logo
#

أحدث الأخبار مع #بمعهدالموسيقىالعربية،

في ذكرى رحيله.. محمد رشدي أسطورة الغناء الشعبي.. أغانيه تعبر عن حياة الفلاحين والبسطاء.. وهذه أبرز أفلامه الناجحة
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي أسطورة الغناء الشعبي.. أغانيه تعبر عن حياة الفلاحين والبسطاء.. وهذه أبرز أفلامه الناجحة

فيتو

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

في ذكرى رحيله.. محمد رشدي أسطورة الغناء الشعبي.. أغانيه تعبر عن حياة الفلاحين والبسطاء.. وهذه أبرز أفلامه الناجحة

محمد رشدى، في مثل هذا اليوم، قبل عشرين عامًا، رحل الفنان محمد رشدى، أحد عمالقة الغناء الشعبي في مصر، والذي أثرى الساحة الفنية برحلته التي امتدت لنصف قرن. عُرف بـ"أسطورة الغناء الشعبي"، حيث جسّد بصدق حياة الفلاحين والبسطاء من خلال أغانيه التي تحوّلت إلى تراث خالد. من دسوق إلى القاهرة.. بداية الأسطورة وُلد محمد عبد الرحمن الراجحي (المشهور بمحمد رشدى) عام 1928 في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في بيئة ريفية بسيطة، وحفظ القرآن في كُتّاب القرية، وبدأ مسيرته الفنية بالغناء في الموالد والأفراح. لكن نقطة التحول في حياته كانت عندما سمعته السيدة أم كلثوم خلال زيارتها لدسوق، فأعجبت بصوته وشجعته على احتراف الغناء. انتقل إلى القاهرة والتحق بمعهد الموسيقى العربية، وتخرّج عام 1949 ليبدأ مشواره الفني تحت اسم "محمد رشدى"، الذي اختاره له الفنان سعد عبد الوهاب. رشدى فى احد افلامه الانطلاق مع الملاحم الشعبية دخل رشدى الإذاعة المصرية عام 1951 بأغنية "سامع وساكت ليه"، وأجازته لجنة تضمّ أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب. لكن الشهرة الحقيقية جاءت عندما اختاره مدير الإذاعة حسن الشجاعي لتقديم ملحمة "أدهم الشرقاوي"، حيث غنّى 85 موالًا من ألحانه، لتصبح علامة فارقة في تاريخ الأغنية الشعبية. تعاون بعدها مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والملحن بليغ حمدي، ليقدّم أغنيات خالدة مثل "تحت الشجر يا وهيبة" و"عدوية"، التي قال عنها بليغ يوم تسجيلها: "سنسجّل فتحًا لن ينساه المستمع المصري!" محمد رشدى المنافسة مع عبد الحليم حافظ بعد نجاح رشدي في الأغنية الشعبية، دخل عبد الحليم حافظ هذا المجال بأغاني مثل "أنا كل ما أقول التوبة"، بل وغنّى ملحمة "أدهم الشرقاوي" في فيلم سينمائي، مما أثار تعاطف الجمهور مع رشدى. لكن العلاقة بينهما ظلّت ودية، حيث قال رشدى: "نجاح عبد الحليم هو نجاح لي، فقد أخذني معه إلى القمة!". محمد رشدى وأكبر منافس له عبد الحليم حافظ السينما والأغاني التي لا تُنسى على الرغم من مشاركته في السينما، إلا أن رشدى لم ينجح سوى في فيلمين هما "عدوية" و"ورد وشوك"، بينما ظلّت أغانيه هي الأكثر انتشارًا، مثل: "قولوا لمأذون البلد ييجي يتمم فرحتي"، "يا ليلة ما جانى الغالي"، "كعب غزال"، "يا عزيز عيني". يوم زفاف محمد رشدى بحضور عبد الحليم حافظ رحيل الأسطورة وإرثه الخالد رحل محمد رشدى في 2 مايو 2005، تاركًا إرثًا فنيًّا يجسّد روح مصر الشعبية. وصفه الأديب إحسان عبد القدوس بأنه "علامة في تاريخ الأغنية الشعبية"، بينما قال عنه الشاعر جورج جرداق: "فلاح حرث الأرض وبذر التقاوي، ثم جلس يغني: يا ليل!". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الأوبرا تستعد لإحياء ذكرى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الأحد المقبل
الأوبرا تستعد لإحياء ذكرى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الأحد المقبل

