أحدث الأخبار مع #بلانت4


بلبريس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
ميرسك تنقل مكونات "إف 35" إلى إسرائيل عبر طنجة وسط احتجاجات دولية
بلبريس - ياسمين التازي كشفت وثائق شحن حصل عليها حصريًا موقع "ديكلاسي فايد" البريطاني ومنصة "ذا ديتش" الإيرلندية، أن شركة الشحن الدنماركية العملاقة "ميرسك" تشارك حاليًا في نقل مكونات لطائرات مقاتلة من طراز "إف 35" إلى إسرائيل، عبر ميناء طنجة. تأتي هذه الشحنة ضمن سلسلة شحنات انطلقت من منشأة تابعة لسلاح الجو الأمريكي في فورت وورث بولاية تكساس، مما يسلط الضوء على دور ميناء طنجة كمحور رئيسي في هذا المسار اللوجستي. رحلة الشحنة العسكرية بحسب التقرير، السفينة الأمريكية "ميرسك ديترويت"، التي ترفع العلم الأمريكي، انطلقت في الخامس من أبريل من ميناء هيوستن ، وهي محملة بمكونات يُعتقد أنها تخص طائرات "إف 35" الحربية التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن". ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء طنجة بين 20 و22 أبريل، حيث ستُفرغ حمولتها وتُنقل إلى سفينة أخرى تدعى "نيكسوي ميرسك" لتكمل طريقها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه إلى قاعدة "نيفاتيم" الجوية التي تُستخدم كمنصة لانطلاق الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في الهجمات على غزة. ميناء طنجة يتحول إلى معبر عسكري رئيسي يمثل هذا التحول في مسار الإمداد تغييرًا ملحوظًا في كيفية نقل مكونات الطائرات المقاتلة إلى إسرائيل. سابقًا، كانت الولايات المتحدة تعتمد بشكل أساسي على النقل الجوي لتوصيل شحنات "إف 35" إلى تل أبيب، لكن هذه الشحنة الحالية قد تحتوي على معدات ضخمة أو ثقيلة يصعب نقلها بالطائرات. وفي هذا السياق، أصبح ميناء طنجة نقطة مركزية في هذا المسار، مما أثار استياء واسعًا في أوساط الناشطين المناهضين للتطبيع وداعمي القضية الفلسطينية في المغرب. الاحتجاجات الشعبية ضد استخدام ميناء طنجة تشير التقارير إلى أن مدينة طنجة شهدت احتجاجات شعبية واسعة ضد استخدام مينائها كمحور عبور للشحنات العسكرية المتجهة إلى إسرائيل. هذه الاحتجاجات كانت قد بدأت في الأشهر الماضية بقيادة "حركة الشباب الفلسطيني"، التي تقود حملة دولية ضد شركة "ميرسك" مطالبة بفرض حظر شعبي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وأكدت الحركة أن الشحنة الحالية من مكونات الطائرات التي تم تحميلها في منشأة "بلانت 4" التابعة لسلاح الجو الأمريكي ستُستخدم في صيانة الطائرات الإسرائيلية التي تشارك في الهجمات على غزة. التورط الغربي في دعم الترسانة العسكرية الإسرائيلية تطرق التقرير إلى الدور الغربي في دعم الترسانة العسكرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن أكثر من 15% من مكونات طائرات "إف 35" تُصنّع في بريطانيا، بما في ذلك أجزاء حيوية مثل هيكل الطائرة الخلفي ومقعد القذف. وتم نقل أكثر من 500 شحنة من مكونات هذه الطائرات من قواعد بريطانية إلى منشأة "بلانت 4" الأمريكية، قبل إرسالها إلى إسرائيل. ويطرح ذلك تساؤلات حول التزام الدول الأوروبية، بما فيها بريطانيا، بالقوانين المتعلقة بتصدير الأسلحة. التصعيد في غزة وحقوق الإنسان مع توسع إسرائيل في أسطولها من طائرات "إف 35"، حيث تسلمت حتى الآن 42 طائرة وتخطط للوصول إلى 75، يزداد القلق