logo
ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف

ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف

الشروقمنذ 2 أيام

يؤكد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، أنه يتابع المشهد الكروي من بعيد، من خلال مشاهدة بعض مباريات البطولة، لكنه بعيد عن مجال التدريب، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم الإضافة للكرة الجزائرية، مثلما قام به خلال مشواره كلاعب، لكن، بحسب قوله، لن يعرض خدماته على أحد. وقال فاروق بلقايد بأنه عانى الظلم والحقرة في المنتخب الوطني، ما حال دون منحه الفرص اللازمة للبروز، في الوقت الذي يحتفظ فيه بذكريات لا تنسى مع عديد الأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك، شبيبة القبائل ووفاق سطيف.
يعد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، من الوجوه الكروية التي صنعت التميز خلال نهاية التسعينيات ومطلع الألفية الحالية، حيث كانت انطلاقته من بوابة شباب برج منايل منتصف التسعينيات، في عهد الرئيس الراحل علي تحانوتي، وبجيل مخضرم مشكل من لاعبين بارزين مثل آيت الحسين وكوريفة والحراس سيد روحو، قبل أن يخطف الأضواء حين التحق بفريق شبيبة القبائل وعمره لا يتجاوز 19 سنة، ويؤكد بلقايد خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز' أن الالتحاق بشبيبة القبائل يعد حلم أي لاعب في تلك الفترة، كما كانت الشبيبة في قيمتها ووزنها تعادل المنتخب الوطني، ما مكنه من التتويج بعدة ألقاب محلية وقارية، وفي مقدمة ذلك كأس 'الكاف' في 3 نسخ متتالية، مؤكدا أن المرحوم حناشي كان له دور فعال في بروز شبيبة القبائل في تلك الفترة، بفضل حنكته التسييرية والفنية التي مكنته من انتداب لاعبين بارزين قدموا الكثير، ما مكنه من تشكيل فريق نال عدة ألقاب وأدخل الفرحة في قلوب أنصار الشبيبة والجماهير الجزائرية بشكل عام، وهذا رغم صعوبة المنافسات الإفريقية في تلك الفترة، وتواجد أندية قوية في القارة السمراء، على خلاف ما يحصل حاليا بسبب هجرة أبرز اللاعبين الأفارقة للاحتراف في أوروبا وبطولات أخرى. وبحسب بلقايد، فإنه لم يتوان في العمل بجدية حتى يفرض نفسه في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، وهذا بفضل التوجيهات التي استفاد منها من عدة مدربين مثل نور بن زكري في شباب برج منايل وكمال مواسة في شبيبة القبائل وغيرهم من التقنيين الذين دربوه خلال مشواره الكروي.
وأكد بلقايد أن شبيبة القبائل كانت بمثابة بيته الثاني، لكنه أرغم في فترة ما من تغيير الأجواء، والالتحاق باتحاد الجزائر الذي لعب له موسما واحدا، ثم موسمين في مولودية الجزائر، ليحول الوجهة نحو وفاق سطيف الذي لعب له لمدة 5 مواسم متتالية، معتبرا بأن مشواره مع وفاق سطيف كان الأفضل، خاصة وأن ذلك مكنه من استعادة إمكاناته وإحياء مشواره من جديد، خاصة في ظل تشجيعات أسرة النادي بقيادة الرئيس عبد الحكيم سرار الذي يعرف كرة القدم جيدا حسب بلقايد. وقد سمح له بنيل عدة ألقاب مع نسور الهضاب وتضييع أخرى بطريقة غير متوقعة، مثل نهائي كأس إفريقيا عام 2009 في مالي، وكذلك تضييع 'الدوبلي'، في الوقت الذي يعتز فيه بنيل 3 بطولات وكأس الجمهورية مرتين. وبعد ذلك خاص محطات كروية مع أندية أخرى مثل اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل قبل أن يقرّر الاعتزال بعد 20 سنة كاملة نشاط في القسم الأول.
ويعتز اللاعب السابق بلقايد بمشواره الكروي الذي كان على وقع رفع التحدي وإثبات الذات، مؤكدا أنه كان يتحلى بالجدية في التدريبات والروح القتالية فوق الميدان لتشريف ألوان الأندية التي حمل ألوانها، كما يعتز بعديد الوجوه الكروية التي عب معها، مثل موسوني وبرقيقة وبن دحمان وغيرهم في شبيبة القبائل، مثلما يعتز باللعب مع لزهر حاج عيسى في وفاق سطيف رفقة لاعبين آخرين قدموا الكثير لنسور الهضاب، مؤكدا أن اللاعب الحالي عليه أن يتحلى بالإرادة وروح المسؤولية حتى يذهب بعيدا في مشواره الكروي، مقدما عدة نماذج تصنع التميز رغم بدايتها الصعبة، مثل عمورة وبوداوي وغيرهم.
وإذا كان فاروق بلقايد قد أشاد ببصمة المدرب الوطني الحالي بيتكوفيتش الذي عرف بحسبه كيف يعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة، بدليل انه يسير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى المونديال، ناهيك عن صرامته وحنكته في تشكيل مجموعة متجانسة قادرة على تشريف الكرة الجزائرية في الحافل الدولية، فإنه في المقابل، أكد بأنه تعرض للظلم والحقرة في المنتخب الوطني حين كان لاعبا، مؤكدا في هذا الجانب أنه كان في تلك الفترة منشغلا بالأجزاء المميزة التي كانت مع فريقه شبيبة القبائل، لكن بمرور الوقت وصل إلى قاعة بأن تعرض للظلم رفقة عدة لاعبين كان بمقدورهم منح الإضافة للمنتخب الوطني، مثل لزهر حاج عيسى وبرقيقة وغيرهم، مشيرا إلى أن هناك عدة لاعبين لم يأخذوا حقهم في المنتخب الوطني في سنوات ماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 20 سنة : المنتخب المغربي ينهزم في النهائي أمام نظيره الجنوب إفريقي (1-0)
كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 20 سنة : المنتخب المغربي ينهزم في النهائي أمام نظيره الجنوب إفريقي (1-0)

