أحدث الأخبار مع #بلقايد


الشروق
منذ 7 أيام
- رياضة
- الشروق
ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف
يؤكد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، أنه يتابع المشهد الكروي من بعيد، من خلال مشاهدة بعض مباريات البطولة، لكنه بعيد عن مجال التدريب، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم الإضافة للكرة الجزائرية، مثلما قام به خلال مشواره كلاعب، لكن، بحسب قوله، لن يعرض خدماته على أحد. وقال فاروق بلقايد بأنه عانى الظلم والحقرة في المنتخب الوطني، ما حال دون منحه الفرص اللازمة للبروز، في الوقت الذي يحتفظ فيه بذكريات لا تنسى مع عديد الأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك، شبيبة القبائل ووفاق سطيف. يعد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، من الوجوه الكروية التي صنعت التميز خلال نهاية التسعينيات ومطلع الألفية الحالية، حيث كانت انطلاقته من بوابة شباب برج منايل منتصف التسعينيات، في عهد الرئيس الراحل علي تحانوتي، وبجيل مخضرم مشكل من لاعبين بارزين مثل آيت الحسين وكوريفة والحراس سيد روحو، قبل أن يخطف الأضواء حين التحق بفريق شبيبة القبائل وعمره لا يتجاوز 19 سنة، ويؤكد بلقايد خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز' أن الالتحاق بشبيبة القبائل يعد حلم أي لاعب في تلك الفترة، كما كانت الشبيبة في قيمتها ووزنها تعادل المنتخب الوطني، ما مكنه من التتويج بعدة ألقاب محلية وقارية، وفي مقدمة ذلك كأس 'الكاف' في 3 نسخ متتالية، مؤكدا أن المرحوم حناشي كان له دور فعال في بروز شبيبة القبائل في تلك الفترة، بفضل حنكته التسييرية والفنية التي مكنته من انتداب لاعبين بارزين قدموا الكثير، ما مكنه من تشكيل فريق نال عدة ألقاب وأدخل الفرحة في قلوب أنصار الشبيبة والجماهير الجزائرية بشكل عام، وهذا رغم صعوبة المنافسات الإفريقية في تلك الفترة، وتواجد أندية قوية في القارة السمراء، على خلاف ما يحصل حاليا بسبب هجرة أبرز اللاعبين الأفارقة للاحتراف في أوروبا وبطولات أخرى. وبحسب بلقايد، فإنه لم يتوان في العمل بجدية حتى يفرض نفسه في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، وهذا بفضل التوجيهات التي استفاد منها من عدة مدربين مثل نور بن زكري في شباب برج منايل وكمال مواسة في شبيبة القبائل وغيرهم من التقنيين الذين دربوه خلال مشواره الكروي. وأكد بلقايد أن شبيبة القبائل كانت بمثابة بيته الثاني، لكنه أرغم في فترة ما من تغيير الأجواء، والالتحاق باتحاد الجزائر الذي لعب له موسما واحدا، ثم موسمين في مولودية الجزائر، ليحول الوجهة نحو وفاق سطيف الذي لعب له لمدة 5 مواسم متتالية، معتبرا بأن مشواره مع وفاق سطيف كان الأفضل، خاصة وأن ذلك مكنه من استعادة إمكاناته وإحياء مشواره من جديد، خاصة في ظل تشجيعات أسرة النادي بقيادة الرئيس عبد الحكيم سرار الذي يعرف كرة القدم جيدا حسب بلقايد. وقد سمح له بنيل عدة ألقاب مع نسور الهضاب وتضييع أخرى بطريقة غير متوقعة، مثل نهائي كأس إفريقيا عام 2009 في مالي، وكذلك تضييع 'الدوبلي'، في الوقت الذي يعتز فيه بنيل 3 بطولات وكأس الجمهورية مرتين. وبعد ذلك خاص محطات كروية مع أندية أخرى مثل اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل قبل أن يقرّر الاعتزال بعد 20 سنة كاملة نشاط في القسم الأول. ويعتز اللاعب السابق بلقايد بمشواره الكروي الذي كان على وقع رفع التحدي وإثبات الذات، مؤكدا أنه كان يتحلى بالجدية في التدريبات والروح القتالية فوق الميدان لتشريف ألوان الأندية التي حمل ألوانها، كما يعتز بعديد الوجوه الكروية التي عب معها، مثل موسوني وبرقيقة وبن دحمان وغيرهم في شبيبة القبائل، مثلما يعتز باللعب مع لزهر حاج عيسى في وفاق سطيف رفقة لاعبين آخرين قدموا الكثير لنسور الهضاب، مؤكدا أن اللاعب الحالي عليه أن يتحلى بالإرادة وروح المسؤولية حتى يذهب بعيدا في مشواره الكروي، مقدما عدة نماذج تصنع التميز رغم بدايتها الصعبة، مثل عمورة وبوداوي وغيرهم. وإذا كان فاروق بلقايد قد أشاد ببصمة المدرب الوطني الحالي بيتكوفيتش الذي عرف بحسبه كيف يعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة، بدليل انه يسير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى المونديال، ناهيك عن صرامته وحنكته في تشكيل مجموعة متجانسة قادرة على تشريف الكرة الجزائرية في الحافل الدولية، فإنه في المقابل، أكد بأنه تعرض للظلم والحقرة في المنتخب الوطني حين كان لاعبا، مؤكدا في هذا الجانب أنه كان في تلك الفترة منشغلا بالأجزاء المميزة التي كانت مع فريقه شبيبة القبائل، لكن بمرور الوقت وصل إلى قاعة بأن تعرض للظلم رفقة عدة لاعبين كان بمقدورهم منح الإضافة للمنتخب الوطني، مثل لزهر حاج عيسى وبرقيقة وغيرهم، مشيرا إلى أن هناك عدة لاعبين لم يأخذوا حقهم في المنتخب الوطني في سنوات ماضية.