مستقبل وطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

الأوبرا تستعد لإحياء ذكرى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الأحد المقبل

تواصل دار الأوبرا برئاسة الدكتور علاء عبد السلام فعالياتها لإحياء ذكرى رحيل الموسيقار محمد عبد الوهاب خلال حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية المقام بقيادة المايسترو أحمد عامر في التاسعة مساء الأحد 4 مايو على المسرح الكبير. يتضمن البرنامج باقة من مؤلفات موسيقار الأجيال التي شكلت جزء هام من تاريخ الطرب العربي منها: ساكن قصادي - من غير ليه - دارت الأيام - يا خلي القلب- أيظن ويا مسافر وحدك وغيرها، أداء سمية وجدي، عصام محمود، رحاب عمر، حسام حسني، رحاب مطاوع وأحمد عبد الكريم. يذكر أن الموسيقار محمد عبد الوهاب ولد في 13 مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة، ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، لقب بعدة ألقاب منها موسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطربًا بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 وفي عام 1920 درس آلة العود بمعهد الموسيقى العربية، بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933، وفى الإذاعة عام 1934 وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي بعد أن وضع ألحان للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته، تعاون معه الكثير من المطربين المصريين والعرب منهم أم كلثوم، ليلى مراد، عبد الحليم حافظ، نجاة، فايزة أحمد، وردة، فيروز، أسمهان وطلال مداح، رحل عن عالمنا في 4 مايو 1991 بعد أن أثرى الحياة الموسيقية بأعماله الفنية التي مازالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي.

الأوبرا تستعد لإحياء ذكرى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
الأوبرا تستعد لإحياء ذكرى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

24 القاهرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

الأوبرا تستعد لإحياء ذكرى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

ضمن أنشطة وزارة الثقافة تواصل دار الأوبرا برئاسة الدكتور علاء عبد السلام فعالياتها لإحياء ذكرى رحيل الموسيقار محمد عبد الوهاب خلال حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية المقام بقيادة المايسترو أحمد عامر في التاسعة مساء الأحد 4 مايو على المسرح الكبير. الأوبرا تستعد لإحياء ذكرى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب يتضمن البرنامج باقة من مؤلفات موسيقار الأجيال التي شكلت جزء هام من تاريخ الطرب العربي منها: ساكن قصادي - من غير ليه - دارت الأيام - يا خلي القلب- أيظن ويا مسافر وحدك وغيرها.. أداء سمية وجدي، عصام محمود، رحاب عمر، حسام حسني، رحاب مطاوع وأحمد عبد الكريم. يذكر أن الموسيقار محمد عبد الوهاب ولد في 13 مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة، ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، لقب بعدة ألقاب منها موسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطربًا بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 وفي عام 1920 درس آلة العود بمعهد الموسيقى العربية، بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933، وفى الإذاعة عام 1934 وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي بعد أن وضع ألحان للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته، تعاون معه الكثير من المطربين المصريين والعرب منهم أم كلثوم، ليلى مراد، عبد الحليم حافظ، نجاة، فايزة أحمد، وردة، فيروز، أسمهان وطلال مداح، رحل عن عالمنا في 4 مايو 1991 بعد أن أثرى الحياة الموسيقية بأعماله الفنية التي مازالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي. بعد طرحها بأيام.. نفاد تذاكر حفل أنغام بدار الأوبرا ضمن أنشطة وزارة الثقافة.. الأوبرا تحتفل بعيد العمال

من عبدالحليم حافظ إلى نيلسون مانديلا.. قصص نجاح ألهمت العالم
من عبدالحليم حافظ إلى نيلسون مانديلا.. قصص نجاح ألهمت العالم

