أحدث الأخبار مع #بلقاسمسلطاني،


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
قانون جزائري لتطوير المناجم وخريطة الموارد
كشف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم الطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، عن إطلاق برنامج لتثمين وتطوير القدرات المنجمية لبلاده، خطوة تندرج في إطار تجسيد توجيهات لترجمة إسهام قطاع المناجم في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وبلوغ الأهداف المعلنة من قبل أعلى هرم السلطة. وخلال كلمته الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بذكرى 59 لتأميم المناجم (6 مايو/أيار 1966) التي احتضنها مقر وزارة الطاقة، استند الوزير إلى ما عبّر عنه بالإجراءات الملموسة التي مست مراجعة القانون المنظم للنشاطات المنجمية لتكييفه مع المستجدات التي يشهدها النشاط المنجمي وزيادة جاذبيته للمستثمرين ، مع المحافظة على المصالح الوطنية والذي قال "إنه سيعرف النور قريباً جداً". وذكر في السياق استكمال جميع المشاورات مع الهيئات والفاعلين الاقتصاديين والخبراء، على غرار المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وكذا مجلس التجديد الاقتصاد الجزائري ، إضافة إلى المناقشة المستفيضة على مستوى لجنة الشؤون الاقتصادية و التنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني التي امتدت لشهرين تقريباً. وتوقّع الوزير أن يكون الإطار التشريعي الجديد شفافاً وتشاركياً، يجسد إرادة السلطات العمومية الجزائرية في تحديث المنظومة القانونية والتنظيمية لقطاع المناجم بما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة دون المساس بالمصالح الوطنية وحفاظاً على سيادة الدولة على ثرواتها الباطنية، وهذا قبل عرضه على البرلمان بغرفتيه للمصادقة عليه. ومن الناحية المقابلة، أكد وزير الطاقة الجزائري على توسيع القاعدة المنجمية للبلاد من خلال إعداد برامج للبحث المنجمي، وتطوير وتحديث رسم خرائط الموارد المعدنية ، وكذا الشروع في إنجاز مشاريع منجمية هيكلية كبرى، على غرار بعث تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات (ولاية تندوف) ومنجم الزنك والرصاص بواد أميزور- تالة حمزة (بجاية) والفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة)، إلى جانب واد الكبريت (سوق أهراس). اقتصاد عربي التحديثات الحية الجزائر وسلطنة عُمان توقعان اتفاقيات استثمار وتعاون اقتصادي شامل وأكد محمد عرقاب، في السياق ذاته، أهمية تطوير العديد من الصناعات التحويلية المختلفة كالرخام وكاربونات الكالسيوم والباريت والفلسبات والكاولين والبنتونيت، فضلاً عن الاستغلال الحرفي للذهب في ولايات الجنوب الكبير، والعمل على تحويله من طابعه الخام. وقال إن الهدف من هذا النوع من المشاريع هو رفع القيمة المضافة للقطاع وتحسين مساهمته في الناتج الداخلي الخام للبلاد، من دون إهمال تنمية رأس المال البشري، وكله في إطار البرنامج الذي سطرته الحكومة الجزائرية وتوجيهاتها بهذا الخصوص، من أجل تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات وتقليص فاتورة الاستيراد. من جهته، أكد المدير العام لمجمع مناجم الجزائر "سوناريم"، بلقاسم سلطاني، أهمية تطوير القطاع لتحقيق تنمية اقتصادية ضمن رؤية استراتيجية تقوم على ستة محاور أساسية على غرار إطلاق المشاريع الكبرى والهيكلية، تطوير الصناعة التحويلية المنجمية ورقمنة النشاط، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية والاهتمام بتكوين العنصر البشري، والعمل على إنشاء مدرسة متخصصة في النشاطات المنجمية. وأشار المسؤول الجزائري إلى إطلاق شراكات جديدة في هذا السياق لتطوير مجموعة من الفروع على غرار السيراميك والرخام مع شريك إيطالي، فضلاً عن تطوير شعبة الليثيوم لإنتاج البطاريات التي أصبحت مطلوبة بكثرة في السوق العالمية.


