logo
#

أحدث الأخبار مع #بن_عروس

الرئيس التونسي: الدولة تدار بقوانينها ومؤسساتها لا بتدوينات من الخارج
الرئيس التونسي: الدولة تدار بقوانينها ومؤسساتها لا بتدوينات من الخارج

روسيا اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الرئيس التونسي: الدولة تدار بقوانينها ومؤسساتها لا بتدوينات من الخارج

وصرح قيس سعيد خلال إشرافه يوم الأربعاء بقصر قرطاج على موكب أداء اليمين لوالي بن عروس الجديد عبد الحميد بوقديدة، بأن تونس ماضية إلى الأمام. ودعا الرئيس الوالي الجديد إلى معاملة الجميع على قدم المساواة طبق القانون، مضيفا أنه لا فضل لمواطن على آخر. وجدد سعيد التأكيد على أن تونس موحّدة ويجب أن تعمل كل مؤسساتها في تناغم وتناسق وفق السياسة التي يتم ضبطها من قبل رئيس الدولة في الوظيفة التنفيذية ووفق تشريعاتها ودستورها. وأضاف: "من يعمل خلاف ذلك، فسيترك مكانه إلى من سيتولى الأمانة ويرفع الراية التونسية ويعمل في خدمة التونسيين والتونسيات". وتابع قائلا: "كلهم على قدم المساواة وليس هنالك محاباة ومحاولات للإرباك، ليعلموا جيدا أن بلادنا دولة مستقلة والسيادة فيها للشعب.. ومن يتلوّن كل يوم فهو معروف، وتاريخه غير بعيد، وليعلموا أنهم لن يقدروا على إرباك التونسيين وسنواصل معركة التحرير الوطني على كل الجبهات". كما شدد على ضرورة التدخل دوما لتبديد العقبات واتخاذ الإجراءات ضد ما هو مفتعل من اللوبيات التي إندس أعوانها داخل الإدارة. وأردف بالقول: "أما من يريدون العودة بتونس إلى الوراء فواهمون.. يعتقدون أنهم قادرون على تغيير مسار التاريخ فهم واهمون أيضا". وأشار الرئيس التونسي إلى أن خصوم الأمس صاروا خلانا أوفياء واجتمعوا من أجل التنكيل بالشعب التونسي الذي رفضهم. وأوضح أن الشعب يعلم من يخرج المسرحية ومن ينتج اللوبيات التي تحاول العبث بالدولة، مؤكدا أن القانون سيطبق على الجميع. المصدر: RT ندد الرئيس التونسي قيس سعيد بالانتقادات الدولية الموجهة إلى الأحكام القضائية الصادرة بحق معارضين، معتبرا هذه الانتقادات "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلاد".

رغم الإشادة به.. الرئيس التونسي يقيل والي بن عروس فجرا
رغم الإشادة به.. الرئيس التونسي يقيل والي بن عروس فجرا