تورس
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- تورس
كرة يد: ياسين بلقايد يعزز صفوف الترجي الرياضي في المغامرتين الإفريقيتين (تصريح رئيس فرع كرة اليد بالترجي)
وأشار عطية الى أن بلقايد قدم في شكل إعارة من فريق فينيكس تولوز الفرنسي خصيصا لتعزيز صفوف الفريق في مسابقتي كأس السوبر الافريقي وبطولة افريقيا للاندية المحرزة على الكؤوس اللتين ستدوران بمصر منتصف الشهر الحالي، ليلتحق بزميليه محمد صفر وعمار شعباني في حراسة مرمى الفريق خلال الفترة القادمة. يشار الى ان ياسين بلقايد غادر امس فريقه فينيكس تولوز وسيلتحق بفريقه ترومبلاي الفرنسي بداية من الموسم القادم. من جهة اخرى اوضح عطية أنه تم ايقاف الحارس أصيل النملي عن النشاط لدواع تتعلق بمسألة الانضباط، على أن يتم عرضه لاحقا على مجلس التأديب ليتم اتخاذ القرار المناسب في شأنه. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


الأسبوع
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
وفاة الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد.. تفاصيل رحلته الصوفية
الشيخ عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسني عبد الله جميل الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد.. توفي الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد، شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية، الاثنين 25 فبراير 2025 عن عمر ناهز 88 عامًا. ويُعتبر بلقايد من أبرز علماء المذهب المالكي في الجزائر والعالم الإسلامي، وترك وراءه إرثًا علميًا وروحيًا كبيرًا. نشأته ومسيرته العلمية وُلد الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد في مدينة تلمسان بتاريخ 28 أكتوبر 1937، في أسرة علمية ودينية. تولى والده، الشيخ محمد بلقايد، تعليمه وتربيته منذ الصغر، فنهل من علوم الفقه والسيرة والعقيدة على يديه. كما تلقى العلم على يد عمه الشيخ عبد الكريم بن الحاج، الذي درسه القرآن الكريم، إضافة إلى تعلمه لعلوم اللغة والآداب على يد مشايخ بارزين مثل الإمام البشير بوهجرة. مساهماته العلمية والدعوية تولى الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد مشيخة الطريقة البلقائدية الهبرية خلفًا لوالده، وساهم بشكل كبير في نشر التصوف السني المعتدل. أسس الزاوية البلقايدية في قرية سيدي معروف بوهران، والتي أصبحت مركزًا علميًا يستقطب العلماء والطلبة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. كان الشيخ من دعاة الاعتدال ونبذ التطرف، وأسهم في تعزيز قيم التسامح والحكمة في الخطاب الديني. إرثه في التصوف والاعتدال عُرف الشيخ بلقايد بجهوده الحثيثة في نشر الفكر الصوفي المعتدل، وكان له دور بارز في إحياء الزوايا العلمية والدعوية في الجزائر، مما جعلها محط اهتمام العلماء وطلبة العلم. كما كان له تأثير كبير في تعزيز الوسطية والاعتدال في مواجهة الغلو والتطرف في الدين. تأبينه نعت الرئاسة الجزائرية الشيخ بلقايد عبر برقية تعزية بعث بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدًا على إسهاماته الكبيرة في خدمة الدين والوطن، مشيدًا بمواقفه في نشر العلم والحفاظ على الهوية الدينية الوطنية. كما أعرب الرئيس تبون عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ومريديه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته. مراسم الدفن وتمت مراسم دفن الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مقبرة الزاوية بوهران، حيث شيعت جثمانه إلى مثواه الأخير.