حدث كم

timeمنذ 2 أيام

  • حدث كم

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 20 سنة : المنتخب المغربي ينهزم في النهائي أمام نظيره الجنوب إفريقي (1-0)

انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة في نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم، أمام نظيره الجنوب إفريقي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد بملعب 30 يونيو بالقاهرة برسم النهائي. وسجل المنتخب الجنوب إفريقي هدف الفوز عبر اللاعب غوموليمو كيكانا (د 70). وفي مباراة الترتيب كان المنتخب النيجيري احتل المركز الثالث بعد فوزه بركلات الترجيح (4-1) على مضيف البطولة المنتخب المصري. ح/م

ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف
ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف

يؤكد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، أنه يتابع المشهد الكروي من بعيد، من خلال مشاهدة بعض مباريات البطولة، لكنه بعيد عن مجال التدريب، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم الإضافة للكرة الجزائرية، مثلما قام به خلال مشواره كلاعب، لكن، بحسب قوله، لن يعرض خدماته على أحد. وقال فاروق بلقايد بأنه عانى الظلم والحقرة في المنتخب الوطني، ما حال دون منحه الفرص اللازمة للبروز، في الوقت الذي يحتفظ فيه بذكريات لا تنسى مع عديد الأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك، شبيبة القبائل ووفاق سطيف. يعد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، من الوجوه الكروية التي صنعت التميز خلال نهاية التسعينيات ومطلع الألفية الحالية، حيث كانت انطلاقته من بوابة شباب برج منايل منتصف التسعينيات، في عهد الرئيس الراحل علي تحانوتي، وبجيل مخضرم مشكل من لاعبين بارزين مثل آيت الحسين وكوريفة والحراس سيد روحو، قبل أن يخطف الأضواء حين التحق بفريق شبيبة القبائل وعمره لا يتجاوز 19 سنة، ويؤكد بلقايد خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز' أن الالتحاق بشبيبة القبائل يعد حلم أي لاعب في تلك الفترة، كما كانت الشبيبة في قيمتها ووزنها تعادل المنتخب الوطني، ما مكنه من التتويج بعدة ألقاب محلية وقارية، وفي مقدمة ذلك كأس 'الكاف' في 3 نسخ متتالية، مؤكدا أن المرحوم حناشي كان له دور فعال في بروز شبيبة القبائل في تلك الفترة، بفضل حنكته التسييرية والفنية التي مكنته من انتداب لاعبين بارزين قدموا الكثير، ما مكنه من تشكيل فريق نال عدة ألقاب وأدخل الفرحة في قلوب أنصار الشبيبة والجماهير الجزائرية بشكل عام، وهذا رغم صعوبة المنافسات الإفريقية في تلك الفترة، وتواجد أندية قوية في القارة السمراء، على خلاف ما يحصل حاليا بسبب هجرة أبرز اللاعبين الأفارقة للاحتراف في أوروبا وبطولات أخرى. وبحسب بلقايد، فإنه لم يتوان في العمل بجدية حتى يفرض نفسه في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، وهذا بفضل التوجيهات التي استفاد منها من عدة مدربين مثل نور بن زكري في شباب برج منايل وكمال مواسة في شبيبة القبائل وغيرهم من التقنيين الذين دربوه خلال مشواره الكروي. وأكد بلقايد أن شبيبة القبائل كانت بمثابة بيته الثاني، لكنه أرغم في فترة ما من تغيير الأجواء، والالتحاق باتحاد الجزائر الذي لعب له موسما واحدا، ثم موسمين في مولودية الجزائر، ليحول الوجهة نحو وفاق سطيف الذي لعب له لمدة 5 مواسم متتالية، معتبرا بأن مشواره مع وفاق سطيف كان الأفضل، خاصة وأن ذلك