البوابة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

من عبدالحليم حافظ إلى نيلسون مانديلا.. قصص نجاح ألهمت العالم

في الجمعة الأولى من أبريل من كل عام، تحتفل مصر والعالم العربي بيوم اليتيم، تعبيرًا عن التقدير للأيتام الذين حققوا نجاحات كبيرة، وتسليطًا للضوء على قضاياهم، والتوعية بحقوقهم والتحديات التي يواجهونها. وشهد أمس الجمعة تنظيم فعاليات تهدف إلى تحسين حياتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع. جاءت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم عام 2003، حين اقترح أحد المتطوعين في إحدى الجمعيات الخيرية الكبرى في مصر، والمتخصصة في رعاية الأيتام، تخصيص يوم سنوي لتنظيم احتفال كبير يجمع الأطفال الأيتام التابعين للجمعية. وبعد دراسة الفكرة، تم تحديد الجمعة الأولى من أبريل موعدًا سنويًا لهذا الحدث، ليصبح تقليدًا مستمرًا يُكرّس للاهتمام بالأيتام والاحتفاء بإنجازاتهم. عندما يُذكر اليتيم، قد يتبادر إلى الأذهان مشاعر الحزن والشفقة، نظرًا لافتقاده الأب والأم، وهما الركيزتان الأساسيتان في حياة الطفل، حيث يمثلان مصدر التوجيه والرعاية والتنشئة السليمة. فوجودهما يساهم في تمهيد الطريق أمام الأبناء لمواجهة تحديات الحياة والتغلب على العقبات، غير أن الواقع أثبت أن اليتم ليس نهاية الطريق، بل قد يكون بداية جديدة، تدفع صاحبه إلى النجاح والتألق، وتمنحه القوة والإصرار ليترك بصمة ذهبية في التاريخ. فقد شهد العالم العديد من الشخصيات البارزة التي نشأت يتيمة، لكنها استطاعت تحدي الظروف القاسية، وتحقيق إنجازات عظيمة جعلت منها مصدر إلهام للكثيرين. وفي هذا السياق، تسلط "البوابة" الضوء على مجموعة من الشخصيات اليتيمة التي أثّرت في التاريخ، وتمكنت بفضل إنجازاتها من أن تصبح نموذجًا يُحتذى به، وقوة مُلهمة للآخرين في مختلف المجالات. عبدالحليم حافظ.. من الوحدة إلى قمة المجد وُلد عبدالحليم علي شبانة، المعروف فنيًا باسم عبد الحليم حافظ، في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية عام 1929، ليبدأ منذ لحظاته الأولى رحلة مليئة بالمعاناة، حيث فقد والدته بعد أيام قليلة من ولادته، ثم لم يلبث أن فقد والده بعد عام واحد، ليصبح يتيم الأبوين في سن مبكرة. انتقل بعدها للعيش في كنف خاله الحاج متولي عماشة، الذي لم يتمكن من رعايته بسبب الفقر، ما دفعه إلى إيداع عبد الحليم وإخوته في دار أيتام بمدينة الزقازيق، حيث قضوا فيها أكثر من تسع سنوات. ورغم هذه البداية القاسية، استطاع عبد الحليم أن يشق طريقه في عالم الموسيقى، فالتحق بمعهد الموسيقى العربية، وتخرج فيه عام 1943. بدأ حياته المهنية كمدرس للموسيقى في طنطا، ثم انتقل إلى الزقازيق، قبل أن تستقر به الحال في القاهرة، حيث استمر في مهنة التدريس لمدة أربع سنوات. إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فقرر ترك التدريس والانضمام إلى فرقة الإذاعة الموسيقية عام 1950، ليبدأ مشواره الفني الذي وضعه في مصاف كبار المطربين في مصر والعالم العربي. نجح عبد الحليم في تقديم مجموعة من الأغاني التي لا تزال خالدة في وجدان الجماهير، من بينها: «أهواك»، «على قد الشوق»، «الهوى هوايا»، و«في يوم في شهر في سنة». كما كان له حضور بارز في السينما، حيث قدم أعمالًا سينمائية مميزة تركت بصمة في تاريخ الفن، مثل «أبي فوق الشجرة»، «الخطايا»، «يوم من عمري»، و«معبودة الجماهير». ورغم