أحدث الأخبار مع #بمونديال2030


الوسط
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
اتهامات التلاعب تدفع رئيسة اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030 للاستقالة
قدمت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم ماريا تاتو استقالتها، اليوم الأربعاء، بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسبانية. تفاصيل أول فضيحة متعلقة بمونديال 2030 وقدمت ماريا تاتو استقالتها للاتحاد الإسباني لكرة القدم عقب تقرير نشرته جريدة «أل موندو» التي كشفت عن أن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمباريات كأس العالم 2030، الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، جرى تغييره لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب مدينة بالايدوس في فيغو، وفقا لوكالة «فرانس برس». وانتقد عمدة فيغو أبيل كاباييرو، على منصة «إكس»، هذا الأسبوع، العملية قائلاً: «في 25 يونيو 2024، كانت مدينة بالايدوس من بين 11 موقعاً في إسبانيا، ولكن في 27 يونيو جرى تعديل القائمة». وأضاف: «هذا أمر خطير للغاية، نطالبهم بأن يشرحوا لنا من قام بتغييرها، ولماذا وتبعاً لأي معايير». - من جهته، لم يجب الاتحاد الإسباني عن طلب وكالة «فرانس برس» بشأن إبداء رأيه حيال الموضوع. وأعلن الاتحاد الإسباني العام الماضي أن إسبانيا ستخصص 11 ملعباً لبطولة كأس العالم 2030، بما فيها ملعبا كامب نو، الذي يخضع للتجديد، وسانتياغو برنابيو، في حين ستعتمد البرتغال على ثلاثة ملاعب والمغرب على ستة ملاعب.


عبّر
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
البطالة في المغرب: تحديات متزايدة وحلول مرتقبة
نسب بطالة مقلقة رغم جهود الإصلاح تستمر البطالة في المغرب في تمثل واحدة من أبرز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤرق البلاد، حيث يتزايد القلق من تفاقم الأوضاع، خاصة بين الشباب وحاملي الشهادات العليا. وعلى الرغم من الجهود الحكومية المبذولة والوعود المستمرة بالإصلاح، فإن الأرقام الرسمية تبقى محبطة، حيث وصلت نسبة البطالة إلى 13.3% على الصعيد الوطني، وفقًا لما صرح به عبد اللطيف الجواهري ، والي بنك المغرب. البطالة في المدن أكثر حدة تشير الإحصائيات إلى أن أزمة البطالة في المغرب أكثر عمقًا في المناطق الحضرية، حيث بلغت نسبة البطالة 16.9% مقارنة بـ6.8% في المناطق القروية، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها الشباب في المدن الكبرى. هذا الواقع يسلط الضوء على الفجوة العميقة بين السياسات الحكومية لخلق فرص العمل واحتياجات سوق العمل الفعلية، ويثير تساؤلات حول فعالية هذه السياسات في التعامل مع هذا الملف الحساس. نقاشات برلمانية وتحذيرات من تفاقم الأزمة داخل البرلمان، تزايدت النقاشات حول تفاقم البطالة، حيث حذرت المعارضة من استمرار ارتفاع معدلات البطالة، خصوصًا بين خريجي الجامعات والمعاهد العليا. واعتبر العديد من البرلمانيين أن غياب التنسيق الفعّال بين السياسات القطاعية يزيد من تعقيد الأزمة، مما يجعل الحلول المقترحة غير كافية لمواجهة التحديات الهيكلية في سوق العمل. الحكومة تراهن على الاستثمار ومونديال 2030 وفي مقابلة مع القناة الأولى ، أقر نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، بأن الهدف المعلن بتوفير مليون فرصة عمل خلال هذه الولاية يمثل تحديًا كبيرًا. لكنه أشار إلى أن الإصلاحات القادمة، خاصة في ميثاق الاستثمار وتخفيض سعر الفائدة من بنك المغرب، قد تسهم في خلق ديناميكية اقتصادية تحفز التشغيل. كما شدد الوزير على أهمية دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، إذ تم رفع نسبة استفادتها إلى 50% من المشاريع المرتبطة بمونديال 2030، وهو ما يهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق المزيد من فرص العمل. رهان سياسي واقتصادي قبل الانتخابات المقبلة ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، يواجه حزب الاستقلال تحديًا مزدوجًا: الوفاء بالوعود المتعلقة بالتشغيل والحفاظ على التماسك الحكومي. في هذا السياق، شدد نزار بركة على أن الحزب يسعى للوفاء بتعهداته الانتخابية والاستجابة لتطلعات المواطنين. البطالة في المغرب: أزمة أم فرصة للإصلاح؟ وفي ظل هذه التطورات، يبقى الرهان الأكبر هو قدرة الحكومة على تحويل هذه الوعود إلى واقع ملموس. فالبطالة في المغرب ليست مجرد رقم في التقارير الاقتصادية، بل هي معاناة يومية لشريحة كبيرة من الشعب المغربي، وبالتالي فإن نجاح الحكومة في معالجة هذا التحدي سيكون اختبارًا حقيقيًا لفعاليتها في تحقيق تنمية مستدامة.


