أحدث الأخبار مع #بمعهدالبحوثالطبيةوالدراساتالإكلينيكية،


الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
باحثة: التغذية والرياضة تخففان أعراض القولون العصبى لدى الطلاب خلال الامتحانات
حذرت الدكتورة رانيا عبدالله على سلامة الجوهري، الباحثة بقسم المخدرات والمنشطات والسموم بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، من تفاقم مشكلات القولون العصبي بين الطلاب خلال موسم الامتحانات، مشيرة إلى أن هذه المشكلة الصحية التي قد يستهين بها البعض تعد من أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على الأداء الذهني والتركيز أثناء هذه الفترة الحساسة من العام الدراسي. القولون العصبي لدى الطلاب وأوضحت "الجوهري"، اليوم الجمعة، أن القولون العصبي لدى الطلاب يرتبط بعوامل نفسية وجسدية متشابكة، من أبرزها الضغط النفسي الشديد الناجم عن الخوف من الفشل، أو القلق من عدم تحقيق الدرجات المطلوبة، إضافة إلى التفكير المفرط والمخاوف المستمرة المرتبطة بالامتحانات. وأضافت أن السهر الطويل يلعب كذلك دورًا كبيرًا في اضطراب النوم، ما يؤدي إلى اختلال توازن الجهاز العصبي والهضمي، في الوقت الذي يتسبب فيه الاعتماد على الوجبات السريعة والمشروبات المنبهة في تدهور الحالة، بينما تسهم قلة الحركة الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة دون نشاط بدني في زيادة تفاقم الأعراض. وتابعت أن شدة الأعراض تختلف من طالب لآخر، إلا أن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل آلاما وتقلصات في البطن، خاصة قبل أو بعد الامتحانات، إلى جانب الانتفاخ والغازات، كما قد يعاني البعض من نوبات من الإسهال أو الإمساك، أو التناوب بين الحالتين، ويضاف إلى ذلك الشعور بعدم الارتياح بعد التبرز أو الإحساس بعدم الإفراغ الكامل، وفي بعض الحالات قد تظهر أعراض أخرى مثل الغثيان أو الصداع نتيجة التوتر النفسي. متلازمة القولون العصبي وأكدت الدكتورة رانيا، أن العلاج الفعال لمتلازمة القولون العصبي يعتمد على نهج متكامل يهدف إلى تخفيف حدة الأعراض وتحسين جودة الحياة، مشيرة إلى أن هذا النهج يتضمن استخدام أدوية مهدئة للقولون مثل مضادات التقلصات التي يصفها الطبيب، وفي حال كان التوتر هو السبب الرئيسي، قد يتم اللجوء إلى أدوية مضادة للقلق. كما شددت على أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يتضمن كميات كافية من الألياف، مع تقليل الدهون والمنبهات وعلى رأسها الكافيين، إلى جانب شرب كميات مناسبة من المياه، وتناول السوائل الدافئة مثل النعناع واليانسون التي تساعد على تهدئة الأمعاء. وأضافت أن الدراسات أظهرت فعالية مكملات الأوميجا-3 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في تحسين الوظائف الإدراكية خلال فترات التوتر العقلي، ما يعزز القدرة الذهنية لدى الطلاب أثناء المذاكرة والاختبارات. وفي الحالات المستعصية أو المزمنة، شددت على أهمية استشارة مختص نفسي أو طبيب باطني لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب بناء على التشخيص الفردي. في ختام تصريحاتها، قدمت الدكتورة رانيا مجموعة من النصائح العملية للطلاب لتجنب تفاقم أعراض القولون العصبي خلال موسم الامتحانات، كان أبرزها تنظيم جدول المذاكرة لتفادي الإرهاق العقلي، وأخذ فترات راحة منتظمة، وممارسة رياضة خفيفة بشكل يومي، وتجنب الأطعمة التي تُهيّج القولون مثل البقوليات والمقليات والمشروبات الغازية. كما أكدت أن النوم المنتظم لمدة تتراوح بين 6 و 8 ساعات يوميا يعد عنصرا أساسيا؛ للحفاظ على استقرار الجهاز العصبي والهضمي، بما يضمن بيئة صحية تساعد على التركيز والتحصيل الدراسي الجيد.