النجاح الكبير الذي حققه، لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، إذ عانى طويلًا من مرض البلهارسيا، الذي أنهك جسده لسنوات حتى وافته المنية عام 1977، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا جعل منه أحد أعمدة الغناء العربي وأسطورة لا تُنسى. نور الشريف.. آلام الطفولة تصنع أسطورة الفن لم يتذوّق نور الشريف طعم الأبوة، فقد رحل والده قبل أن يكمل عامه الأول، ولم تلبث الأقدار أن تحرمه أيضًا من حنان الأم، إذ اختارت الزواج من رجل آخر، تاركة إياه لينشأ في كنف أعمامه، تنقّل بين بيوت العائلة، حتى استقر في حي السيدة زينب، حيث صاغت هذه السنوات ملامح وجدانه الفني والإنساني. في أحد حواراته المطولة، أفصح قائلاً: "في طفولتي، افتقدت دفء الأب، وكنت في أمسّ الحاجة إلى حنان الأم"، لكنه سرعان ما أدرك أن الحياة لا تنتظر أحدًا، وأن عليه مواجهة واقعه بالصبر والإصرار.. وهكذا، استطاع أن يحوّل آلام الطفولة إلى قوة إبداعية، نقش بها اسمه بحروف من نور في تاريخ السينما العربية. أحمد زكي.. من الظلام إلى نور الشهرة كما كانت حياة "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ مليئة بالتحديات، حملت حياة أحمد زكي اليتم كقدر لا مفرّ منه. فقد فقد والده وهو في سن الرضاعة، ومن ثم اختارت والدته الزواج وتركته في رعاية جده. على الرغم من أن الظروف كانت تدفعه نحو مهنة صناعية، فإن موهبته الفطرية فرضت نفسها، وقرّر أن يسلك مسارًا مختلفًا. ورغم أن معهد الفنون المسرحية لم يكن يستقبل طلابًا من خلفية تعليمية صناعية، إلا أن أحمد زكي تحدى هذه القواعد بموهبته الاستثنائية، ليحصل على المركز الأول بين زملائه، ثم انتقل إلى القاهرة ليبدأ رحلة فنية حافلة، حيث نجح في ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية والعربية. خالد صالح.. قاهر المحن رغم مرارة الفقد وُلد خالد صالح في ظروف قاسية، إذ لم يجد في الدنيا أمًا تعتني به، فقد رحلت والدته أثناء ولادته، وبعد سنوات قليلة تبعتها وفاة والده، ليجد نفسه في كنف شقيقه الأكبر. ورغم مرارة الفقدان، لم يتوقف عن السعي وراء أحلامه، بل أصرّ على إتمام دراسته في كلية الحقوق. ورغم أن قلبه كان يهيم بالمسرح، إلا أنه لم يكن يتخيل أن ذلك سيكون بداية رحلته الفنية، التي بدأت على خشبة المسرح الجامعي، حيث التقى العديد من الفنانين الموهوبين مثل خالد الصاوي، محمد هنيدي، وعلاء ولي الدين. اختار في البداية طريق المحاماة، وسافر إلى الخليج بحثًا عن لقمة العيش، لكن شغفه بالفن ظل يلاحقه، حتى عاد إلى مصر ليعود مجددًا إلى عالم المسرح، حيث بدأ يسطع نجمه على نحو غير مسبوق، ويثبت نفسه في السينما المصرية، حتى أصبح أحد أبرز أعمدتها. ورغم تألقه وتفوقه، لم يمهله القدر طويلاً، إذ خطفه المرض في قمة عطائه الفني، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا. غادة عادل.. اليُتم السري بعد أن فقدت والدتها فى سن مبكرة لم تكن تجربة غادة عادل مع اليتم كأي قصة تقليدية؛ فقد فقدت والدتها في سن مبكرة قبل أن تكمل عامها الثاني، ولكن المفاجأة كانت أنها لم تكتشف ذلك إلا بعد سنوات طويلة. نشأت في مدينة بنغازي، حيث تلقت الرعاية والحنان من أسرة احتضنتها، وزوجة الأب التي لم تشكّ يومًا أنها ليست والدتها البيولوجية. لكن الحقيقة اكتشفت لاحقًا خلال إجراءات رسمية بعد انتقالها إلى القاهرة، لتكتشف أن طفولتها كانت تحمل سرًّا