بشأن استخدام هذه الطائرات في الهجمات الجوية على المدنيين في غزة. وكانت منظمات حقوقية قد انتقدت استخدام طائرات "إف 35" في الهجمات، مثل الهجوم الذي استهدف منطقة "المواصي"، حيث قُتل أكثر من 90 مدنيًا إثر إسقاط قنبلة ضخمة من طائرة "إف 35". في ضوء هذه التطورات، أكدت "حركة الشباب الفلسطيني" في بريطانيا أنها ستواصل الضغط مع القوى اليسارية والنقابات العمالية حول العالم لفرض حظر شعبي شامل على تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل. واعتبرت أن أي مساهمة في هذه السلسلة اللوجستية تُعتبر دعمًا مباشرًا لما تصفه بـ"التطهير العرقي" و"الإبادة الجماعية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


لكم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
شحنات الموت تمر من ميناء طنجة.. شركة 'ميرسك' مُتهمة بنقل قطع 'إف 35' إلى إسرائيل
كشفت وثائق شحن حصل عليها حصريا كل من موقع 'ديكلاسي فايد' البريطاني منصة 'ذا ديتش' الإيرلندية، أن شركة الشحن الدنماركية العملاقة 'ميرسك' تشارك حاليا في نقل مكونات لطائرات مقاتلة من طراز 'إف 35' إلى إسرائيل، عبر ميناء طنجة، في إطار سلسلة شحنات انطلقت من منشأة تابعة لسلاح الجو الأمريكي في فورت وورث بولاية تكساس. وأوضح التقرير أن أن السفينة الأمريكية 'ميرسك ديترويت'، التي ترفع العلم الأمريكي، انطلقت في الخامس من أبريل من ميناء هيوستن، وهي محملة بمكونات يُعتقد أنها تخص طائرات 'إف 35' الحربية، المصنعة من قبل شركة 'لوكهيد مارتن'. وتُشير بيانات الشحن إلى أن السفينة ستصل إلى ميناء طنجة خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل، حيث ستُنقل الحمولة إلى سفينة أخرى تحمل اسم 'نيكسوي ميرسك'، قبل أن تتابع طريقها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه إلى قاعدة 'نيفاتيم' الجوية، التي تُستخدم كمنصة لانطلاق الطائرات المقاتلة الإسرائيلية المشاركة في الهجمات على غزة. ويمثل هذا المعبر البحري عبر المغرب تغيرًا ملحوظًا في مسار الإمداد المعتاد للمكونات العسكرية، حيث كانت الولايات المتحدة تعتمد سابقًا بشكل أساسي على النقل الجوي لشحن مكونات طائرات 'إف 35' إلى تل أبيب، وهو ما يرجح أن الشحنة الحالية تحتوي على معدات أثقل أو أكبر حجمًا لا يمكن نقلها بسهولة عبر الطائرات. ويعد ميناء طنجة نقطة مركزية في هذا المسار الجديد، إذ يتم فيه تفريغ ونقل الحمولة من السفينة الأمريكية إلى سفينة أخرى متجهة إلى إسرائيل، ما أثار استياء شعبيًا واسعا في أوساط الناشطين المناهضين للتطبيع وداعمي القضية الفلسطينية في المغرب، بحسب ما ورد في التقرير ذاته. وفي هذا السياق، شهدت مدينة طنجة احتجاجات شعبية واسعة خلال الأشهر الماضية ضد استخدام مينائها كنقطة عبور للشحنات العسكرية المتجهة إلى إسرائيل. ويشير التقرير إلى أن هذه الاحتجاجات جاءت نتيجة جهود منظمة 'حركة الشباب الفلسطيني' التي تقود حملة دولية ضد شركة ميرسك، مطالبة بفرض حظر شعبي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وأكدت الحركة أن هذه الشحنة من مكونات الطائرات المقاتلة التي تم تحميلها في منشأة 'بلانت 4' التابعة لسلاح الجو الأمريكي والمشغلة من قبل شركة 'لوكهيد مارتن'، ستُستخدم في صيانة وإصلاح الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز إف 35، والتي تلعب