فيتو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
المركز القومي للبحوث يقدم نصائح مهمة للطلاب للاستعداد الجيد للامتحانات
أطلق المركز القومي للبحوث، من خلال قسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، حملة تثقيفية موسعة بعنوان "صحتك في الامتحانات"، تهدف إلى دعم الطلاب خلال موسم الامتحانات من خلال تقديم نصائح فعالة واستراتيجيات علمية للاستعداد الجيد، مع الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. وأوضح الدكتور علاء حسن سيد، الباحث بقسم الهرمونات، أن فترة الامتحانات تُعد من أكثر الفترات توترًا لدى الطلاب، حيث تزداد الضغوط النفسية، مما قد يؤثر سلبًا على الأداء الدراسي. وأضاف: "من الطبيعي الشعور ببعض القلق، لكن المبالغة فيه قد تتحول إلى عبء كبير يعوق التركيز والتحصيل". أهم نصائح موسم الامتحانات من المركز القومي للبحوث: 1. التخطيط والتنظيم: يوصى ببدء المذاكرة مبكرًا، ووضع جدول دراسي واضح، وتدوين الملاحظات أثناء الحصص، مع التركيز على الفهم بدلًا من الحفظ فقط. 2. تخصيص أوقات للراحة: ينبغي عدم تجاهل أوقات الاسترخاء والأنشطة الترفيهية، فهي ضرورية لتجديد الطاقة الذهنية وتحسين التركيز. 3. النوم الجيد: النوم المنتظم (7–8 ساعات يوميًا) يعزز من التركيز ويقوي الذاكرة، لذا ينصح بالنوم المبكر والاستيقاظ في الصباح الباكر. 4. ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساهم في تحسين المزاج وزيادة النشاط الذهني عبر إفراز هرمون الإندورفين. 5. الغذاء الصحي: توصي الحملة بتناول وجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية وتجنب الأطعمة الدسمة والمشروبات الغنية بالكافيين. 6. تعديل التفكير السلبي: يجب على الطلاب استبدال الأفكار المحبطة بالتفاؤل والثقة بالنفس، مع التركيز على الجهد المبذول بدلًا من نتائج الامتحان فقط. 7. الاستعداد المبكر للامتحانات: وضع خطة مراجعة محكمة، وحل اختبارات سابقة، ومراجعة المواد بطريقة منتظمة يساعد على التهيئة النفسية والذهنية. 8. نصائح قبل الامتحان: الحصول على نوم كافٍ، وتناول إفطار صحي، والذهاب إلى اللجنة مبكرًا، مع التأكد من اصطحاب الأدوات اللازمة. 9. أثناء الامتحان: قراءة التعليمات بعناية، والبدء بالأسئلة السهلة، وتنظيم الوقت، والمراجعة قبل تسليم الورقة. 10. بعد الامتحان: تجنب مناقشة الإجابات مباشرة بعد الخروج من اللجنة والتركيز على التحضير للامتحان التالي. وأكد المركز القومي للبحوث أن نجاح الطلاب في الامتحانات لا يعتمد فقط على التحصيل العلمي، بل أيضًا على التوازن بين المذاكرة والصحة النفسية والبدنية، داعيًا جميع أولياء الأمور إلى تقديم الدعم والمساندة لأبنائهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
"تكامل صحة الطفل بين طب الأطفال وطب أسنان الأطفال".. يوم علمي بالمركز القومي للبحوث
عقد قسم طب الأطفال بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، بالتعاون مع قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، يومًا علميًا تحت عنوان "تكامل صحة الطفل بين طب الأطفال وطب أسنان الأطفال"، وذلك بقاعة الدكتور هاني الناظر بالمركز القومي للبحوث. جاء الحدث تحت رعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبرئاسة كلٍّ من الدكتورة عبير نور الدين عبدالباقي، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، والدكتورة أماني رمضان موسى، عميد معهد بحوث طب الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث.وأشرفت على تنظيم الفعالية الدكتورة عزة أحمد، رئيس قسم طب الأطفال، والدكتورة هند صلاح حافظ، رئيس قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، بحضور نخبة من الأساتذة والمتخصصين من المركز القومي والجامعات المصرية.محاور اليوم العلميركزت الفعالية على عدة موضوعات علمية هامة تعكس التكامل بين تخصصي طب الأطفال وطب أسنان الأطفال، ومنها:- البروتوكولات العلاجية المتعددة التخصصات لضمان رعاية صحية مثلى وتجنب المضاعفات لدى الأطفال.- الفم كمؤشر للأمراض الجهازية في مرحلة الطفولة.- الرعاية الصحية الشاملة للفم والأسنان منذ الطفولة المبكرة.- المؤشرات التحذيرية في الأسنان للكشف المبكر عن الأمراض.- اضطرابات الفم والأسنان والأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال.- تأثير مؤشر كتلة الجسم والحالة الاجتماعية والاقتصادية على نمو الأسنان والتسوس المبكر.- الوقاية من سوء الإطباق والمشاكل المرتبطة بتطور الأسنان.كما تضمنت الفعالية محاضرات عن أهمية التغذية السليمة في نمو الأسنان، ودور اللثة كمؤشر لصحة الطفل العامة، بالإضافة إلى نصائح غذائية للحفاظ على صحة الفم والأسنان لدى الأطفال.