طمسته عنها الحياة، ورغم الصدمة التي مرت بها، لم تمنعها تلك الصدمة من شقّ طريقها في عالم الأضواء، وإثبات نفسها في الساحة الفنية بكل قوة. محمد عبده.. صوت الأمل الذي انتصر على اليُتم لم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود أمام فنان العرب، محمد عبده، الذي عاش مرارة اليتم منذ سنواته الأولى، لكنه تمكن من تحويل قسوة الحياة إلى سُلَّم يصعد به نحو القمة، وُلِد في 12 يونيو 1949 بمدينة الدرب في منطقة جازان، وفقد والده وهو في سن الثالثة، ما دفعه إلى الانتقال إلى دار الأيتام بقرار من الملك فيصل. على الرغم من وطأة الفقد، لم يستسلم محمد عبده للمصير القاسي، بل تابع تعليمه في المعهد الصناعي الثانوي في جدة، حيث درس صناعة السفن، وعمل في البريد، ومع ذلك، لم يتخلَ عن شغفه بالموسيقى، الذي دفعه للانضمام إلى إذاعة جدة في عام 1960، حيث بدأ رحلته الفنية في برنامج "بابا عباس". في تلك المحطة، لفت أنظار الإعلامي عباس فائق غزاوي، الذي ساعده في اكتشاف موهبته، وشجعه الشاعر الراحل طاهر زمخشري، ثم تبناه فنياً الملحن عمر كدرس، الذي قدم له أولى خطواته بأغنيته الشهيرة "سكبت دموع عيني من هنا بدأت مسيرة فنية حافلة بالإنجازات، أثبت خلالها محمد عبده أن الأمل يمكن أن ينقذ الأحلام من براثن اليتم ويحولها إلى واقع مشرق. أرسطو.. المعلم الأول الذي أضاء دروب الفلسفة يُعدّ أرسطو أحد أبرز الفلاسفة الذين غيّروا مجرى الفكر الإنساني، تاركًا بصمة خالدة في تاريخ الفلسفة. وُلِد عام 384 قبل الميلاد في مدينة ستاغيرا شمال اليونان، وعُرِف بلقب "المعلم الأول" نظرًا لإسهاماته العميقة في مختلف العلوم والمعارف. بدأ رحلته الفكرية عندما التحق بمعهد أفلاطون في أثينا عام 367 قبل الميلاد، حيث نهل من فكر أستاذه أفلاطون، قبل أن يصبح لاحقًا معلمًا في المعهد ذاته. لم تتوقف مسيرته التعليمية عند هذا الحد، إذ تولّى تربية وتعليم الإسكندر الأكبر، ليؤثر بذلك في مسار أعظم القادة العسكريين في التاريخ. أسّس أرسطو مدرسة "ليقيون" ووضع أسس الفلسفة المشائية، كما أرسى التقاليد الأرسطية التي امتد تأثيرها لقرون. شملت كتاباته مجالات متنوعة، من الميتافيزيقا والمنطق، إلى الشعر والمسرح والموسيقى والبلاغة، مما جعله واحدًا من أعظم المفكرين الذين أنارت أفكارهم دروب الإنسانية. نيلسون مانديلا.. أيقونة النضال ضد العنصرية وُلد نيلسون مانديلا عام 1918 في قرية مفيتزو بجنوب أفريقيا، وعندما بلغ السنة السابعة من عمره تُوفي والده، لتبدأ رحلته مع اليتم، ويصبح لاحقًا أول رئيس للبلاد من أصحاب البشرة السمراء. التحق بجامعة فورت هير، ثم واصل دراسته للقانون في جامعة ويتواترسراند، حيث بدأ اهتمامه بالحقوق والعدالة. شغل مانديلا عدة مناصب بارزة خلال مسيرته، منها رئاسة المؤتمر الوطني الأفريقي ومنصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز. لكنه يُعد قبل كل شيء رمزًا عالميًا للنضال ضد العنصرية، حيث كرس حياته لتحقيق المساواة بين البيض والسود، وكان أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في إنهاء نظام الفصل العنصري. تكريمًا لمسيرته، حصل على أكثر من 250 جائزة، كان أبرزها جائزة نوبل للسلام عام 1993. وفي عام 2013، رحل عن العالم، لكنه ترك إرثًا خالدًا من الكفاح والتسامح ستيف جوبز.. عبقري التكنولوجيا الذي أعاد تعريف المستقبل وُلِد ستيف جوبز في ماونتن فيو، كاليفورنيا، حيث