logo
كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم في زيارة عمل وتفقد الى ولاية وهران

كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم في زيارة عمل وتفقد الى ولاية وهران

قامت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر،، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران، في إطار المتابعة الميدانية لنشاطات القطاع المنجمي وتعزيز أداء المؤسسات الوطنية الناشطة في هذا المجال. وقد ترأست كاتبة الدولة وفدًا رسميًا ضمّ الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة والمجمع.
وقد كان في استقبالها سمير شيباني، والي ولاية وهران، إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الولائي، ونواب البرلمان بغرفتيه وكذا أعضاء اللجنة الأمنية لولاية وهران معاينة محجرة الرخام – وحدة كريستل (بلدية سيدي بن يبقى – دائرة أرزيو)
واستهلت كاتبة الدولة زيارتها بمعاينة محجرة الرخام التابعة لوحدة كريستل ببلدية سيدي بن يبقى، حيث قدّم مدير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة عرضًا مفصلًا حول واقع وآفاق القطاع المنجمي في الولاية، مع التركيز على نشاط استخراج الرخام ومقومات تطويره.
وخلال هذه الزيارة، وقفت كاتبة الدولة على نوعية الرخام المستخرج وجودته العالية، مشيرة إلى توفر مخزون معتبر يقدّر بـ15 ألف طن. وفي هذا الصدد، وجّهت تعليمات بتثمين هذا المورد الحيوي، من خلال تكثيف عمليات التحويل المحلي وتوجيه جزء من الإنتاج نحو التصدير، مع ضمان تلبية حاجيات السوق الوطنية.
زيارة مركب الحديد والصلب – توسيالي بطيوة
في محطتها الثانية، تنقلت كاتبة الدولة رفقة والي الولاية والوفد المرافق إلى مركب الحديد والصلب "توسيالي" ببطيوة، أين تمت معاينة أرضية مخصصة لتخزين المواد المرتبطة بمشروع استغلال منجم غارا جبيلات، والتي ستُنقل من ولاية بشار إلى هذه المنشأة الصناعية الكبرى.
وخلال معاينتها، أكدت كاتبة الدولة أن هذه الزيارة تندرج ضمن إستراتيجية الحكومة الرامية إلى تطوير الصناعات المنجمية والتحويلية، وخلق تكامل فعّال بين مشاريع الاستغلال ومواقع التصنيع، بما يُمكّن من رفع القيمة المضافة وتقليص التبعية للاستيراد.
وبهذه المناسبة، أبرزت كاتبة الدولة التزام الدولة بدعم ومرافقة المؤسسات الوطنية، العمومية والخاصة، من أجل رفع تنافسيتها وتعزيز حضورها في السوقين الوطنية والدولية، مؤكدة أن شعبة الرخام والصناعات المرتبطة بها تمثل فرصة واعدة لتطوير الصناعة التحويلية في الجزائر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025.. الجزائر تتصدر
أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025.. الجزائر تتصدر

الشروق

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025.. الجزائر تتصدر

تصدّرت الجزائر قائمة أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025، من خلال مشروعات مهمة متنوعة. وكشفت منصة الطاقة، في تقرير شهري لها أن الجزائر حلّت بصدارة القائمة، بفضل عدد من الصفقات والمشروعات المهمة، التي عقدتها خلال شهر أفريل الماضي، والتي تنوعت بين تخزين الكهرباء وإقامة وتطوير محطات لتوليد الطاقة. وقالت المنصة في تقريرها أن قطاع تخزين الكهرباء في الجزائر تصدر قائمة أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025، بفضل اتفاقية وقّعتها وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، لتطوير وتعزيز صناعة البطاريات، من خلال تطوير شعبة الليثيوم. وبموجب الاتفاقية، سيُنَفذ مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية (الليثيوم، الحديد، الفوسفات)، بما يضمن دعم قطاع تخزين الكهرباء في البلاد. وجاءت هذه الاتفاقية بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي (ORGM)، ممثلًا لمجمع سونارام، والخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات البروفيسور كريم زغيب، وهو أحد أهم المتعاملين في هذا القطاع. كما حافظت الجزائر على تصدرها قائمة أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025، إذ أعلنت شركة سونلغاز توصل الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز -إنتاج الكهرباء- إلى اتفاق مبدئي حول تطوير محطة بعين وسارة بولاية الجلفة. وبحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة، فقد جرى إقرار مقترح الشركة الإسبانية 'دورو فيلغويرا' (DURO FELGUERA) بإسناد الأعمال المتبقية من مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء بعين وسارة في ولاية الجلفة إلى تحالف صيني مكوّن من 3 شركات.