دورا مركزيًا في القصف الجوي على قطاع غزة. وسلط التقرير الضوء على أن قاعدة 'نيفاتيم' الجوية في إسرائيل، التي ستُسلَّم إليها الشحنة العسكرية، تضم سربا من طائرات 'إف 35' المستخدمة في العمليات العسكرية في غزة، والتي تورطت، حسب منظمات حقوقية، في ارتكاب انتهاكات جسيمة، من بينها قصف مناطق سكنية ومدنية، كالهجوم على منطقة 'المواصي'، التي كانت مصنفة 'منطقة آمنة'، وقُتل فيها أكثر من 90 مدنيا إثر إسقاط قنبلة تزن 2,000 رطل من طائرة 'إف 35'. من جهتها، كانت شركة ميرسك قد أكدت في تصريحات سابقة، وفقا للتقرير، أن لها عقودًا مع الحكومة الأمريكية ضمن برامج التعاون الأمني، وتشمل هذه العقود نقل شحنات عسكرية إلى أكثر من 180 دولة، من بينها إسرائيل. وأشارت الشركة إلى أنها لا تنقل أسلحة أو ذخائر مصنفة على أنها 'سرية أو حساسة' دون خطة نقل معتمدة من الحكومة الأمريكية. إلا أن هذه التصريحات لم تُهدّئ من غضب الحركات الاحتجاجية، التي ترى أن مساهمة الشركة في إيصال مكونات عسكرية إلى إسرائيل، حتى لو لم تكن مصنفة كذخائر، تجعلها شريكًا مباشرًا في استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. التقرير أشار أيضا إلى أن شركة ميرسك شحنت خلال الفترة بين شتنبر 2023 وشتنبر 2024 أكثر من 2,000 شحنة عسكرية إلى إسرائيل، بما في ذلك شحنات تتعلق بمركبات مدرعة وأنظمة أسلحة ومكوناتها. وقد مثلت هذه المعطيات نقطة تحول في التعاطي الشعبي مع الشركة، خصوصًا في البلدان التي تمر فيها شحناتها، مثل إسبانيا والمغرب. وأدت الضغوط الشعبية والسياسية في إسبانيا، إلى دفع الحكومة إلى التفكير في فرض قيود على دخول السفن التابعة لميرسك، ما دفع لجنة الشحن الفيدرالية الأمريكية إلى فتح تحقيق في احتمالية فرض عقوبات على إسبانيا. التورط الغربي في دعم الترسانة العسكرية الإسرائيلية لا يقتصر على الولايات المتحدة وحدها، إذ يُظهر التقرير أن أكثر من 15 بالمائة من مكونات طائرات 'إف 35' تُصنّع في بريطانيا، وتشمل أجزاء حيوية مثل هيكل الطائرة الخلفي ومقعد القذف والإلكترونيات. كما نُقلت أكثر من 500 شحنة من مكونات هذه الطائرات من قواعد بريطانية إلى منشأة 'بلانت 4' الأمريكية، قبل أن يتم إرسالها إلى إسرائيل، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الدول الأوروبية، بما فيها بريطانيا، بقيود تصدير الأسلحة المعلنة. وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل توسعة أسطولها من طائرات 'إف 35″، حيث تسلمت حتى الآن 42 طائرة وتطمح للوصول إلى 75، تزداد المخاوف من استخدام هذه الطائرات المتطورة في شن مزيد من الغارات التي تستهدف المدنيين في غزة. ويُذكر أن حفل تسليم أول طائرتين في عام 2016 جرى بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أفيغدور ليبرمان، الذي اعتبر الطائرة 'جوهرة تاج التفوق الجوي'، وأشاد بالشراكة مع الولايات المتحدة. في ضوء هذه التطورات، صرّحت 'حركة الشباب الفلسطيني' في بريطانيا أنها ستواصل العمل مع القوى اليسارية والنقابات العمالية وكل الأحرار حول العالم لفرض حظر شعبي شامل على تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل، معتبرة أن أي مساهمة في هذه السلسلة اللوجستية تمثل دعمًا مباشرًا لـ'التطهير العرقي' و'الإبادة الجماعية' الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.