نشأ في كنف العائلة التي تبنّته، والتحق بجامعة ريد، لكنه لم يُكمل دراسته بسبب ظروفه الاقتصادية، غير أن ذلك لم يثنه عن تطوير مهاراته في عالم التكنولوجيا والإلكترونيات. قدّم جوبز أفكاره الرائدة لشركة «أتاري»، إحدى أبرز شركات صناعة ألعاب الفيديو، حيث لفت الأنظار بشغفه وإبداعه. لم يلبث أن أسّس مع زميله ستيف وزنياك شركة «آبل»، التي غيّرت مفهوم التكنولوجيا الشخصية. شغل جوبز مناصب بارزة، منها المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركة «آبل»، والرئيس التنفيذي السابق لشركة «بيكسار»، وعضو مجلس إدارة «والت ديزني». خلال مسيرته، قدّم للعالم أجهزة أحدثت ثورة في صناعة التقنية، مثل حواسيب «ماكنتوش» بمختلف إصداراتها، وثلاثة من أكثر الأجهزة المحمولة تأثيرًا: «آيبود»، و«آيفون»، و«آيباد». ظلّ جوبز رمزًا للإبداع حتى وفاته عام 2011، بعد صراع مع سرطان البنكرياس، لكنه ترك إرثًا غيّر وجه العالم الرقمي إلى الأبد. إدجار آلان بو.. رائد الأدب البوليسي وأسطورة الغموض يُعدّ إدجار آلان بو أحد أبرز الأدباء الذين أسّسوا الأدب البوليسي، واشتهر بشعره وقصصه القصيرة التي زخرت بالغموض والإثارة. وُلِد عام 1809 في بوسطن، لكن حياته لم تكن سهلة؛ فقد فقد والدته وهو في الثانية من عمره، بعدما هجرهم والده قبل وفاتها، ليجد نفسه يتيمًا منذ نعومة أظفاره. بدأ بو مسيرته الأدبية بنشر مجموعة شعرية مجهولة العنوان عام 1827 بعنوان تيمورلنك وقصائد أخرى. ورغم أن ظروفه لم تكن مثالية، فقد كرّس حياته بالكامل للكتابة، ليصبح أول كاتب أمريكي يحاول العيش من قلمه وحده على مدار حياته، قدّم أعمالًا خالدة، رسّخت اسمه كواحد من روّاد الأدب العالمي، قبل أن يرحل عام 1849 عن عمر ناهز الأربعين، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا أثرى أدب الغموض والرعب النفسي للأبد. ليوناردو دافنشي.. عبقرية خلدها التاريخ يُعدّ ليوناردو دافنشي أحد أعظم الرسامين والمخترعين في التاريخ، كما عُرف بكونه متعدد المواهب، إذ برع في مجالات عدة، منها الرسم، والنحت، والموسيقى، والأدب، والهندسة المعمارية، إلى جانب علوم الفيزياء والرياضيات. تلقى تعليمه الفني في مرسم أندريا دل فروكيو، وترك بصمته في عالم الفن بلوحاته الخالدة، وعلى رأسها الموناليزا، والرجل الفيتروفي، إلى جانب الجدارية الشهيرة العشاء الأخير. لم تقتصر عبقريته على الفن، بل امتدت إلى مجال الاختراعات، حيث وضع تصاميم هندسية لأكثر من 400 اختراع، من بينها التصور الأولي لأقدم نموذج لطائرة، ما جعله سابقًا لعصره بعقود. ظلّ دافنشي رمزًا للعبقرية المتعددة المجالات، ومصدر إلهام لا ينضب عبر العصور سيمون بوليفار.. محرر أمريكا الجنوبية من الاستعمار وُلد سيمون بوليفار في فنزويلا عام 1783، ولم يكد يتم عامه الثالث حتى فقد والده، ثم لحقت به والدته بعد ست سنوات، ليجد نفسه يتيمًا في رعاية هيبوليتا، وهي إحدى الخادمات التي تولت تربيته. غادر فنزويلا في سن الرابعة عشرة، والتحق بالأكاديمية العسكرية، حيث بدأ مسيرته التي ستغير مجرى التاريخ. قاد بوليفار الجيوش ضد الاستعمار الإسباني، ولعب دورًا حاسمًا في تحرير ملايين من سكان أمريكا الجنوبية من الاحتلال، ليصبح أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ. بعد سنوات من الكفاح، أنهكه مرض السل، ليرحل عن العالم عام 1830 عن عمر ناهز 47 عامًا، تاركًا إرثًا خالدًا من النضال والحرية.