تليكسبريس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
التحضير لمونديال 2030: تطوير منظومة النقل في المغرب
مع اقتراب موعد مونديال 2030، الذي يراهن عليه المغرب تحت القيادة الملكية، يُعَتَبر تطوير وتحسين منظومة النقل أحد الأولويات الرئيسية في التحضير لهذا الحدث الرياضي العالمي. وفي هذا السياق، خصصت وزارة الداخلية ميزانية ضخمة لاقتناء حافلات جديدة للنقل الحضري في مختلف المدن المغربية، بهدف تحديث الخدمة وتحقيق الراحة والفعالية في التنقل الحضري، فضلاً عن الالتزام بالمعايير البيئية المتقدمة. إلا أن تحسين قطاع النقل يتطلب أيضًا تجديد التشريعات القانونية لمواكبة التحديات الراهنة، خاصة في ظل وجود ممارسات غير قانونية تُبرر من قبل بعض النقابات، مثل تلك الخاصة بسيارات الأجرة. يتعين على السلطات المغربية العمل على تطوير القطاعات لضمان مواكبتها للتقدم التكنولوجي، والابتعاد عن الانغلاق الذي قد يعيق تحسين جودة الخدمات. في هذا الإطار، يبرز بشكل كبير ضرورة تسريع إحداث دفاتر تحملات منظمة لقطاع النقل باستخدام التطبيقات الذكية مثل 'إندرايف'، فضلاً عن تحديث أسطول سيارات الأجرة من خلال فرض معايير صارمة، بما في ذلك التكوين المستمر للسائقين وتحسين وضعيتهم الاجتماعية. كما أن القطاع يعاني من مشكلة السماسرة الذين يتحكمون في المأذونيات، ما يتطلب إصلاحًا شاملاً لضمان شفافية وفعالية أكبر. تسارع الإصلاحات جاء نتيجة للتقارير التي وصلت إلى وزارة الداخلية، والتي كشفت عن التوترات بين الأطراف المختلفة المتمثلة في الجماعات الترابية وشركات النقل الحضري، فضلاً عن الخلافات الحادة حول استغلال ميزانية النقل والصفقات العمومية ذات الصلة. من جهة أخرى، لا يختلف أحد على أن تطوير النقل يعتبر أمرًا أساسيًا لدعم السياحة وجذب التظاهرات الرياضية الكبرى، إذ يتطلب تحسين الخدمات العمومية من خلال تكنولوجيا النقل الذكي وتدريب العاملين في هذا القطاع، فضلاً عن تأكيد أهمية الوقت والأمانة واحترام معايير السلامة والنظافة. تعتبر المجالس الجماعية والجهوية، وشركات النقل، والنقابات، وجميع المتدخلين في هذا القطاع مطالبين بالاستعداد الجيد لمواكبة التحضيرات الخاصة بمونديال 2030، الذي رغم بعد موعده، إلا أن التخطيط وتنفيذ المشاريع الكبرى يتطلب وقتًا ضيقًا ويشكل ضغطًا حقيقيًا في الفترة الحالية.