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

رغم الإشادة به.. الرئيس التونسي يقيل والي بن عروس فجرا

أثار قرار الرئيس التونسي قيس سعيد إقالة والي بن عروس، وسام المرايدي، في بيان صدر فجرا، جدلا واسعا بين التونسيين. وجاء القرار عقب زيارة غير معلنة قام بها سعيد إلى الولاية، على خلفية ما وصفه بيان رئاسة الجمهورية بـ"جملة من الاختلالات". ومع انتشار خبر إقالة الوالي تفاوتت ردود أفعال التونسيين بين مستغرب من توقيت القرار الذي صدر في الساعات الأولى من الصباح، وبين متسائل عن الأسباب الحقيقية للإقالة، لا سيما بعد حملات الإشادة التي سبق أن شهدتها صفحات التواصل الاجتماعي بحق الوالي المرايدي، على غرار ما يحدث مع كل مسؤول كبير قبل تعيينه. في المقابل، طرح عدد من الصحفيين والسياسيين تساؤلات حول ظاهرة "عزل الولاة وتعيينهم بجرة قلم"، مطالبين بضرورة اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في تعيين المسؤولين بعيدا عن المحاباة والولاءات السياسية. وأبدى مغردون استغرابهم من موجة الإقالات المتكررة للولاة، خاصة في ولاية بن عروس، التي تشهد للمرة الثانية منذ سبتمبر/أيلول 2024 إقالة واليها، رغم الإشادات التي يحظى بها المقالون من أنصار الرئيس. ورأى بعض المعلقين أن الإقالة تأتي في سياق سلسلة إجراءات تهدف، حسب رأيهم، إلى تكريس الانضباط في مؤسسات الدولة وترسيخ مبدأ المحاسبة. في المقابل، اعتبر آخرون أن السبب يعود إلى أخطاء ارتكبها المسؤولون أنفسهم، حتى وإن كانوا من أنصار المسار السياسي الحالي، مؤكدين أن أي مسؤول ينحرف عن الطريق سيتم عزله عند انتهاء مهمته. وفي معرض التفاعل مع الحدث، تساءل كثيرون عن شعور أولئك الذين تم عزلهم بعد محاولاتهم التقرّب من السلطة وتنكرهم لتحالفاتهم السابقة، في حين علّق أحدهم بالقول: "الفساد ليس في الملعقة بل في الأكل"، في إشارة إلى خطورة السلطة المطلقة. وعلى خلفية صورة الوالي المعزول في الشهر الماضي وهو يشارك في ترميم جدار مدرسة، تزامنا مع حادثة سقوط جدار مدرسة في محافظة سيدي بوزيد وما تبعها من غضب شعبي، اعتبر نشطاء أن الوالي قام بدور بنّاء أفضل من آخرين تم إعفاؤهم من مناصبهم. من جهة أخرى، انتشرت على منصات التواصل تعليقات حول ما سمته "مقبرة الولاة"، في إشارة إلى الإعفاءات المتتالية للمسؤولين المحليين، وربطها البعض بتهم فساد وتتبعات قضائية، مطالبين بالكشف عن تفاصيل هذه القضايا ومصارحة الرأي العام. وتساءل مدونون عن توقيت الإقالة الفجري: "لماذا تُتخذ الإقالات فجرا وفي جنح الظلام والناس نيام؟". ورغم الجدل الواسع، لم تصدر أي توضيحات رسمية حول الأسباب الحقيقية للإقالة، في حين اعتبر بعض المحللين أن الرئيس "لاحظ إخلالات في أداء الوالي فأقاله ببساطة"، معتبرين أن الأمر لا يحتاج لمزيد من التفسيرات. وردد كثيرون مطالبات بالكشف عن سيرة وخبرات المسؤولين الجدد لتفادي تكرار تعيين مسؤولين فاسدين، خاصة بعد انتشار وثائق حول الوالي الجديد تتعلق بتتبعات إدارية اعتبرها البعض أمرا عاديا قد يطال أي موظف عمومي.

سعيد يعين واليا يواجه تحقيقا في شبهة فساد
سعيد يعين واليا يواجه تحقيقا في شبهة فساد

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

سعيد يعين واليا يواجه تحقيقا في شبهة فساد

أعلن الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية التونسية على موقع فيسبوك فجر أمس الإثنين في بيان مقتضب إقالة والي بن عروس وسام المرايدي وتعيين عبدالحميد بوقديدة خلفا له. وأوضح البيان أن قرار الإقالة جاء بعد زيارة "غير معلنة" قام بها الرئيس قيس سعيد يوم 11 مايو/آيار الجاري إلى مناطق في الولاية و"اطلاعه على العديد من الإخلالات بها". وبينما لم يذكر البيان طبيعة الإخلالات، تفاعل ناشطون على مواقع التواصل مع الخبر بإعادة نشر قرار صادر عن وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية في بن عروس بشأن فتح تحقيق في حق بوقديدة. وجاء في القرار طلب "إصدار البطاقات القضائية اللازمة" في حق بوقديدة و"من سيكشف عنهم البحث"، بتهمة استغلال موارد الدولة "لاستخلاص فائدة لا وجه لها" و"التصرف بغير وجه في الأموال العمومية أو الخاصة أو اختلاسها" و"التدليس ومسك أو استعمال مدلس". وتولى بوقديدة عدة مسؤوليات في وزارة التجهيز والإسكان، بما في ذلك المدير الجهوي للوزارة في بن عروس، والمدير العام لـ"شركة تونس للطرقات السيارة" قبل تعيينه على رأس الولاية، وفق ما أوردته مواقع محلية. ويذكر أن بوقديدة هو ثاني والي يعينه سعيد على بن عروس بعد حركة إقالة شملت جميع الولاة في سبتمبر/أيلول الماضي – قبيل تنظيم الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول 2024 – بما في ذلك والي بن عروس حينها عز الدين شلبي، الذي تعرض لاتهامات بالقرب من الرئيس دون كفاءة حقيقية في الإدارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store