في الذكرى الـ48 لرحيل العندليب الأسمر.. كيف صنع عبدالحليم حافظ مجده الفني؟
في الذكرى الـ48 لرحيل العندليب الأسمر.. كيف صنع عبدالحليم حافظ مجده الفني؟

مستقبل وطن

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

في الذكرى الـ48 لرحيل العندليب الأسمر.. كيف صنع عبدالحليم حافظ مجده الفني؟

تحلّ اليوم الأحد، الذكرى الثامنة والأربعون لرحيل العندليب عبدالحليم حافظ، الذي وُلد باسم عبد الحليم شبانة في 21 يونيو 1929، ورحل عن عالمنا في 30 مارس 1977، ويُعدّ واحدًا من أبرز رموز الغناء العربي إلى جانب فريد الأطرش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي، وشادية، ونجاة الصغيرة، بفضل صوته العذب وأسلوبه المتجدد، لُقّب بـ"العندليب الأسمر"، وحققت أعماله انتشارًا واسعًا، إذ باع أكثر من 80 مليون أسطوانة موسيقية. وُلِد عبدالحليم حافظ في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ليعيش تجربة اليُتم مبكرًا بعد وفاة والديه خلال عامه الأول، ونشأ في كنف خاله الحاج متولي عماشة، حيث بدأت علاقته المبكرة بالموسيقى، وكان شغفه بالغناء واضحًا منذ الطفولة، فتولى رئاسة فرقة الأناشيد في مدرسته، ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية، حيث درس التلحين وتخرج عام 1948، بدأ حياته المهنية كمدرس للموسيقى قبل أن ينضم إلى فرقة الإذاعة الموسيقية عازفًا على آلة الأوبوا عام 1950، ثم اكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب، الذي منحه اسمه الفني "حافظ". مسيرة عبدالحليم حافظ الغنائية انطلقت مسيرة عبدالحليم حافظ الغنائية عبر الإذاعة المصرية، ويقال إنه قُبل فيها بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل عام 1951، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن البداية كانت عام 1952 بأغنية "يا حلو يا أسمر"، إلا أن النجاح الحقيقي جاء عام 1953 مع إعادة تقديمه أغنية "صافيني مرة"، التي لم تلقَ قبولًا في أول عرض لها، ومع إعلانه أغنية "على قد الشوق" عام 1954، ترسّخت مكانته في الساحة الغنائية، خصوصًا بعد تقديمها ضمن أول أفلامه "لحن الوفاء" عام 1955. شهدت أعمال عبدالحليم حافظ تحولات بارزة، حيث بدأ مشواره الفني بأغانٍ تعكس التفاؤل والبهجة، لكنه مع تفاقم مرضه تدريجيًا منذ عام 1956، بدأ الطابع الحزين يطغى على أعماله، وتعاون مع كبار الملحنين مثل محمد الموجي، وكمال الطويل، وبليغ حمدي، كما لحّن له محمد عبد الوهاب عددًا من أشهر أغانيه مثل "أهواك"، و"نبتدي منين الحكاية"، و"فاتت جنبنا". وشكّل مع بليغ حمدي والشاعر محمد حمزة ثنائية مميزة قدّمت روائع مثل "زي الهوى"، و"حاول تفتكرني"، و"موعود"، و"أي دمعة حزن لا"، كما تعاون مع نزار قباني في "قارئة الفنجان" و"رسالة من تحت الماء"، من ألحان محمد الموجي. بعد نكسة 1967، لعب عبدالحليم حافظ دورًا وطنيًا بارزًا من خلال حفلاته التي دعم بها المجهود الحربي، وكان من أبرزها حفله الشهير في قاعة ألبرت هول بلندن، وقدّم خلال مسيرته 230 أغنية، جمعت بين العاطفية والوطنية، كما شارك في 16 فيلمًا سينمائيًا، من بينها "الوسادة الخالية"، و"حكاية حب"، و"شارع الحب"، و"معبودة الجماهير"، و"أبي فوق الشجرة"، إضافة إلى تقديمه المسلسل الإذاعي الوحيد "أرجوك لا تفهمني بسرعة" عام 1973. ظل العندليب يعاني من مضاعفات مرض البلهارسيا الذي أصيب به في طفولته، وتعرض لنزيف داخلي لأول مرة عام 1956، لاحقًا، أدى تليف الكبد الناتج عن المرض إلى تدهور حالته الصحية، حتى وافته المنية يوم 30 مارس 1977 في لندن، بعد إصابته بالتهاب كبدي فيروسي نتيجة نقل دم ملوث، ورغم رحيله، لا تزال أعماله تحظى بشعبية واسعة، ويُعتبر إرثه الفني من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store