الذكرى ال59 لتأميم المناجم: عرقاب يبرز جهود تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته الاستثمارية
الذكرى ال59 لتأميم المناجم: عرقاب يبرز جهود تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته الاستثمارية

جزايرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

الذكرى ال59 لتأميم المناجم: عرقاب يبرز جهود تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته الاستثمارية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجاء ذلك خلال مراسم إحياء الذكرى ال 59 لتأميم المناجم (6 مايو 1966) والذكرى ال 58 لإنشاء الشركة الوطنية للبحث والاستغلال المنجمي "سونارام" (11 مايو 1967), المنظمة هذه السنة تحت شعار: "تثمين الموارد المنجمية... نحو تعزيز المكتسبات الوطنية".وحضر المراسم, التي جرت بمقر الوزارة, عدد من أعضاء الحكومة, بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, وزير الصناعة, سيفي غريب, وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, إلى جانب إطارات وعمال سابقين وحاليين في القطاع, وممثلي الهيئات والمؤسسات العمومية المعنية.وأشار السيد عرقاب إلى أن مراجعة القانون المنظم للنشاطات المنجمية تهدف إلى تكييفه مع المستجدات وتعزيز جاذبية القطاع للمستثمرين, مع ضمان الحفاظ على المصالح الوطنية. وأوضح أن النص الجديد استكمل مراحل التشاور مع مختلف الفاعلين والخبراء, وينتظر أن يعرض قريبا على البرلمان بغرفتيه للمصادقة.وشملت هذه المراجعة -حسبه- جلسات استماع دامت نحو شهرين على مستوى لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني, جرت في إطار تشاركي وشفاف يعكس إرادة الدولة في تحديث المنظومة القانونية وفق المعايير الدولية. وفي السياق ذاته, ذكر الوزير توسيع القاعدة المنجمية من خلال برامج البحث الجيولوجي وتحديث الخرائط المنجمية, إضافة إلى إطلاق مشاريع كبرى, منها تطوير منجم الحديد بغار جبيلات, ومنجم الزنك والرصاص بواد أميزور-تالة حمزة (بجاية), ومنجما الفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة) وواد الكبريت (سوق أهراس). كما يجري تطوير عدد من الصناعات التحويلية, على غرار الرخام وكربونات الكالسيوم والباريت والفلسبات والكاولين والبنتونيت, إضافة إلى دعم الاستغلال الحرفي للذهب في ولايات الجنوب.وأكد الوزير أن هذه المشاريع تندرج ضمن البرنامج الحكومي الرامي إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتقليص التبعية للمحروقات, تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبمتابعة مباشرة منه. وفي حديثه عن أهمية المناسبة, أبرز السيد عرقاب البعد الرمزي لتأميم المناجم وتأسيس "سونارام", باعتبارهما نقطتين فاصلتين في استرجاع السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية, بعد أن كانت تحت استغلال شركات أجنبية, لم تراع في نشاطها مصالح الجزائر أو ظروف عمال المناجم. وأشار إلى أن قرار التأميم الصادر في 6 مايو 1966 شمل 11 منجما رئيسيا, مثل مناجم الونزة, حمام أنبايل, بوقايد, سيدي كمبر, ومناجم مليانة, إضافة إلى تأميم لاحق لشركة "كوميفوس" للفوسفات. وختم الوزير بالإشادة بجهود العمال والإطارات الوطنية, التي خاضت "معركة التحدي" في تلك المرحلة المفصلية من تاريخ القطاع.

