أحدث الأخبار مع #بمجلسحقوقالإنسان


وضوح
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
قطر تعرب عن بالغ قلقها لاستمرار الحرب فى السودان وتدعو لإنهائها
كتبت: د. هيام الإبس أعربت دولة قطر عن بالغ القلق إزاء استمرار الحرب في السودان، مشيرةً إلى أنها تسببت في إعادته عقوداً إلى الوراء، وخلفت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أبرزها فقدان آلاف السودانيين لأرواحهم وممتلكاتهم وتشريد الملايين، بجانب تعطيل التنمية وتدمير البنية التحتية بشكل غير مسبوق. وقالت المندوبة الدائمة لقطر السفيرة هند المفتاح، خلال الحوار التفاعلي حول تقرير المفوض السامي بشأن السودان بمجلس حقوق الإنسان في جنيف: 'لقد آن الأوان لإنهاء هذه المأساة، ولا سبيل لذلك إلا بإجراء حوار شامل وعقلاني للتوصل لاتفاق يعيد الأمن والاستقرار للسودان، ويحفظ وحدته وسيادته، ويجنبه المزيد من الدمار والانقسام'. الجهود الدبلوماسية والمخاوف الدولية جددت مجموعة (إيه 3+) في مجلس الأمن الدولي دعوتها إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، معربةً عن قلقها العميق إزاء إعلان قادة قوات الدعم السريع وأطياف سياسية أخرى عن إنشاء سلطة موازية في البلاد. وأكدت المجموعة أن التطورات السياسية الأخيرة بالسودان مدعاة للقلق البالغ، داعيةً إلى وضع اللبنات الأساسية لعملية سلام شاملة بملكية وقيادة سودانية تعكس تطلعات الشعب السوداني. تداعيات إنشاء سلطة موازية اعتبرت مجموعة (إيه 3+) أن إعلان قادة قوات الدعم السريع عن إنشاء سلطة موازية يمثل 'خطوة خطيرة تؤجج مزيداً من التشرذم في السودان وتحيد الجهود المبذولة حالياً للسلام والحوار عن مسارها'. جاء هذا التطور بعد توقيع مجموعات سودانية على 'ميثاق نيروبي'، الذي يهدف إلى تشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في البلاد. التدخلات الخارجية وسباق التسلح أكدت مجموعة (إيه 3+) أن 'التدخلات الخارجية لا تزال تشكل تحدياً خطيراً في مساعي البحث عن حل دائم للصراع في السودان'. وأظهرت صور التقطتها شركة 'ماكسار' إنشاء ثلاث حظائر للطائرات خلال خمسة أسابيع بين يناير وفبراير في مطار نيالا، حيث يُعتقد أن الطائرات المسيرة المستخدمة هي من صنع الصين، وتتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر. وقد اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستخدام مطار نيالا لاستقبال أسلحة من الإمارات، التي يُزعم أنها تزودها بطائرات مسيرة منذ بداية الحرب، إلا أن وزارة الخارجية الإماراتية نفت هذه الاتهامات، مؤكدةً أن تركيزها ينصب على جهود الإغاثة الإنسانية. تصاعد التوتر العسكري وإسقاط الطائرات في تطور لافت، أعلن مستشار قوات 'الدعم السريع' عن مسؤولية قواته عن إسقاط طائرة نقل عسكرية تابعة للجيش السوداني، والتي تحطمت في منطقة أم درمان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 26 ضابطاً. كما أفاد بأن قواته أسقطت طائرة هليكوبتر في محور شندي كانت تقل أعضاء من هيئة الأركان. الوضع الإنساني المتدهور حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان، حيث كشفت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن تزايد المخاوف بشأن المجاعة في شمال دارفور، وخاصةً في معسكر زمزم للنازحين، مؤكدةً أن صور الأقمار الصناعية تؤكد استخدام الأسلحة الثقيلة في المنطقة. محاولات تنظيم المساعدات الإنسانية في ظل تصاعد الأزمة، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، قراراً بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وضمان الجاهزية الفنية واللوجستية في المعابر. ومع استمرار الحرب، يظل السودان رهينة للانقسامات السياسية والعسكرية، في حين تبقى الجهود الدبلوماسية هي الأمل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الدامي، الذي يهدد بتفكيك الدولة السودانية ويعرض الملايين لخطر المجاعة والتشرد.


