارَي الـ«إيودين» والـ«يوديد بوتاسيوم»، إلا أنّ غالبية الزبائن لا يعرفون حتى أسماء هذه الأدوية، ولا الفرق بينها، ولا دواعي استخدامها. هذا الانسياق خلف ما تنشره مواقع التواصل، بلا دراية، يُعيد إلى الأذهان مشاهد مماثلة أثناء الأزمات السابقة: من انقطاع دواء «إيفرمكتين» في أزمة كورونا، إلى نفاد عقار «أوزمبيك» بسبب إقبال طالبِي النحافة عليه، حارمين مرضى السكري منه في عزّ أزمة انقطاع الدواء. وبالمثل، كادت فوضى الطلب على الـ«إيودين» والـ«يوديد بوتاسيوم»، خوفاً من خطر نووي محتمَل، تحرم مرضى الغدّة الدرقية من أدويتهم. ويوضح عدد من الصيادلة أنّ الـ«إيودين» السائل، أي المعقّم، وحبوب اليود المستخدمة في علاج فرط نشاط الغدّة تحتوي على جرعة صغيرة جداً من اليود، فيما الجرعة المطلوبة للحماية من التسرّب الإشعاعي هي 500 ملغ يومياً. والأسوأ أنّ تناولها بشكل عشوائي ومن دون حاجة طبّية قد يؤدّي إلى مضاعفات خطرة، تصل إلى الإصابة بالسرطان. أما الدواء المعتمد في حال وقوع تسرّب إشعاعي فعلي، فهو «يوديد البوتاسيوم»، الذي يعمل على حماية الغدّة الدرقية من امتصاص اليود المشعّ. لكنه ليس دواءً وقائيّاً يؤخذ مسبقاً، بل يُعطى فقط عند الحاجة وبتوجيه رسمي من وزارة الصحة. أمّا استعماله المسبق بلا داعٍ طبّي فقد يكون بلا فائدة أو حتى ضارّاً، خاصة لمن يعانون من أمراض في الغدّة الدرقية. ويُجمع الصيادلة على أنّ هذه الأدوية ليست لكل الناس، بل توصف بناءً على تشخيص دقيق لحالة كل فرد. لذا، فإنّ الإجراءات الوقائية في حال وقوع تسرّب إشعاعي لا تبدأ بالأدوية، بل بإرشادات السلامة العامة التي تصدرها وزارة الصحة، وتحدّد ما إذا كانت هناك ضرورة فعلية لتناول العقاقير، وفي أي وقت وبأي جرعة. الأخبار - راجانا حمية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

في الحرّ.. أطعمة ومشروبات أفضل من الماء
في الحرّ.. أطعمة ومشروبات أفضل من الماء

MTV

timeمنذ 14 ساعات

  • MTV

في الحرّ.. أطعمة ومشروبات أفضل من الماء

يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. ويُعدّ الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خصوصا بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة. وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر. توصي الدكتورة ماريا كوستا، أخصائية التغذية الإسبانية، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار. وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية". وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية". وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة". وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء. وتحذّر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خصوصا لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.

"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف
"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف

ليبانون 24

timeمنذ 15 ساعات

  • ليبانون 24

"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف

يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. ويعد الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة. وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر. وتوصي الدكتورة ماريا كوستا ، أخصائية التغذية الإسبانية ، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار. وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية". وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية". وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة". وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خاصة لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store