التوصيات الختاميةخرج اليوم العلمي بعدة توصيات هامة لتعزيز التكامل بين تخصصي طب الأطفال وطب أسنان الأطفال، ومنها:- تعزيز التعاون الطبي من خلال برامج الكشف الصحي الشامل للأطفال عند دخول المدارس.- التشخيص المبكر للأمراض عبر تبادل المعلومات بين التخصصين.- نشر الوعي حول التغذية المتوازنة وأثرها على صحة الأسنان والوقاية من الأمراض الفموية.- التوعية بضرورة الزيارات الدورية لطبيب الأسنان كل 6 أشهر للكشف المبكر عن المشكلات الصحية.- تقديم برامج تعليمية وتوعوية للأطفال وأسرهم لتعزيز الوعي بصحة الفم والأسنان.- تطوير بروتوكولات رعاية صحية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية والتدخل العلاجي المبكر.اقرأ أيضاً:بعد قرار وزير التعليم بتعميمه.. ما هو نموذج التوكاتسو في المدارس؟خاص| "الأزهر" تقرر تدريس التربية الوطنية للطالبات أسوة ب "العسكرية" للبنين


صدى البلد
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
تغذية سليمة في رمضان.. نصائح علمية للطلاب والمراهقين من "قومي البحوث"
أكد علماء وباحثو المركز القومي للبحوث أن الصيام يقدم فوائد صحية عديدة للطلاب والمراهقين، سواء من حيث تعزيز التركيز الدراسي، أو دعم الجهاز المناعي، أو تحسين القدرات العقلية، مشددين على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفترة. وأوضحت الدكتورة رانيا أحمد بسيوني، باحثة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد الصناعات الغذائية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الصيام قد يمثل تحديًا للطلاب بسبب مواعيد الدراسة، مشيرة إلى أهمية وجبة السحور كمصدر رئيسي للطاقة خلال النهار. وأوصت بتناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، والابتعاد عن الأطعمة المالحة والحلويات لتقليل الشعور بالعطش، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء. أما بالنسبة لوجبة الإفطار، فأكدت رانيا بسيوني على ضرورة البدء بالتمر والعصائر الطبيعية ، يليها الشوربة الدافئة ، على أن يتم توزيع الوجبة الرئيسية بين المغرب والتراويح لتجنب التخمة واضطرابات الهضم. وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة إيمان مصطفى، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، إلى أن الصيام يلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر، كما يحفز عمليات "الالتهام الذاتي"، التي تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتحفيز تجديد خلايا المناعة. ولفتت إلى الفوائد الدماغية للصيام، حيث يعزز الذاكرة ويحمي الخلايا العصبية من الأمراض التنكسية، من خلال تحسين وظائف "الميتوكوندريا"وهي أجزاء صغيرة داخل الخلايا تعمل كمحطات طاقة، حيث تنتج الطاقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بكفاءة وعندما تتحسن وظائف الميتوكوندريا، يصبح الدماغ أكثر قدرة على مقاومة الشيخوخة والتلف، مما يعزز التركيز والقدرة على التعلم. وبالنسبة للمراهقين، شددت الدكتورة هدى حسين بكر مبروك، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، على ضرورة التركيز على وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، مع إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو. وأوصت بتناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل العصائر الطازجة أو مخفوقات الحليب مع التمر، وتجنب المشروبات الغازية والكافيين، لما لها من تأثير سلبي على التركيز. وفيما يتعلق بتأثير الصيام على الأطفال المصابين بالتوحد، أوضحت فاطمة الزهراء أحمد حسين، الباحثة بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الصيام قد يكون مفيدا لبعض الأطفال التوحديين، حيث يساعد في تنظيم الناقلات العصبية وتحفيز إفراز بروتين "عامل التغذية العصبية"، مما يعزز قدرتهم الإدراكية. لكنها شددت على ضرورة تقييم الحالة الصحية لكل طفل قبل اتخاذ قرار الصيام. أما عن دور الصيام في تعزيز المناعة، أكدت الدكتورة نادية سامي، الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن الامتناع عن الطعام لمدة 15-17 ساعة يوميا يساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز الذاكرة المناعية، كما يعمل على تجديد خلايا المناعة عبر "الالتهام الذاتي". وأضافت أن الصيام يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات المعوية، فضلًا عن دوره في تطهير الكبد من السموم المتراكمة. ولضمان تعزيز المناعة خلال الصيام، نصحت سامي ببدء الإفطار بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب السكريات والدهون المتحولة، إلى جانب تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور، مثل الشوفان والبطاطا الحلوة، للحصول على طاقة تدوم لفترة أطول.