الجريدة 24
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
بلقاسمي: ملكنا وراء كل شيء.. وملعب الحسن الثاني سيبهر العالم
بخطى واثقة وطموحات كبيرة، يسير المغرب نحو تحقيق إنجاز رياضي عالمي غير مسبوق، إذ يضع اللمسات الأخيرة على استعداداته لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025، بينما يستعد مباشرة بعد ذلك للدخول في غمار تنظيم كأس العالم 2030، في شراكة مع إسبانيا والبرتغال. في هذا السياق، كشف يوسف بلقاسمي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية "سونارجيس"، عن تفاصيل مشروع ضخم يتمثل في بناء أكبر ملعب في العالم، والذي يرتقب الانتهاء منه بحلول عام 2028، في خطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية الطموحة التي يعتمدها المغرب في تطوير بنيته التحتية الرياضية. وأكد بلقاسمي، في تصريح لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية، أن الأشغال تسير وفق الجدول الزمني المحدد، حيث يتم التركيز حالياً على إعادة تأهيل الملاعب الوطنية لتتوافق مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم استعداداً لـ"كان 2025". وأضاف أن العمل سينتقل مباشرة بعد البطولة الإفريقية إلى التحضيرات الخاصة بمونديال 2030، الذي يراهن عليه المغرب لإبراز قدراته التنظيمية والتقنية على الساحة العالمية. ويُعد مشروع ملعب الحسن الثاني ببنسليمان، الذي سيمتد على مساحة 100 هكتار بسعة 115 ألف متفرج، أحد أبرز الأوراش الرياضية التي يجري العمل عليها حالياً. ولم يكن اختيار هذا الاسم اعتباطياً، حيث أشار بلقاسمي إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس هو الذي قرر تسميته بهذا الاسم تخليداً لذكرى والده الراحل، الذي كان من أشد الداعمين لتطوير الرياضة في البلاد. كما أوضح أن جلالة الملك وراء كل شيء وهذا المشروع لن يكون مجرد ملعب لكرة القدم، بل سيتحول إلى مركز استراتيجي متكامل يضم بنية تحتية حديثة، تشمل محطة للقطار فائق السرعة، ومرافق رياضية متعددة، ومساحات ترفيهية، ما يجعله مشروعاً رياضياً وتنموياً في آنٍ واحد. في إطار التحضيرات لمونديال 2030، سبق أن كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات، حيث ضمت 20 ملعباً موزعة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. ويمثل المغرب في هذا الترشيح بستة ملاعب، أبرزها ملعب الحسن الثاني الكبير، الذي ينافس على استضافة المباراة النهائية، إلى جانب ملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو في إسبانيا. ويدل هذا الترشيح على الثقة الكبيرة التي أصبحت تحظى بها المملكة لدى الهيئات الرياضية الدولية، بفضل التزامها بمعايير الجودة العالمية في بناء وإدارة المنشآت الرياضية. ويؤكد بلقاسمي أن المغرب لا ينظر إلى هذه المشاريع على أنها مجرد منشآت مؤقتة لخدمة التظاهرات الرياضية، بل كجزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الاستفادة المستدامة من الاستثمارات الرياضية. ف بعد انتهاء البطولات، ستتحول هذه الملاعب إلى فضاءات متعددة الاستخدامات، تستقطب مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، وفقا للمتحدث ذاته. ويبدو أن المغرب، من خلال هذه الاستعدادات، يطمح إلى تقديم نسخة استثنائية من كأس العالم 2030، حيث يسعى إلى دمج الإرث الثقافي والتاريخي الغني مع أحدث تقنيات البنية التحتية الرياضية، ليبرهن للعالم أن تنظيم البطولات الكبرى لم يعد حكراً على القوى التقليدية، بل أصبح ممكناً لكل بلد يمتلك رؤية واضحة وإرادة قوية. ومع تضافر الجهود بين مختلف الفاعلين، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، فإن كل المؤشرات تدل على أن مونديال 2030 سيكون فرصة ذهبية للمغرب ليُثبت للعالم أنه جاهز لتحديات المستقبل في عالم الرياضة. شارك المقال