الأنباء
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
اللجنة الوطنية الدائمة لإعداد التقارير ومتابعة توصيات حقوق الإنسان تعقد اجتماعها الأول لعام 2025
عقدت اللجنة الوطنية الدائمة لإعداد التقارير ومتابعة التوصيات بشأن حقوق الإنسان اجتماعها الأول لعام 2025 برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الدعيج في مقر وزارة الخارجية لمتابعة تنفيذ التزاماتها الدولية وتعزيز نهجها في هذا الشأن. واستعرضت اللجنة أبرز الأعمال المحققة خلال العام الماضي التي عكست إيفاء الكويت بتعهداتها الدولية، لاسيما في إطار عضويتها بمجلس حقوق الإنسان التي تدخل عامها الثاني ومنها مناقشة التقرير الوطني الدوري السادس بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW). وناقش الاجتماع التقرير الدوري الرابع بشأن اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة (CAT) وتسليم التقرير الوطني الرابع حيال التقدم المحرز بشأن إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما (Beijing+30). وتم تسليم التقرير التجميعي الثالث لرصد التقدم المحرز في تنفيذ الإستراتيجية الإقليمية لحماية المرأة العربية (المرأة والسلام والأمن وقرار مجلس الأمن 1325) وتقرير الإجابة عن أسئلة الكونغرس الأميركي حول حالة حقوق الإنسان في الكويت، بالإضافة إلى إعداد التقرير الوطني الدوري الرابع في آلية الاستعراض الدوري الشامل (UPR) وإعداد التقرير الوطني الدوري الثاني للميثاق العربي لحقوق الإنسان والعمل على إعداد تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول مكافحة الاتجار بالبشر. كما ناقشت اللجنة برنامج عملها لعام 2025 ومنه الاستعداد لتقديم ومناقشة تقريرها الخاص بالاستعراض الدوري الشامل الرابع الذي يسلط الضوء على جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يتماشى مع رؤية (كويت جديدة 2035) ويعزز دورها في دعم حقوق الإنسان. وفي سياق توثيق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني عقدت اللجنة اجتماعا مع ممثلي الجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان إدراكا بأهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني في تنفيذ التعهدات الدولية، لاسيما المتعلقة بحماية حقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة. وتناول الاجتماع مناقشة مقترحات لورش تدريبية وفعاليات من المزمع تنظيمها خلال العام الحالي في إطار التزام الكويت بتطوير القدرات الوطنية ودعم جهودها في مجال حقوق الإنسان. وأكدت الشيخة جواهر الدعيج في كلمة لها خلال الاجتماع أن هذا الاجتماع يمثل خطوة أساسية في تعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني، مؤكدة حرص الكويت على الوفاء بالتزاماتها الدولية وتعزيز حقوق الإنسان على المستويات كافة. وأوضحت أن هذا الاجتماع يأتي استمرارا لسلسلة اللقاءات التي عقدتها اللجنة خلال عام 2024 تأكيدا على نهجها القائم على التعاون والشراكة مع مختلف الجهات المعنية. وأعرب ممثلو مؤسسات المجتمع المدني عن تقديرهم لجهود اللجنة الوطنية لإعداد التقارير ومتابعة التوصيات ذات الصلة بحقوق الإنسان في إشراكهم وحرصهم على أهمية التكامل بين جهود الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق التقدم الملموس في مجال حقوق الإنسان، مؤكدين أن هذا التعاون يعكس حرص الكويت على تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.


الجريدة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
«الخارجية»: الوفاء بالتزاماتنا الدولية وتعزيز حقوق الإنسان
عقدت اللجنة الوطنية الدائمة لإعداد التقارير ومتابعة التوصيات بشأن حقوق الإنسان اجتماعها الأول لعام 2025 برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح في مقر وزارة الخارجية لمتابعة تنفيذ التزاماتها الدولية وتعزيز نهجها في هذا الشأن. وأكدت الشيخة جواهر، في كلمة لها خلال الاجتماع، أن هذا الاجتماع يمثّل خطوة أساسية في تعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني، لافتة إلى حرص الكويت على الوفاء بالتزاماتها الدولية وتعزيز حقوق الإنسان على المستويات كافة. وأوضحت أن هذا الاجتماع يأتي استمراراً لسلسلة اللقاءات التي عقدتها اللجنة خلال عام 2024 تأكيدا على نهجها القائم على التعاون والشراكة مع مختلف الجهات المعنية. واستعرضت اللجنة أبرز الأعمال المحققة خلال العام الماضي التي عكست إيفاء الكويت بتعهداتها الدولية، لا سيما في إطار عضويتها بمجلس حقوق الإنسان التي تدخل عامها الثاني ومنها مناقشة التقرير الوطني الدوري السادس بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW). وناقش الاجتماع التقرير الدوري الرابع بشأن اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة (CAT) وتسليم التقرير الوطني الرابع حيال التقدم المحرز بشأن إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما (Beijing+30). وتم تسليم التقرير التجميعي الثالث لرصد التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية لحماية المرأة العربية (المرأة والسلام والأمن وقرار مجلس الأمن 1325) وتقرير الإجابة عن أسئلة «الكونغرس» الأميركي حول حالة حقوق الإنسان في الكويت، بالإضافة إلى إعداد التقرير الوطني الدوري الرابع في آلية الاستعراض الدوري الشامل (UPR) وإعداد التقرير الوطني الدوري الثاني للميثاق العربي لحقوق الإنسان، والعمل على إعداد تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول مكافحة الاتجار بالبشر. برنامج 2025 كما ناقشت اللجنة برنامج عملها لعام 2025 ومنه الاستعداد لتقديم ومناقشة تقريرها الخاص بالاستعراض الدوري الشامل الرابع الذي يسلط الضوء على جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035» ويعزز دورها في دعم حقوق الإنسان. وفي سياق توثيق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني عقدت اللجنة اجتماعا مع ممثلي الجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، إدراكا بأهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني في تنفيذ التعهدات الدولية، لا سيما المتعلقة بحماية حقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة. وتناول الاجتماع مناقشة مقترحات لورش تدريب وفعاليات من المزمع تنظيمها خلال العام الحالي في إطار التزام الكويت بتطوير القدرات الوطنية، ودعم جهودها في مجال حقوق الإنسان.