بوابة ماسبيرو
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
نصائح.. للطلاب والمراهقين من "القومي البحوث"
أكد علماء وباحثو المركز القومي للبحوث أن الصيام يقدم فوائد صحية عديدة للطلاب والمراهقين، سواء من حيث تعزيز التركيز الدراسي، أو دعم الجهاز المناعي، أو تحسين القدرات العقلية، مشددين على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفترة. وأوضحت الدكتورة رانيا أحمد بسيوني، باحثة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد الصناعات الغذائية، في تصريحات اليوم، أن الصيام قد يمثل تحديا للطلاب بسبب مواعيد الدراسة، مشيرة إلى أهمية وجبة السحور كمصدر رئيسي للطاقة خلال النهار. وأوصت بتناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، والابتعاد عن الأطعمة المالحة والحلويات لتقليل الشعور بالعطش، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء، أما بالنسبة لوجبة الإفطار، فأكدت رانيا بسيوني على ضرورة البدء بالتمر والعصائر الطبيعية ، يليها الشوربة الدافئة ، على أن يتم توزيع الوجبة الرئيسية بين المغرب والتراويح لتجنب التخمة واضطرابات الهضم. وفي السياق ذاته ، أشارت الدكتورة إيمان مصطفى، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، إلى أن الصيام يلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر، كما يحفز عمليات "الالتهام الذاتي"، التي تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتحفيز تجديد خلايا المناعة. ولفتت إلى الفوائد الدماغية للصيام، حيث يعزز الذاكرة ويحمي الخلايا العصبية من الأمراض التنكسية، من خلال تحسين وظائف "الميتوكوندريا"وهي أجزاء صغيرة داخل الخلايا تعمل كمحطات طاقة، حيث تنتج الطاقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بكفاءة وعندما تتحسن وظائف الميتوكوندريا، يصبح الدماغ أكثر قدرة على مقاومة الشيخوخة والتلف، مما يعزز التركيز والقدرة على التعلم. وبالنسبة للمراهقين، شددت الدكتورة هدى حسين بكر مبروك، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، على ضرورة التركيز على وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، مع إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو. وأوصت بتناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل العصائر الطازجة أو مخفوقات الحليب مع التمر، وتجنب المشروبات الغازية والكافيين، لما لها من تأثير سلبي على التركيز. وفيما يتعلق بتأثير الصيام على الأطفال المصابين بالتوحد، أوضحت فاطمة الزهراء أحمد حسين، الباحثة بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الصيام قد يكون مفيدا لبعض الأطفال التوحديين، حيث يساعد في تنظيم الناقلات العصبية وتحفيز إفراز بروتين "عامل التغذية العصبية"، مما يعزز قدرتهم الإدراكية، لكنها شددت على ضرورة تقييم الحالة الصحية لكل طفل قبل اتخاذ قرار الصيام. أما عن دور الصيام في تعزيز المناعة، أكدت الدكتورة نادية سامي، الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن الامتناع عن الطعام لمدة 15-17 ساعة يوميا يساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز الذاكرة المناعية، كما يعمل على تجديد خلايا المناعة عبر "الالتهام الذاتي". وأضافت أن الصيام يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات المعوية، فضلا عن دوره في تطهير الكبد من السموم المتراكمة، ولضمان تعزيز المناعة خلال الصيام، نصحت سامي ببدء الإفطار بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب السكريات والدهون المتحولة، إلى جانب تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور، مثل الشوفان والبطاطا الحلوة، للحصول على طاقة تدوم لفترة أطول.