النهار
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
وزير الثقافة يزور 'سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت' بالمركب السياحي بزرالدة
زار زهير بَـللُّو، وزير الثقافة والفنون، اليوم، المركب السياحي بزرالدة، حيث تحتضن الجزائر فعاليات الطبعة الأولى من 'سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت'، المنظَّم تحت شعار 'الذاكرة'. وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الوزير لمجريات هذه التظاهرة الفنية النوعية، التي تُعَدّ محطة متميزة في المشهد الثقافي الجزائري. وكان الوزير خلال الزيارة مرفوقا بكلّ من بلقاسم سلطاني، الرئيس المدير العام لمجمع سونارم، و دكير محمد نور اليامين، المدير العام للمركب السياحي بزرالدة. خلال الزيارة، قام بَـللُّو بجولة تفقدية عبر الورشات المفتوحة، حيث التقى بالفنانين والنحاتين المشاركين من الجزائر ومن ثماني عشرة دولة تمثل مختلف القارات والمدارس الفنية. أين تبادل معهم أطراف الحديث حول طبيعة الأعمال المنجزة والمفاهيم الجمالية التي تسكنها. وثمّن الوزير هذا التنوّع الإبداعي، مؤكدًا على الأهمية البالغة لهذه الفعالية في ترسيخ رمزية الذاكرة الوطنية، والتعريف بالرخامة الجزائرية كخامة فنّية واعدة. من جهتهم أبدى العديد من الفنانين الأجانب إعجابهم الكبير بها، لما تتميّز به من خصائص نحتية مميزة. كما التقى الوزير بمجموعة من طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة المشاركين في التظاهرة. وللإشارة، السمبوزيوم، الذي تنظّمه جمعية تيفاستيس للثقافة والهوية بدعم من مجمع سونارم، انطلقت فعالياته عشية الإثنين 28 أفريل 2025، ويستمر إلى غاية 8 ماي 2025، الموافق لليوم الوطني للذاكرة. وقد اختير له شعار 'الذاكرة' ليكون إطارًا جامعًا لأعمال فنّية تستحضر بطولات شهداء الثورة التحريرية الجزائرية، وتكرّم قضايا التحرر العادلة في العالم، في فضاء مفتوح للحوار والتبادل الثقافي بين المبدعين. وفي ختام زيارته، عبّر الوزير عن دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات، مشيدًا بروح التنظيم، وبتكريس الفن كأداة للتعبير عن الذاكرة الوطنية والانفتاح الثقافي.


الشروق
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
مباحثات جزائرية صينية حول الاستثمار في المناجم
عقد الرئيس المدير العام لمجمع 'سوناريم'، بلقاسم سلطاني، مباحثات مع مسؤولين في شركة 'سينوستيل' الصينية، المتخصصة في مجال المناجم وتصنيع المعدات وتسويقها. وتعدّ 'سينوستيل' شريكا مهما للجزائر في مجال الاستثمار المنجمي، حيث تشرف بالشراكة مع مؤسسات جزائرية عمومية، على عديد المشاريع المنجمية، على غرار مشروع غار جبيلات في ولاية تندوف ومشروع خام الزنك والرصاص بواد أميزور وتالة حمزة في ولاية بجاية، ومشروع الفوسفاط المدمج في ولاية تبسة. وحسب بيان صادر عن مجمع 'سوناريم'، ألحّ الرئيس المدير العام، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل ضمان تنفيذ المشاريع بما يتماشى مع الأهداف المرجوة من حيث الجودة والآجال والكلفة، مؤكداً استعداده الكامل للمساهمة في تجاوز العقبات التي قد تطرأ في مسار إنجاز هذه المشاريع.