الذكرى الـ 59 لتأميم المناجم: عرقاب يبرز جهود تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته الاستثمارية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
الذكرى الـ 59 لتأميم المناجم: عرقاب يبرز جهود تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته الاستثمارية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • التلفزيون الجزائري

الذكرى الـ 59 لتأميم المناجم: عرقاب يبرز جهود تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته الاستثمارية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن السلطات العمومية أطلقت 'برنامجا هاما' لتثمين وتطوير القدرات المنجمية الوطنية, يشمل مراجعة الإطار القانوني وتوسيع القاعدة المنجمية, إلى جانب إطلاق مشاريع هيكلية كبرى, وذلك بهدف رفع القيمة المضافة لقطاع المناجم. وجاء ذلك خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 59 لتأميم المناجم (6 مايو 1966) والذكرى الـ 58 لإنشاء الشركة الوطنية للبحث والاستغلال المنجمي 'سونارام' (11 مايو 1967), المنظمة هذه السنة تحت شعار: 'تثمين الموارد المنجمية… نحو تعزيز المكتسبات الوطنية'. وحضر المراسم, التي جرت بمقر الوزارة, عدد من أعضاء الحكومة, بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, وزير الصناعة, سيفي غريب, وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, إلى جانب إطارات وعمال سابقين وحاليين في القطاع, وممثلي الهيئات والمؤسسات العمومية المعنية. وأشار السيد عرقاب إلى أن مراجعة القانون المنظم للنشاطات المنجمية تهدف إلى تكييفه مع المستجدات وتعزيز جاذبية القطاع للمستثمرين, مع ضمان الحفاظ على المصالح الوطنية. وأوضح أن النص الجديد استكمل مراحل التشاور مع مختلف الفاعلين والخبراء, وينتظر أن يعرض قريبا على البرلمان بغرفتيه للمصادقة. وشملت هذه المراجعة -حسبه- جلسات استماع دامت نحو شهرين على مستوى لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني, جرت في إطار تشاركي وشفاف يعكس إرادة الدولة في تحديث المنظومة القانونية وفق المعايير الدولية. وفي السياق ذاته, ذكر الوزير توسيع القاعدة المنجمية من خلال برامج البحث الجيولوجي وتحديث الخرائط المنجمية, إضافة إلى إطلاق مشاريع كبرى, منها تطوير منجم الحديد بغار جبيلات, ومنجم الزنك والرصاص بواد أميزور-تالة حمزة (بجاية), ومنجما الفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة) وواد الكبريت (سوق أهراس). كما يجري تطوير عدد من الصناعات التحويلية, على غرار الرخام وكربونات الكالسيوم والباريت والفلسبات والكاولين والبنتونيت, إضافة إلى دعم الاستغلال الحرفي للذهب في ولايات الجنوب. وأكد الوزير أن هذه المشاريع تندرج ضمن البرنامج الحكومي الرامي إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتقليص التبعية للمحروقات, تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبمتابعة مباشرة منه. وفي حديثه عن أهمية المناسبة, أبرز عرقاب البعد الرمزي لتأميم المناجم وتأسيس 'سونارام', باعتبارهما نقطتين فاصلتين في استرجاع السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية, بعد أن كانت تحت استغلال شركات أجنبية, لم تراع في نشاطها مصالح الجزائر أو ظروف عمال المناجم. وأشار إلى أن قرار التأميم الصادر في 6 مايو 1966 شمل 11 منجما رئيسيا, مثل مناجم الونزة, حمام أنبايل, بوقايد, سيدي كمبر, ومناجم مليانة, إضافة إلى تأميم لاحق لشركة 'كوميفوس' للفوسفات. وختم الوزير بالإشادة بجهود العمال والإطارات الوطنية, التي خاضت 'معركة التحدي' في تلك المرحلة المفصلية من تاريخ القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store