logo
"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف

"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف

ليبانون 24منذ 19 ساعات

يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية.
ويعد الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة.
وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر.
وتوصي الدكتورة ماريا كوستا ، أخصائية التغذية الإسبانية ، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار.
وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية".
وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية".
وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة".
وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خاصة لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من ضغط الدم الى التمثيل الغذائي... فوائد البوتاسيوم التي قد لا تعرفها!
من ضغط الدم الى التمثيل الغذائي... فوائد البوتاسيوم التي قد لا تعرفها!

الديار

timeمنذ 13 ساعات

  • الديار

من ضغط الدم الى التمثيل الغذائي... فوائد البوتاسيوم التي قد لا تعرفها!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في وظائف الجسم المختلفة، ومع ذلك لا يحظى بالاهتمام الكافي مقارنة ببعض العناصر الأخرى مثل الكالسيوم أو الحديد. يتميز البوتاسيوم بكونه عنصرًا كهرليًا (إلكتروليت) يُساعد على تنظيم توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها، ويُعتبر ضروريًا للحفاظ على صحة القلب، والأعصاب، والعضلات. ونظرًا لدوره الحيوي، فإن نقصه أو زيادته قد يؤديان إلى مضاعفات صحية خطيرة. من أبرز فوائد البوتاسيوم أنه يُساهم بشكل فعّال في تنظيم ضغط الدم، وذلك من خلال معادلة تأثير الصوديوم في الجسم. فعند استهلاك كميات كافية من البوتاسيوم، يُسهم ذلك في تقليل احتباس الصوديوم والماء، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع، وهو أحد العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من البوتاسيوم يكونون أقل عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. يلعب البوتاسيوم دورًا محوريًا في الحفاظ على وظيفة العضلات الطبيعية، بما في ذلك عضلة القلب. فهو يساعد على نقل الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية والعضلية، مما يضمن حركة عضلية سليمة واستجابة عصبية فعّالة. وعند حدوث نقص في هذا العنصر، قد تظهر أعراض مثل التشنجات العضلية، ضعف العضلات، أو حتى اضطرابات في نظم القلب. إضافة إلى ما سبق، يساهم البوتاسيوم في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، مما يدعم الأداء السليم للكلى ويُعزز من عملية التخلص من الفضلات عن طريق البول. كما أن له دورًا في عمليات التمثيل الغذائي، حيث يساعد الخلايا على استخدام الكربوهيدرات بشكل فعّال لإنتاج الطاقة. في الظروف الطبيعية، يحتاج معظم البالغين إلى حوالى 2500 إلى 3000 ملغ من البوتاسيوم يوميًا، ويمكن الحصول عليه بسهولة من خلال نظام غذائي متوازن. إلا أن هناك فئات تحتاج إلى اهتمام خاص بمستوى البوتاسيوم في أجسامها. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم من أكثر الفئات استفادة من زيادة تناول البوتاسيوم، وذلك لأنه يساعد في تنظيم الضغط وتحسين صحة القلب. كما يُنصح الرياضيون أو الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا بالحفاظ على مستويات جيدة من البوتاسيوم، لتعويض ما يفقدونه من هذا العنصر عن طريق العرق. من جهة أخرى، فإن مرضى الكلى يجب أن يتناولوا البوتاسيوم بحذر شديد وتحت إشراف طبي، لأن الكلى تتحكم في توازن هذا العنصر، وأي خلل في وظيفتها قد يؤدي إلى تراكم البوتاسيوم في الجسم، مما يُشكل خطرًا على الحياة. يتوافر البوتاسيوم بكثرة في العديد من الأطعمة الطبيعية، من بينها الموز، البطاطا، السبانخ، الأفوكادو، البقوليات، الزبادي، والمكسرات. ويُفضل الحصول عليه من مصادر طبيعية بدلاً من المكملات، ما لم تكن هناك توصية طبية خاصة، لتجنب حدوث اختلال في توازن المعادن بالجسم. إنّ البوتاسيوم ليس مجرد معدن عادي، بل عنصر أساسي في دعم وظائف الجسم الحيوية، من القلب إلى العضلات إلى التوازن الداخلي. وإدراك دوره وأهميته يُساعدنا في تبني نمط حياة صحي يقي من كثير من الأمراض. ومع ذلك، تبقى الموازنة ضرورية، فلا الإفراط مفيد، ولا الإهمال آمن. لذا، يُنصح دائمًا بالاعتدال والمتابعة الطبية خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة لاضطرابات البوتاسيوم.

في الحرّ.. أطعمة ومشروبات أفضل من الماء
في الحرّ.. أطعمة ومشروبات أفضل من الماء

MTV

timeمنذ 18 ساعات

  • MTV

في الحرّ.. أطعمة ومشروبات أفضل من الماء

يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. ويُعدّ الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خصوصا بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة. وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر. توصي الدكتورة ماريا كوستا، أخصائية التغذية الإسبانية، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار. وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية". وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية". وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة". وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء. وتحذّر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خصوصا لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.

"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف
"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف

ليبانون 24

timeمنذ 19 ساعات

  • ليبانون 24

"أفضل من الماء".. مشروبات وأطعمة لتجنب خطر الجفاف

يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. ويعد الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة. وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر. وتوصي الدكتورة ماريا كوستا ، أخصائية التغذية الإسبانية ، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار. وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية". وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية". وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة". وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خاصة لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store