مكنه من استعادة إمكاناته وإحياء مشواره من جديد، خاصة في ظل تشجيعات أسرة النادي بقيادة الرئيس عبد الحكيم سرار الذي يعرف كرة القدم جيدا حسب بلقايد. وقد سمح له بنيل عدة ألقاب مع نسور الهضاب وتضييع أخرى بطريقة غير متوقعة، مثل نهائي كأس إفريقيا عام 2009 في مالي، وكذلك تضييع 'الدوبلي'، في الوقت الذي يعتز فيه بنيل 3 بطولات وكأس الجمهورية مرتين. وبعد ذلك خاص محطات كروية مع أندية أخرى مثل اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل قبل أن يقرّر الاعتزال بعد 20 سنة كاملة نشاط في القسم الأول. ويعتز اللاعب السابق بلقايد بمشواره الكروي الذي كان على وقع رفع التحدي وإثبات الذات، مؤكدا أنه كان يتحلى بالجدية في التدريبات والروح القتالية فوق الميدان لتشريف ألوان الأندية التي حمل ألوانها، كما يعتز بعديد الوجوه الكروية التي عب معها، مثل موسوني وبرقيقة وبن دحمان وغيرهم في شبيبة القبائل، مثلما يعتز باللعب مع لزهر حاج عيسى في وفاق سطيف رفقة لاعبين آخرين قدموا الكثير لنسور الهضاب، مؤكدا أن اللاعب الحالي عليه أن يتحلى بالإرادة وروح المسؤولية حتى يذهب بعيدا في مشواره الكروي، مقدما عدة نماذج تصنع التميز رغم بدايتها الصعبة، مثل عمورة وبوداوي وغيرهم. وإذا كان فاروق بلقايد قد أشاد ببصمة المدرب الوطني الحالي بيتكوفيتش الذي عرف بحسبه كيف يعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة، بدليل انه يسير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى المونديال، ناهيك عن صرامته وحنكته في تشكيل مجموعة متجانسة قادرة على تشريف الكرة الجزائرية في الحافل الدولية، فإنه في المقابل، أكد بأنه تعرض للظلم والحقرة في المنتخب الوطني حين كان لاعبا، مؤكدا في هذا الجانب أنه كان في تلك الفترة منشغلا بالأجزاء المميزة التي كانت مع فريقه شبيبة القبائل، لكن بمرور الوقت وصل إلى قاعة بأن تعرض للظلم رفقة عدة لاعبين كان بمقدورهم منح الإضافة للمنتخب الوطني، مثل لزهر حاج عيسى وبرقيقة وغيرهم، مشيرا إلى أن هناك عدة لاعبين لم يأخذوا حقهم في المنتخب الوطني في سنوات ماضية.

تعيين حكام مباريات الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة الأولى
تعيين حكام مباريات الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة الأولى

الشروق

timeمنذ 5 أيام

  • الشروق

تعيين حكام مباريات الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة الأولى

عيّنت اللجنة الفيدرالية للتحكيم، حكام مباريات الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة الأولى. وسيدير الحكم دهار مباراة مولودية الجزائر ووفاق سطيف، ويساعده كل من رزقة وبوطيبة، وسيتواجد بوكواسة وحاج يحيى في غرفة 'الفار'. أما مباراة شبيبة القبائل وشبيبة الساورة، فسيديرها الحكم الرئيسي بوجمعة بمساعدة عبان وبن بوريش، وسيتواجد في غرفة 'الفار' الثنائي مشايرية وبويمة. وعيّنت لجنة التحكيم، الحكم عوينة ومساعديه عمرون وزروقة، لإدارة مباراة جمعية الشلف وشباب بلوزداد، وسيتواجد في غرفة 'الفار' علة وورد بن سلامة. وأوكلت مهمة إدارة مباراة مولودية وهران ونجم مقرة للحكم أوكيل، ويساعده سعيداني وحاجي، بالإضافة إلى بن براهم وجنادي في غرفة 'الفار'. وبالنسبة لمباراة ترجبي مستغانم ومولودية البيض، فسيديرها الحكم الرئيسي حركات، ويساعده غزلان وزيتوني، إلى جانب عزرين وكليخة في غرفة 'الفار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store