البلاد الجزائرية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد الجزائرية
كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم في زيارة عمل وتفقد الى ولاية وهران
قامت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر،، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران، في إطار المتابعة الميدانية لنشاطات القطاع المنجمي وتعزيز أداء المؤسسات الوطنية الناشطة في هذا المجال. وقد ترأست كاتبة الدولة وفدًا رسميًا ضمّ الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة والمجمع. وقد كان في استقبالها سمير شيباني، والي ولاية وهران، إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الولائي، ونواب البرلمان بغرفتيه وكذا أعضاء اللجنة الأمنية لولاية وهران معاينة محجرة الرخام – وحدة كريستل (بلدية سيدي بن يبقى – دائرة أرزيو) واستهلت كاتبة الدولة زيارتها بمعاينة محجرة الرخام التابعة لوحدة كريستل ببلدية سيدي بن يبقى، حيث قدّم مدير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة عرضًا مفصلًا حول واقع وآفاق القطاع المنجمي في الولاية، مع التركيز على نشاط استخراج الرخام ومقومات تطويره. وخلال هذه الزيارة، وقفت كاتبة الدولة على نوعية الرخام المستخرج وجودته العالية، مشيرة إلى توفر مخزون معتبر يقدّر بـ15 ألف طن. وفي هذا الصدد، وجّهت تعليمات بتثمين هذا المورد الحيوي، من خلال تكثيف عمليات التحويل المحلي وتوجيه جزء من الإنتاج نحو التصدير، مع ضمان تلبية حاجيات السوق الوطنية. زيارة مركب الحديد والصلب – توسيالي بطيوة في محطتها الثانية، تنقلت كاتبة الدولة رفقة والي الولاية والوفد المرافق إلى مركب الحديد والصلب "توسيالي" ببطيوة، أين تمت معاينة أرضية مخصصة لتخزين المواد المرتبطة بمشروع استغلال منجم غارا جبيلات، والتي ستُنقل من ولاية بشار إلى هذه المنشأة الصناعية الكبرى. وخلال معاينتها، أكدت كاتبة الدولة أن هذه الزيارة تندرج ضمن إستراتيجية الحكومة الرامية إلى تطوير الصناعات المنجمية والتحويلية، وخلق تكامل فعّال بين مشاريع الاستغلال ومواقع التصنيع، بما يُمكّن من رفع القيمة المضافة وتقليص التبعية للاستيراد. وبهذه المناسبة، أبرزت كاتبة الدولة التزام الدولة بدعم ومرافقة المؤسسات الوطنية، العمومية والخاصة، من أجل رفع تنافسيتها وتعزيز حضورها في السوقين الوطنية والدولية، مؤكدة أن شعبة الرخام والصناعات المرتبطة بها تمثل فرصة واعدة لتطوير الصناعة التحويلية في الجزائر.


التلفزيون الجزائري
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
التوقّيع على مذكرة تفاهم لتطوير شعبة الليثيوم بين مجمع سونارام والبروفيسور كريم زغيب
تحت إشراف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، تم اليوم على مستوى مقر وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي ORGM، ممثلا لمجمع سونارام، والبروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة ، حسب ما أفاد بيه بيان للوزارة. وجرت مراسم التوقيع بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، السيد بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات القطاع. تهدف هذه المذكرة إلى تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية (الليثيوم، الحديد والفوسفات)، مروراً بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولاً إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليًا، وفق المعايير الدولية.وتتضمن مراحل تنفيذ هذا المشروع أربع محطات أساسية :إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم ؛ إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور كريم زغيب، من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام، الأهداف، وأجندة التنفيذ؛ إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة؛ وأخيرا الانتقال إلى مرحلة التصنيع الصناعي للمواد النشطة، لاسيما الكاثود LiFePO₄ (LFP)، وتطوير سلسلة القيمة حول البطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية. أكد السيد وزير الدولة، بهذه المناسبة، على أن هذا الاتفاق يعكس إرادة الدولة في خلق صناعة وطنية قائمة على المعرفة والتحكم في التكنولوجيا، عبر شراكات نوعية مع الكفاءات الجزائرية بالخارج، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الحكومية لتحقيق السيادة الطاقوية والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام. ومن جانبه، عبّر البروفيسور كريم زغيب عن اعتزازه بالمساهمة في هذا المسعى الوطني الطموح، مجددًا التزامه الكامل بمرافقة الجزائر بخبرته الطويلة الممتدة لأكثر من 30 سنة في مجال تكنولوجيا تخزين الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التكوين وبناء نسيج صناعي تنافسي على المستوى الإقليمي والدولي. واعتبر الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، السيد بلقاسم سلطاني، أن هذه المذكرة تشكل خطوة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية وطنية لصناعة البطاريات، تبدأ من المورد المنجمي وتنتهي بالمنتج التكنولوجي النهائي، مؤكداً على دعم المجمع التام لمختلف مراحل هذا المشروع الاستراتيجي، من خلال تعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الصناعيين. مقالات ذات صلة